اخ سامر .. هل انت ترفض مصطلح اهل السنه ؟؟ ام معه ؟؟
وهل لك ان تخبرني لماذا نشئ مصطلح اهل السنه ولماذا تلقته الامة بالقبول وعلماءها كذلك ؟؟؟ ام انهم كلهم على باطل وانت على حق ؟؟
لماذا لم نقرأ عن عبدالله بن المبارك او احمد بن حنبل او الشافعي او ابو حنيفه او مالك او الاوزاعي او ابن تيميه او او ابن خزيمة او ابن القيم او الشوكاني او مسلم او البخاري او الترمذي او النسائي او ابن ماجه او صلاح الدين او ابن كثير او ابن حجر او النووي او الالباني او العثيمين او ابن باز انهم رفضوا هذه التسمية ؟؟؟؟
ارجو ان احطى بجواب واضح اخي العزيز
لا تعنينا الحركات والتيارات لان قيام فرقة يعني انها قطعت ما بينها وبين المسلمين من صلة فكرية او عقائدية او فقهيه ومهما كانت مسوغات الانفصال فهو الفسوق عن الأمة والخروج عن الجماعة
ولا يوجد اسلامين بل اسلام واحد
ان هذه امتكم امه واحده وانا ربكم فاعبدون
ونحن لسنا مطالبين بالتعايش مع فرقتين بل امرنا بالجهاد دفاعاً عن اسلام واحد
اتخاذ اسم خاص لا يكون الا في حالة الركون الى الظالمين والتسليم بوجودهم
وهذا هو التخاذل في نصرة الحق والدين
ولو لم يفهم السلف ذلك لما قامت حروب الردة ولوجدنا اتباعاً لسجاح ومسيلمة الى يومنا هذا
ولكان الناس يطوفون بقبور مكة الى هذا اليوم
ولكان الفاطميون يحكمون مصر الى يومنا هذا
ليس مطلوب منا التعايش مع الحركات الضالة بل المطلوب تحقيق وحدة الامة ولهذا امرنا بالجهاد
تغيير الاسم حتى لا نضيع في وسط الحركات والتيارات هو اختيار طريق الباطل والركون الى الذين ظلموا
ولاحظ وتفكر في هذه الآية من اول كلمة الى آخر كلمة فإنها البيان المبين في كل ما اريد ان اقول:
وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج مله ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاه واتوا الزكاه واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير . الحج 78
اخي سامر لو تاملت قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يعرف الطائفة الناجيه واسقطناه على حوارنا
قال صلى الله عليه وسلم " وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحده
قالوا من هي يا رسول الله ؟
قال : هي التي على مثل ما انا عليه اليوم وأصحابي "
تأمل رحمك الله ما قاله نبيك صلى الله عليه وسلم
ستجد انه عرف الطائفة الناجيه صح ؟
الان لو جاء رجل وقال وذكرها واختصرها بكلمة سلفيه اي ان تعريف السلفيه ما عليه انا اليوم واصحابي وهذا ما يتفق عليه علماء السلف فهل يضيرك التعريف ام انه يجب ان يقول مسلم ولكن لو قلت مسلم وكفى فهناك ثلاث وسبعين فرقه تقول انها مسلمه
ايضا الرسول يقول تفرقت امتي الى فرق هل في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم دعوة للتعايش ؟ انا لم اذكر الحركات للدعوة للتعايش وانما قلت لك ان سبب التسمية جاء بسبب ان هؤلاء سموا انفسهم فل قال احد انا مسلم سيقول له الخارجي والمعتزلي انا مسلم فيرد ويقول انا على ما عليه الرسول وصحابته فانا سلفي
فهل اذا كان هذا الحوار وهذا ما اظنه اول التسمية خطأ برأيك؟
لا اعلم ماذا اقول بعد كلام الاخوة ابو ابي وابو فارس ؟
مثال بسيط عملي على تسمية السلفية :
لو فرضنا ان المنتدى يوجد به عضو اسمه سامر ولا يوجد شخص آخر بهذا الاسم
فمن المأكد حينما نقول سامر سيعرف الجميع من هو سامر !!
لكن مع مرور الوقت صار هناك سبعين شخص بنفس الاسم وكلهم سامر !
هل يا ترى لو قلنا يا سامر بمقدورنا تحديد من هو المقصود من بين السبعين سامر؟
أكيد الجواب لا ..
الحل : أن يقوم سامر بالقول انا اسمي سامر شناعة ,, بهذه الحالة ترجع الامور
الى صوابها ونعرف من نخاطب !
أرجوا ان تكون وصلت الصورة .. وهذا حال اهل السنة والجماعة حينما قالوا
نحن نتبع منهج السلف الصالح ,, " السلفيين " .. فقط من اجل تمييز الاشعري
الذي هو تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله لكنه يتبع اهوائه !!
من السني الذي يتبع قال الله وقال رسوله وفق فهم الصحابه والقرون الثلاث من بعدهم ..
ارجوا ان تكون الفكرة وصلت ,, من غير تعصب ولا تشنّج ..
المرجعية التي ينادي بها الخطاب الديني المحلي هي الرجوع للكتاب والسنة من خلال مرجعية المنهج السلفي في التعامل مع النصوص ، وهذا المنهج له آباء ورموز ، ومن أهم آباء هذا المنهج على امتداد التاريخ الإسلامي علماء المدرسة الحنبلية كالإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية ، فالإمام أحمد جاء في حقبة تاريخية كانت تعيش صراع مناهج متعددة في طريقة تناول النص الشرعي بين أهل الحديث وأهل الرأي فقهيا ، وأهل الحديث والمعتزلة والجهمية عقائديا ، فمثـَّل الإمام أحمد لحظة التميز لمنهج أهل الحديث الذي عرف لا حقا بالمنهج السلفي ، وابن تيمية مثـَّل نقلة نوعية في المنهج السلفي وذلك بعقلنة الأطروحات العقدية السلفية مما مكَّن الرؤية السلفية أن تقارع الطرح الأشعري الغالب في المجتمعات الإسلامية آنذاك ، ومن هنا فلا عجب أن يكون هذان الرجلان يملكان نفوذا هائلا في العقل السلفي اليوم - من مقال للدكتور سليمان الضحيان في حوار مع مجلة القصيم
وهذا ما يؤكد ما قلته لك اخي سامر ان للتسمية سبب وليست ترف او دعوة للتفرق
اخ سامر .. هل انت ترفض مصطلح اهل السنه ؟؟ ام ضده ؟؟
وهل لك ان تخبرني لماذا نشئ مصطلح اهل السنه ولماذا تلقته الامة بالقبول وعلماءها كذلك ؟؟؟ ام انهم كلهم على باطل وانت على حق ؟؟
لماذا لم نقرأ عن عبدالله بن المبارك او احمد بن حنبل او الشافعي او ابو حنيفه او مالك او الاوزاعي او ابن تيميه او ابن القيم او الشوكاني او مسلم او البخاري او الترمذي او النسائي او ابن ماجه او صلاح الدين او ابن كثير او ابن حجر او النووي او الالباني او العثيمين او ابن باز انهم رفضوا هذه التسمية ؟؟؟؟
ارجو ان احطى بجواب واضح اخي العزيز
انا اخي الكريم ضد الاضافات والمصطلحات والمسميات الزائدة عن كلمة مسلم
ولكن لو سالني شخص انت شيعي ام سني فساقول سني
اولاً لانها تستخدم في مقابل الشيعي فقط
ثانياً لانها تشمل المسلمين جميعاً (وانا بالمناسبة لا اعتبر الشيعة مسلمين)
لذا فعندما تستخدم مصطلح سني فانك تعني لست شيعي
اما مصطلح سلفي فهو في مقابل ماذا يا اخي الكريم؟؟
وهل شمل هذا المصطلح جميع المسلمين ؟؟
اذا قصد من هذه التسمية، بأننا أتباع للسلف الصالح،، فهي تسمية طيبة ومقبولة،، واذا قصد منها التحزب والتفرق والتعصب،، فهي كلمة منبوذة ومرفوضة،،
ولا يوجد مسلم عاقل ينكر بان هذه التسمية ابتداء هي محل اجلال واكبار، وفي المقابل لا يمكن لمسلم عاقل، أن ينكر بأنها اليوم بدت أيضا تأخذ غير منحناها الايماني، وبدى أصحاب التعصب يعتبرونها كلمة للفصل بين من هو معي ومن ضدي،، ومهما كتب لي الاخوة ليثنوني عن هذا الفهم،، فالواقع المشاهد أقوى وأثبت من حجيتهم في الكلام،،
ومن هنا فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح،، فلدينا في القرآن والسنة ما يغنينا عن هذه التسمية،، وقد سمانا الله بما اختاره وارتضاه لنا،، " هو سماكم المسلمين "، بل وأكد على اختياره لهذه التسمية فقال " ولا تموتن الا وأنتم مسلمون ".
والمتمحص في كتاب الله تعالى يجد بأن الله سبحانه قد فصل في التسميات والصفات لعباده أهل المنهج الحق، ومع ذلك فلا يوجد لفظ لهذه التسمية على الاطلاق،، ولا شك بأنه سبحانه كان يعلم بأن الطوائف ستكثر وبأن الفتن ستزداد، ومع ذلك لم يرشدنا الا أن يكون الفيصل بيننا وبين الباطل هو بهذه التسمية،،
ولا أعلم كيف يحتج الاخوة بأن الغرض من هذه التسمية انما هو للتمييز بيننا وبين الفئات الضالة،، ومع أنه من السهل جدا على الشيعة مثلا، أن يقولوا بأنهم سلفيون على نهج سلفية أهل البيت،،
اذا فالفيصل بيننا وبينهم هو حقيقة الاتباع وليست التسميات والألقاب،، بل وما أجل كلمة " شيعي " لو عمل بها على أنها حقا وصدقا هي مشايعة وحبا ونصرة لأهل البيت،، ولكنها كلمة حق يراد بها باطل،،
وكلمة السلفية،، هي ولا شك كلمة حق ولا ننكر أصلها أبدا، بل الانكار صادر على من يختزلونها ويحتكرونها لأنفسهم، وذلك حتى يضللوا ويفسقوا كل من لم يدخل تحت هذه التسمية،،
فبعض المتعصبين، لا يرضيه بأن يراك على اتباع للقرآن، وبأن منهجك هو منهج السنة النبوية، وبأن فهمك للدين مبني على فهم الصحابة والتابعين وأهل العلم الموثوقين، بعد كل ذلك لا يرضيه الا بأن تصرح له بأنك من أنصار السلفية، فهي بالنسبة له شهادة العبور الى الحق، حتى ولو لم تخالف أيا من تعاليم الدين الحنيف، الا انه يوجب عليك الاقرار بهذه الكلمة تحديدا،،،
ثم انني أستطيع الآن أن أقوم باختراع تسمية معينة، وذلك لكي أميز نفسي عن الضالين كما يقول بعض من يتمسك بهذه التسمية،، فأقول مثلا أنا من أنصار القرنية،، وطبعا أحتج على ذلك بالحديث: خير القرون قرني، فأنا قرني من أهل القرنية،، ولو قست على ذلك فسوف تخرج بمئات التسميات من الكتاب والسنة،،
اذا فكلمة السلفية ابتدأت بينة طيبة، ولكن مسارها اليوم هو التشدد والتعصب لطالبي العلم الباصمينه بصما،، والمقلدين فيه قصرا،،
وانكارها كتسمية لا يضرني في ديني ولا يؤثر علي في عقيدتي، لأني أنكرها بناء على ما يسعى به البعض لتقزيمها، ولكني معها عملا وعلى حسب أساس مقصودها،،
بل ان ما يزيد شكوكي حولها اليوم، هو بأن البعض يحارب لأجلها، ويضلل في سبيلها،، ويفسق غير مقريها،، حتى ولو رآك على منهج الحق، الا أنك تخالفه في شيئ من فهم الفروع،، اذا فأنت لست سلفيا، يعني لست محقا،،
دائما ما أسأل نفسي، اذا كانت هذه الكلمة مجردة هي بهذه الأهمية اليوم، والتي بات يعتبرها منظروها بأنها كلمة الفيصل بين الحق والباطل، اذا كانت على هذه الدرجة من الأهمية،، فلماذا لم يوجهنا لها صراحة الشارع الحكيم،،
خطر سلفيو عصر اليوم، لا يكمن من اندرجاهم تحت هذه التسمية بقصدها الحق، بل لأنهم فهموا منها بأن كل من اتخذ لنفسه غيرها، فهو على الضلال والجهالة حتى يشهد بسلفيتهم،، فهل هذه الكلمة اليوم هي حقا لتوحيد الأمة، أم لتمزيقها، وذلك ليس بسبب السلفية بل بسبب حمل المتعصبين لها،، واساءاتهم هي والله التي تنفر الخلق منها اليوم،،
والا فبالله عليكم، هل هناك رجل يزعم بأنه يريد دخول الجنة، دون أن ينتهج كتاب الله وسنة نبيه، وبأن يقتدي بالصحابة وبالتابعين وبكل من تبعهم باحسان الى يوم الدين،،
فمن كان هذا نهجه، فأين هي المعضلة اذا لم يعترف بهذه التسمية، ولم يرها ولم يقر بها لأنه يرى بأنها محدثة ومبتدعة ليس لاظهار الحق،، بقدر ما هي لتضليل الاخوان ونبذهم، وتضليل جماعة الدعوة وتسفيههم، وتضليل وتسفيه كل من لم يقر بها كتسمية وليست كأصل،،
نحن ابتداء مؤمنون بكل ما جاء به ديننا الاسلامي،، فان خرج علينا من يقول بأنه مؤمن وهو ليس كذلك، فالحجة بيننا وبينه ليست باختراع واستحداث تسميات واطلاق ألقاب، بل هي في العمل والمنهج، ومن هنا فلو قام هو بمثل عملنا فهو في نظرنا مؤمن، حتى ولو لم يقل بأنه من السلفية،،
الأصل في التسمي الإباحة و مصطلح السلفية هو مصطلح حادث المعنى المتبادر عند من يتسمى به هو الإنتساب إلى السلف الصالح و إعلان الإتباع لهم و قد شاع بهذا المعنى؛ و لا عيب فيه : لأنّه إعلان عن شيء جائز بمسمى مباح. و بالتالي فالأصل في هذا التسمي الإباحة ثم إن ظهر من يستغل هذا الإسم لمآرب دنئية فهذا يعاب عليه إستغلاله لهذا الإسم و لا يعاب عليه إعلانه لإتباع السلف الصالح بهذه التسمية.
و التسمي بالسلفية كإصطلاح ليس بضرورة مٌلّحة أو أمر مرغّب به شرعا فإن لم يُرد الشخص أن يتسمى بهذا الإسم فلا ضرر و لا إنكار عليه؛ فيوجد أكثر من طريقة لكي يمُيّز الإنسان نفسه عن أهل الباطل أو يٌعلن إتباعه للسلف الصالح بغير هذه التسمية.
و البدعة في التسمي بالسلفية هو إعتقاد استحباب هذه التسمية و أفضليتها شرعا أو دخلوها في باب المصالح المرسلة و قد تشيّع طائفة من النّاس على هذه البدعة ووالوا و عادوا عليها فساهموا بهذه البدعة في تفريق المسلمين و تحزبهم.
و مثل التسمي بالسلفية التسمي بمصطلح أهل السّنة و الجماعة و مصطلح أهل الأحديث و مصطلح أهل الأثر فكلّ هذه التسميات مباحة
و لا ينبغي للإنسان أن يجد حرجا بالتسمي بهذه المسميات و قد تواتر عن الأئمة التسمية بها و الإنكار على من لا يستسيغها.
فإذا كنت لا أرى أي حرج عندما أنتسب إلى بلدي الجزائري و أسمي نفسي جزائري؛ فلما أجد الحرج إن انتسبت إلى من سبقني بالفضل و الخير؟!
و لا يوجدٌ أي استبدال للتسمية التي سمى بها الله المسلمين؛ فمجرد التسمي بالسلفية لا يعني التخلي عن التسمي بالمسلم و قد تواتر تسمية بعض الصحابة بالمهاجرين و البعض الآخر بالأنصار و لم يٌعب عليهم شرعا هذا التسمي.
و الله أعلم
كتبه سراج بن عبد الله الجزائري المسلم السني السلفي الأثري
اخي سامر لو تاملت قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يعرف الطائفة الناجيه واسقطناه على حوارنا
قال صلى الله عليه وسلم " وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحده
قالوا من هي يا رسول الله ؟
قال : هي التي على مثل ما انا عليه اليوم وأصحابي "
تأمل رحمك الله ما قاله نبيك صلى الله عليه وسلم
ستجد انه عرف الطائفة الناجيه صح ؟
الان لو جاء رجل وقال وذكرها واختصرها بكلمة سلفيه اي ان تعريف السلفيه ما عليه انا اليوم واصحابي وهذا ما يتفق عليه علماء السلف فهل يضيرك التعريف ام انه يجب ان يقول مسلم ولكن لو قلت مسلم وكفى فهناك ثلاث وسبعين فرقه تقول انها مسلمه
ايضا الرسول يقول تفرقت امتي الى فرق هل في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم دعوة للتعايش ؟ انا لم اذكر الحركات للدعوة للتعايش وانما قلت لك ان سبب التسمية جاء بسبب ان هؤلاء سموا انفسهم فل قال احد انا مسلم سيقول له الخارجي والمعتزلي انا مسلم فيرد ويقول انا على ما عليه الرسول وصحابته فانا سلفي
فهل اذا كان هذا الحوار وهذا ما اظنه اول التسمية خطأ برأيك؟
يا اخي الحبيب جميعهم بلا استثناء اتخذوا اسماء شيعة وعلويين وزيدية وووو
اما عن ادعائهم بانهم مسلمين فسيبقى هذا الادعاء حتى وان اتخذت اسماً آخر
والافضل والاقرب لطاعة الله ان تميز نفسك بإن تبقي على ما سماك الله به ووالله انك بهذا تختار الفرقة الناجية
دعهم يقولون بانهم مسلمين
وليكن يا اخي فماذا يضيرنا في هذا هل سيسحبوا شيكاتنا بسبب تشابه الاسماء
اطمئن يا اخي قد يستطيعون استخدام الاسم ولكن لا يملكون ابداً توقيعنا نور الهدى والحق والحقيقة ويد الله مع الجماعة
نحن لدينا رصيد وهم ارصدتهم خاوية وستغلق مؤسساتهم وتنتهي كما انتهت كل الفرق الغابرة
واركن الى وعد الله
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون . الانبياء 105
دعهم يقولون بانهم مسلمين وليجمعنا معهم هذا الاسم فقد يؤلف الله به قلوب المؤمنين و يهدي الى الرشد به قوماً يتقون
يا اخي الحبيب جميعهم بلا استثناء اتخذوا اسماء شيعة وعلويين وزيدية وووو
اما عن ادعائهم بانهم مسلمين فسيبقى هذا الادعاء حتى وان اتخذت اسماً آخر
والافضل والاقرب لطاعة الله ان تميز نفسك بإن تبقي على ما سماك الله به ووالله انك بهذا تختار الفرقة الناجية
دعهم يقولون بانهم مسلمين
وليكن يا اخي فماذا يضيرنا في هذا هل سيسحبوا شيكاتنا بسبب تشابه الاسماء
اطمئن يا اخي قد يستطيعون استخدام الاسم ولكن لا يملكون ابداً توقيعنا نور الهدى والحق والحقيقة ويد الله مع الجماعة
نحن لدينا رصيد وهم ارصدتهم خاوية وستغلق مؤسساتهم وتنتهي كما انتهت كل الفرق الغابرة
واركن الى وعد الله
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون . الانبياء 105
دعهم يقولون بانهم مسلمين وليجمعنا معهم هذا الاسم فقد يؤلف الله به قلوب المؤمنين و يهدي الى الرشد به قوماً يتقون
و التسمي بالسلفية كإصطلاح ليس بضرورة مٌلّحة أو أمر مرغّب به شرعا فإن لم يُرد الشخص أن يتسمى بهذا الإسم فلا ضرر و لا إنكار عليه؛ فيوجد أكثر من طريقة لكي يمُيّز الإنسان نفسه عن أهل الباطل أو يٌعلن إتباعه للسلف الصالح بغير هذه التسمية.
و لا يوجدٌ أي استبدال للتسمية التي سمى بها الله المسلمين؛ فمجرد التسمي بالسلفية لا يعني التخلي عن التسمي بالمسلم و قد تواتر تسمية بعض الصحابة بالمهاجرين و البعض الآخر بالأنصار و لم يٌعب عليهم شرعا هذا التسمي.
انظر الى هذا الفقه صحابة تم تسميتهم انصار ومهاجرين ولم يعبهم ذلك
انت تقول الافضل والاقرب للطاعه ان تختار ما سماك الله به واتفق معك في هذا ولكن ان سمي الصحابه انفسهم منهم المهاجرين والانصار او لو تم تسمية السلفي فهل فيها معصية ارجو الرد ؟
اذا قصد من هذه التسمية، بأننا أتباع للسلف الصالح،، فهي تسمية طيبة ومقبولة،، واذا قصد منها التحزب والتفرق والتعصب،، فهي كلمة منبوذة ومرفوضة،،
ولا يوجد مسلم عاقل ينكر بان هذه التسمية ابتداء هي محل اجلال واكبار، وفي المقابل لا يمكن لمسلم عاقل، أن ينكر بأنها اليوم بدت أيضا تأخذ غير منحناها الايماني، وبدى أصحاب التعصب يعتبرونها كلمة للفصل بين من هو معي ومن ضدي،، ومهما كتب لي الاخوة ليثنوني عن هذا الفهم،، فالواقع المشاهد أقوى وأثبت من حجيتهم في الكلام،،
ومن هنا فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح،، فلدينا في القرآن والسنة ما يغنينا عن هذه التسمية،، وقد سمانا الله بما اختاره وارتضاه لنا،، " هو سماكم المسلمين "، بل وأكد على اختياره لهذه التسمية فقال " ولا تموتن الا وأنتم مسلمون ".
والمتمحص في كتاب الله تعالى يجد بأن الله سبحانه قد فصل في التسميات والصفات لعباده أهل المنهج الحق، ومع ذلك فلا يوجد لفظ لهذه التسمية على الاطلاق،، ولا شك بأنه سبحانه كان يعلم بأن الطوائف ستكثر وبأن الفتن ستزداد، ومع ذلك لم يرشدنا الا أن يكون الفيصل بيننا وبين الباطل هو بهذه التسمية،،
ولا أعلم كيف يحتج الاخوة بأن الغرض من هذه التسمية انما هو للتمييز بيننا وبين الفئات الضالة،، ومع أنه من السهل جدا على الشيعة مثلا، أن يقولوا بأنهم سلفيون على نهج سلفية أهل البيت،،
اذا فالفيصل بيننا وبينهم هو حقيقة الاتباع وليست التسميات والألقاب،، بل وما أجل كلمة " شيعي " لو عمل بها على أنها حقا وصدقا هي مشايعة وحبا ونصرة لأهل البيت،، ولكنها كلمة حق يراد بها باطل،،
وكلمة السلفية،، هي ولا شك كلمة حق ولا ننكر أصلها أبدا، بل الانكار صادر على من يختزلونها ويحتكرونها لأنفسهم، وذلك حتى يضللوا ويفسقوا كل من لم يدخل تحت هذه التسمية،،
فبعض المتعصبين، لا يرضيه بأن يراك على اتباع للقرآن، وبأن منهجك هو منهج السنة النبوية، وبأن فهمك للدين مبني على فهم الصحابة والتابعين وأهل العلم الموثوقين، بعد كل ذلك لا يرضيه الا بأن تصرح له بأنك من أنصار السلفية، فهي بالنسبة له شهادة العبور الى الحق، حتى ولو لم تخالف أيا من تعاليم الدين الحنيف، الا انه يوجب عليك الاقرار بهذه الكلمة تحديدا،،،
ثم انني أستطيع الآن أن أقوم باختراع تسمية معينة، وذلك لكي أميز نفسي عن الضالين كما يقول بعض من يتمسك بهذه التسمية،، فأقول مثلا أنا من أنصار القرنية،، وطبعا أحتج على ذلك بالحديث: خير القرون قرني، فأنا قرني من أهل القرنية،، ولو قست على ذلك فسوف تخرج بمئات التسميات من الكتاب والسنة،،
اذا فكلمة السلفية ابتدأت بينة طيبة، ولكن مسارها اليوم هو التشدد والتعصب لطالبي العلم الباصمينه بصما،، والمقلدين فيه قصرا،،
وانكارها كتسمية لا يضرني في ديني ولا يؤثر علي في عقيدتي، لأني أنكرها بناء على ما يسعى به البعض لتقزيمها، ولكني معها عملا وعلى حسب أساس مقصودها،،
بل ان ما يزيد شكوكي حولها اليوم، هو بأن البعض يحارب لأجلها، ويضلل في سبيلها،، ويفسق غير مقريها،، حتى ولو رآك على منهج الحق، الا أنك تخالفه في شيئ من فهم الفروع،، اذا فأنت لست سلفيا، يعني لست محقا،،
دائما ما أسأل نفسي، اذا كانت هذه الكلمة مجردة هي بهذه الأهمية اليوم، والتي بات يعتبرها منظروها بأنها كلمة الفيصل بين الحق والباطل، اذا كانت على هذه الدرجة من الأهمية،، فلماذا لم يوجهنا لها صراحة الشارع الحكيم،،
خطر سلفيو عصر اليوم، لا يكمن من اندرجاهم تحت هذه التسمية بقصدها الحق، بل لأنهم فهموا منها بأن كل من اتخذ لنفسه غيرها، فهو على الضلال والجهالة حتى يشهد بسلفيتهم،، فهل هذه الكلمة اليوم هي حقا لتوحيد الأمة، أم لتمزيقها، وذلك ليس بسبب السلفية بل بسبب حمل المتعصبين لها،، واساءاتهم هي والله التي تنفر الخلق منها اليوم،،
والا فبالله عليكم، هل هناك رجل يزعم بأنه يريد دخول الجنة، دون أن ينتهج كتاب الله وسنة نبيه، وبأن يقتدي بالصحابة وبالتابعين وبكل من تبعهم باحسان الى يوم الدين،،
فمن كان هذا نهجه، فأين هي المعضلة اذا لم يعترف بهذه التسمية، ولم يرها ولم يقر بها لأنه يرى بأنها محدثة ومبتدعة ليس لاظهار الحق،، بقدر ما هي لتضليل الاخوان ونبذهم، وتضليل جماعة الدعوة وتسفيههم، وتضليل وتسفيه كل من لم يقر بها كتسمية وليست كأصل،،
نحن ابتداء مؤمنون بكل ما جاء به ديننا الاسلامي،، فان خرج علينا من يقول بأنه مؤمن وهو ليس كذلك، فالحجة بيننا وبينه ليست باختراع واستحداث تسميات واطلاق ألقاب، بل هي في العمل والمنهج، ومن هنا فلو قام هو بمثل عملنا فهو في نظرنا مؤمن، حتى ولو لم يقل بأنه من السلفية،،
احسنت , بوركت وبورك عملك
فإن لك ذهناً اصفى من ذهني وذكرت كل ما غاب عن بالي
واني سعيد بمشاركتك هذه التي اعادت لي التفاؤل
ما شاء الله اخواتي ابو ابي وابو فارس والاخ سامر
بالفعل نقاش رائع جدا وفيه استفادة وامور يجهلها الكثير وانا مستمتعة جدا لا تحرمونا من هذة المعلومات والنقاشات البناءة التي تثري عقولنا وقلوبنا
و التسمي بالسلفية كإصطلاح ليس بضرورة مٌلّحة أو أمر مرغّب به شرعا فإن لم يُرد الشخص أن يتسمى بهذا الإسم فلا ضرر و لا إنكار عليه؛ فيوجد أكثر من طريقة لكي يمُيّز الإنسان نفسه عن أهل الباطل أو يٌعلن إتباعه للسلف الصالح بغير هذه التسمية.
و لا يوجدٌ أي استبدال للتسمية التي سمى بها الله المسلمين؛ فمجرد التسمي بالسلفية لا يعني التخلي عن التسمي بالمسلم و قد تواتر تسمية بعض الصحابة بالمهاجرين و البعض الآخر بالأنصار و لم يٌعب عليهم شرعا هذا التسمي.
انظر الى هذا الفقه صحابة تم تسميتهم انصار ومهاجرين ولم يعبهم ذلك
انت تقول الافضل والاقرب للطاعه ان تختار ما سماك الله به واتفق معك في هذا ولكن ان سمي الصحابه انفسهم منهم المهاجرين والانصار او لو تم تسمية السلفي فهل فيها معصية ارجو الرد ؟
ارأيت يا اخي االحبيب ؟ انت سقت لنا اروع مثال
لقد سمانا الله مسلمين وتكفل في بقائه
وسماهم المهاجرين وتكفل في ان لا تطغى على مسلمين وبقيت تراوح مكانها دالة على القوم الذين هاجروا من مكة الى المدينة
فما بالك بإسماء ما انزل الله بها من سلطان؟
اما عن سؤالك :لو تم تسمية السلفي فهل فيها معصية
بل اكبر من المعصيه بل اكبر من القتل
انها الفتنة بعينها يا اخي الحبيب
الانعام (آية:159): ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون
محمد خالد
عندما نتلكم عن السلفية نتكلم عن عقيدة ومنهج ... ولا نتكلم عن سلوك
كل مداخلاتك في هذا الموضوع وغيره من المواضيع تتكلم في السلوك الذي هو بعيد كل البعد عن نقاشنا
لن ارد على ما تكلمت به .. بسبب بسيط هو انك للاسف لست مستمعا جيدا
فلو كتبت لك 100 صفحة فانك لن تقرأ ... بل ستعيد الرد اعلاه من جديد دون فائدة
هل تعرف الفرق بين التكلم في عقيدة ومنهج وبين السلوك ؟؟؟