من قتل المؤيدين ال18 ليسوا بمعارضين لا لمرسي ولا للإسلاميين
هؤلاء بلطجية مجرمين مسيسين معبأين بخطط قذرة ليعادوا الإسلام والمسلمين
ومن ورائهم أعداء لا يريدون أن تقوم لمصر قائمة
فهم يعلمون إن قيامها على الشكل السليم وثباتها كفيل بقيام ونهوض الأمة بأكلمها
اللهم إنهم عادوا دينك وعبادك اللهم فأرنا فيهم آية اللهم إقسم ظهورهم
وإقسم ظهور من يدفعهم لذلك اللهم رد كيدهم ومكائدهم في نحورهم اللهم وإنتقم منهم أجمعين
من قتل المؤيدين ال18 ليسوا بمعارضين لا لمرسي ولا للإسلاميين
هؤلاء بلطجية مجرمين مسيسين معبأين بخطط قذرة ليعادوا الإسلام والمسلمين
ومن ورائهم أعداء لا يريدون أن تقوم لمصر قائمة
فهم يعلمون إن قيامها على الشكل السليم وثباتها كفيل بقيام ونهوض الأمة بأكلمها
اللهم إنهم عادوا دينك وعبادك اللهم فأرنا فيهم آية اللهم إقسم ظهورهم
وإقسم ظهور من يدفعهم لذلك اللهم رد كيدهم ومكائدهم في نحورهم اللهم وإنتقم منهم أجمعين
أُنظر إلى القائمين على المظاهرات المطالبة مرسي بالتنحي و أُنظر إلى من يساندهم من مقدمي البرامج ، كلهم بلا أخلاق و بلا مبدأ . لكن المشكلة ليس فيهم فقط . المشكلة الحقيقية في نسبة كبيرة من الشعب المصري فهؤلاء " ولاؤهم لمن غلب ، يجمعهم الطبل و تفرقهم العصا ".
أُنظر إلى القائمين على المظاهرات المطالبة مرسي بالتنحي و أُنظر إلى من يساندهم من مقدمي البرامج ، كلهم بلا أخلاق و بلا مبدأ . لكن المشكلة ليس فيهم فقط . المشكلة الحقيقية في نسبة كبيرة من الشعب المصري فهؤلاء " ولاؤهم لمن غلب ، يجمعهم الطبل و تفرقهم العصا ".
صدقت أخي الكريم صدقت
يجمعهم الطبل وتفرقهم العصا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا يمكن لغيور على الاسلام ان يساند اشكال فيفي عبده وغيرها من الساقطات ضد الرئيس مرسي
وأضف إليهن الروافض القذرين والدارويش المبتدعين وبعض المسيحيين الحاقدين وهلم جرا
وأضف إليهم أفراد المؤسسات الفاسدة منذ عقود وعقود وأضف إليهم أحزاب متطرفة من هتافاتها:
يسقط الإسلام والإسلاميين .. مصر لن يحكمها أي دين
هذه معركة لا وسط فيها ..
اكرر .. الاختلاف المنهجي مع الاخوان ادنى من الاختلاف العقدي مع العلمانيين الاوغاد بكثير
حسبكم الله ونعم الوكيل يا شعب مصر المؤمن المحتسب المرابط
عصام العريان: حمى الله مصر من ترويع جيوش البلطجية وأمن الدولة
قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: إن التيارات الإسلامية التزمت السلمية ونبذت العنف وأدانته بكل الطرق وأثبتت التزامها المسار الديمقراطي، وقبولها بالقيم والوسائل الديمقراطية واحترمت النتائج.
وفي نفس الوقت يلقي العريان، من خلال تدوينة له منذ قليل عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على القوي والتيارات الأخرى بمسئولية ممارسة إرهاب الدولة وإرهاب البلطجة وإرهاب الإعلام.
وقال العريان: "إذا كان الجيش يريد حماية الشعب من التطرف والإرهاب والعنف فعليهم أن يلتزموا الدستور والقانون ويمنعوا كل صور العنف، التي أصبح واضحا لكل عين من يرتكبها وآخرها المذبحة البشعة أمس أمام جامعة القاهرة، حسب قوله.
واختتم العريان تدوينته قائلا: "حمى الله مصر وحمى شعبها وحمى جيشها من الانحياز لفصيل أو حزب أو جبهة. ووفقها لمنع الترويع الذى تمارسه جيوش البلطجية وأمن الدولة وبحماية جبهة اﻹنقاذ وحركة تمرد".
صلاح سلطان لمعتصمي "نهضة مصر": استشهدوا في سبيل الله من أجل حماية الشرعية
قال الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية إن فلول النظام السابق قاموا باستئجار 300 ألف بلطجي بمعاونة الخونة من رجال الشرطة –علي حد وصفه-.
ووجه رسالة إلي المتآمرين علي الرئيس من خلال منصة ميدان نهضة مصر قائلا:" عودوا إلي جحوركم ومهما مكرتم فإن الله يمكر للرئيس".
وحث سلطان المعتصمين علي التواجد والرباط في سبيل الله حتى الاستشهاد في سبيل حماية الشرعية موجها رسالة للبلطجية وفلول النظام القديم قائلا:"قادرون علي ردعكم والتعامل بالمثل معكم ونحن لن نسكت علي استشهاد 16 شخصا من مؤيدي الرئيس من قبل بلطجية الداخلية".
كشفت الصفحة الرسمية للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أن الشيخ محمد حسين يعقوب أعلن في اتصال هاتفي مع الدكتور محمد يسري الأمين العام موافقته على بيان الهيئة الشرعية بكامل بنوده، داعيا الجموع للاحتشاد في الميادين لتأييد الرئيس.
الاخوان يحملون أمريكا مسؤولية الانقلاب على مرسي (بيان)
السبيل
''جماعة الإخوان المسلمين''
مجلس الشورى
عمــــان - الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
صادر عن مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين
بخصوص الانقلاب العسكري في مصر
"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ"
في اجتماع طارىء لمجلس الشورى الذي عقد يوم امس الاربعاء 3/7/2010 لمناقشة الاحداث التي وقعت في مصر وبعد ان تكالبت فصول المؤامرة العميقة بقيادة الادارة الاميركية ضد ارادة الشعب المصري وتجربته الديمقراطية الوحيدة وساهم في اخراجها والانفاق عليها دول عربية واطراف اقليمية متعددة وتجمعات ارهابية حاقدة وبقايا النظام الفاسد وبلطجيته, بهدف اغتيال حلم الجماهير العربية في الحرية والديمقراطية والاستقلال والتخلص من الارتهان والتبعية المذلَة للعدو الصهيوني, فاننا ندين الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس الشرعي المنتخب الوحيد في التاريخ المصري الحديث, واكدته عشرات الملايين من احرار الشعب المصري الذين تظاهروا نصرة للشرعية,والارادة الحرة ونؤكد على ان كل ما ترتب على هذا الانقلاب العسكري باطل وفاسد ومناقض لادنى معايير الديمقراطية التي يتشدق بها الغرب ويتنافى مع ارادة الشعوب وخيارات الامة, وندعو الدول الحرة بعدم الاعتراف بالتشكيل العسكري الجديد والعودة الى الشرعية التي قررتها ارادة الشعب المصري بانتخابات حرة ونزيهة وغير مسبوقة .
بعد ستين عاما من الحكم العسكري المتسلط وتحقيق اول تجربة ديمقراطية جاء الانقلاب العسكري الذي حظي بمباركة صهيونية واضحة واحتفاء رسمي من بعض الزعماء العرب المفروضين وبعض التيارات السياسية المفلسة وفي مشهد بائس جمع بين بابا الكنيسة وشيخ الازهر المعين زمن الرئيس المخلوع, وازلام اميركا يعيد الى الواجهة من جديد النظام السابق بفساده واستبداده وتبعيته وارتهانه للعدو الصهيوني والسفارة الاميركية وقيامه بنفس الادوار الوظيفية التي مارسها النظام السابق في التآمر على القضية الفلسطينية ومحاصرة المقاومة وملاحقة المقاومين.
ان جماعة الاخوان المسلمين التي واجهت الفساد والاستبداد وقاومت التبعية والارتهان وقدمت على طريق الحرية قوافل الشهداء وصبرت على اذى الظالمين وقمعهم وسجونهم وتحملت المسئولية التاريخية باداء حضاري متميز عندما اختارها الشعب لقيادة المرحلة وعبر ست عمليات انتخابية متلاحقة, فقدمت انموذجا في حرية الراي والتعبير وضمان حقوق المعارضين لم يتوافر مثله في الدول الديمقراطية العريقة بل وتحملت اذى الارهابيين من البلطجية وفلول النظام السابق عندما حوصرت المساجد وحرقت مقارها ومراكزها وقتل ابناؤها وكفت يدها عن الرد او الاقتصاص ويكفي ان المرحلة لم تشهد اغلاق منبرا اعلاميا واحدا او حالة اعتقال واحدة على خلفية سياسية او فكرية او اعلامية على الرغم من اداء الجوقات الاعلامية التي امتهنت فن الكذب والافتراء وصناعة الوهم والفتنة, ولقد اكدت الوقائع والاحداث حرص التيار الاسلامي على الديمقراطية والالتزام بقواعدها والخضوع لنتائجها ولخيارات الشعوب في حين فشلت معظم التيارت والاحزاب الانتهازية التي تتشدق بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في القبول بنتائج الخيار الديمقراطي ورضيت بالانقلابات العسكرية التي تعيدهم الى واجهة الحكم في خدمة المشاريع الاستعمارية التي تملك القرار وتفرض المسار.
اننا نجدد العهد باننا ماضون في طريقنا ومستمرون في منهجنا في حمل الامانة واستكمال التحول التاريخي الذي يعيد للشعوب مكانتها وسلطتها ودورها في البناء الحضاري والتخلص من عهود الظلم والفساد وان ما جرى لن يكون اكثر من عصا واهنة في عجلة التغيير القادم والقادر على المقاومة والانتصار .
ولا ننسى ان نذكر بقية الانظمة التي شاركت بالمؤامرة على الامة وفرحت بهذا الانقلاب وساهمت بانتاجه وتمويله بانها لا تملك شرعية الشعوب ولم تات بصناديق الاقتراع والدور عليها في التغيير قادم, وليس هذا الانقلاب نهاية المطاف في محطة لا تعود فيه ساعة الزمن الى الوراء فالذين وقفوا مع الحق ونافحوا عنه بالكلمة والموقف قادرون على النهوض والتغيير لان المواجهة اليوم بين ارادة الشعب العميقة في الاصلاح والتغيير وبين نزوع الانظمة الفاسدة واتباعها نحو الاستبداد والفشل, هذه سنن الله في الكون ونواميسه في الحياة ومن صادمها قهرته وغلبته ولو بعد حين.
(العاقبة للمتفين والمصلحين والخزي والعار لمن رضي بالضيم واعان عليه).
قال الشيخ أحمد سعيد، عضو جبهة علماء الأزهر، إنهم يستنكرون موقف شيخ الأزهر الذي يشارك الفريق احمد شفيق والثورة المضادة، مؤكدا أنهم لا يعتبرونه شيخا للأزهر بحسب قوله .
وأضاف في تصريح خاص لموقع الدولة الإخباري، أنهم يبايعون يحيى احمد، رئيس الجبهة، شيخا للأزهر بدلا من الشيخ أحمد الطيب، مؤكدين أنهم سيكون لهم موقف حاسم بعد مليونية تأييد الرئيس مرسي.
علماء الأزهر يعلنون رفضهم لأي انقلاب على شرعية مرسي
مباشر
أصدر علماء الأزهر بيانا أكدوا فيه دعمهم لشرعية الرئيس مرسي ورفضهم لأي محاولة انقلاب على هذه الشرعية وأنهم مستعدون ومستمرون في حماية الشرعية حتى آخر قطرة في دمائنا.
وقال د. عبد الرحمن البر، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، في البيان الذي ألقاه باسم علماء الازهر ، من منصة ميدان رابعة العدوية: إن علماء ودعاة الأزهر المحتشدين اليوم دعما للشرعية يؤكدون أنه لا بديل عن الشرعية والحوار مع الرئيس الذي يمثل الإرادة الشعبية الوحيدة للبلاد، مضيفا أن أي محاولة للانقلاب على هذه الشرعية دونها رقابنا.
وأكد البيان أن الدعاة المعتصمين مستمرون في اعتصامهم لحماية الشرعية حتى آخر قطرة في دمائنا.
ومن جانبه، أكد د. صلاح سلطان، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشعب المصري الذي يصلي في ميدان رابعة العدوية خلف إمام واحد لا يرضى إلا برئيس واحد هو الرئيس الشرعي د. محمد مرسي.
وأوضح سلطان: "إننا اليوم أمام رئيس منتخب ووزير منتدب فلن تكون الطاعة إلا للرئيس المنتخب ونقدر الوزير المنتدب بشرط ألا يخرج على القائد الأعلى للقوات المسلحة" لأن هذا الشعب الذي قدم التضحيات على مدار تاريخه على استعداد أن يقدم المزيد دفاعا للشرعية.
وأضاف: "لا طاعة ولا اعتراف بأي قرار يصدر بعيدا عن الشرعية العليا المتمثلة في رئيس الجمهورية مطالبا الشباب المصري بالتوحد خلف الشرعية والتحاور مع الرئيس".
الجزيرة
أفتى الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بـ"وجوب تأييد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي"، وإبقاء الدستور مع ضرورة إتمامه، كما دعا وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي و"من معه بالانسحاب حفاظا على الشرعية والديمقراطية".
وقال القرضاوي، هذه فتوى أصدرها للشعب المصري بكل فئاته ومكوناته"، مشيرا إلى أن كثيرا من علماء الأزهر في مصر، وعلماء العالم العربي والإسلامي، وعلماء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه، يشاركونه في هذه الفتوى".
وأوضح أن المصريين "عاشوا ثلاثين سنة -إن لم نقل ستين سنة- محرومين من انتخاب رئيس لهم، يسلمون له حكمهم باختيارهم، حتى هيأ الله لهم لأول مرة رئيسًا اختاروه بأنفسهم وبمحض إرادتهم، وهو الرئيس محمد مرسي، وقد أعطوه مواثيقهم وعهودهم على السمع والطاعة في العسر واليسر، وفيما أحبوا وما كرهوا، وسلمت له كل الفئات من مدنيين وعسكريين، وحكام ومحكومين".
وأضاف أنه كان من بين هؤلاء "الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وقد أقسم وبايع أمام أعيننا على السمع والطاعة، للرئيس مرسي، واستمر في ذلك السمع والطاعة، حتى رأيناه تغير فجأة، ونقل نفسه من مجرد وزير إلى صاحب سلطة عليا، علل بها أن يعزل رئيسه الشرعي، ونقض بيعته له، وانضم إلى طرف من المواطنين، ضد الطرف الآخر، بزعم أنه مع الطرف الأكثر عددا".
واعتبرت الفتوى أن الفريق السيسي ومن وافقه في هذا التوجه، أخطؤوا من الناحية الدستورية، ومن الناحية الشرعية، "أما الناحية الدستورية، فإن الرئيس المنتخب انتخابا ديمقراطيا، لا جدال ولا شك فيه، يجب أن يستمر طوال مدته المقررة له، وهي أربع سنوات، ما دام قادرا على عمله، لم يصبه ما يعوقه تعويقا دائماً عن العمل".
"
القرضاوي:
الشرع الإسلامي الذي يريده أهل مصر مرجعا لهم في دولة مدنية، لا دولة دينية ثيوقراطية، يوجب على كل من آمن به ورجع إليه، طاعة الرئيس المنتخب شرعا وتنفيذ أوامره والاستجابة لتوجيهاته في كل شؤون الحياة، بشرط ألا يأمر الشعب بمعصية ظاهرة لله، بينة للمسلمين، وألا يأمر الشعب بأمر يخرجهم به عن دينهم ويدخلهم في الكفر البواح
"
الخروج على الشرعية
وأضافت "أما أن يخرج جماعة عن طاعة الرئيس، ويعطوا لأنفسهم سلطة على الشعب، ويعزلوا الرئيس ويبطلوا الدستور، ويفرضوا رئيساً آخر، ودستوراً آخر، فإنه عمل يصبح كله باطلا، لأنهم أوجدوا سلطة لم يؤسسها الشعب، بل نقضوا عهد الله، وعهد الشعب، وأبطلوا ما قامت به ثورة عظيمة قام بها الشعب كله".
وحول الشق الشرعي في الفتوى، قال الشيخ القرضاوي "إن الشرع الإسلامي الذي يريده أهل مصر مرجعا لهم في دولة مدنية، لا دولة دينية ثيوقراطية، يوجب على كل من آمن به ورجع إليه، طاعة الرئيس المنتخب شرعا، وتنفيذ أوامره، والاستجابة لتوجيهاته، في كل شؤون الحياة، بشرط ألا يأمر الشعب بمعصية ظاهرة لله، بينة للمسلمين، وألا يأمر الشعب بأمر يخرجهم به عن دينهم، ويدخلهم في الكفر البواح".
وخلصت الفتوى بعد الاستدلال بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية إلى أن "الواجب أن يظل محمد مرسي رئيساً، ولا يجوز لأحد أن يدعي على الشعب أن له الحق في خلعه". معتبرة ادعاء الفريق السيسي أنه قام بهذا من أجل مصلحة الشعب ومنعا لانقسامه إلى فريقين، لا يبرر له أن يؤيد أحد الفريقين ضد الفريق الآخر، وأن ومن استعان بهم الفريق السيسي لا يمثلون الشعب المصري، بل جزءا قليلا منه.
كما تطرق إلى موقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، فقال "إن الدكتور الطيب رئيس هيئة كبار العلماء -وأنا أحدهم- لم يستشرنا ولم نفوضه ليتحدث باسمنا، وهو مخطئ في تأييده الخروج على الرئيس الشرعي للبلاد، وهو مخالف لإجماع الأمة، ولم يستند في موقفه إلى قرآن ولا إلى سنة وخالف علماء الأمة الإسلامية الذين لا يبيعون علمهم من أجل مخلوق كان".
وأضاف "ليت الدكتور الطيب يتعامل مع الدكتور مرسي كما تعامل من قبل مع حسني مبارك! فلماذا يكيل بمكيالين؟ فهذا تخريب لدور الأزهر، الذي يقف دائماً مع الشعب، لا مع الحاكم المستبد".
وأما البابا تواضروس، فلم يوكله الأقباط، ليتحدث باسمهم، وقد كان منهم من شارك مع حزب الحرية والعدالة والأحزاب الإسلامية.
وناشد القرضاوي المصريين كافة الوقوف "في صف واحد للحفاظ على مكتسبات الثورة، على الحرية والديمقراطية، والتحرر من كل ديكتاتورية، ولا نفرط فيها لحاكم مستبد، عسكريا كان أو مدنيا، فهذا ما وقعت به بعض الأمم، ففقدت حريتها، ولم تعد إليها إلا بعد سنين".