في غيابي ..أتقلبها دندرة...
لا داعي للتبرير ...فما كتبت مسخرة ...
أيعقل أن يكون هناك أموات ...وهم أحياءٌ مثرثرة ...
لا تقل لي أنك قصدت الجد ..وانها ليست مسخرة ..
أمة ميتة ... والضرب فيها كالضرب ع الطنجرة ...
شيء يحزن القلب ...وشيء أشبه بالدندرة ...
في غيابي ..أتقلبها دندرة...
لا داعي للتبرير ...فما كتبت مسخرة ...
أيعقل أن يكون هناك أموات ...وهم أحياءٌ مثرثرة ...
لا تقل لي أنك قصدت الجد ..وانها ليست مسخرة ..
أمة ميتة ... والضرب فيها كالضرب ع الطنجرة ...
شيء يحزن القلب ...وشيء أشبه بالدندرة ...
كبير يا انس ما شاء الله عليك ...
وا أسفي على أمة بعظم تاريخها .. محتقرة
تقبع سيرتها في غياهب النسيان .. مبعثرة
وتعالت فيها أصوات أشباه الرجال .. مبربرة
وعندما تحدث الرجال بصوت الحق
خنقت الأصوات حتى بأسطول الحرية .. مرمرة
على سبيل المزاح وبعيدا عن المسخرة .. فكما تعلمون نحن شعب لا يحب الثرثرة .. والكشرة رمز رجولتنا والناظر لنا بعين .. نرمية بألف نظرة ونظرة .. فهل تصدقون هذه المسخرة ؟؟!!
أجزم أنكم صدقتم .. فإعلامنا صنع من الكشرة رمزا لرجولتنا .. والكشرة على محيانا لهيب نار مستعرة .. تلهب قلوب العذارى .. فقلوبهن لكشرة العربي مفتقرة فهل تصدقون هذه المسخرة ؟؟!! أما الآن سأضعكم بصورة أوضاعنا المقفرة.
فيا أعزتي بترولنا ينتشر من المحيط إلى الخليج .. وأموالنا في بنوك أوروبا وسويسرا .. ولا نحتكم على دولار واحد ولا درهم فهذه ليست مدعاة للكشرة فقط .. وإنما مدعاة للنشيج .. فهل ما زلتم تصدقون أن الكشرة من رجولتنا وتعتقدون بتلك المسخرة ؟؟!!
يا سادة يا كرام ملاعق الذهب صنعت موضوعة بأفواه أبناء حيتان الأموال الضاحكة المستنفرة .. سارق من هنا .. وناهب من هناك .. وأقوات الشعوب ترهقها قترة .. وإن سئلوا عن الشعوب قالوا هاكم أفراد الشعب وجوههم ضاحكة مستبشرة .. إنما رمز رجولتهم كشرة .
يا سادة يا كرام أوطان تستباح .. ونساء ثكالى .. وبيوت تهدم .. لا لا أنا أمزح فما تقرأون الآن في عداد غير الصحيح المبهم .. أنا الآن أحدثكم من قصر فيه أنعم .. وكذلك كل إخواني العرب .. وما كشرتنا إلا دليل رجولتنا .. فأوطاننا بالأمان تنعم ..
انبسط يا مسخم
فدعونا من المزاح .. ولنتكلم بالمسخرة .. ترى لماذا تلك الكشرة ؟؟!!
أولا يا صديقي : هي مقالة جميلة .
وثانيا : ربما نحن نستخدم التكشير في مكانه وزمانه الخاطئين
وثالثا : من وصايا الإسلام التبسم " تبسّمك في وجه أخيك صدقة "
ورابعا : من وصايا الإسلام أيضا الجدية حين يستدعي الموقف " نصرت بالرعب "
وخامسا : نحن نستخد م التكشير في وقت التبسم ونتبسم في وقت التكشير فنحن نخالف مبادئ الاسلام ولذا انهزمنا يا صديقي وربما ننتصر إن عرفنا متى نكشر ومتى نبتسم .
سادسا : أشكرك مرة أخرى على مقالتك وإلى الأمام .
أولا يا صديقي : هي مقالة جميلة .
وثانيا : ربما نحن نستخدم التكشير في مكانه وزمانه الخاطئين
وثالثا : من وصايا الإسلام التبسم " تبسّمك في وجه أخيك صدقة "
ورابعا : من وصايا الإسلام أيضا الجدية حين يستدعي الموقف " نصرت بالرعب "
وخامسا : نحن نستخد م التكشير في وقت التبسم ونتبسم في وقت التكشير فنحن نخالف مبادئ الاسلام ولذا انهزمنا يا صديقي وربما ننتصر إن عرفنا متى نكشر ومتى نبتسم .
سادسا : أشكرك مرة أخرى على مقالتك وإلى الأمام .
أشكر مرورك يا صديقي .. ومن دواعي سروري أن المقالة أعجبتك ..
نقطتك الثانية جديرة بالذكر .. ويجدر بنا أيضا لتطرقك لحديث الابتسامة صدقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والابتسامة في الاسلام .. نجد أغلب الناس في الصباحات الباكرة قد عقدوا العقدة وسط الجبين .. وغدوا إلى أعمالهم سارحين .. فيا ترى هل فكوا عقد الشيطان الثلاثة ؟؟!! التي يعقدها على جبين كل إنسان في كل صباح ؟؟!!
أما عن الاضطرابات والصراعات الداخلية التي نعيشها فهي ذات نكهة لست أدري لها وصفا .. ولا أملك تجاهها غير ابتسامة في السراء والضراء .. فكل ما جاء من ربنا لا نملك غير حمده عليه ..
وأخيرا وليس آخرا موصول وموفور الشكر لك يا صديقي على مرورك مرة أخرة
أخي يحيى يسعدني تواجدك بيننا ها هنا .. ويثلج صدري مرورك على أحرفي التي أتمنى أن تصل ذات يوم للرقي بمستو يليق بمكانها ..
فلك كل الشكر على مرورك أخي يحيى