طوال 18 يوماً قضيتها في المستشفى لم يكن يقتلني سوى شوقي اليها وخوفي من القلق الذي كاد يفجر قلبها , عندما عدت احتارت كيف تستقبلني بالدموع , او الزغاريد او بالدعاء
الهم احفظها من كل سوء فهي نور حياتي
طوال 18 يوماً قضيتها في المستشفى لم يكن يقتلني سوى شوقي اليها وخوفي من القلق الذي كاد يفجر قلبها , عندما عدت احتارت كيف تستقبلني بالدموع , او الزغاريد او بالدعاء
الهم احفظها من كل سوء فهي نور حياتي
حفظ الله والدتكِ وأدامها لكم جميعًا ..
وحمدًا لله على سلامتكِ يا عمي ، طهور ورحمة إن شاء الله .
اموت واحيا وحب امي في قلبي يحيا
رحم الله من توفى من امهاتنا
أتعلم أخي نشأت : ذات يوم كنتُ في حديث مع أصدقاء عن الحياة والموت ..
كانوا يتمنّون ( يومهم قبل يومها ) إلّا أنا .. فكان لي رأي آخر وما زال .. كم هي الحسرة التي ستحملها في قلبها عليّ .. وتخيّل حجم الألم وكمّ اللوعة على فقدان ( الضنا ) .....
أمّي .. تتراءى لي ملاكًا في هذه الأيام - وأكثر من أي يوم من أيام العام - وأنا أنظر حولي لأجد الورود بأشكال وتنسيقات مختلفة ، ومجسّمات قلوب الحب باللون الأحمر تملأ الأرجاء ، فتشدّني ذكرى يوم واحد من حياة أمّي فأدرك أن الحب كله والعيد في شهقة لهفة منها على نَفَسي وزفرة نَفَس واحدة أشتمُّها منها فترضى نفسي وأحيا كل يوم عيدًا للحب .
رغم كتاباتي الكثيرة هنا في هذا المنتدى عن "ست الكل" وعن الذين فقدوا أمهاتهم ، وشعوري وأحاسيسي متوجهة ومصوبة كلها مع هؤلاء سيما الحبيب " أبو أحمد النشوان " ، رغم ذلك إلا أنني لم أدرك بأن المصيبة بهذا الكم الهائل من الحزن والوجع والألم وملايين الغصات التي اخترقت القلب من كل جزء منه ... فقد أدركت كبر حجم الهم عندما فقدت أم آدم والدتها وقد كانت عشية موتها - رحمها الله - تسامرها ضاحكة.
أتعرف
وأنا أيضاً أحن إلى خبز أمي رغم أنها ما زالت على قيد نبض اشتياقها لي
إلا أنها لم تعد تقوى على زج رغيف الخبز عجينا داخل الفرن بل لم تعد تقوى على مزج الطحين بالماء
سبحان الله العظيم ، فلم أعد أستلذ بطعم الحياة رغم أنني لم أصل سنا متقدمة بعد !!!