هذا الكلام الكثير في الوحدة الوطنية، والفهم العميق وقيم الحرية، وخدش صورة الوطن..هو نفخ أيضاً في شغب الملاعب.. وهو يغطي على التحريض الذي سمعناه ووعيناه جيداً.
هناك الآن لجان تحقيق، وتقرير لجنة تحقيق الدرك منشور في الصحف، ويعطي توصيفاً لما حدث دون «تغطية إعلامية» وعلى نوابنا الأعزاء أن لا يحولوا الموضوع إلى «الحق على الجهتين».. والبحث التقليدي عن «عطوة» و«بوس لحى»، فإما أن نشكّل لجان تحقيق وننتظر النتائج، أو نشكّل لجان تحقيق ليومين أو ثلاثة، ثم نبدأ بالطبطبة على الأشياء، بانتظار شغب آخر!!.
- هناك أشياء جرت في الملعب.
- وهناك صدامات جرت خارجه.
- وهناك اعتداء على مستشفى البشير.
- وهناك جرحى نتيجة رشق سيارات الإسعاف والدفاع المدني بالحجارة.
- وهناك حرق حاويات زبالة، وتدمير إشارات ضوئية تنظم حركة السير أمام أكبر مستشفيات البلد.
- وهناك اعتداء على أطباء الطوارئ وعياداتهم.
- وهناك إحراق لمراكز أمنية.
هذه حقائق، إما أن نعرف من الذي قارفها ومن الذي كان وراءها، أو نتوقف عن تشكيل لجان تحقيق، ونمارس الكلام في دولة القانون والنظام والشفافية وبقية المفردات إياها!!.
بين ما يحدث في بلدنا، وبين أهداف وجهد قيادتنا مسافات هائلة. وعلى الحكومات ومجالس النواب، والنوادي، والنقابات، والصحافة أن تجد جسوراً حقيقية لوصل هذه المفازة بين الممارسات الفوضوية المدمرة لحياتنا، وبين أهداف القيادة، وفكرها، وأخلاقياتها.
حتى الآن، العاملون في السياسة لا يحبون التجسير.. وإنما يحبون الطبطبة، ويكسبون .. الشعبية!!.
يا حبيبي مصاروة ،، لو أنه قام التلفزيون الأردني والمواقع الالكترونية الاردنية الاخبارية بسرد الاحداث لقامت بإمتصاص غضب الناس الذين هرعوا للمستشفيات للإطمئنان على أطفالهم وشبابهم ،،
لو أن رئيس الوزراء أو وزير الداخلية قام وتحدث للتلفزيون بأنه هو المسؤول عما حصل لما حدثت هذه الضجة وكانت لامست هذه الخطوة قلوب الاردنيين وأهالي الضحايا ،،،
أقسم بالله حرام اننا نقرأ هيك صحافة مسمومة ،، ونستمع لوزراء ونواب يخافون بأن يقولوا الحق ،، كل دول العالم اتقدمت بسبب بحثها عن حقوق المواطن ،، وأنتم تهدمون جدران وطننا بأفواهكم ، ، وكلنا نعلم بأنكم يا وزراء ويا نواب وجدكم ووضعكم جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم لخدمتنا نحن المواطنيين ،، إذا فأنتم خادمون لنا كشعب وخادمون لثرى هذا الوطن الذي من دون المواطنيين ليس اسمه وطن ،،
متى تتفتح أببصاركم ونرتقي بمجتمعنا إلى العلياء ،،،
سقطة جديدة للرياضة الأردنية ،،
سقطة جديدة لمجتمعنا المتجانس ،،،
على فكرة قبل مباراتنا مع الفيصلي طلعت من بيتي أنا وصاحبي ،، كان قاعد عندي بالبيت ،، هو راح على درجة الفيصلي وأنا رحت على درجة الوحدات وهذا حالنا أنا وصديقي منذ 14 عاما ونلتقي دائما بعد المباراة مشان نروح مع بعض ،، وأنا وصديقي سجلنا أبرز ملامح الوحدة الوطنية التي أصبحت علكة في أفواه عديمي الوطنية وأعداء هذا الوطن الغالي ،،،
يعني طارق مصاروة لم يأبه ولم يذكر مشاهد اعتداء الدرك على الجماهير، وانما يدعوا لان يعاقب الوحدات وجمهوره ورئيسه بسبب ردة فعلهم على ما جرى
اللهم اننا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
اللهم اظهر الحق واخزي المنافقين والظالمين
اللهم ارحمنا برحمتك فلا راحم لنا الا انت يا ارحم الراحمين
اللهم انت فقط ولا احد سواك نلجأ ونشكوى لك ما الم بنا من ضعف،اللهم اجرنا من شرهم وحقدهم وكرههم وتزويرهم
اللهم انا مغلوبون فأنتصر يا ناصر يا عزيز
مقال طارق مصاروه مقال مسموم
وحول كل الاتهامات الى الجمهور والى رئيس النادي
قسما بالله يعرفون الحق ولا يتكلمون
لا حول ولا قوة الا بالله
يعني طارق مصاروة لم يأبه ولم يذكر مشاهد اعتداء الدرك على الجماهير، وانما يدعوا لان يعاقب الوحدات وجمهوره ورئيسه بسبب ردة فعلهم على ما جرى
اللهم اننا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
اللهم اظهر الحق واخزي المنافقين والظالمين
اللهم ارحمنا برحمتك فلا راحم لنا الا انت يا ارحم الراحمين
اللهم انت فقط ولا احد سواك نلجأ ونشكوى لك ما الم بنا من ضعف،اللهم اجرنا من شرهم وحقدهم وكرههم وتزويرهم
اللهم انا مغلوبون فأنتصر يا ناصر يا عزيز