بانتظارك يا رفيقة الأفكار
في كل شبر في هذا الكون لي وطن
فأين أنت من موطنك ؟
أمير الحكايا
مذهل حقا ...مذهل
كيف فهمت؟
أعتقد انك تقدر على استنطاق الحروف كما هي قدرتك على صوغها
بوركت اناملك
لي عودة الى شواطئك
وساجدثك عن وطن يرفضونني فيه واسكنه ويسكنني
دمت بعز
أمير الحكايا مذهل حقا ...مذهل كيف فهمت؟ أعتقد انك تقدر على استنطاق الحروف كما هي قدرتك على صوغها بوركت اناملك لي عودة الى شواطئك وساجدثك عن وطن يرفضونني فيه واسكنه ويسكنني دمت بعز
أعتقد أننا بحاجة لقراءة ما خلف أسوار الحصون لننجح باجتثاث الكلمة من الأعماق المتجذرة يا رفيقة الافكار
حين تحاصرنا سيوف الغفلة في منأى عن وحشية القدر الأصم الذي كنا به مخيرين لا مسيرين فبر الأمان يناجينا أن ناج ربك فعلى شواطئ اليقين ستقلد بطوق النجاة هنا لا تسعفنا أيد خفية ولا بشرية .. وحده اليقين شاطئ الأمان ..
شاطئ الامان الازلي الذي لا تنال من امانه رياح ولا امواج
(2)
عندما تجتاحنا جيوش المشكلات من كل حدب وصوب .. وتغرقنا أمواج القدر الهائج بالويلات والمحن .. ولا تجد نفعا خبراتنا الضئيلة في حياة نحتاج للمراس والتعلم والنهل من خبرات الأولين أحتاج لصدرك يا أبي .. أحتاج إليك أبا ولا أحتاج لأفلاطون ولا الفارابي يعلمني مبادئ المدينة الفاضلة .. فقط لا تكن مثاليا أبتاه فأنت الشاطئ الذي عبرت منه إلى أعماق المخاطر وإليه سأرتد وعلى صدرك تعلمت الإنسانية .
ابي ...شاطيء يصرخ حين اقترب من تشاؤم العبث ..ورغم عبثيتي ابدا وحده
الرجل الوحيد الذي لا يمارس فن الحرمان
(3)
بينما تشتاط براكين الحنين غضبا أو شوقا حزنا أو فرحا وتبدو آيات الاشتياق بارزة على المحيا تراودني وأستعص خجلا أردد تعويذات لقنتني إياها أمي بأنانية الأم الحنون التي لا تفتأ تذكرني بأنها الأنثى التي حملتني في بطنها تسعة من الشهور فهي الوحيدة التي تستحق الجلوس عند أخمص قدميها مقبلا مرددا لما علمتني .. سامحيني أماه أعيديني الآن إلى شاطئك الحنون .. فما زلت طفلك الصغير ..
شاطئ الحب الذي لا تهجرني مرافؤه
وحدها اخجل من دمعي امامها ...
وفي كل مرة احتضن حقيبتي لاسافر بعيدا ..وارتمي على قدميها آخذ بركة العمر يجناحني جنون الالم
ووحدها تفهم جنوني دون البشر
الشاطئ الرابع يا أنس ..سيكون تحديا قادما لك فقد ادمى قلبي الاغتراب
أمير الحكايا ..حالتي الصحية لا تسمح بالكثير لكنني كلما احتجت الى بعض الحياة عدت الى حروفك ها هنا
حين تحاصرنا سيوف الغفلة في منأى عن وحشية القدر الأصم الذي كنا به مخيرين لا مسيرين فبر الأمان يناجينا أن ناج ربك فعلى شواطئ اليقين ستقلد بطوق النجاة هنا لا تسعفنا أيد خفية ولا بشرية .. وحده اليقين شاطئ الأمان ..
شاطئ الامان الازلي الذي لا تنال من امانه رياح ولا امواج
(2)
عندما تجتاحنا جيوش المشكلات من كل حدب وصوب .. وتغرقنا أمواج القدر الهائج بالويلات والمحن .. ولا تجد نفعا خبراتنا الضئيلة في حياة نحتاج للمراس والتعلم والنهل من خبرات الأولين أحتاج لصدرك يا أبي .. أحتاج إليك أبا ولا أحتاج لأفلاطون ولا الفارابي يعلمني مبادئ المدينة الفاضلة .. فقط لا تكن مثاليا أبتاه فأنت الشاطئ الذي عبرت منه إلى أعماق المخاطر وإليه سأرتد وعلى صدرك تعلمت الإنسانية .
ابي ...شاطيء يصرخ حين اقترب من تشاؤم العبث ..ورغم عبثيتي ابدا وحده
الرجل الوحيد الذي لا يمارس فن الحرمان
(3)
بينما تشتاط براكين الحنين غضبا أو شوقا حزنا أو فرحا وتبدو آيات الاشتياق بارزة على المحيا تراودني وأستعص خجلا أردد تعويذات لقنتني إياها أمي بأنانية الأم الحنون التي لا تفتأ تذكرني بأنها الأنثى التي حملتني في بطنها تسعة من الشهور فهي الوحيدة التي تستحق الجلوس عند أخمص قدميها مقبلا مرددا لما علمتني .. سامحيني أماه أعيديني الآن إلى شاطئك الحنون .. فما زلت طفلك الصغير ..
شاطئ الحب الذي لا تهجرني مرافؤه
وحدها اخجل من دمعي امامها ...
وفي كل مرة احتضن حقيبتي لاسافر بعيدا ..وارتمي على قدميها آخذ بركة العمر يجناحني جنون الالم
ووحدها تفهم جنوني دون البشر
الشاطئ الرابع يا أنس ..سيكون تحديا قادما لك فقد ادمى قلبي الاغتراب
أمير الحكايا ..حالتي الصحية لا تسمح بالكثير لكنني كلما احتجت الى بعض الحياة عدت الى حروفك ها هنا
تقبل مروري المتعثر بخجل امام روعة حروفك
دمت بعز
أوجزت فتمتمت حروفك وهمست لحروفي باليقين بأنها لامست واقعا أحب العبور عبر شواطئه إلى الأعماق .. وليتني أستطيع الوصول لسر الإنسانية
بلا تردد ..انت تمتلك ناصية الحب الازلي ..وهي خاصية لا يمتلكها الا ما ندر
بل اقل مما ندر ..
افتح نافذة غرفتك الآن وانظر ...هل ترى تلك الاضواء ؟ أم ان ضجيجهم يعمي؟
اجبني
امير الحكايا
القلوب التي لا تحمل الحب بل تحتويه امتزاجا تستطيع
بلا تردد ..انت تمتلك ناصية الحب الازلي ..وهي خاصية لا يمتلكها الا ما ندر بل اقل مما ندر .. افتح نافذة غرفتك الآن وانظر ...هل ترى تلك الاضواء ؟ أم ان ضجيجهم يعمي؟ اجبني امير الحكايا القلوب التي لا تحمل الحب بل تحتويه امتزاجا تستطيع
عندما أفتح نافذتي يصيبني دوار الحسرة فلا أرى إلا أشجار اللوز تزهز وتخضر أوراق العناب ويكسو أشجارها الأخضر .. فأتمنى ذلك لنفسي مع يقيني أن المشوار لن يطول .. لكن الدقائق والساعات تطول ..
ضجيجك يا رفيقة الأفكار ؟؟!! أنا محتاج فعلا للضجيج فصمت الوحدة يقتلني