ما الذي تبتكرين الان ؟؟
ما الجديد ؟؟؟
اذقتني من الم ذاتك ما يكفي لسنين
اذقتني من عذابك ما يرويني من الامك لسنين
جردتني من المشاعر ،، واحساس الحب
جردتني من قلبي
ايا انتي ،، اناقض نفسي
اينك ما زرتني ليلا بحلم ؟؟؟
ادمنت اقراص النوم علني اراك
ادمنت احلام العصافير
ادمنت انك قادمة لا محاله
ايا انتي ،، اناقض نفسي ،، بنفسي
كم كانت تلك الاحلام التي مررت فيها
لتبتكري صمتا جديدا يدخل حياتي
لحنا جديدا يعزف عذابا جديدا
كم كانت جميله،،
ايا انتي ،، اينك من الواقع
اينك من احلامي
اتبتكرين الما ام عذابا ام احساسا ؟؟ فقط لاتعذب انا واناقض نفسي ،، بنفسي
صدقاً فاني لم اقراء هنا اي شيء
صدقاً فان كتاباتك لم تعني لي شيء
فهي مجردات بعض كلمات مبعثرات
فهي مجرد اوهام
صدقا فاني لم اقرأ هنا اي شي الا ما هو جميل
صدقاً فان كتاباتك لم تعني لي شيء الا روائع الاحاسيس اللطيفة تسرح بنا في عالم من الطيف الجميل
فهي مجرد بعض كلمات مبعثرات على قلتها ولكنها بعثرت بين ثنايا اضلاعنا ورود وازهار العطر الاصيل
فهي مجرد اوهام ظننت لوهله انها تخرج من شاعر من شعراء الادب المرموقين ولكن انا عرفت الان بانها تخرج من فم شاعر ارتفع بشعره الى ما هو اعلى من شعراء الادب المرموقين
انا لم اناديك باسمك من قبل ولن اناديك باسمك من بعد فانت الان اصحبت بنظري رينا درويش
هل للالم رائحه كرائحة الليمون
وهل للنسيان صوت
كعصف الامطار على نافذة غرفتي
وهل للعشق مكان الا في القلوب
وهل للناي تغريبه كتغريبة قلبي
وهل للموت اهداب كهدب الخيول
وهل للشارع نبض كما لشروق الشمس وهج
وهل للحنين سبيل ،، كمجرى الماء
كم اشتاق للموت ولو قبلك بلحظات
وهل ...وهل ...
لو خُيّرت و لن .. فبعدها بعدها يا ريتا ...
علّها تأتي من كانت عيونك لا تراها ...
تُنسيك ألمك الذي هزّك و الحنين لذكراها ...
اعلن انكساري
خائر القوى
اعلن استسلامي
سقطت كل اشرعة الاحرف لتعلن صمتي
زرتك يا بحر اليوم
ومشيت على طريق من رؤوس النجوم
طريق خطتها السماء
ما عدت اسبح ضد التيار
وحتى مع التيار ما عدت استطيع السباحه
اعلن استسلامي
زرتك يا بحر اليوم
رميت فيك كل همي كل اسراري
مشيت وسط رمالك المدفونه
سال دمي بحجر منك ،،
اعلنت اني غريق
اغرقت كل كلماتي فيك علني ارتاح
نفضت عن نفسي كل تعبي
وخرجت
يا ويلي ،، كل من رمى همه فيك يا بحر
قيدني همك يا بحر
خرجت منك
حامل كل همومهم ،، وهمك
اعلنت انكساري