تحليل و لا اروع لم تترك شارده و لا وارده الا ذكرتها يا استاذ .
نعم دراغان سكن قلوبنا و قلوب الاعبين فقد بات جليا نتائج العامل النفسي و هو ما كنا نفتقده من زمن بعيد . نعم احببنا هذا التابغه و الذي لطالما رسم البسمه على وجهونا جميعا بتوفيق من الله تعالى .
من خلال موضوعك اخي ابواليزيد اريد ان يعلم جماهرينا امرا مهم الا و هو بعد مباراتنا مع الكويت الكويتي في مرحلة الذهاب عادت البعثه الى عمان الا شخص واحد الا و هو الكابتن عبدالله ابوزمع بقي لثلاثة ايام اضافيه حتى يتفاوض مع القادسية الكويتي الذي ابهره الفوز بالثلاثية على الكويت . لذا فان دراغان كان قد حسم امره من دون ان يرى حتى عرض الوحدات الجديد . ( هذا هو عالم الاحتراف ) و لا يسعنى الا ان نقول له بالتوفيق يا كوتش
موسمنا تكتيكيا سيء جدا تنافسيا لا يوجد منافسه الا من طرف واحد نفسيا ولا اروع مع دراغان وتهيئته النفسيه للاعبين وكان يؤدي الدورين دور المدرب ودور المهيئ النفسي وهذه تحسب له .
عمار يا وحدات نت برجالك.ما شاء الله لدينا رجال اكفاء في المنتدى يحللون الامور افضل من اشباه الكتاب الذين يملئون الصحف و المنتديات و مشكور ابو اليزيد على تحليلك الرائع
لكن في شي من ايجابيات دراجان لم تعرج عليها
وهي اكتشاف موتهب واعطائها ثقه كبيره وتجهيزهم بشكل رائع وذكي واحترافي بمواصفات اوروبيه
مثل احمد الياس وقد شاهدنا بدايته المتهوره والمتسرعه واللعب القوي الغير محسوب
وقد شاهدنا الياس كيف انهى الموسم بوجهة نظري انه كنز كبير لللوحدات
كذلك التعامل مع مشكلة ابو حويطي ومتابعتها شخصيا وتجهيزه نفسيا حتى كسبنا مهاجم واعد
وكذلك ابو عماره ووشاح ...............
اشكرك على هذا الموضوع الوافي ابو اليزيد .....بداية لا نستطيع انكار حقيقة واحدة ابو اليزيد وهي ...بان هذا المدرب حقق مع الوحدات تاريخ وانجازات غير مسبوقة بالارقام للتاريخ .....فان تلعب اكثر من 40 مباراة لم تخسر واحدة فهذا انجاز غير مسبوق تحسب لجهاز الفني كما تحسب للاعبين ايضا الذين استوعبوا طريقة دراجان وطبقوها على ارض الواقع فكانت الانتصارات تتوالى الواحدة تلو الاخرى بحمد الله ....دعنا نذهب مثلا الى مباراة المنشية ...نهائي الكاس , كيف لعب دراجان وقتها يا ابو اليزيد؟؟ لعب هذا الداهية برباعي الدفاع المعتاد ورباعي الوسط المعتاد ولكنه ارجع شلباية الى الوراء لتخفيف الضغط على وسط ملعبنا خصوصا بوجود لاعبين نشيطين نبيل ابو علي وشديفات وهذا الاخير كان مزعج بشكل كبير في الوسط ..الا ان خطة دراجان حيدت تماما وسط المنشية واسطعنا تسجيل 3 اهداف مع الرافة ...وكان العداد مرشح للصعود لولا الظروف السيئة التي رافقت المباراة ...المباراة الاخيرة ....مع شورتان ...اعتبرها من وجهة نظري الشخصية اصعب مباراة لعبها الوحدات منذ تسلم دراجان مهامه مع الوحدات ..فانت تلعب مع فريق مثل شورتان يلعب كرة اوروبية بحتة وكرة جماعية رائعة والفارق البدني بيننا وبينهم كان واضح تماما الا ان دراجان استطاع الفوز بطريقة اشبه ما تكون مغامرة ...فعندما تسحب مدافع (الدميري) وتنزل مهاجم (كشكش) في توقيت خطير وتستيطع التسجيل من موقف ثابت فهو توفيق اولامن الله طبعا ودهاء للجهاز الفني وذكاء ميداني للاعبين ....
من وجهة نظري ابو اليزيد هذا المدرب رائع بكل ما تملكه الكلمة من معنى استطاع ان ينشا جيل وحداتي محترف داخل وخارج الملعب فنحن لم نرى انضباطا للاعبين الوحدات خارج وداخل الملعب وهذا كان واضح في المعسكرات الداخلية فكنا نرى مدى الالتزام للاعبين خارج الملعب بطريقة افتقدناها منذ زمن طويل واتمنى ان لا تذهب هذه الانضباطية برحيل دراجان .....
اعتقد بان المسؤولية الكبيرة على الادارة الان بايجاد بديل مناسب يكمل الانجاز لا يحطمه واعان الله هذا المدرب الذي سيستلم الفريق في توقيت حساس جدا فخسارة مباراة واحدة في المغامرة الاسيوية يعني الخروج من البطولة من الباب الخلفي .....
موضوع شافي و كافي يا أبو اليزيد ,,,,,,,,, ربنا يعطيك الصحة و العافية ,,,,,
باعتقادي بأن دراغان يمتلك من الذكاء ما جعله يسكن قلوب جماهيرنا و التي هي معروفة بنفحة العاطفة الغلابة ,,, فاحساسه المرهف جعله كما لو كان وحداتيا يسكن بقلب مخيم الوحدات منذ عام النكبة ,,,,
هذه العاطفة جعلت منه بطلا جماهيريا قبل أي انجازات أو كؤوس ,,,,,,,,,, فاحساسه العالي يوم أحداث القويسمة قرّبه لدرجة كبيرة من الجماهير ,,,,,,,,
دوما ينتصر من يلعب على وتر العاطفة ,,,, و خصوصا مع جمهور كجمهور الوحدات ,,,, هذا الجمهور الذي يحس دوما بأنه مقهور سواء على الآبواب أو من خلال لجنة تحكيم ظالمة أو من خلال صحافة صفراء و بالنهاية من فئات مندسة تشتم دوما على المدرجات ,,,,
فأن ياتي دراغان و هو من أصول أوروبية و يحس بأحاسيس الوحداتي " البسيط " و يطير فرحا بتسجيل هدف ,,, و يهتف مع هذا البسيط بهتاف عربي أصيل ك " الله ,,,الوحدات ,,,, القدس عربية " حتما سينجح و لو بفرض شخصيته على ذاكرة هذه الجماهير العاطفية ,,,,
فنيا :
حفظ الوحدات غيبا و ساعده ضعف المنافسين عداك عن رهانه على رأفت علي و الذي بكل صراحة لم يخيب ظنه به طوال الموسم ,,,فرأفت منضبط تكتيكيا بطريقة لم نشاهده بها منذ عام 1995 و ربما لحس دراغان العالي و صقله لشخصية رأفت علي القيادية و اشعاره بأنه كابتن الفريق شاهدنا رأفت بأفضل حالاته بموسم هو الآفضل لآبو علي طوال مشواره الكروي ,,,,
ساعده أيضا النضج العالي لصقر الوحدات ,,,, و التفاهم الكبير الذي بدا واضحا بين باسم و البهداري ,,,, و القرب المكاني بين شباب الياس و خبرة و عمر محمد جمال ,,,, و حيوية أبو طعيمة ,,,, و سرعة الحويطي و قتاله ,,,, جعله كل هؤلاء كعازف لآجمل الآلحان ,,,,
لكن يعاب عليه فنيا الفراغ الحاصل بوسط الملعب ,,,, فكنا دوما نقع تحت ضغط المنافسين و سهولة ارتداد الكرات علينا ,,, و امتلاك منطقة الوسط الوسط ,,,,
حقيقة سعدنا بأيام دراغان على الرغم من عدم سلب ألبابنا بجمالية الآداء ,,, الا أنه بالنهاية استطاع و جهازه الفني و الاداري و الطبي بنقش اسمائهم بعقولنا و خزائننا ما حيينا ,,,,
سامحوني على الاطالة فالموضوع يحتاج أكثر و لكن لحرصنا على القراء سأكتفي بما افردت أعلاه ,,,,