تحنان اليوم الثاني
يأتي بحنان مختلفة وأنيقة بشكل يثير الإعجاب تستحق العلامة الكاملة (10)
سائد بني شمس
أسلوبه مميز صاحب فكرة فذة ونظرة ثاقبة
تمنيت أن يكون نَفَسُه أطول في هذه المشاركة ومع ذلك هو لا ريب متفوق (7)
زنجلون
بدا متأثرا جدا بالصورة حيث حاول جاهدا أن يبث بالطفلة الروح كي تدافع عن نفسها ممثلا قمة العجز العربي الذي مثله بنفسه أولا
وأنصحه في المرة القادمة بالابتعاد عن السرد (6)
حنان عبد الرحمن عز ( 10 )
سائد بني شمس ( 7 )
زنجلون ( 6 )
إن كان جرير قد نحتَ ذات مساءٍ في الصخر .. فالأخت حنان غرفت اليوم من بحر .. فرسمت لنا بأناقةٍ وجهًا آخر للصورة الأصل بكل ما فيها من أبجديات القهر .. نحيي فيكِ نفَسكِ الشعري .. وبأمانة تستحقين الكاملة ( ١٠ )
لا الأسود ، ولا الورود التي تعيش في غير مكانها الذي تنبت فيه ، ولا الطفولة المقتولة فوق جثث دُماها ، ولا حتى الكرامة والرجولة المسلوبة .. منعته أن يشيحَ بقلمه مثلما أشاح بقلبها الصغير عن شمسٍ تبدّد الظلام لينثر لنا رائحةً زكية فوق كل الأرض الحنائية السمراء .. سوار بينا بعثتَ الأمل في مَن يحمل النعوش ( ٩ )
الأخ زنجلون : أتعبتني .. فما ألذ مرارة قلمك!! .. وداوود وطالوت وجالوت .. كان لها لفتةٌ معبرة!! .. رائع أخي !!( ٧ )
حنان عبد الرحمن عز ( 10 )
سوا ربينا ( 9 )
زنجلون ( 7 )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، فبعد الاطلاع على المشاركات المميزة، و بعد المفاضلة بينها وجدت ان التقييم كالتالي:
1.حنان عبد الرحمن عز (9)
2. سوا ربينا (8)
3. سائد بني شمس (7)
على ابواب التاريخ حفرت اسمي فلسطيني ,زرعت الأرض مقاومة , واعدت ترتيب الأدوار فلم اعد الآن العب دور الضحية , زرعوني في ارض غير ارضي وكتبوا على جبيني لاجىء ,و كتبت في رأس الصفحة الأولى عائد ,جذورك الضاربة في اعماق القلب عصية عليهم ان يقتلعوها تجعل الأصرار فينا مقاومة لتضربهم ببراكين غضبك
من بين تلافيف الصخر
تفجر يا زهر الارض
اخرج من نفسك وامض
بعض الافكار جنون
تحرر من قيد الصخر
واطرد من نفسك اي ظنون
يا واقف بين مفاصل قسوتها عجل
شمس الحرية توشك ان تخلع زينتها
والليل على العتبات
يبعث في اثر الشمس عيون
الريح وان تبدو ساكنة تجري
فاحذر ان يخدعك من الريح سكون
تمرد
يا زهر النكبة
يكفينا اغلالا وقيودا
وسجون
أما أنا فمن قلب تلك الصخور أعلن عن نفسي كما الماء ، ، كفتاة ذات شعر مخملي فرشت جدائلها وانسابت خصيلات شعرها انسياب الماء من بين تلك الصخور ،، ومددت جذوعي في عمق تاريخ تلك القلعة المغروزة في أرض الطهر ،، أمسح بعروقي نداها العشقي منذ الأزل..
لم أقاوم ،، لم أشعر مرة بأنني فعلت ؛ لأن الصخر فيه ليونة قلب قيد النبض ما كانت لتكون في دواخلكم ..
وجعي جرح يقبل أرضي ، يعانق صخرتي معانقة الأم لشهيدها ، ودمائي الخضراء أتقاسمها مع أطفال الحرية ، وظلي فيء لاستراحة من كان من أجل ترابي يحارب..
أنا أقرأ الآن في وجوهكم رائحة تاريخي ، قصة عشقي الذي حميتموه من الضياع ، أقرأ أصواتكم الممزوجة بطوابين اللواتي ودعن شهداء ، وينتظرن أسرى ، وأتلمّس صبركم المغلف بنبض أحلامكم..
وسيأتي يوم أقبل فيه جباهكم المرسومة على جدران القلوب ، وأشتم منها رائحة سنابل الحرية..
تشع مثل الفجر نورا فتكسف في تألقها البدورا ..قلم يفرض احترامه وحضوره الطاغي علينا ،،
مفردات نابضة بالحياة وأسلوب سلس وتمكن رهيب حتى آخر حرف
لكلك الجميل ورودي أخت حنان 9
أعلن عن نفسه كما الماء بطهره وانسيابه فنجح في إغراقنا جميعا بعذوبة حروفه..إحساس عال جدا يجعلني في كل مرة أشتم رائحة خوفه من الكتابة لاسيما أن تَصَدُّر الوطن مطلع نصوصه وهذا بالنسبة لي منتهى القدسية للرقي 8 سوا ربينا
خرج من نفسه ومضى ..غير وطنه ما ارتضى ..السائد بني شمس بداخلك الكثير من الجثث وعذرا فما سمعت قط عن موت يرث ..تروقني حروفك كثيرا لا عدمناك 8
حنان عبد الرحمن عز ( 9 )
سوا ربينا ( 8 )
سائد بني شمس ( 8 )