كنت قد أعددت بعض الردود ,,, وتراجعت عن كتابتها ,,, صدقا لم أقرأ الردود إلا الآن وليلة أمس فقط ,,, سأجرؤ الآن على كتابة ردودي الأولى ,,,
هذه رسالة قاسية ,,, كقسوة الصحراء على الحضر ,,, قرأت عن نخلتين ,,, فيهما من طيب الثمر ,,,
النص سواء كان من وحي خيال الكاتب أو سرد وعي ذاتي فهذا لا ينفي أن يسقطه القارئ على نفسه ,,,
شخصيا أسقطت النص على نفسي ,,, ووجدت نفسي قاسيا في بعض المواقف التي تخليت فيها عن أصدقاء ,,, أقل ما يقال عنهم ( عشرة عمر ) فكنت في قمة القسوة على نفسي أولا ,,, وعليهم ثانيا ,,,
ليتني أملك صديقا يحتمل هفواتي ,,, وليتني كذلك ,,, لكني وللأسف صاحب موقف واحد ,,, وهذه مشكلة أواجهها في حياتي ,,, فقطع اصبع قد تورم ليس كعلاجه ,,, في الأولى خسارة عضو من أعضاء الجسد ,,, والثانية ترميم لربما ينجح وبنسبة كبيرة ,,,
سواء كانت هذه الرسالة من وحي خيال الأخ حسن أو سرد للوعي الذاتي فهو يطرح أمامنا مشكلة اجتماعية يا حبذا لو نناقشها على طاولة الأدبي هنا ,,,
ما معنى أن تكون صديقا مالم تخضع لمواقف تختبر فيها نفسك ,,, هل أنت صديق حقا ؟؟!!
أو بمعنى آخر ما هيي المعايير التي تضعها لنفسك لتصف نفسك بأنك صديق حقا ؟؟!!
كنت قد أعددت بعض الردود ,,, وتراجعت عن كتابتها ,,, صدقا لم أقرأ الردود إلا الآن وليلة أمس فقط ,,, سأجرؤ الآن على كتابة ردودي الأولى ,,,
هذه رسالة قاسية ,,, كقسوة الصحراء على الحضر ,,, قرأت عن نخلتين ,,, فيهما من طيب الثمر ,,,
النص سواء كان من وحي خيال الكاتب أو سرد وعي ذاتي فهذا لا ينفي أن يسقطه القارئ على نفسه ,,,
شخصيا أسقطت النص على نفسي ,,, ووجدت نفسي قاسيا في بعض المواقف التي تخليت فيها عن أصدقاء ,,, أقل ما يقال عنهم ( عشرة عمر ) فكنت في قمة القسوة على نفسي أولا ,,, وعليهم ثانيا ,,,
ليتني أملك صديقا يحتمل هفواتي ,,, وليتني كذلك ,,, لكني وللأسف صاحب موقف واحد ,,, وهذه مشكلة أواجهها في حياتي ,,, فقطع اصبع قد تورم ليس كعلاجه ,,, في الأولى خسارة عضو من أعضاء الجسد ,,, والثانية ترميم لربما ينجح وبنسبة كبيرة ,,,
سواء كانت هذه الرسالة من وحي خيال الأخ حسن أو سرد للوعي الذاتي فهو يطرح أمامنا مشكلة اجتماعية يا حبذا لو نناقشها على طاولة الأدبي هنا ,,,
فلنناقش الصداقة ها هنا
يعجبني كثيرا ما يتخلل ردرودك من مفردات ومصطلحات أدبية بحتة لا تدل إلا على مخزونك الوافر واطلاعك الواسع على لغتنا الأم ، ويدل أيضا على ذلك الشخص الذي يقف خلف حروفه والذي يتمتع بشخصية قوية جدا في محاورته لغيره من الأقلام..
نعم ، تستطيع أن تسقطه على نفسك ، ويستطيع أي كان أن يفعل ذلك ، لكن الغريب في الموضوع أن المعني بالأصل لم يأت إليه بعد ، وأوعز ذلك - ربما - إلى إرضاء بعض الناس حتى لا يقال إنه يختار من يشاء ،أي أن المسألة مزاجية..
أما الصديق فصدقني قلما تجده هذه الأيام ، فأنا بحق كتبتها هذه المشاعر من وحي واقعي وليس خيالي ، وما القسوة التي قرأتها أنت وغيرك إلا لأن الشعور راودني بأنه بالفعل لا يريدني أن أكون معه، فإذا كان حقا كذلك فلا تلمني يا صديقي الحبيب في ما قرأتَه من قسوة هنا ، على الرغم من أنني مازلت مصرا على أن نصي جاء خاليا من القسوة التي رأيتها..
يا أنس!!
يا صياد الأشياء الثمينة!!
حروفك تقفز إلى الدماغ مباشرة لتبدأ إعطاء الجسد ، كل الجسد أوامرها لتسيطر جميعها على كل تفصيل فيه ، ولتضيء عتمة ليلي الذي ما عدت أدرك فيه كل الأشياء ، فكنت أنت وقلمك ومحبرتك طاقتي التي لا تنضب في صناعة حروف أخرى أكثر جاذبية وأناقة...
ما معنى أن تكون صديقا مالم تخضع لمواقف تختبر فيها نفسك ,,, هل أنت صديق حقا ؟؟!!
أو بمعنى آخر ما هيي المعايير التي تضعها لنفسك لتصف نفسك بأنك صديق حقا ؟؟!!
سؤال أطرحه على طاولة النقاش
جميل بل رائع ما تفضلت به أيها الجميل،،
أخوك الذي إن ربتهُ قال إنما،،أربت وإن عاتبته لان جانبه
إذا كنت في كل الأمور معاتباً،،صَديقَكَ لَمْ تَلْقَ الذي لاَ تُعَاتبُهْ
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه،،مقارف ذَنْبٍ مَرَّة ً وَمُجَانِبُهْ
إِذَا أنْتَ لَمْ تشْربْ مِراراً علَى الْقذى،،ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
أعتقد أنني أتيت بشيء من الإجابة عن سؤاليك يا أنس..
وفي البال حكاية أمي التي ما فارقت ذاكرتي يوما ، سأحكيها لك - بحول الله تعالى - قريبا..