علمتني الوقوف والصمود في وجه تحدياتك ، فأنا تلميذك في هذا الدرس الرائع الذي قدمته لي ،، أنسيت؟!!
هذا معروف لن أنساه لك طيلة حياتي ، لكن لا أن تترجمه أنت في أنني سأقف خالي الوفاض ومكتوف اليدين أمام سخريتك مني ، فأنا لست من تظن ولن أكون،،،
فأنت لم تعرفني حين يعمي الله بصيرتي كيف تكون أفعالي !! فصحيح أنني أهذي في غالب الأحيان وأقول ما لا يمكن أن أفعله ، لكنني في عمى البصيرة أفعل بكتمان ..
ترى هل ستأتي بعد كل هذا؟!!
أشبعتني بالوفاء ,,, ورويتني صبرا ,,, فأنا الآن أترعرع بين يديك ,,, ولكن !! :
كيف لك أن تضعني في الصحراء وما زالت ساقي غضة ندية ؟؟!!
أشبعتني بالوفاء ,,, ورويتني صبرا ,,, فأنا الآن أترعرع بين يديك ,,, ولكن !! :
كيف لك أن تضعني في الصحراء وما زالت ساقي غضة ندية ؟؟!!
أذكر أن مدرب السباحة كان يلقي بالمتدربين الذين بدأوا دورتهم لتوهم ، كان يلقي بهم في مسبح يبلغ من العمق مترين وأكثر ،،، فمنهم من كان يستطيع العوم والسباحة لأول مرة في حياته ، ومنهم من كان يطلب نجدة المدرب، وأظنك أخي أنس لا من العائمين ولا من الغريقين ، بل أنت من كان يلقي بهم في المسبح !!
أذكر أن مدرب السباحة كان يلقي بالمتدربين الذين بدأوا دورتهم لتوهم ، كان يلقي بهم في مسبح يبلغ من العمق مترين وأكثر ،،، فمنهم من كان يستطيع العوم والسباحة لأول مرة في حياته ، ومنهم من كان يطلب نجدة المدرب، وأظنك أخي أنس لا من العائمين ولا من الغريقين ، بل أنت من كان يلقي بهم في المسبح !!
شتان ما بين الماء والصحراء ,,, فالأولى تشبع الثانية ,,, وما الثانية إلا بفجعى ,,, تشرب ما أوتيت من الأولى ,,, ولا خير فيما تشربه
إذن فلنزرع التوت في الصحراء سوية ,,, أتراه سيتغير مذاقه ؟؟!!
ولتضرب أشجار التين جذورها في الأرض ,,, أراها كما أرى حروفك الآن ,,, تنفعل ,,, وتثور ,, لكنها لن تقف
إذن فلنزرع التوت في الصحراء سوية ,,, أتراه سيتغير مذاقه ؟؟!!
ولتضرب أشجار التين جذورها في الأرض ,,, أراها كما أرى حروفك الآن ,,, تنفعل ,,, وتثور ,, لكنها لن تقف
سيثمر كما لو أنه نخيل ،،
أما حروفي هكذا هي ، لا تقوم لها قائمة إلا عندما تحركها حروف أخرى ،، كما تفعل حروفك الآن بها ،،،
سنزرع التوت في الصحراء ، وستظل تينتنا جذورها ضاربة في أعماق الأرض ، وسنعلن ثورة لن تنتهي بحروفنا الثكلى !!
ليتني " صرارة " أسندت حجرا في "سنسلة " دارنا في حوسان،،
رحلة حجر ,,, أم معركة حجر ؟؟!! أم دورة حياة حجر ؟؟!!
أساس بناء هدمته معاول الشر على مرأى صبي لم يبلغ الحلم بعد ,,, أراد أن ينتصر لدموع أمه بعدما فتتوا ( لَبِنات أحلامه ) ,,, فوجد أخته تلقمه حجرا لتسكت صراخه ويمضغ ألمه ,,, وتعطيه بالأخرى حجرا آخر ,,, فإذا به يضع مع الحجر الآخر كل قوته ,,, فصنع ثورة !! وبدأت دورة حياة الحجر !!
رحلة حجر ,,, أم معركة حجر ؟؟!! أم دورة حياة حجر ؟؟!!
أساس بناء هدمته معاول الشر على مرأى صبي لم يبلغ الحلم بعد ,,, أراد أن ينتصر لدموع أمه بعدما فتتوا ( لَبِنات أحلامه ) ,,, فوجد أخته تلقمه حجرا لتسكت صراخه ويمضغ ألمه ,,, وتعطيه بالأخرى حجرا آخر ,,, فإذا به يضع مع الحجر الآخر كل قوته ,,, فصنع ثورة !! وبدأت دورة حياة الحجر !!
دورة حياة وطن يحمل في قلبه كل الأضداد ، ويحترق ألما على تساقط أبنائه في سبيله ،،،،
على ما يبدو أنك انتظرتني طويلا !!
أتعرف؟!! تعمدت التأخر ، ربما رغما عني وربما بمحض إرادتي ومزاجيتي التي تصيبني دائما بالإشمئزاز ،،
يا إلهي !! إلى متى سيستمر هذا الزخم القاتل من الفوضى التي أصابت المكان ، بل أصابتني أنا ؟!!
واحدة من اثنتين : إما أن تكون أنت أنت ، وإما أن أنسفك من ذاكرتي ؟!!
على ما يبدو أنك انتظرتني طويلا !!
أتعرف؟!! تعمدت التأخر ، ربما رغما عني وربما بمحض إرادتي ومزاجيتي التي تصيبني دائما بالإشمئزاز ،،
يا إلهي !! إلى متى سيستمر هذا الزخم القاتل من الفوضى التي أصابت المكان ، بل أصابتني أنا ؟!!
واحدة من اثنتين : إما أن تكون أنت أنت ، وإما أن أنسفك من ذاكرتي ؟!!
الإنتظار في بلادنا ,,, اليوم كسنة ,,, والشهر كعقد ,,, واللقاء في بلادنا كما عقارب الساعة ,,, لا تلتقي إلا كل اثنتي عشر ساعة ,,,