حياتو كبير الفاسدين ووقاحته - حياتو كبير الفاسدين ووقاحته - حياتو كبير الفاسدين ووقاحته - حياتو كبير الفاسدين ووقاحته - حياتو كبير الفاسدين ووقاحته
اعلن قبل قليل وبكل وقاحة عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي ان القارة السمراء بأكملها ستصوت للبحريني سلمان مع انه الان هو رئيس الفيفا المؤقت ؟
وقال انها ليست جريمة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة firas wehdate barca10
اعلن قبل قليل وبكل وقاحة عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي ان القارة السمراء بأكملها ستصوت للبحريني سلمان مع انه الان هو رئيس الفيفا المؤقت ؟
وقال انها ليست جريمة
بس.... فكرك بنقطع علاقتنا مع افريقيا وبنْسفر الافارقة بالأردن وبالأخص الذين يلعبون بدورينا؟ هل سيهاجم بحياتو بشراسه؟!
وحياتك و وحياة بحياتو، بحياته ما راح يُهاجم اي شخص زي ما هوجم بحياتو فلسطين وحُمل شعب باكمله وزر ما قد عمله او لم يعمله. مش لإ شي هالحكي الا للتعليم على المنافقين اصحاب الوجوه السبعه اللي بلا مباديء بلا هدف بلا بوصلة الا بوصلة العنصرية. سود الله وجههم ان لم يقوموا بثورة عارمة على حياتو بنصف قوة الثورة على الرجوب العام الماضي.
بس.... فكرك بنقطع علاقتنا مع افريقيا وبنْسفر الافارقة بالأردن وبالأخص الذين يلعبون بدورينا؟ هل سيهاجم بحياتو بشراسه؟!
وحياتك و وحياة بحياتو، بحياته ما راح يُهاجم اي شخص زي ما هوجم بحياتو فلسطين وحُمل شعب باكمله وزر ما قد عمله او لم يعمله. مش لإ شي هالحكي الا للتعليم على المنافقين اصحاب الوجوه السبعه اللي بلا مباديء بلا هدف بلا بوصلة الا بوصلة العنصرية. سود الله وجههم ان لم يقوموا بثورة عارمة على حياتو بنصف قوة الثورة على الرجوب العام الماضي.
#كلنا_الأمير_علي .... وبدون نفاق
لا أظن ان ما يحدث يحتاج او يستوجب حملات تحشيد .. ليس له ما يبرره على الأقل ..
ما حدث مع الرجوب سقطة اخلاقية قيمية تكرس مفهوم الاستقواء ..
بواقعية .. لا أتوقع فوز سمو الامير الا ان تحدث معجزة خارقة للطبيعة .. سموه ليس مرشحا لأحد او لجهة ولم يحظ بدعم اي اتحاد قاري ولا حتى الاتحاد القاري الذي ينتمي له .. حتى الاجماع العربي ان وجد فليس كافيا ان لم تدعمه القارة .. وخبرته الرياضية اقل من خبرة أغلب المرشحين .. كما انه لا يملك الكثير من أدوات اللعبة الانتخابية التي تقوي موقفه وتجعله قادرًا على عقد الصفقات وبناء التحالفات .. تماما كمرشح مستقل لانتخابات نزيهة في دولة ديمقراطية ستسمع منه كلاما جميلا غير تقليدي ولكن الفوز عادة يذهب لممثلي التنظيمات الحزبية الذين عجمتهم التجارب ..
آمل ان يستفيد سمو الامير من هذه التجربة وان لا يستعجل الوصول الى هدفه .. هو في نظرنا منتصر في جميع الأحوال .. معركة الفيفا طاحنة تحتاج الى تخطيط سليم وحشد كل القوى والطاقات وصنع الحلفاء والداعمين الحقيقيين ..
لا أظن ان ما يحدث يحتاج او يستوجب حملات تحشيد .. ليس له ما يبرره على الأقل ..
ما حدث مع الرجوب سقطة اخلاقية قيمية تكرس مفهوم الاستقواء ..
بواقعية .. لا أتوقع فوز سمو الامير الا ان تحدث معجزة خارقة للطبيعة .. سموه ليس مرشحا لأحد او لجهة ولم يحظ بدعم اي اتحاد قاري ولا حتى الاتحاد القاري الذي ينتمي له .. حتى الاجماع العربي ان وجد فليس كافيا ان لم تدعمه القارة .. وخبرته الرياضية اقل من خبرة أغلب المرشحين .. كما انه لا يملك الكثير من أدوات اللعبة الانتخابية التي تقوي موقفه وتجعله قادرًا على عقد الصفقات وبناء التحالفات .. تماما كمرشح مستقل لانتخابات نزيهة في دولة ديمقراطية ستسمع منه كلاما جميلا غير تقليدي ولكن الفوز عادة يذهب لممثلي التنظيمات الحزبية الذين عجمتهم التجارب ..
آمل ان يستفيد سمو الامير من هذه التجربة وان لا يستعجل الوصول الى هدفه .. هو في نظرنا منتصر في جميع الأحوال .. معركة الفيفا طاحنة تحتاج الى تخطيط سليم وحشد كل القوى والطاقات وصنع الحلفاء والداعمين الحقيقيين ..
بالتوفيق لسمو الامير ..
كما راينا جميعا حجم الفساد المستشري في جسد الفيفا وبجميع اعضاء ومكونات هذه المنظومة فلن ينفع سموه اي تخطيط او خبرة فجميع من سيسوط وبنسبة 90% ستكون اما لمصلحة او لرشاوي ومبالغ ستدفع
فرئيس الاتحاد السعودي مثلا اعلن دعمه للبحريني فور صدور قرار نقل مباريات الاندية السعودية مع نظيرتها الايرانية الى ارض محايدة كما طالب الاتحاد السعودي
ان لم يفوز الامير علي اتمنى فوز اي مرشح اخر باستثناء البحريني واتمنى سحب تنظيم كاس العالم من قطر وعودة لعب المباريات بسوريا وايران اقسم ان كرهي للخليج لا يعادله كره شيء في هذه الدنيا
مليارات الدولارات تصرف على اندية كرة قدم ورعاية ملاعب واندية تخيلو الاتفاق الجديد لنادي برشلونة مع المؤسسة القطرية بنصف مليار دولار تخيلوا المبالغ التي تصرف لتنمية اندية انجليزية وفرنسية واسبانية وبينما الشباب العربي والمسلم ينتحر من الحاجة والجوع هل هذه اموالكم هل هو نفطكم اليس الله من رزق الارض به
عمان-الغد- وجه جلالة الملك عبدالله الثاني رسالة إلى الأمير علي بن الحسين، قال فيها: "اخي سمو الامير علي.. فخور بما تسعى له من تغيير واصلاح في الفيفا، نشكر كل اصدقائنا والدول التي دعمت ترشحك وأتمنى لك التوفيق".
إلى ذلك، انتقد الأمير علي بن الحسين أحد المرشحين الخمسة لمنصب رئيس الفيفا أمس، التكتيك الذي يمارسه منافسوه ويحاولون من خلاله الحصول على أصوات من خلال دعم الاتحادات القارية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن سموه قال في مؤتمر صحفي في لوزان: "أنا لست المرشح الذي يحاول استخدام اللجان التنفيذية أو الاتحادات القارية لدفع التصويت في اتجاه معين"، مشيرا باصابع الاتهام الى المرشحين بقوة للظفر بالمنصب، الإيطالي-السويسري جاني إنفانتينو والبحريني الشيخ سلمان، دون ان يذكر اسميهما.
واضاف "هذا ما يجعلني مختلفا عن بعض المرشحين الآخرين ... عندما يختار المرشحون الآخرون الضغط على المناطق وتقسيم العالم، عندئذ نعم، أنا أقول أنه شيء سيئ".
وكثف الأمير علي من انتقاداته للعملية الانتخابية الجارية حالية، معتبرا انها تثير قضايا أخلاقية.
واضاف "هناك لبس كبير في العملية الانتخابية،" موضحا ان الاستناد على منظمة إقليمية مثل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يعتبر ضد القانون الانتخابي للفيفا.
وتابع "لا يسمح لأي أحد استخدام الاتحاد القاري الذي ينتمي اليه لأغراض انتخابية. هذا واضح"، مستهدفا بالتالي إنفانتينو، الذي حصل على دعم الاتحاد الاوروبي حيث يشغل منصب أمينه العام والشيخ سلمان، رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، الذي وقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأفريقي للعبة (الكاف).
ووعد الامير علي في حال انتخابه بنشر تقرير مايكل غارسيا المدعى العام الاميركي السابق الذي اجرى تحقيقات بخصوص ظروف منح مونديالي 2018 و2022 الى روسيا وقطر على التوالي.
واستقال غارسيا من منصبه أواخر 2014 معتبرا بأن الاستنتاجات التي تم نشرها لا تعكس مضمون تقريره.
( التخوف والتخويف ) الأستاذ عبد الله إبراهيم - الإمارات العربية المتحدة ...
رصين
بترشح الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني عضو اللجنة التنفيذية نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» للأعوام الأربعة المقبلة يكون هو العربي والآسيوي الثاني الذي يخوض تجربة خوض الانتخابات الرئاسية من دون تخوف من الفشل ولا تخويف من العقوبات، تلك الثقافة السائدة بين اتحادات القارتين الآسيوية والأفريقية من القابع على سدة الرئاسة منذ أربع دورات ومن دون النظر لأحداث الانتخابات الماضية وما لحق بمحمد بن همام مرشح الخليج والعرب وآسيا والدول المناصرة لعملية التغيير.
وأتساءل، من الذي زرع ثقافة التخويف في أبناء اللعبة من رجالات الاتحادات الوطنية في القارتين الآسيوية والأفريقية؟ ألسنا نحن حينما اقتحم بن همام سباق الرئاسة وعوقب بعده ولم نحرك ساكنا لمعرفة الأسباب؟ أم أننا كنا على علم بمسبباته وارتضينا بعقوباته، ولم نسمع ردود أفعالنا حتى همسا لما جرى في الانتخابات السابقة وهل كان بن همام صائبا في الترشح أم انه خانه التوفيق؟ أم أن هناك ألغازا لن تحل إلا بعد مرور عقود من الزمن.
إن ما دعا إليه الأمير علي بالقضاء على ثقافة التخويف يجب أن تسود في أوساط الاتحاد الدولي رائد المنظمات الرياضية على مستوى العالم وأكثره ثراء وأوسعه فساداً منذ عهد بلاتر الذي يدير خيوطه وآخره حجب تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية، والذي كان مؤشرا لسياسة التخويف الذي أشار إليه الأمير علي، فهل بعد كل هذا ندفن رؤوسنا في الرمال انتظارا لمكرماته الذي سيغدق بها نظير السكوت على الأخطاء، في الوقت الذي يجب أن تكون الشفافية نبراس عمله مجاراة لشعاره اللعب النظيف في الملعب وخارجه من دون أن يخدعنا بين الحين والآخر بإشادة هنا ومدح هناك.
لسنا ضد أشخاص، ولكننا ضد نهج سياسة التخويف وندعو الأسرة الرياضية عدم التردد والتخوف لخوض غمار انتخابات رئاسية على أي منصب مهما كان علو شأنه طالما نثق بإمكاناتنا وقدراتنا وطالما لدينا القناعة في خوضها وتجاربنا الناجحة ماثلة أمامنا في قيادة كل من محمد بن همام والشيخ سلمان بن إبراهيم في سدة رئاسة الاتحاد الآسيوي.
فلنتجاوز ثقافة التخوف من الانتخابات والتخويف من الخصوم. مع أمنياتنا للأمير علي بن الحسين بالتوفيق.
FIFA توقف جيروم فالكي عن أي نشاط كروي لمدة 12 عام ...
عملية التطهير التي تشنها الفيفا ضد الفساد مستمرة ، فبعد سيب بلاتر و ميشال بلاتيني ، ها قد جاء الدور على الفرنسي جيروم فالكي ، الأمين العام السابق للفيفا، ليتم توقيفه عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة 12 سنة. من قبل اللجنة الأخلاقية في الفيفا.
جيروم فالكي كان مديراً للماركتينغ ثم أصبح أمينا عاماً في الفيفا عام 2007 ، ليتم تجريده من مهامه في 17 سبتمبر/ ايلول بعدما اتهمته الصحافة الانجليزية بتورطه في إعادة بيع تذاكر مونديال 2014 في السوق السوداء بالبرازيل.
بيان اللجنة الاخلاقية ذكر أن فالكي استغل منصبه لبيع حقوق البث التلفزي بأثمان باهضة ، و كذا الافراط في التنقلات على حساب المنظمة الكروية، و أيضاً تعطيل عمل العدالة و ذلك بتدمير الوثائق و الدلائل على تورطه.
الأمير علي: اتحاد الكونكاكاف غير مسؤول عن الفساد بـ"الفيفا"
قال سمو الأمير علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في الانتخابات التي ستجرى يوم الجمعة 26 شباط (فبراير) الحالي، إنه لا يتعين على اتحاد الكونكاكاف الذي اتهم رؤساؤه الثلاثة بالفساد في الولايات المتحدة الشعور بأنه مسؤول عن فضيحة الفساد التي تعصف بالفيفا حاليا.
وأضاف سموه خلال لقاء عقد في فندق في مطار ميامي بولاية فلوريدا "اتحادكم ليس السبب في مشكلة الفيفا بل هو ضحية لمشكلات الفيفا لأن فشل القيادة على رأس الفيفا هو الذي تسبب في كل مشكلات المنظمة".
ووصف الأمير علي قرار الفيفا بوقف دفع الأموال لاتحاد الكونكاكاف مؤخرا بأنه "عقاب جماعي" وأنه غير راض تماما عن هذه الخطوة. وتحدث أربعة من المرشحين الخمسة لخلافة السويسري سيب بلاتر في الانتخابات إلى أعضاء اتحاد أميركا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي (الكونكاكاف).
وانتقد اثنان من المرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خطط المرشح السويسري جياني انفانتينو لزيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم إلى 40 منتخبا بينما ارتفعت سخونة المنافسة على المنصب الأول مع اقتراب موعد الحسم.
وهناك شبه اتفاق على الا يقدم أحد المرشحين على توجيه انتقاد علني لأي مرشح آخر.
لكن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والفرنسي جيروم شامبين هاجما مقترحات انفانتينو بزيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم.
ولم يتضمن اللقاء أي حوارات أو جدال لأن كل مرشح تحدث بصورة منفصلة دون وجود الآخرين.
ولم يحضر المرشح الخامس وهو طوكيو سيكسويل القادم من جنوب أفريقيا هذا اللقاء. -(أ ف ب)
كذب الديوان الملكي مزاعماً ضد الأمير علي بن الحسين فيما يتعلق بانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وفق بيان صادر عن الديوان الاثنين.
وقال البيان يستهجن الديوان الملكي الهاشمي ويدين محاولات بعض وسائل الإعلام والصحافة وممثليها، وناطقين إعلاميين لبعض المرشحين لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الترويج لمعلومات كاذبة، جملة وتفصيلا، حول مدير حملة الأمير علي بن الحسين لانتخابات رئاسة الفيفا، والادعاءات الباطلة بأنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، وذلك في محاولة منها للتأثير سلبا وبطرق غير مشروعة على حملة الأمير علي بن الحسين على مختلف المستويات، وهو ما يتنافى مع القواعد المهنية والأخلاقية والموضوعية في العمل الإعلامي والصحفي."
ودعا الديوان الملكي "مختلف وسائل الإعلام والصحافة إلى تحري الدقة والشفافية في التعامل مع المعلومات الواردة لها، خصوصا من مصادر تسعى إلى الإساءة والتشهير."
وأكد الديوان الملكي الهاشمي، في هذا المجال، "الاحتفاظ بحق الرد ووفق الأسس والوسائل القانونية المعمول بها."
مع بدء العد التنازلي لإجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خلفا لجوزيف بلاتر، والمقررة يوم الجمعة 26 شباط (فبراير) المقبل في زيوريخ، تبدو الأيام العشرة المقبلة ساخنة وحاسمة، وبموجبها سيتحدد الرئيس المقبل لإمبراطورية كرة القدم التي غرقت مطولا في مختلف أشكال الفساد والفضائح المالية، والتي أطاحت بكثير من الرؤوس لعل أبرزها الرئيس المستقيل ومن ثم الموقوف لثماني سنوات جوزيف بلاتر وصديقه تارة و"خصمه اللدود" تارة أخرى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني الذي أوقف هو الآخر لثماني سنوات، وخرج من سباق الانتخابات بعد أن كان مرشحا بارزا لخوضها وربما الفوز بها أيضا.
وتجرى الانتخابات بين المرشحين الخمسة وهم: سمو الأمير علي بن الحسين النائب السابق لرئيس الفيفا وأمين عام الاتحاد الأوروبي السويسري جاني اينفانتينو ورئيس الاتحاد الآسيوي سلمان بن ابراهيم ورجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل والفرنسي جيروم شامبانيي.
لكن ثمة علامات استفهام كثيرة بشأن المرشحين الأخيرين، ما يشير إلى ترجيح انسحابهما واقتصارها يوم الجمعة بعد المقبل على ثلاثة مرشحين فقط.
انتخابات لا تقبل القسمة على ثلاثة
وحسب نظام الاتحاد الدولي، فإن الفائز في الانتخابات يحتاج في الجولة الأولى للحصول على ثلثي أصوات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي البالغ عددها 209 أصوات؛ حيث لم تحصل جبل طارق على الاعتراف بعد، كما أن المشاركة الرسمية ستقتصر على 207 أعضاء نظير ايقاف الاتحادين الاندونيسي والكويتي من قبل الفيفا.
ويشكل الاتحاد الأفريقي الممثل بـ"54 اتحادا" العدد الأكبر من الجمعية العمومية للفيفا، يليه الاتحاد الأوروبي "53 اتحادا"، الاتحاد الآسيوي "46 اتحادا"، أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) "35 اتحادا"، اوقيانيا "11 اتحادا"، أميركا الجنوبية "10 اتحادات".
ولذلك يحتاج المرشح للحصول على 138 صوتا للفوز بالانتخابات من الجولة الأولى، بيد أن أيا من المرشحين الثلاثة البارزين ونتيجة لطبيعة الانتخابات وتوزع أصوات الناخبين لن يتمكن من الوصول إلى هذا العدد من الأصوات؛ حيث سبق لبلاتر أن فشل في الحصول عليه في الانتخابات الماضية بعد أن حصل على 133 صوتا مقابل 73 صوتا للأمير علي، الذي انسحب قبل أن يتم إجراء انتخابات في الجولة الثانية.
وبموجب ذلك ستجرى جولة ثانية من الانتخابات تقتصر على مرشحين اثنين فقط حصلا على أعلى عدد من الأصوات في الجولة الأولى، ويتم استبعاد بقية المرشحين من خوض الانتخابات، التي ستجرى هذه المرة طبقا لقاعدة مختلفة "النصف +1"، بحيث يحتاج المرشح إلى 104 أصوات للفوز بالرئاسة، في حال شارك 207 أعضاء في التصويت.
وللوصول إلى المرحلة الثانية من الانتخابات ونظرا لأن الأصوات ستتوزع بين المرشحين، فإن المرشح يحتاج الى 70 صوتا في الجولة الأولى ليضمن رسميا الانتقال الى الجولة الثانية في حال اقتصرت الانتخابات على ثلاثة مرشحين فقط، وربما يقل العدد قليلا في حال بقي المرشحون الخمسة ولم ينسحب أي منهم قبل بدء الجولة الأولى.
كيفية التصويت
تجرى الانتخابات وفق نظام التصويت السري من خلال ورقة الاقتراع في الصندوق وليس الكترونيا، ويحق لكل اتحاد مهما بلغ تاريخه الكروي وعدد سكان البلد صوتا واحدا فقط.
ويتم إجراء الانتخابات ومن ثم فرز الأصوات من قبل لجنة مختصة تتأكد من سلامة الإجراءات.
من يبلغ الجولة الثانية؟
كأردنيين نتوقع ونتمنى في الوقت ذاته أن يكون سمو الأمير علي بن الحسين رئيسا للاتحاد الدولي، لما يتمتع به من صفات تؤهلة لتسلم هذا المنصب، لكن حسابات الانتخابات تبدو دقيقة وحساسة للغاية وتحمل أوجه الاحتمالات بالنسبة له ولبقية المرشحين.
ويسجل للاتحادات الفلسطيني والإماراتي والعراقي وجنوب السودان أنها أعلنت رسميا رغبتها بالتصويت لسمو الأمير علي بن الحسين، وهناك الكثير من الاتحادات في مختلف القارات ولاعتبارات مختلفة، تفضل عدم الإفصاح عن اتجاه صوتها تحسبا من ردات فعل مستقبلية، ما يؤكد أن الحديث عن تصويت جماعي كما قيل بشأن الاتفاق الآسيوي-الأفريقي لن يكون الا مجرد فقاعات في الهواء، لأن كثيرا من تلك الاتحادات ترفض التوجهات المصلحية لبعض رؤساء الاتحادات القارية.
سمو الأمير علي بن الحسين سيخوض الانتخابات أمام مرشحين قويين، وتبدو صورة الخريطة الانتخابية هذه المرة مختلفة تماما عن سابقتها، فمن يصل إلى المرحلة الثانية من الانتخابات؟.
في حال تمكن الأمير علي من اجتياز الجولة الأولى من الانتخابات، فربما يكون من الأفضل له خروج المرشح الأوروبي جاني اينفانتينو وخوضها ضد الشيخ سلمان، والسبب في ذلك أن الأمير علي يمكنه في الجولة الثانية كسب الكم الأكبر من الأصوات التي حصل عليها اينفانتينو في الجولة الأولى؛ حيث سبق لنحو 65 % من الاتحادات الأوروبية أن صوتت للأمير علي في الانتخابات الماضية، ويبدو الأمير علي قريبا جدا من توجهاتها وطموحاتها ورؤيتها المستقبلية، أضف إلى ذلك تلك الأصوات الموجودة في اتحادي الكونكاكاف وأميركا الجنوبية، بينما قد يتسبب خروج الشيخ سلمان من الجولة الأولى في تركيز كثير من الأصوات الآسيوية والأفريقية لصالح المرشح الأوروبي؛ حيث سبق لرئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد، بالإضافة لرئيس الاتحاد الأفريقي عيسى حياتو الذي يترأس الاتحاد الدولي بالإنابة بعد توقيف بلاتر عن عمله، أن وقفوا جميعا ضد الأمير علي في الانتخابات الماضية وعملوا على حرمانه من أصوات كثيرة مؤثرة في القارتين الآسيوية والأفريقية. وفي المقابل، تبدو مصلحة الشيخ سلمان في خروج الأمير علي من الجولة الأولى؛ حيث يراهن على الأصوات العربية والآسيوية والأفريقية التي صوتت للأمير علي في الجولة الأولى، لأن إجماع القارتين على مرشح واحد يعني حصوله على نحو 95 % من الأصوات اللازمة للنجاح. وعلى النقيض من ذلك، فإن خروج الشيخ سلمان سيفيد المرشح اينفانتينو، لأنه يعتقد بأنه سيكسب معظم الأصوات التي حصل عليها رئيس الاتحاد الآسيوي في الجولة الأولى.
عموما.. ثمة أسرار ستنكشف لاحقا ربما يفضي الى تغييرات في طبيعة المنافسة الانتخابية، وربما تحدث مفاجآت كتلك التي سبقت الانتخابات الماضية، التي سبقتها موجة من الاعتقالات إثر تكشف العديد من حلقات الفساد.
اكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود بان بلاده ستصوت لمصلحة الامير الاردني علي بن الحسين في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المقررة في 26 الشهر الحالي.
وقال مسعود في تصريح لوكالة فرانس برس ان الامير علي سيكون من المساندين لحملة رفع الحظر عن الملاعب العراقية في حال فوزه.
ويتنافس خمسة مرشحين في انتخابات رئاسة فيفا هم فضلا عن الامير علي الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس فيفا، رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم وامين عام الاتحاد الاوروبي جاني اينفانتينو والفرنسي جيروم شامبانيي مساعد امين عام الفيفا السابق ورجل الاعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسوايل.