لا أعرف ما الذي ينبغي علي قوله عن تلك العروس المسترسلة على المتوسط ، وعن بوابة الأمة لرفع شيء من كرامتها ؟!!
فلسطين - يا سيدي - جذر ضارب في أصول التاريخ العريق ، شريان يسري في عروق الأصيل الذي مازال على قيد الحياة ، نبض لقلب ممتلئ بكل معاني الحب والعشق والإنسانية ، هي عروس لم تقلم أظافرها بعد ، فهي لم تزل في مقتبل العمر ، وتقليم أظافرها فيه مخاطرة كبيرة جدا لمن لم يزل يدرك أي معنى للطفولة .
في قلب أرضها زرعنا شرايين الزيتون ، وقبيل حاجبيها رتبنا سناسل العشق ، وعلى كفيها كانت رسمة أشتال الميرمية تضاهي أعتى رسم للحناء على مر التاريخ ، وفي منتصف القلب تماما كان موضع قدمي النبي - صلى الله عليه وسلم - الأقصى الشريف ، تعانقه بعظمتها ولونها الذهبي قبة الصخرة المشرفة.
وعلى مقربة منا ، لامست أنامل أقدم مدن الأرض جدائل الأردن ، فيما كان الجليل يزهو بخضرته ، وجنين أبت إلا أن تكون منبعا للأحرار ، وللعراقة عنوان عندما تجول في الخليل وبيت لحم ، ولطولكرم ونابلس وقلقيلية حكاية حب دامت كثيرا ولم تزل ، ولرمال الساحل الممتد من أقصى الشمال إلى الجنوب مرورا بمنبع الرجولة غزة هاشم والتي تسقي أشجارها بدماء شبابها وأطفالها ، لهذا الساحل الشأن العظيم الذي لا يقوى أحد على مضاهاته .
فلسطين،، عند عتباتها يتوقف الحديث ، لأنه سيظل مبتورا مهما جئنا بمفردات لوصفها والتغزل بها..
،،،،،،،،
وحدّثنا عن الوحدات
لا أظنني سأقول شيئا أكثر مما قلته في خاطرة لي بعنوان ( على دفاتر القلب رسمناك يا وحدات )
يا وحدات ،، أيها المجبول بقسوة الحديد وبرودة الشتاء ، أيها المكبل بسلاسل الظلم وسطوة القانون الأزرق ، يا صاحب الشقاء والتعب والقهر ، أيها المعذب ، يا غصنا بات موجعا ، يا ورقا يحاولون جعله أصفر لكنه يأبى إلا أن يكون أخضر موشحا بحبات ندى مقدسي ، يطوعون قراراتهم لتكون عميلة لهم ... يا وحدات ،، توجعني وقفتك الملتزمة حفاظا على سير المركب ، وتوجعني وقفاتهم في وجهك ، ويقتلني أن يكون من أبنائك من هم عون لهم ، ليشهدوا جميعا على عمليات اغتيالك ، ناسين جميعا أنك دائما ما تنفض غبار محاولات إيقاعهم بك لتنهض من جديد.
يا وحدات ،، أيها المارد الأخضر ، يا دفء ليل شتاء بارد ، يا أنفاس الصباح ، يا دموع المقهورين ، يا بسمة الأطفال ، يا خيوط وجوه الطاعنين في السن ، يا منبع الحب ومصبه ، يا زيتونا يانعا ، يا أشتال الميرمية البرية ،،، يا وحدات ،، يا صاحب العينين الواسعتين ، يا رمحا مغروزا على كثيب في صحراء عارية من كل الأشياء إلا من حبك ، يا أناناسا على سطح قمر ،،، يا قهوة الصباح يا وحدات...
أيها الغيمة الشتوية التي تحمل في قلبها حبات مطر شتوي خالص من السماء ، يا غيمة صيفية فوق خيمة ستينية وأكثر ، يا مشهدا فاق الأساطير والحكايات بحقيقة الشخوص وصحة الروايات .
سيسقطون يا وحدات ، سيسقطون مهما وجهوا إليك من أسلحة يحاربونك بها ، سيسقطون لأنهم سيكتشفون أنهم نمور من ورق ، وأن أسلحتهم ليست إلا أصواتا لا صدى لها حتى ، وعندها سيجيدون الرقص على انكساراتهم وانهزاماتهم التي ما شعروا بها يوما...
لا أظنني سأقول شيئا أكثر مما قلته في خاطرة لي بعنوان ( على دفاتر القلب رسمناك يا وحدات )
يا وحدات ،، أيها المجبول بقسوة الحديد وبرودة الشتاء ، أيها المكبل بسلاسل الظلم وسطوة القانون الأزرق ، يا صاحب الشقاء والتعب والقهر ، أيها المعذب ، يا غصنا بات موجعا ، يا ورقا يحاولون جعله أصفر لكنه يأبى إلا أن يكون أخضر موشحا بحبات ندى مقدسي ، يطوعون قراراتهم لتكون عميلة لهم ... يا وحدات ،، توجعني وقفتك الملتزمة حفاظا على سير المركب ، وتوجعني وقفاتهم في وجهك ، ويقتلني أن يكون من أبنائك من هم عون لهم ، ليشهدوا جميعا على عمليات اغتيالك ، ناسين جميعا أنك دائما ما تنفض غبار محاولات إيقاعهم بك لتنهض من جديد.
يا وحدات ،، أيها المارد الأخضر ، يا دفء ليل شتاء بارد ، يا أنفاس الصباح ، يا دموع المقهورين ، يا بسمة الأطفال ، يا خيوط وجوه الطاعنين في السن ، يا منبع الحب ومصبه ، يا زيتونا يانعا ، يا أشتال الميرمية البرية ،،، يا وحدات ،، يا صاحب العينين الواسعتين ، يا رمحا مغروزا على كثيب في صحراء عارية من كل الأشياء إلا من حبك ، يا أناناسا على سطح قمر ،،، يا قهوة الصباح يا وحدات...
أيها الغيمة الشتوية التي تحمل في قلبها حبات مطر شتوي خالص من السماء ، يا غيمة صيفية فوق خيمة ستينية وأكثر ، يا مشهدا فاق الأساطير والحكايات بحقيقة الشخوص وصحة الروايات .
سيسقطون يا وحدات ، سيسقطون مهما وجهوا إليك من أسلحة يحاربونك بها ، سيسقطون لأنهم سيكتشفون أنهم نمور من ورق ، وأن أسلحتهم ليست إلا أصواتا لا صدى لها حتى ، وعندها سيجيدون الرقص على انكساراتهم وانهزاماتهم التي ما شعروا بها يوما...
اختيارك للاسم دائما ما كان يلفت انتباهي وعلى ما يبدو أنه لفت أيضا انتباه الكثيرين ..
مشاركاتك ومواضيعك تصف بكل تأكيد درجة وعيك وثقافتك .
للأمانه الوحدات نت محظوظ بهذا الكم الكبير من خيرة الخيره الذين انت منهم بكل تأكيد اخ حسن ولم يكن اختيارك لهذا الموضوع الا إيمانا من هذا الموقع الكبير بقيمتك العاليه.
نورت يا محترم .
المنتدى يزهو بمن هم أمثالك أيها الطيب الجميل
وصدقني كلامك بحقي كثير علي وربما لا أستحق إلا القليل منه
وأرجو أن تكون قصة الاسم قد اتضحت لك ولكل من لفت انتباهه
للحروف فرسانها
وللقلم عشاق
للسطور براعم غضة
وللمعاني باني
وللقارئ ذائقة يختار بها ما يشاء
وهنا قد احسن القوم حين نصبوا لجميل الخطاب خيمة
لنروي من معين حروفه ظمأ اليراع بزلال المداد.
مرحبا بك في مرابعنا عسى ان يطيب معك اللقاء
قهوتنا حلو مذاقها كما حروفك فطب نفسا بها فالحرف للروح دواء.
جئت مرحبا ومستمع يجيد فن الإصغاء
المنتدى يزهو بمن هم أمثالك أيها الطيب الجميل
وصدقني كلامك بحقي كثير علي وربما لا أستحق إلا القليل منه
وأرجو أن تكون قصة الاسم قد اتضحت لك ولكل من لفت انتباهه
للحروف فرسانها
وللقلم عشاق
للسطور براعم غضة
وللمعاني باني
وللقارئ ذائقة يختار بها ما يشاء
وهنا قد احسن القوم حين نصبوا لجميل الخطاب خيمة
لنروي من معين حروفه ظمأ اليراع بزلال المداد.
مرحبا بك في مرابعنا عسى ان يطيب معك اللقاء
قهوتنا حلو مذاقها كما حروفك فطب نفسا بها فالحرف للروح دواء.
جئت مرحبا ومستمع يجيد فن الإصغاء
رفقا بي أيها الرائع ، فهذه المفردات لا يقوى عليها من يشبهني ، وكما يقولون ( العين ما بتعلى عن الحاجب ) ، فلمثلك تتبعثر الحروف.
للحروف فرسانها
وللقلم عشاق
للسطور براعم غضة
وللمعاني باني
وللقارئ ذائقة يختار بها ما يشاء
وهنا قد احسن القوم حين نصبوا لجميل الخطاب خيمة
لنروي من معين حروفه ظمأ اليراع بزلال المداد.
مرحبا بك في مرابعنا عسى ان يطيب معك اللقاء
قهوتنا حلو مذاقها كما حروفك فطب نفسا بها فالحرف للروح دواء.
جئت مرحبا ومستمع يجيد فن الإصغاء
ما شاء الله عنك ابو انس
كيف اخفيت عنا هذه القدرات الأدبية. أم أنك ادخرتها لمثل هذه المواضيع الممهوره بنجوم الأدب في الوحدات نت !!
ابو ادم .. شهادتي فيك مجروحة ..
قلم مبدع .. وقلب كبير ..انسان بخلقه وتواضعه ..اصيل ..
تشرفت بمعرفته من خلال الادبي .. وترنمت على صوته عديد المرات ..
شعلة نشاط من خلال ماقدمه للادبي بشكل خاص وللمنتدى بشكل عام ..ولجماهيرنا في الامارات ايضا ..
ابو ادم حطه عالجرح بطيب ..
اسئلتي ..
1-هل انت من عشاق الجزر كما تناهى الى مسامعي؟
2-لماذا لم نتشرف للان بمجالستك ولقاءك عن كثب ووجها لوجه انت والاخ صفوان؟
3-هل سيطول الحال بالادبي وهو على هذه الشاكلة؟
تحياتي لك ياغالي ويا اصيل ..