أخي الحبيب كنت قد قرأت ردك لكني آثرت ان انتظر التعليق علىى آخر نقطة ذكرتها حتى يقوم الاخ ابو ابيّ بالرد عليك فهو اكثر احاطة بالادلة النبوية مني ونحسبه عند الله كذلك لكني اريد ان اعلق على هذه النقطة فقط واترك امر اللحى للاخ ابو ابيّ
اخي انت تقول عن من يتمسك بحديث نزل فيه قرآن وان اناس يتشبتون بالحديث وينسون القرآن
اول شئ اخي مافي تناقد بين القرآن والسنة او بالاحرى الاحاديث النبوية
قال تعالى "وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى"
"ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوه"
معناه العودة لما وجد فيه اختلاف للاحاديث النبوية الشريفة
الامر الثاني هناك كثير من الامور كاللحى لم يفصلها القرآن الكريم كالصلاة وهي اساس الدين واهم اركانه واعمدته
النبي عليه السلام وضح كيفية الصلاة "صلو كما رأيتموني اصلي"
فلا يوجد آية قرآنية توضح عدد ركعات اي صلاة او كيفية الوضوء والصلاة
قس على ذلك الكثير من الاحاديث النبوية الشريفة التي فصلت أمور كثيرة لم يتطرق اليها القرآن الكريم ليس لنقص لا سمح الله ولكن لان الله سبحان وتعالى بعث النبي ليوضح احكاما شرعية وشرحها وتفصيلها
وطاعة النبي واجبة "اطيعو الله واطيعو الرسول وأولي الامر منكم"
لانه لا ينطق عن الهوى وهي النقطة الاولى التي أشرت اليها
عدى عن قول النبي عليه السلام "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجد"
بارك الله بك واني سعيد جداً بوجودي هنا
وارجو ان تفهم بدايةً أن كلامي كان عمومياً كزائر جديد غاضب وليس بالضرورة ان يكون مرتبطاً بمسألة اللحى ولم يكن ببالي ان اعود لمناقشة احد وكانني كنت اريد ان ارمي ما عندي وامضي وذلك بعد ان قرأت سؤال لمذا خلق الله كذا وكذا فرددت عليه ولما اكمل قرائته ثم شاهدت موضوع الشنب وبصراحة قلت في نفسي ان هؤلاء الناس متفرغين للصغائر فواحد يسأل عن لماذا او متى خلق الله واخر قلق على الشنب واللحية والامة تموج في مصائب ومحن وكل ذلك كان استعجال مني وكان يجب ان اقرأ التفاصيل وربما كان الخطأ مشتركاً لأن عنوان الموضوع كان هو السؤال المنكر فكيف لي ان اعرف ان القصد هو الرد على السؤال وليس اجابة السؤال
نعود الى الموضوع ولسنا مختلفين ان شاء الله
ما اقصدة يا اخي الحبيب ان بعض الناس قد هجروا القرآن وتوقفت اجتهاداتهم وعظاتهم على الاحاديث والمرويات فإذا اراد مثلاً ان يعظك في طاعة الوالدين ذكر الاحاديث التي تحض على ذلك ولم يذكر آيات قرآنية ذكرت بالوالدين , لا ادري هل مر عليكم مثل هذا ام لا فأنا اتحدث عن تجربتي الشخصية
ويتسابق بعض المشايخ في النبش عن الغريب من الاحاديث بل والاحاديث الضعيفة احياناً وقد صحح الالباني رحمه الله احاديث كثيرة غير مقطوع في صحتها وبخاصة الاحاديث المرسلة مثل حديث سحر الرسول وهو حديث منكر ومرفوض ببرهان قرأني ولكن البعض يجادل في ذلك ويحاول ترقيع الحديث على حساب صحة و دقة وبيان القرآن في هذا الشأن
دون الاعتراف بانه قد تسلل الكثير من الاحاديث الموضوعة من الفرس واليهود والمنافقين الذين ادعوا الاسلام الى كتب السير والمروايات والاحاديث المكذوبة
البخاري ومسلم اصح كتب الحديث ومع ذلك فإننا لو سلمنا بصحتها مطلقاً لكفرنا بقول الله في كتابه الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
فهي كتب من عند غير الله وقد قال عز وجل في سورة النساء آية82: افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
بل في اختلاف كتب الحديث يقين بصدق القرأن الكريم الذي فرق الله بينه وبين كل مصدر للمعلومة والهدى عندما قال في سورة الاسراء من الآية 9 : إن هذا القران يهدي للتي هي اقوم
الجاثية (آية:6): تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق فباي حديث بعد الله واياته يؤمنون
المرسلات (آية:50): فباي حديث بعده يؤمنون
اما مسألة (ما اتاكم الرسول فخذوه) وانه ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فلسنا مختلفين في ذلك ابداً . القضية هي اجتهادات بين الفقهاء في صحة بعض الروايات وقد جرى تصنيفها حسب رجاحة صحتها ولا يوجد لدينا كتاب مقطوع بصحته الا القرآن الكريم فالمسالة ليست جدل في ان نطيع الرسول ام لا بل المشكلة في هل قال او فعل ذلك حقاً؟ . لدينا القرأن الكريم نعرض عليه الاحاديث فما وافقه اخذناه وما خالفة رميناه
وأما مسائل العبادات كالصلاة والصوم والحج والزكاة فقد انتقلت الينا ببرهان اقوى من النصوص والاحاديث الا وهو التواتر واجماع الامة منذ حياة النبي الى يومنا هذا.
لقد اعطى الله مساحة للعلماء لاستنباط احكام الدين الفرعية والتعامل مع المستجدات والاستثنائات
ولا ننسى ان الفاروق عمر قد عطل حد السرقة رغم ورودها نصاً في القرآن وذلك دليل على فهم للدين مختلف عن فهمنا في هذا الوقت الذي انحرفنا به عن مقاصد الشريعة لنتمسك في حرفية النصوص واختلاف زمانها ومكانها واسبابها وظروفها
رغم ان كثير من نصوص الشريعة معطله في زمننا هذا بحكم الضعف الذي يعصف بنا فلا يوجد لدينا إمام او مرجع او حتى هيئة للإفتاء فنستفتي الكتب والاحاديث فرادى وكل منا يجتهد ويزداد الامر سوئاً عندما يكون غرض اجتهاده هو اثبات صحة دعواه وليس بهدف الوصول الجماعي الى يقين النور و هدي رب العالمين
قال تعالى:الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد
صدق الله العظيم
اسال الله لي ولكم النور والهداية والحمد لله رب العالمين
بارك الله بك واني سعيد جداً بوجودي هنا
وارجو ان تفهم بدايةً أن كلامي كان عمومياً كزائر جديد غاضب وليس بالضرورة ان يكون مرتبطاً بمسألة اللحى ولم يكن ببالي ان اعود لمناقشة احد وكانني كنت اريد ان ارمي ما عندي وامضي وذلك بعد ان قرأت سؤال لمذا خلق الله كذا وكذا فرددت عليه ولما اكمل قرائته ثم شاهدت موضوع الشنب وبصراحة قلت في نفسي ان هؤلاء الناس متفرغين للصغائر فواحد يسأل عن لماذا او متى خلق الله واخر قلق على الشنب واللحية والامة تموج في مصائب ومحن وكل ذلك كان استعجال مني وكان يجب ان اقرأ التفاصيل وربما كان الخطأ مشتركاً لأن عنوان الموضوع كان هو السؤال المنكر فكيف لي ان اعرف ان القصد هو الرد على السؤال وليس اجابة السؤال
نعود الى الموضوع ولسنا مختلفين ان شاء الله
ما اقصدة يا اخي الحبيب ان بعض الناس قد هجروا القرآن وتوقفت اجتهاداتهم وعظاتهم على الاحاديث والمرويات فإذا اراد مثلاً ان يعظك في طاعة الوالدين ذكر الاحاديث التي تحض على ذلك ولم يذكر آيات قرآنية ذكرت بالوالدين , لا ادري هل مر عليكم مثل هذا ام لا فأنا اتحدث عن تجربتي الشخصية
ان حدث ذلك فهو غير مقصود وغير شمولي لكن السؤال ذكره للاحاديث خطأ ام لا ؟
ويتسابق بعض المشايخ في النبش عن الغريب من الاحاديث بل والاحاديث الضعيفة احياناً وقد صحح الالباني رحمه الله احاديث كثيرة غير مقطوع في صحتها وبخاصة الاحاديث المرسلة مثل حديث سحر الرسول وهو حديث منكر ومرفوض ببرهان قرأني ولكن البعض يجادل في ذلك ويحاول ترقيع الحديث على حساب صحة و دقة وبيان القرآن في هذا الشأن
دون الاعتراف بانه قد تسلل الكثير من الاحاديث الموضوعة من الفرس واليهود والمنافقين الذين ادعوا الاسلام الى كتب السير والمروايات والاحاديث المكذوبة
تسابق المشايخ وتنوعهم امر طبيعي فهناك من يتحدث في هذا الجزء ويبحر فيه وذاك يبحث في جزء اخر هذا في العقيده وذاك في الفقه مثل تخصصات الاطباء يبحثون في الجزء من الكل اللي هو جسم الانسان
العلماء يصبون في الاسلام فالاسلام دين شامل يتكون من اجزاء عديده فلا ضي ان تخصصنا او بحثنا بها
البخاري ومسلم اصح كتب الحديث ومع ذلك فإننا لو سلمنا بصحتها مطلقاً لكفرنا بقول الله في كتابه الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
فهي كتب من عند غير الله وقد قال عز وجل في سورة النساء آية82: افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
بل في اختلاف كتب الحديث يقين بصدق القرأن الكريم الذي فرق الله بينه وبين كل مصدر للمعلومة والهدى عندما قال في سورة الاسراء من الآية 9 : إن هذا القران يهدي للتي هي اقوم
الجاثية (آية:6): تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق فباي حديث بعد الله واياته يؤمنون
المرسلات (آية:50): فباي حديث بعده يؤمنون
القران بقول الله هو محفوظ
اما صحيح مسلم والبخاري فهم اصدق كتب الحديث ولم يقارن بينها وبين القرآن هذه اضافة اضيفها على كلامك فقط
اما مسألة (ما اتاكم الرسول فخذوه) وانه ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فلسنا مختلفين في ذلك ابداً . القضية هي اجتهادات بين الفقهاء في صحة بعض الروايات وقد جرى تصنيفها حسب رجاحة صحتها ولا يوجد لدينا كتاب مقطوع بصحته الا القرآن الكريم فالمسالة ليست جدل في ان نطيع الرسول ام لا بل المشكلة في هل قال او فعل ذلك حقاً؟ . لدينا القرأن الكريم نعرض عليه الاحاديث فما وافقه اخذناه وما خالفة رميناه
كلام جميل
وأما مسائل العبادات كالصلاة والصوم والحج والزكاة فقد انتقلت الينا ببرهان اقوى من النصوص والاحاديث الا وهو التواتر واجماع الامة منذ حياة النبي الى يومنا هذا.
اظن هذه المتواتره هي الاحاديث والسنه التي حفظت لنا قول وفعل وتقرير الرسول وفقه الصحابه الموضح لكتاب الله
لقد اعطى الله مساحة للعلماء لاستنباط احكام الدين الفرعية والتعامل مع المستجدات والاستثنائات
ولا ننسى ان الفاروق عمر قد عطل حد السرقة رغم ورودها نصاً في القرآن وذلك دليل على فهم للدين مختلف عن فهمنا في هذا الوقت الذي انحرفنا به عن مقاصد الشريعة لنتمسك في حرفية النصوص واختلاف زمانها ومكانها واسبابها وظروفها
احسنت
رغم ان كثير من نصوص الشريعة معطله في زمننا هذا بحكم الضعف الذي يعصف بنا فلا يوجد لدينا إمام او مرجع او حتى هيئة للإفتاء فنستفتي الكتب والاحاديث فرادى وكل منا يجتهد ويزداد الامر سوئاً عندما يكون غرض اجتهاده هو اثبات صحة دعواه وليس بهدف الوصول الجماعي الى يقين النور و هدي رب العالمين
ليس بالمطلق فهناك علماء ومفتون هدفهم عكس ما تقول
قال تعالى:الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد
صدق الله العظيم
اسال الله لي ولكم النور والهداية والحمد لله رب العالمين
أخي الحبيب ابو أبي
ربما كان قولك عن صفة التواضع للحق منسوباً الى مشاركة اخرى لي تتعلق بموضوع كنت قد ذكرت فيه ان استعجالي اثر على مشاركة اخرى لي وكنت اعني هذه المشاركة
قرأت القصيدة ولم اقرأ الردود
اما بعد ان قرأتها ففيها خلاصات الاقوال في الموضوع المطروح
وهي كافية ووافية ولا تحتاج الى قولي فيها
بارك الله فيك وهذا تواضع للحق احييك عليه فهنا انا احببت نقل جميع الاقوال
اما عن مسالة خلط المحاور فقد ذكرت القصيدة (طه) على ما اذكر البيت الاخير على اساس انه اسم للنبي وهذا خطأ شائع
صحيح فمعنى طه بلغات كالنبطية او السريانيه هو يا رجل
اما بخصوص حديث خالفوا اليهود عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى"، وفي رواية: "اعْفُوا اللِّحَى وَقُصُّوا الشَّارِبْ، وَخَالِفُوا اليَهُودَ والنَّصَارَى". أخرجه أحمد (2/16 ، رقم 4654) ، ومسلم (1/222 ، رقم 259) ، والترمذي (5/95 ، رقم 2763) وقال : صحيح. والنسائي (1/16 ، رقم 15). وأخرجه أيضًا : أبو عوانة (1/161 ، رقم 466)
جزاك الله خيرا
اما عن تعريف الاطلاق فانا لم اعرفه ولم اقل انه يعني التشذيب او الخضاب
وانما قلت ذلك عن (التكريم او الاعفاء) الذي فهمه البعض على انه الاطلاق وساقوه للتدليل على وجوب اطلاق اللحى
من خلال عدم فهم او اسائه فهم بعض الكلمات ففي حديث أعفوا اللحى أن الهمزة في كلمة أعفوا انما هي تعني السلب والإزالة والفعل على معناه من الترك أو الزيادة والفضل وبالتالي ان المعنى من الحديث «أزيلوا واسلبوا وخذوا ما زاد من لحاكم وفضل عنها وهذبوها»، وهو ما يلتئم مع ما فعله رواة الحديث ولهذا بحث طويل ذكره الباحث الاسلامي المدرس السابق في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية عبد الرحمن الفيفي في كتابه إيضاح النص في أن إعفاء اللحية هو القص
وكل ما ذكرته لا يعني انني مع حلق اللحى وانما للتوضيح بان الرجال كانوا ملتحين بالفطرة ولم تكن مسألة الحلق واردة فيما يختص بالشارب او اللحبة