جميل يا أنس ما طرحته ... أتعلم أن قصيدة تميم ...رداً على نزار و فيروز ؟؟كنت قد طرحتها في أولى مشاركاتي في هذا الموقع على ما أذكر عندما كانت القصيدة جديدة ......وأذكر حينها ..أنني حاولت الرد عليها باسلوبي ...وهذا يدفعني للقول ... لديك اسلوب خاص بك ...حاول أن تظهره ...لاحظت في كتاباتك الاخيرة .. أنك تبدع تباعاً لاسلوب معين ....وهذا شيء جيد ..ولكن برأي ان الاوان ليكون لك اسلوبك الخاص ..وبرأي أنت قادر على ذلك ...
ابدعت ...ابدعت ...واستمر يا أنس ....
إلى الحالمين - إلى الحالمين - إلى الحالمين - إلى الحالمين - إلى الحالمين
فيروز تحلم عن شعب يحلم بالعودة
ونزار يصور واقعا عربيا بعد النكسة
وتميم يتحدث عن ما بعد أوسلو
وأنا يا أصدقائي لا أعرف ما معنى العودة لمن لا يعرف فلسطين ومن لم تعد فلسطين سوى صور تعلق على حائطه أو صورة مهترئة في ألبومه ... هل تعلمون أبناءكم على خارطة فلسطين ؟ هل يعرفون ما اسم مدينتهم أو قريتهم ؟ هل يستطيعون تحديدها في درس الجغرافيا الإقليمية ؟
من يريد العودة عليه أن يُعدّ لها ، من يريد العودة عليه أن يجهز أسلحته الفكرية لها ؟
أما التنظير فهو سهل ومن الممكن أن يكون المنظر جالسا على كرسي وثير وتحت المكيّف وفي يده سجار كوبي وهو يتحدث عن فلسطين والعودة وأما الفلسطينيين لهم الله في بيوتهم المهدمة وكراسيهم الخلعة والشمس التي تصهر عافيتهم
أنا يا أصدقائي أعرف أنكم تعرفون أن الخطر يحيط بنا وأن علينا أن نستيقظ قبل أن نندم علينا أن نقرأ الأخر ونعيه وأن نفكر بما يفكر وأن نصنع ما يصنع علبنا أن نفكر بطريق بديل غير البكاء والتحسر وندب الحظ علينا أن نتعلم لغتهم وثقافتهم لكي نأمن مكرهم ..... لا تدعوا أولادكم بلا وطن ولو في الذاكرة المرئية والمسموعة ....
جميل يا أنس ما طرحته ... أتعلم أن قصيدة تميم ...رداً على نزار و فيروز ؟؟كنت قد طرحتها في أولى مشاركاتي في هذا الموقع على ما أذكر عندما كانت القصيدة جديدة ......وأذكر حينها ..أنني حاولت الرد عليها باسلوبي ...وهذا يدفعني للقول ... لديك اسلوب خاص بك ...حاول أن تظهره ...لاحظت في كتاباتك الاخيرة .. أنك تبدع تباعاً لاسلوب معين ....وهذا شيء جيد ..ولكن برأي ان الاوان ليكون لك اسلوبك الخاص ..وبرأي أنت قادر على ذلك ...
ابدعت ...ابدعت ...واستمر يا أنس ....
قرأت القصيدة من ذي قبل صديقي .. وفي المنتدى الفلسطيني قام أحد الأخوة بنقلها .. ولست أدري ما أصابت بي الكلمات .. وكأنها خناجر طاعنة ..
أتمنى أن يكون لي أسلوب الخاص .. وأن أدرج وأخطو خطواتي الأولى في الطريق وعلى الطريق الصحيح .. أشكر مرورك يا صديقي .. وعمرة مقبولة
فيروز تحلم عن شعب يحلم بالعودة
ونزار يصور واقعا عربيا بعد النكسة
وتميم يتحدث عن ما بعد أوسلو
وأنا يا أصدقائي لا أعرف ما معنى العودة لمن لا يعرف فلسطين ومن لم تعد فلسطين سوى صور تعلق على حائطه أو صورة مهترئة في ألبومه ... هل تعلمون أبناءكم على خارطة فلسطين ؟ هل يعرفون ما اسم مدينتهم أو قريتهم ؟ هل يستطيعون تحديدها في درس الجغرافيا الإقليمية ؟
من يريد العودة عليه أن يُعدّ لها ، من يريد العودة عليه أن يجهز أسلحته الفكرية لها ؟
أما التنظير فهو سهل ومن الممكن أن يكون المنظر جالسا على كرسي وثير وتحت المكيّف وفي يده سجار كوبي وهو يتحدث عن فلسطين والعودة وأما الفلسطينيين لهم الله في بيوتهم المهدمة وكراسيهم الخلعة والشمس التي تصهر عافيتهم
أنا يا أصدقائي أعرف أنكم تعرفون أن الخطر يحيط بنا وأن علينا أن نستيقظ قبل أن نندم علينا أن نقرأ الأخر ونعيه وأن نفكر بما يفكر وأن نصنع ما يصنع علبنا أن نفكر بطريق بديل غير البكاء والتحسر وندب الحظ علينا أن نتعلم لغتهم وثقافتهم لكي نأمن مكرهم ..... لا تدعوا أولادكم بلا وطن ولو في الذاكرة المرئية والمسموعة ....
ودمتم ودامت فلسطين حرة أبية
فيروز حلمت بالعودة .. ونزار رد عليها بحال أمتنا .. وتميم نعى العرب من بعد نكسة .. أترانا ندفن الأحلام ندية ؟!! أو نكف نفتأ ذكر حقنا ؟؟!! أترانا بقرع أجراس وطبول وكؤوس ثمالة على أنغام فيروز سنعود ؟!! ألا تكفينا بعد مسامير دقت في نعش قضيتنا .. لندق مسمارا آخر فيها فننعى أمتنا ونشيعها لمثواها الأخير .. أمتنا تمرض يا أحبة.. لكنها لا تموت .. وجيل العودة قادم .. ذلك الطفل الذي يخط على أسوار المخيم تاريخ بيت نبالا .. لا يحلم بالعودة بل هو على يقين بها من بداية اللجوء إلى حين عودته ... وذلك الطفل الذي اتخذ من معجم المدن والقرى الفلسطينية دستورا من بعد القرآن يحفظه .. ما زال يتلوه على أسماع رفاقه في الإذاعات المدرسية .. برواز العودة الذي خط فيه ( عائدون ) يا صديقي ورثناه أبا عن جد .. في كل صباح يتلو علينا قصة وتراتيل رحلة لجوء قسرية جبلت الأجيال بمعاناة وقهر تحاكينا كل صباح .. خارطة فلسطين التي تحوي كل المدن الفلسطينية وقراها يا صديقي أجزم أنها في كل بيت من بيوت اللجوء والمخيمات يحفظها الصغير قبل الكبير .. ولن نسلب حق ذكر المجهود الذي تبذله اللجان والمنظمات التي تسعى دوما لإثبات حقنا الفلسطيني وتدوين تاريخنا حرفا بحرف .. ولن ننس أجيالا بوعد ربها قد آمنت ودستور دينها ( القرآن ) قد حفظت .. ودوما يا صديقي فئة الحق أقل بكثير تعدادا من فئة ضلت سبيلها .. وضلت دربها