موضوع أكثر من رائع، و بالفعل فنحن بحاجة في مدارسنا إلى مثل هذه المواد بدلاً من دراسة نص لفلان أو علان
و لأثبت صدق مطالبتك، فقد خضت يوماً نقاشاً عقيماً مع أحد المعارف و هو للعلم قد أنهى للتو دراسته الجامعية وقتها، حول الآية الكريمة "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ "و لم يكن القرآن الكريم في متناولنا لحظتها، و لم يكن الإنترنت موجوداً بهذه الطريقة لأثبت له صحة ما أقول.
كان الخلاف على الحركة الظاهرة على آخر لفظ الجلالة و على آخر "العلماء"
فقد أبدل صاحبنا حركة كل كلمة للأخرى، و لكم أن تتصوروا بعدها إلى أين وصل النقاش، لدرجة أنني أنهيت الحديث دون أن أقنعه لحظة أن شعرت انه وصل حد الكفر و العياذ بالله.
موضوع أكثر من رائع، و بالفعل فنحن بحاجة في مدارسنا إلى مثل هذه المواد بدلاً من دراسة نص لفلان أو علان
و لأثبت صدق مطالبتك، فقد خضت يوماً نقاشاً عقيماً مع أحد المعارف و هو للعلم قد أنهى للتو دراسته الجامعية وقتها، حول الآية الكريمة "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ "و لم يكن القرآن الكريم في متناولنا لحظتها، و لم يكن الإنترنت موجوداً بهذه الطريقة لأثبت له صحة ما أقول.
كان الخلاف على الحركة الظاهرة على آخر لفظ الجلالة و على آخر "العلماء"
فقد أبدل صاحبنا حركة كل كلمة للأخرى، و لكم أن تتصوروا بعدها إلى أين وصل النقاش، لدرجة أنني أنهيت الحديث دون أن أقنعه لحظة أن شعرت انه وصل حد الكفر و العياذ بالله.
ألم يقل المثل "العناد كفر"
حياك الله يا خال
حقا ،، هناك من يدركون تماما بأنهم على خطأ في قرارة أنفسهم لكنهم لم يتعودوا الاعتراف بذلك. لكن أن يصل فيهم الأمر إلى تبديل أو تحريف في كلام الله - تعالى - فهذا ما لا يقبله أي مسلم عاقل . فقد كان حريا به أن يعود إلى القرآن الكريم وقراءة الآية بأم عينه ، لا أن يعاند وبهذا الشكل.
السلام عليكم...
لا أعلم بأي الحروف أصف روعة هذا الموضوع
مجهود رائع جدا منكم جميعاً ..بارك الله فيكم وجعل الله أعمالكم في ميزان حسناتكم على الدوم
متابعة جدا بإذن الله
في هذه الآية من سورة الزمر ذكر تعالى الذين كفروا عندما يساقون إلى النار، فهؤلاء لا يستحقون أن يرد معهم اسم الله سبحانه وتعالى ، فضلاً عن أن يذكر اسم الرب (ربّهم) الذي يعني المربي والرحيم العطوف الذي يرعى عباده ، فلا تنسجم كلمة (ربّهم ) هنا مع سوق الكافرين إلى جهنم وعدم ذكر كلمة (ربّهم) مع الذين كفروا هو لسببين:
الأول أنهم يساقون إلى النار.
وثانياً أنهم لا يستحقون أن تذكر كلمة ربهم معهم.
فلا نقول : وسيق الذين كفروا ربَهم إلى جهنم ؛لأن كلمة الرب هنا : فيها نوع من التكريم .
ما شاء الله عليك اخي سواربينا..الله يزيدك يارب ..حتى ننهل منه..
بصراحة انتبهت مؤخرا للموضوع بسبب سفري وانقطاعي عن النت الشحيح في ليبيا..
ولكني الن استدركت الامر وساعمل على قراء ما اوردته قراءة وافية..
بارك الله فيك
قال الله تعالى في سورة التوبة 62: " يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ" فلمَ لمْ يقل أحق أن يرضوهما؟ إرضاء الله تعالى وإرضاء رسوله عليه الصلاة والسلام أمر واحد وليسا أمرين مختلفين، فمن أرضى الله تعالى فقد أرضى رسوله، ومن أرضى الرسول فقد أرضى الله عز وجل. قال الله تعالى: " مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً" ـ النساء:80 لذلك وحد الضمير العائد عليهما للتأكيد على أن إرضاءهما واحد وسيلةً وغاية.
في هذه الآية من سورة الزمر ذكر تعالى الذين كفروا عندما يساقون إلى النار، فهؤلاء لا يستحقون أن يرد معهم اسم الله سبحانه وتعالى ، فضلاً عن أن يذكر اسم الرب (ربّهم) الذي يعني المربي والرحيم العطوف الذي يرعى عباده ، فلا تنسجم كلمة (ربّهم ) هنا مع سوق الكافرين إلى جهنم وعدم ذكر كلمة (ربّهم) مع الذين كفروا هو لسببين:
الأول أنهم يساقون إلى النار.
وثانياً أنهم لا يستحقون أن تذكر كلمة ربهم معهم.
فلا نقول : وسيق الذين كفروا ربَهم إلى جهنم ؛لأن كلمة الرب هنا : فيها نوع من التكريم .
وحسب معلوماتي وما تردد على مسمعي من تفسير لعدم ورود كلمة " ربهم " مع الذين كفروا ، أن هؤلاء قد كفروا بوحدانية الله جل وعلا ، ولم يصدقوا بكل أنبيائه ورسله وكتبه ، فكان ربهم هو دنياهم الفانية ومتاعها الزائل وبهرجها الخداع ، وكان لهم أرباب من دون الله آمنوا بهم وعبدوهم ليقربوهم إلى الله زلفى كما يعتقدون !!، فهم وعبادتهم ومن وما عبدوه في النار ..
ما شاء الله عليك اخي سواربينا..الله يزيدك يارب ..حتى ننهل منه..
بصراحة انتبهت مؤخرا للموضوع بسبب سفري وانقطاعي عن النت الشحيح في ليبيا..
ولكني الن استدركت الامر وساعمل على قراء ما اوردته قراءة وافية..
بارك الله فيك
وفيك بارك أخي المارد
أنرت المكان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الرحمن عز
وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ
قال الله تعالى في سورة التوبة 62: " يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ" فلمَ لمْ يقل أحق أن يرضوهما؟ إرضاء الله تعالى وإرضاء رسوله عليه الصلاة والسلام أمر واحد وليسا أمرين مختلفين، فمن أرضى الله تعالى فقد أرضى رسوله، ومن أرضى الرسول فقد أرضى الله عز وجل. قال الله تعالى: " مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً" ـ النساء:80 لذلك وحد الضمير العائد عليهما للتأكيد على أن إرضاءهما واحد وسيلةً وغاية.
سبحان الله العظيم
هذه الآية كانت في حساباتي لطرحها
عساك سباقة للخير دائما أخت حنان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal nashwan
وحسب معلوماتي وما تردد على مسمعي من تفسير لعدم ورود كلمة " ربهم " مع الذين كفروا ، أن هؤلاء قد كفروا بوحدانية الله جل وعلا ، ولم يصدقوا بكل أنبيائه ورسله وكتبه ، فكان ربهم هو دنياهم الفانية ومتاعها الزائل وبهرجها الخداع ، وكان لهم أرباب من دون الله آمنوا بهم وعبدوهم ليقربوهم إلى الله زلفى كما يعتقدون !!، فهم وعبادتهم ومن وما عبدوه في النار ..
في قول الله تعالى:
(فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ )
( الذاريات : 29).
فكلمة (عجوز) خبر المبتدأ المحذوف، وتقديره: أنا عجوز عقيم، لكن طُوي المبتدأ لضيق المقام -بسبب الفرح- عن إكثار الكلام ، فزوجة إبراهيم عليه السلام ما كانت تتوقع أبداً البشارة بالولد ، فلما سمعت ذلك من الضيوف الذين قدموا على إبراهيم ( الملائكة )، ضربت بيديها على وجهها إظهاراً للاستغراب وإمعانا في الاندهاش، فقالت: ( عجوز )، فطوت المبتدأ ؛لأنّها أرادت أن تذكر لهم سبب استغرابها ولا حاجة لإيراد المبتدأ لوجودها أمامهم، فقالت مباشرة: عجوز، دون أنا .
دلالة استخدام الصيغة الإسمية مرة والفعلية مرة أخرى في قوله تعالى : (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ {128} النحل)
هذه الآية فيها احتمالات ونسأل لماذا لم يقل: (ومع الذين هم محسنون) أو (مع الذين اتقوا الذين هم محسنون)؟ لم يقل (ومع الذين هم محسنون) لأن هذا يدلّ على أنهما صفتان مختلفتان. ولم يقل (مع الذين اتقوا الذين هم محسنون) فهذا يدل على أنهما صنف واحد. لكن جاءت (إن الله مع) وإذا نظرنا في الآية التي سبقتها (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ {126}) فقوله تعالى (بمثل ما عوقبتم به) بمعنى من عاقب يمثل ما عوقب به فقد اتقى، وقوله (ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) هذه أفضل من (وإن عاقبتم) والصبر هو من الإحسان. والتقوى هي أن لا يراك الله حيث نهاك ولا يفتقدك حيث أمرك. فالذين هم محسنون هم حالة أعلى من الذين اتقوا فجاء بالجملة الإسمية الدالة على الثبوت في صفة المحسنين.