اتفق تماما مع كل ما ذهبت إليه، الشوط الأول كان شوطا وحداتيا بامتياز ... ما حدث في الشوط الثاني من عك، سببه برأيي بالإضافة إلى ما تفضلتى به:
1- نقص اللياقة بسبب الجهد المبذول في الشوط الأول، والذي أصاب أعمدة الفريق الكبار. وهذا كان يحتاج تبديل مبكر أكثر.
2- عامر ذيب لم يكن في مستواه المعهود، ولم أسمع اسمه منذ دخوله، لا أدري ما السبب هل هو الإجهاد، أم الغياب الطويل عن الفريق، وهو ما قاله بنفسه في التعليق على المباراة،
3- منذر أبو عمارة رغم ما أضاع من فرص إلا أنه عذب دفاعات الشيخ حسين، هاردلك منذر.
4- بالمحصلة اللقاء القادم يحتاج خطة محكمة من ابو زمع، بتوزيع الجهد. ولا بد من عدم اشراك رأفت وحسن في الشوط الأول.
وما عليك زود
كل عام وانت بألف خير
كاد هذا الموضوع ( الدسم ) فنيًا أن ينتقل للصفحة الثانية ، فآثرتُ أن أرفعه بذكر هذه الملاحظة الفنية والتي لم يأتِ أحدٌ من الإخوة على ذكرها ، لا في هذا الموضوع ولا في أي موضوع نقاشي آخر عن تلك المباراة سوى إشارة الأخ أبي جهاد ( نقطة رقم 2 ) عن عامر ذيب ..
ما أود الإشارة إليه أن نقطة التحول وعدم إكمالك لمسودة المديح التي أعددتَها
بحق الكابتن ( أبو زمع ) عن أدائه الفني في تلك المباراة ، كانت بدخول عامر ذيب بديلًا لمراد اسماعيل الذي اتضح من خلال مشاركات هذا الموضوع أنه يعاني من آلام أجبرت الكابتن عبد الله أبو زمع على استبداله بداية الشوط الثاني .
وبما أن ذلك لسان حال اللاعب عامر ذيب في تصريحه بعد انتهاء المباراة حسب ما تفضل به الأخ محمد عبد الكريم عن حالة الإجهاد والتعب ثم الغياب الطويل ، والذي من المفروض أن يكون اللاعب على تواصل دائم مع مدربه بخصوص حالته تلك ، وأن يكون المدرب على دراية ومعرفة تامة وتأكُّد من تلك الحالة التي عليها اللاعب ، فعليه : كان الأجدر بالكابتن ( أبو زمع ) إبقاء عامر ذيب خارج حساباته في تلك المباراة ، والدفع باللاعب أحمد هشام على الجهة اليسرى في وسط الملعب بديلًا لمراد اسماعيل المرهق ، لا أن يأتي بلاعب آخر غائب فنيًا ومجهد بدنيًا ، ونقل رأفت علي كصانع ألعاب أمام أحمد الياس الذي تولّى وقاتل وأقنع في مهام وواجبات مراد الدفاعية وفي قطع الكرات ووأد الهجمات ..
شكرًا لك عزيزي السينمائي على مواضيعك الدسمة ..
وأعتذر بسبب الإطالة .