محمد إحسان عبدالقدوس
هناك هجوم شديد جدًّا في هذه الأيام على جماعة الإخوان! ولست مكلفًا بالردِّ على هذا الهجوم، ولكن قلمي وقلبي طلبا مني شرح أسباب حبِّي لهذه الجماعة، وارتباطي بها منذ سنة 1976م عندما دخلت مجلة "الدعوة"، الناطقة باسمهم، وحتى هذه اللحظة، وأقدِّم لحضرتك مفردات حبي في نقاط محددة:
1- يوجد في الإخوان شيء غير موجود في أي جماعة ولا حزب، فهم يرفعون شعار: أصلح نفسك وادع غيرك.. يعني عليك قبل أن تعظ الناس وتخطب فيهم أن ترتقي بنفسك أولًا، وتعمل على إصلاح عيوبك، فأنت المدعي والمدعى عليه أو وكيل النيابة والمتهم معًا!! وإذا كنت غير قادر على إصلاح الكون فيكفيك شرفًا أن تصلح نفسك، وتكون قدوة، وتدعو غيرك إلى الالتزام بالدين بأخلاقك الحلوة! وقد أفادني هذا المبدأ جدًّا جدًّا في حياتي.
2- منذ عودة الإخوان إلى الحياة السياسية في عهد السادات- رحمه الله- سنة 1971م وحتى سنة 2011م، يعني أربعين سنة كاملة، لم ينسب إليهم حادث إرهابي واحد، برغم كثرة الاتهامات الظالمة التي لُفِّقَت لهم، والمحاكم الاستثنائية التي وقفوا أمامها، فهم جماعة تدعو إلى مبادئها بالحكمة والموعظة الحسنة، بالرغم من الظلم الذي وقع عليهم، وكان من الطبيعي أن أحبهم وأنا الإنسان الذي يكره العنف.
3- كانوا دومًا قوة أساسية في مواجهة كل ظالم! وتنظيم الإخوان الذي تمَّ ضبطه سنة 1965م يستحق تعظيم سلام، فهم قد تصدوا لعبد الناصر في عز جبروته، ورغم علاقتهم الطيبة بالسادات في سنواته الأولى، إلا أنهم انقلبوا عليه عندما أصبح فرعونًا، خاصة بعد اتفاقية الصلح مع العدو الصهيوني، ولعبوا دورًا أساسيًّا في معارضته، وفي عهد الرئيس المخلوع مبارك كان الإخوان القوة الأولى التي يخشاها، وفي عهده اعتقل الآلاف من أبناء الجماعة، وقدَّم قادتهم إلى محاكمات عسكرية ظالمة.
4- هناك مثل شعبي يقول: "تعرف فلان؟ وهل عاشرته؟" وإذا كنت لم تعاشره فأنت لا تعلم عنه شيئًا، حتى ولو كان صديقًا لك! وكاتب هذه السطور اختلط بقادة الجماعة سنوات طويلة؛ حيث كانت عجلة الدعوة التي أعمل بها في مقرِّ مكتب الإرشاد ذاته؛ ولذلك عرفتهم عن قرب، ووجدت فيهم نماذج رائعة في التعامل الإنساني، وتعلمت منهم الكثير.
5- كنت دومًا عند الإخوان "فرخة بكشك" وعاملني المرشدون الستة الذين اختلطت بهم ابتداءً من عمر التلمساني- رحمه الله- وحتى المرشد الحالي الدكتور محمد بديع معاملة خاصة، وأعطوني حرية واسعة في التحرك والانطلاق، حتى ولو خالفت رأي الجماعة لأسبابي الخاصة، وكان آخر نموذج لذلك ذهابي إلى التحرير يوم جمعة الغضب، التي قاطعها الإخوان، وقبل ذلك قلت: لا في الاستفتاء الشهير الذي جرى قبل بضعة أشهر، وفي مقابل ذلك احترمت تلك الحرية تمامًا، فلم أسئ إليهم يومًا، وقلت دومًا عندما أخالفهم هذا رأيي الشخصي، وأحترم رأي الإخوان، ولم أحاول قط إثارة البلبلة في الصف، بل على العكس كنت حريصًا على الانتظام تمامًا في صفوف الإخوان كعضو عامل، وتمت ترقيتي حتى أصبحت نقيب أسرة.. وأقول لمن لا يعرف: إن الأسر الإخوانية هي أساس الكيان الذي تقوم عليه جماعة الإخوان، ودور النقيب بالغ الأهمية.
6- الجماعات الإسلامية المتشددة ترى الديمقراطية بدعة والفن حرامًا!! وتدعو إلى التقشف في الحياة الدنيا، والإخوان غير ذلك، ولأنها جماعة نشأت بين رواد المقاهي على يد مؤسسها "حسن البنا" عليه ألف رحمة، فهي تنتمي إلى المجتمع المدني الذي يحترم الشريعة.. تراها في قلب الحياة السياسية ودومًا احتمت بالفن النظيف، وتعمل على الجمع بين الدين والدنيا معًا! وعرفت أصدقاء في الإخوان آخر شياكة في مظهرهم، وصدق القرآن الكريم: ?قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنْ الرِّزْقِ? (الأعراف: من الآية 32).
ومع كل ما نشرته
وبإختصار فأنا لست إخواني ولكني أحب الإخوان المسلمين أكثر من غيرهم لأنهم هم أفضل من خدموا الإسلام في العصر الحديث وقدموه بصورة مشرفة وركزوا على أصول الدين والضروري منه ودعوتهم شملت جوانب كثيرة في الدين والحياة ولولاهم وبفضل الله لرأينا كثير من الشعوب الإسلامية المضطهدة في زمن تخلفت فيه الأمة وعادت فيه إلى الوراء وكثر الجهل فيه وذلك كله جئت به من خلال معرفتي الصحيحة بهم وبفكرهم مع عدم نسيان ما قدمه الآخرين والجماعات الأخرى بالتأكيد
قال ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن من يحكمون مصر الآن هم تلاميذ الراحل سيد قطب، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين سابقًا، مشيرًا إلى أن الفكر التكفيري عند «الإخوان» هو سر صراعهم مع الآخر وعدم تقبلهم له.
وأضاف «الخرباوي»، في حواره لبرنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، مساء الأربعاء، أن المناهج التي تُدرس لجماعة الإخوان «جزء كبير منها» يعتمد على رفض ما يختلف عما لديهم من أفكار، موضحًا أن «الإخوان كتبوا أكثر من 150 كتابا في شرح رسائل البنا».
وأشار «الخرباوي» إلى أن كتاب الراحل حسن البنا، مؤسس الجماعة، «صنف الناس نوعين: الأول من يتفق مع أفكارنا هم من نعمل من أجلهم وهم إخواننا، والنوع الثاني من الناس هم من يختلفون مع أفكارنا وهؤلاء لا نعاديهم ولكنهم ليسوا إخوانًا لنا».
وأوضح القيادي السابق بالجماعة أن الإخوان المسلمين خلقوا «طبقة وسيطة» تقف بين الإنسان وبين الله وهم من يقولون لنا الحلال والحرام، و«الإخوان» تأثروا بـ«الفكر الوهابي
ثروت الخرباوي هذا لمن لا يعرفه هو منافق وخربان ومنافسه محمضة وكذب فيما قاله عن الإمام البنا والجماعة
دخل في تنظيمات الإخوان بالدس عشان مصالحه وعشان يصيرله إسم
وهذه من المآخذ على الإخوان في كل بلد إسلامي لهم تنظيم فيه
بأنهم يدخلون هذا الشخص ومن هم من أمثاله في صفوف الجماعة
ولكني لا أنتقدهم فهم بشر يصيبون ويخطئون ولا يعملون ما تخفي الصدور
ويحسب لهم بما قاموا ويقومون به أنهم مجاهدون ومصلحون مجهتدون
لا منافقون كما يتصورهم البعض من الخربانون والمعفنون وأهل الكذب والنفاق والفجور
الخرباوي عميل والهلباوي خرف وابو الفتوح مندس والقائمه تطول
طبعا كل من ترك الاخوان فهو منافق وعميل والخ فماذا ننتظر من الاخوان والمدافعين عنهم والمنخدعين في بريقهم
"كل كذاب ومنافق لا تدزه لحاله بقع"
الحمد لله تحدثت وسأبقى أتحدث عمن عرفتهم في دينهم وأخلاقهم وفي سبل الحق
وميادين الجهاد و الإصلاح والتحرر من العبودية والظلم والطغاة
والذين ما زالوا يعملون ويعملون رغم أنوف الحاقدين والأفاكين والمتشدقين والمعطلين والمشوشين والمتأمركين والمتأسرلين
الغريب ان الامريكيين هم من يدعمون النظام في مصر واذا كانو الاخوان اعداء لهم فلماذا يلهث الاخوان خلف بريق الدعم الغربي
انا لست بحاجه الى صك غفران اخواني خلط بدم احرار مصر ولن تثنني كل اساليب الشيطنه عن ابداء رأيي
فالمنافق الذي يهاجم الامريكان بالامس ويطلب رضاهم ودولارهم اليوم
المنافق هو الذي اشبع اوباما سبابا في الامس واليوم يصفه بالصديق الوفي الشمس لن تغطى بلحيه ونفاق الاخوان اصبح معروف للقاصي والداني وخطاب مرسي لصديقه الوفي بيريس يكشف زيف ادعاءتهم
الاخلاق تقضي بان يناقش الانسان باسلوب متحضر بعيدا عن كيل التهم ولغه التهكم ولكن للاسف البعض مثله الاعلى ابو اسلام انسحب كالجبناء من نقاش والاخر نفذ فتوى حمقاء في اسكات صوت الحق ولنا في شكري بلعيد اكبر مثال على ذلك
اتهم مجدي حسين رئيس حزب العمل الإسلامي جماعة الإخوان المسلمين ونائب مرشدها خيرت الشاطر، بأنهم يسيئون إلى التيار الإسلامي بالكامل باتباعهم سياسيات تسعى للمصالح الشخصية وتضر بالإسلام، مؤكدا أنها تسعى دائما لنيل ثقة الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف حسين أن الجماعة بدأت بهذا المنهج منذ انتخابات الرئاسة حينما سافر 30 قياديا من أكبر كوادرها السياسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء مباحثات مع الجانب الأميركي.
وقال إن الوفد الإخواني ذهب إلى البيت الأبيض، ووزارة الخارجية الأمريكية، والكونجرس، والبنتاجون، كما زاروا مقر المخابرات المركزية الأمريكية CIA، مضيفا أن هذه كانت شهادة الباحث سعد الدين إبراهيم الذي كان وسيطا بين الإخوان والأمريكيين
قال علي عشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين" (ص13):
(أُصبت بإحباط شديد وغضب وثورة داخلية تكاد تقتلع قلبي من مكانه، حزناً على عمري الذي أضعته كله مع هذه الجماعة) أ.هـ
أولا: حسن البنا أن الرجل لم يتعلم العلم النافع على يد واحد من أهل العلم المعروفين، ولا في أي جامعة كالأزهر أو غيرها، فهو ليس من أهل العلم الذين أخذوا العلم من أفواه المشايخ، وقد اعترف حسن البنا أنه ليس من أهل العلم حيث قال في رسالته: "مذكرات الدعوة والداعية":
(يا أخي إني لست بعالم، ولكني رجل مدرس مدني أحفظ بعض الآيات وبعض الأحاديث النبوية الشريفة وبعض الأحكام الدينية من المطالعة في الكتب، وأتطوع بتدريسها للناس. فإذا خرجت عن هذا النطاق فقد أحرجتني، ومن قال لا أدري فقد أفتى) أ.هـ
فما هو السر في اتخاذ "الإخوان المسلمين" لحسن البنا إماما يستقون منه وينهلون من مدرسته ؟!
وما هو السر في سير "الإخوان المسلمين" وراء حسن البنا حذو القذة بالقذة ؟!
وما هو السر في أن "الإخوان المسلمين" مستعدون لترك طرق العلماء، في الوقت الذين هم ليسوا مستعدين أن يتركوا شيئا واحدا وجدوه عن البنا ؟! مع أنه أسس جماعة الإخوان المسلمين في العشرينات من عمره، فمتى فهم الإسلام ومتى درسه جوانبه ومتى عرف غوامضه ؟!
أن الرجل ليس من المجددين كما يزعم أتباعه ومريدوه، لأن من شرط المجدد أن يكون على رأس مائة عام، ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يبعث لأمتي من يجدد لها دينها على كل رأس مائة عام) رواه أبو داود وغيره وسنده صحيح، وهذا ما لم يكن موجوداً فيه لأن الرجل ولد قرابة عام 1327هـ، وكون جماعته عام 1928ميلادية، أي: عام 1347هـ هجرية فعلم أنه لم يأت على رأس القرن الهجري وإنما خرج على الناس بعد مرور أكثر من ربع قرن وخرجت دعوته بعد مرور نصف قرن.
وشرط المجدد أن يملأ الدنيا علما وأن يرد الناس إلى ما كان عليه سلفنا الصالح لأن هذا هو المعنى الشرعي للتجديد، لا أن يخرج بهم عن طريقهم، وهذا مع الأسف لم يتوافر في حسن البنا.
قال المباركفوي في "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح":
(المراد من تجديد الدين للأمة إحياء ما اندرس من العمل بالكتاب والسنة، والأمر بمقتضاهما، وإماتة البدع والمحدثات، وكسر أهلها باللسان، أو تصنيف الكتب، أو التدريس أو غير ذلك، ولا يعلم ذلك المجدد إلا بغلبة الظن ممن عاصره من العلماء بقرائن أحواله والانتفاع بعلمه، إذ المجدد للدين لا بد أن يكون عالما بالعلوم الدينية الظاهرة والباطنة، ناصرا للسنة، قامعا للبدعة، وأن يعم علمه أهل زمانه) أ.هـ
والعجيب أن أتباعه يقولون عنه: إنه "مجدد القرن العشرين"، وليت شعري من أين أتت العشرون قرناً، ونحن بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عشر قرناً وبعض القرن ؟!
والقرضاوي لم يقتنع بحسن البنا وحده فقط مجددا، بل أراد أن يدخل "جماعة الإخوان المسلمين" كلهم ويجعلهم مجددين - رغم تاريخهم الأسود - فقال القرضاوي الإخواني في رسالة: "الإخوان المسلمون سبعون عاما":
- أنها تنادي بالحكم فقط، ولذلك سعت إلى هذه الغاية بكل الطرق والتي منها أنها نافست الحكام وزاحمتهم على كراسيهم فنتج عن هذا الاصطدام معهم ومنازعتهم وإدخال الدعوة والدعاة في صدام مستمر.
2- وتنازلت الجماعة التنازلات تلو التنازلات فخرجت عن حدود الشريعة في كثير من الأحيان واعترفت بكثير من صور الباطل، وغضت الطرف عن كثير من الضلالات التي عند الطوائف الأخرى كل ذلك لتصل إلى الحكم.
3- وأدى اعتقادهم أن الخلافة قد سقطت إلى اعتبار أنه ليس هناك دولة إسلامية بعد الدولة العثمانية، وأن هذه الدول القائمة طواغيت جاثمة على صدور المسلمين تتمسح بالإسلام فقط، وفات المساكين أن في عصرنا من الدول من هي بالجملة خير من الخلافة العثمانية بل وما قبلها كما ذكر سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز عن المملكة العربية السعودية، حيث نصرت دعوة التوحيد وأيدتها وأمرت بالمعروف ونهت عن المنكر.
كانت لنشأة حسن البنا أثرها البالغ على جماعة "الإخوان المسلمين" وعلى أفرادها، فقد تسرب إلى الجماعة كثير من معالم التصوف وآثاره بواسطة حسن البنا، دون أن يتفطن لها كثير من أتباعها، ومن ذلك:
1- البيعة للمشائخ والكبار للجماعة.
2- السرية والتكتيم.
3- حصر الدين بجزئية من جزئياته، وشيء من شعائره، والغلو في هذه الجزئية.
4- تقسيم الدين إلى قشور ولباب.
5- تقسيم الدعاة إلى فقهاء واقع وغيرهم.
6- وجود المرشد والذي لا تصدر الجماعة إلا عن رأيه، والذي يطاع طاعة عمياء.
قال البنا في "التعاليم":
(ونظام الدعوة في هذه المرحلة صوفي بحت من الناحية الروحية، وعسكري بحت من الناحية العملية، وشعار هاتين الناحيتين دائماً "أمر وطاعة" من غير تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج).
فالإخوان المسلمين يُمارسوا السياسة منذ ثلاث وثمانون عاماً لم يُقدموا شيء ملموس ونافع للأمة الإسلامية إلا الشعارات البراقة فقاموا برفع الشعارات الإسلامية واتخذوها مطية لتروج بضاعتهم المزجاة علي السذج والعوام حتى قال فيهم الشيخ الالبانى-رحمه الله-:" ليس صواباً أن يقال:إن الإخوان المسلمين هم من أهل السُنّة ، لأنهم يُحاربون السُنّة".
هل يجوز أن نتقارب مع الشيعة مع أنهم يُكفّرون أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ويطعنون في عِرض عائشة الصدّيقة رضي الله عنها، ويقولون بتحريف القرآن الكريم ونقصانه!!!.
وربِ الكعبة تكفي هذه لعدم التقارب وقطع ايّ علاقة مع هؤلاء القوم " الكفار"فالتقارب الخبيث الذي يسعي له أهل الباطل الجهلة سببه الجهل بعقائد الشيعة،يقول شيخهم "جعفر مرتضي" في حديث الإفك ص(17):"إننا نعتقد كما يعتقد به علماؤنا الأفذاذ! وهم جهابذة الفكر والتحقيق أن زوجة النبي يمكن أن تكون كافرة،كإمرأة نوح وإمرأة لوط"وزوجة النبي صلي الله عليه وسلم المقصودة هنا:هي أم المؤمنين عائشة الصدّيقة رضي الله عنها الذي برأها الله من فوق سبع سماوات.
قال يوسف البحرانى في " الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب"ص(236):"عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها ارتدَّت بعد موته صلي الله عليه وسلم كما ارتد ذلك الجم الغفير المجزوم بإيمانهم سابقاً".
قال الإمام ابن كثير-رحمه الله- في تفسير سورة النور:"أجمع أهل العلم قاطبة علي أن من سبها بما رماها به بعد هذا الذي في الآية فإنه كافر لأنه معاند للقرآن"
وقال الإمام القرطبي-رحمه الله-في تفسيره:" فكل من سبها مما برأها الله منه: مكذب لله ، ومن كذّب الله فهو كافر".
أقول للإخوان المسلمين ولمحمد سليم عوا اتّقوا الله في " مصر" وفي "أهل السُنّة" فبعد أن شاهدنا النصوص الصريحة والواضحة في تكفير الشيعة الروافض لأمهات المؤمنين-رضوان الله عليهم.
بعد هذا يكون لأحد حُجَّةٌ في التقريب مع الشيعة" الكفار"،نتنازل عن ثوابتنا وعن ديننا من أجل ماذا ،من أجل المصالح السياسية القذرة، والآن الشيعة يسعون سعياً حثيثاً في إختراق الصف السُنّى في مصر بالأخص من خلال الصوفية المنحرفين الذين يزعمون حب آل البيت ومن خلال الإخوان المسلمين وتصريحاتهم كيوسف القرضاوى ومحمد سليم العوا والهلباوى وغيرهم.
وأسس "حسن البنا" جمعية صوفية فيقول:" وفي هذه الاثناء بدا لنا أن نؤسس في المحمودية جمعية إصلاحية هى" جمعية الحصافية الخيرية" وبعد تأسيس هذه الجمعية خلفتها في هذا جمعية" الإخوان المسلمين" بعد ذلك، تأمل كيف يجعل حسن البنا حركة الإخوان المسلمين الوارث الشرعي للجمعية الحصافية الصوفية، أليس هذا بعث للصوفية من جديد، وهذا موجود في تصريحات وكتب ومذكرات " حسن البنا" و" الهضيبي" و" عمر التلمسانى" و" محمد الغزالي" ومهدى عاكف وقيادتهم مثل " محمد المرسي" وسعد الكتاتنى" و"يوسف القرضاوى" و"سعيد حوى" وغيرهم.
فالحمد لله لا نفتري علي أحد ، أو يوجد خصومة أو ثأر شخصي ، فالكتب والمذكرات والتصريحات موجودة وموثقة، فأرجو عدم التعصب لشخص أو لجماعة علي حساب الحق والدين والعقيدة الصحيحة ، وصلي اللهم وسلم علي نبينا مُحمّد وعلي آله وأصحابه أجمعين.