تجربة الانتخابات الوحداتية بدأت تتجذر وتتطور الخيارات، وأن يحصل "الخال" أبو خالد على ألف ونيف من الأصوات، هو بحد ذاته نوع من الانقلاب المتدرج على الخيارات المفروضة منذ عقود، ومع ذلك فأنا مع دراسة الأخطاء إن وجدت وتقييم التجربة وأخذ الدروس والعبر ومراكمتها لخوض التجربة القادمة.... أهم شيء فيمن يبحث عن التغيير، أن يؤمن بشعاراته أولا، وأن لا ييأس من قدرته على الفوز، وذلك بأن يثبت للهيئة العامة، بالطرق التي تؤمن بها هذه الهيئة وليس بالشعارات الانتخابية، بأنه أهل للعمل الذي سيوكل إليه, وهذا يحتاج إلى إثبات بالعمل، بل بالانخراط بعمل اللجان ما أمكن وتطوير شبكة علاقات من داخل "القوات المحمولة" ....