أبو صلاح اليوم موجوع يكتب ألمه بريشة شاعر وهو بهذه الرساله يخاطب قلوب أعمتها المادة بما فيها من أدوات السمسره والبيع والشراء لا فرق بين بيع ضمير أم تغيير لون الكلر .
قال رسول الله بما معناه ( يغيب عن ذهني النص الكامل )
يأتي يوم على أمتي كدبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ...............
فهل وصلنا إلى ذلك اليوم ؟
حقيقة ..!!
إن مشجع وحداتي صغير .. ( مجبول ) بإنتماء و وفاء ورثه من أبٍ حل و إرتحل خلف وحداتنا الغالي هنا و هناك .. في صيف و شتاء جلّادين .. يفوق بأضعاف مضاعفة إنتماء الكثير من لاعبينا و إداريينا ...
طيب سؤال مهم يجول في خاطري :
كيف ننظر الى الانتماء والوفاء والوعود ؟؟؟
بمعنى ما هي نظريتنا وتفسيرنا ومفهومنا وفلسفتنا لكل هذه المفاهيم الثلاثة ؟؟؟؟
تبلورت في فكري مشاركة بهذا الموضوع الرائع وقبل طرح سؤالك أخي علاء ، ربما يكون فيها إجابة على ما تفضلتَ بطرحه ، ولكن دعني أقدر للأخ " أبو صلاح " جمال وروعة ما تفضل به من كلام القلوب العاشقة والذي يقدره العقل أيضًا ويَزِنُه بالعيار السليم والمتوازن مع مشاعر وعواطف الجماهير ..
نحن كجماهير ، حرقة دمنا وغيرتنا وحبنا الجارف للوحدات ،، نقاشاتنا وحواراتنا ، تجاذباتنا واختلافنا على كل قضية تخص الوحدات ، ما هذه الأمور إلا دوافع وتصرفات تبرهن وتفسر الانتماء الحقيقي ، والوفاء والوعود الصادقة من هذه الجماهير تجاه ناديها الذي عشقت والذي لن تتخلى عنه ، وببساطة شديدة جدًا هذه أمور ورثتها الجماهير وتأصلت فيها ولم ولن تغيرها أو تعتريها أية مؤثرات مادية أو معنوية ، بمعنى ليس هناك مقابل مادي أو ( حافز أو مثبط ) معنوي للجماهير يَحُد أو يقلل ، أو يؤثر في هذا الانتماء وهذا الوفاء ، فالثبات هو العنوان عند الجماهير الوحداتية إن لم يكن في ازدياد .
ومن هنا أجد وعلى الطرف المقابل أن صفات الولاء والانتماء والوفاء يتمتع بها اللاعبون ، ويفسرها أيضًا كل تلك الدوافع والتصرفات عندهم والتي ذكرتها بحقنا كجماهير ، لكنَّ ما يعتريها ويؤثر فيها ويجعلنا نُقللُ أو نعدمُ ، أو نرفع ونزيد من درجة وجودها عند اللاعبين هو ذلك ( الاحتراف ) الذي - للأسف - لم يفهم لاعبونا من معناه سوى الشق المادي منه !. إضافة إلى الأثر المعنوي والنفسي ( سلبًا أو إيجابًا ) نتيجة للعلاقات والتعامل داخل فريق العمل المتكامل من جهاز فني وإداري ولاعبين ومجلس إدارة ..
أرى أن نتعامل - نحن الجماهير - بلغة تخاطب احترافية بعيدة عن العاطفة ، ومجردة من مفاهيم وصفات الولاء والانتماء والوفاء عند النظر في قضايا ومشاكل الوحدات المتعلقة باللاعبين ، وخاصة من نطلق عليهم صفة أبناء النادي !..
أتمنى أن لا تؤثر علاقتنا الشخصية مع اللاعبين بالحكم عليهـم والإنتقاص من إنتمائاتهم للفانيلة الخضراء ،، لـربما يوجد بعض اللاعبين الذين تنقصهم فن رده الفعل المناسبة في بعض الأوقات لكن سرعان ما تأتي المناسبة التي تضخ الفكر والإقتناع لدى الجميع وتثبت للجمهور بأن حبهم وإخلاصهم لناديهم الأوحد الوحدات هو الذي يحركهم ويجعل لغه الجسد لديهم تتحرك في بعض بعض المواقف ولنا في ذ1لك الكثير الكثير ،،
ولى زمن الانتماء وتغيرت ابجدايات الاخلاص
في خاصرة الوحدات كثيرا من الحكايات
وقواميس الكلمات المقتوله في اعماق المهمشين
وممن انتزعت عضوياتهم
ذنبهم انهم انتسبوا للوحدات الماضي المتعمق بجذور النكبه والنكسه
وقت كان يطلق على الوحدات مركز الشباب الاجتماعي بمخيم الوحدات
تم الاغتيال لكل شي منتمي في جانبات نادي الوحدات
وكل ما هو مطروحا الان تكتلات شرذمت الولاء واعدمت روح الانتماء وبيع وشراء وصفقات
واجندات تجاريه تفوح برائحة الماده
الا من رحم ربي
نعم اغتيلت قامات واعدمت رياضات كانت تسهم بحمل لواء الوحدات في المحافل
عندما دخلو التجار لنادي الوحدات
تم تهميش اؤلئك الغرباء عن طبع الماده وعن بريق الدولار
رحل من رحل منهم وبقي جمع المهمشين بدون ذكرى
انظروا الى غسان جمعه كمثال
هذا اللاعب الذي افرح الوحداتيون طربا على الاهداف حقبة الثمانيات ما هو حاله الان
انه المهمش
انظروا الى ابراهيم العبسي كان الوليد الذي انفطر على الاعداد في كرة الطائره
خرج وجيبه فارغه بقي يغض على الانتماء سنوات في الوقت الذي لم يصرف اليه ناديه بعضوية شرفيه
انظروا الى الاستاذ عمر سعاده مدرب الاجيال الناشئه لثمانيه عشرة عاما لم يدعى لحفل تكريم يوما عرفانا بالجميل
لم يبني بيته من استثمارات النادي بل جنى رزقة من عمله بوكالة الغوث مدرسا وقد شرفني الله بانني كنت احد طلابه
نعم انتهى زمان الانتماء يوم انتهت مسيرات التأييد للاخوة الشتات في مخيمات لبنان المعدمه
يوم ذبحت ذكرى صبرا وذكرى شاتيلا
اخي ابو صلاح شكرا