احسنت يا اخ رأفت ، الله يعطيك العافيه، كما اعتقد ان الكابتن ابو زمع له دور في حسن توظيف الاعبين ، والاحلى الروح العاليه الي بلعبوا فيها والتي اعتقد ان الكابتن عامر شفيع له دور فيها ، مش ملاحظين ان الكابتن عامر شفيع اصبح اكثر هدوء واتزان ولكن نفس الجودة وهو قائد حقيقي للاعبين ، هاي بركات العمره والعلم عند الله .
كلام سليم ذهنيا ابو زمع له دور كبير وشفيع يتمناه اي منتخب..مشكور
طيب سؤال كم يوم بول بوت قعد مع المنتخب ومعقول باقل من 10 ايام متابعة للمنتخب قدر يعمل هالاداء عهالحكي اذا بقعد 6 شهور مع المنتخب بنوخد كاس العالم
بوت يدرب منذ شهرين وتابع المنتخب في مباراتين وكان مدير فني في 3 مباريات رسمية و3 مباريات ودية .. المدير الفني الخبير والجيد يحتاج لاربع مباريات بالكثير و10 وحدات تدريبية لوضع بصمته.. اما اذا بقعد 6 شهور او6 سنوات مش رايحين نؤخذ كأس العالم ممكن نؤخذ بطولة امّم افريقيا..
بوت يدرب منذ شهرين وتابع المنتخب في مباراتين وكان مدير فني في 3 مباريات رسمية و3 مباريات ودية .. المدير الفني الخبير والجيد يحتاج لاربع مباريات بالكثير و10 وحدات تدريبية لوضع بصمته.. اما اذا بقعد 6 شهور او6 سنوات مش رايحين نؤخذ كأس العالم ممكن نؤخذ بطولة امّم افريقيا..
أخي ابو ابراهيم ،،،
أتفق معك بأن الكابتن بول بوت أظهر قدرات مميزة في هذه المباراة من حيث حسن اختيار طريقة لعب تناسب قدرات اللاعبين وتوظيفهم بشكل جيد دفع غالبيتهم لتقديم أقصى ما لديه ، والأهم من ذلك درايته التامة بمكامن القوة والضعف في الفريق الاسترالي من خلال متابعته الجيدة له مما ساعده على التفوق في وقت تسلح الفريق بالروح العالية وهذا ليس بغريب على لاعبي منتخبنا دوما ،،، وفي المقابل كان غالبية اللاعبين عند حسن الظن من حيث الالتزام يتعليمات الجهاز الفني فتميز الفريق ككل بالانضباط العالي وبخاصة في الشق الدفاعي ،،، وهنا أعتقد أن تواجد الكابتن عبدالله أبو زمع مع المنتخب ومعرفته بخبايا ستة من اللاعبين الذين أشرف على تدريبهم في الوحدات وكذلك بقية اللاعبين ساعد بوت في التعرف أكثر على نقاط القوة والضعف لدى لاعبينا مما مكنه من اختيار التوليفة الأكثر قدرة على تنفيذ أفكاره فكان أن غير من التشكيلتين اللتين خاضتا لقائي منتخبنا ضد قيرغستان والعراق بما يخدم أفكاره حيث زج برجائي عايد وياسين البخيت على حساب محمود مرضي وابو عمارة وأظن أن الأخيرين لا يخدما أفكاره وبخاصة من حيث الالتزام التكتيكي والقيام بالواجبين الدفاعي والهجومي بشكل مناسب وهذه التغييرات تحسب لبوت حقيقة ،،،
والمباراة بشكل عام غلب عليها الصراع التكتيكي مغيبا جمالية الأداء في غالبية أحداثها وبخاصة في الشوط الأول وإن كان منتخبنا شكل في الدقائق الأخيرة منه خطورة كبيرة على مرمى استراليا من خلال استغلاله أطراف ملعب الخصم حيث توغل البخيت بكرة وأرسلها عرضية على قدم الدردور إلا أنها ارتدت من القائم ليتفاجأ بها حسن ولم يحسن التعامل معها وفي الثانية تبادل حسن والدميري الكرة بشكل جميل وأرسلها الأخيرة عرضية جميلة للقادم من الخلف ياسين البخيت الذي أطاح بها برعونة ،،، بالطبع تألق البخيت في الجبهة اليمنى مستغلا سرعته وبمساعدة بسيطة من عدي زهران في حين تعاون عبد الله ذيب والدميري كثيرا لتشكيل زخم هجومي من الجهة اليسرى وإن كان أقل فاعلية من الجهة اليمنى ،،، وفي منطقة العمق استغل حسن خبرته ومهارته في استخلاص العديد من الكرات وتمريرها لزملائه مشكلا خطورة في اكثر من مشهد ،،، ولا يمكن تجاهل الدور الكبير الذي قام به حمزة الدردور من خلال حركته الدؤوبة التي أزعجت دفاعات استراليا ،،، وكالعادة وفق شفيع في الحفاظ على نظافة شباكه رغم أنه لم يتعرض سوى لكرتين خطرتين مثلما أغلق بهاء ورجائي والباشا والزواهرة العمق الدفاعي بشكل جيد مستفيدين من الالتزام الكبير للفريق ككل في تنفيذ الجانب الدفاعي ،،، نعم عانى منتخبنا من التوهان في بعض الفترات مثلما تراجع المردود البدني لبعض اللاعبين ولكن في المحصلة فإن الأداء جيد والنتيجة رائعة قياسا بحجم الفريق الخصم وقصر الفترة التي أشرف بوت خلالها على منتخبنا ،،،
في المقابل أرى أن المنتخب الاسترالي لم يكن بوضعه الطبيعي ولم يظهر كما اعتدنا منه في مواجهات سابقة رغم تفوقه الواضح في الاستحواذ على الكرة معظم شوطي المباراة وهذا لا ينفي تفوق منتخبنا في الجانب التكتيكي وفي الفعالية الهجومية والصلابة الدفاعية ،،، وهنا لا أدري أخي ابو ابراهيم ان كنت توافقني بأن منتخبات كوريا واليابان واستراليا تراجع أداؤها في السنوات الأخيرة مع اعتمادها بشكل أكبر على اللاعبين المحترفين خارج تلك الدول وقد يكون للارهاق وعدم التجانس دور في ذلك التراجع في الأداء ،،،
وبالنسبة لطريقة اللعب ( 4-4-1-1 ) فأراها مناسبة لقدرات لاعبينا حيث وجود البخيت كلاعب جناح صريح وسريع جدا وكذلك وجود حسن عبد الفتاح وهو من أفضل لاعبي اسيا في مركزه ومن أمامه الدردور كلاعب شاب مقاتل وسريع ولديه حس تهديفي جيد وفي ذات الوقت تواجد ظهيرا جنب أقوياء بدنيا ،،،
في النهاية نقول أسعدنا فوز منتخبنا وتصدره مجموعته ولكن الطريق لا يزال مبكرا على ضمان التأهل وبخاصة في ظل قدرة استراليا على تصدر المجموعة بحكم أنها ستخوض غالبية المواجهات المتبقية على أرضها مثلما أن التنافسية تنحصر ببن فريقين في غالبية المجموعات السبعة الأخرى مما يصعب من فرصة الفوز بمقعد من ثلاثة مخصصة لأصحاب المركز الثاني في حال ظفرت استراليا بالمقعد الأول لا قدر الله ،،، ما نتمناه أن يواصل الجهاز الفني وضع بصماته الفنية المميزة على أداء الفريق ليؤكد على أن ما حققه المنتخب هو نتاج عمل الجهاز الفني وليس نتاج ظروف خاصة خدمته في هذه المباراة ،،، نعم قدم منتخبنا مباراة مميزة في اكثر من جانب ولكن من الطبيعي أن ننتظر أكثر من مباراة قادمة لنطمئن أكثر على مستقبل المنتخب الوطني تحت قيادة بوت ،،،
شاكرا لك أخي ابو إبراهيم موضوعك المميز بقيمته الفنية كالعادة ،،،