أفاد محامي نادي الأسير مفيد الحاج، مساء اليوم الاثنين، بأن محكمة الاحتلال في القدس مددت اعتقال 12 مقدسيا، خلال جلسات عقدت لهم اليوم.
وقال إن محكمة الاحتلال مددت اعتقال كل من سامح دعاس (33 عاما)، وإبراهيم خالص (46 عاما)، حتى السادس من آب الجاري، كما مددت اعتقال القاصرين عزمي نجم (16 عاما)، وعلاء الجعبة (16 عاما) ليوم غد الثلاثاء، وكذلك محمد عوض، وأحمد جابر، وجهاد عبيد، وعلي جبارين، ومحمد غنيم وجميعهم من البلدة القديمة.
وأضاف الحاج أن ثلاثة مقدسيين من بيت حنينا وشعفاط تم تمديد اعتقالهم حتى الثامن من آب الجاري، وهم: أمير أبو خضير، وأيوب غريب، وأمير القواسمي.
تحية لدول اميركا اللاتينية
في الأسبوع الماضي، أعلن رئيس بوليفيا إيڤو موراليس أن إسرائيل «دولة إرهابية»، وألغى اتفاق إعفاء المسافرين الإسرائيليين إلى بلده من التأشيرة.
وقبل ذلك بخمسة أعوام، وعلى إثر عملية «الرصاص المصبوب»، أعلنت بوليفيا وإلى جانبها فنزويلا، وقف تعاملها الديبلوماسي مع إسرائيل. وعندما اعتدت إسرائيل على السفينة التركية بعد ذلك بعام، انضمت نيكاراغوا إلى قائمة الدول اللاتينية المقاطعة لإسرائيل. وعندما بدأ العدوان الحالي على غزة، استدعت كل من البرازيل والبيرو والسلفادور والإكوادور وتشيلي سفراءها من إسرائيل احتجاجاً على هذا العدوان.
وفي الأسبوع الماضي كذلك، اجتمع أعضاء دول كتلة «الموركوزور» في فنزويلا. وهي كتلة اقتصادية وسياسية تأسست أواخر عام ٢٠١٢ بين البرازيل والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي وفنزويلا، تسعى لزيادة الوحدة السياسية والاقتصادية عبر تسهيل تنقل الناس والبضائع ضمن القارة اللاتينية. في هذا الاجتماع، قدمت كل من الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي والبرازيل خطاباً مشتركاً تدعو فيه لوقف العدوان ورفع الحصار.
سلمان العودة تحت عنوان (سيُهزم الجمع) :
الحرب ذات أهمية للمجتمع الإسرائيلي ذي النسيج المفكك غير المتلاحم وهذا ينسجم مع النص القرآني "كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله"