إنها ضريبة السكوت عن الفئة المندسة ...!
سنوات وسنوات ونحن نحذّر .. والأقلام الصفراء تشدو خلف صدى البعض من أصحاب القرار بأنها فئة مندسة .. وتجد لهم العذر ...!
لو كان لديهم ضمير لما وصل الحال إلى ما وصل إليه ...
وتحيا الفئة المندسة ...!!
ادارات الاندية هي المسؤولة عن تصرفات جماهيرها وتسطيع وضع حد لاي شخص تعلم انه لايعمل على خدمة النادي بل و يتسبب بعقوبات عليه وهنا اقصد النادي الذي تمثل الفئة المندسه 90% من جماهيره
أظن بأننا بتنا بحاجة ألى وقفة لدراسة السبل المثلى للتعامل مع التحديات والتداعيات الرياضية والسياسية والاجتماعية والوطنية التي ما فتئت تواجه نادي الوحدات دون سائر أندية الوطن، وتحديد العناصر التي تلعب بهذه الورقة الخطيرة فإن كانت دون وعي فتلك مصيبة أو كانت بوعي وإدراك وتخطيط فالمصيبة أعظم، فالشواهد كثيرة ومتنوعة وتفوح من روائح غير مستحبة ....
من باب احتواء الأزمات وعدم التصعيد ارجو ان نبتعد حتى عن المناكفات البسيطة، على الأقل لإنتهاء الدوري.
لدينا ما يشغلنا وما يهمنا داخلياً ووحداتياً ولا داعي لتبديد الجهود واختزال تشجيع الوحدات في مناكفة الفرق الاخرى. احيانا يختلط الحابل بالنابل ونفقد البوصلة في كيفية دعم الفريق وتشجيعه، هل هو بالمناكفة أم بالهجوم على ما نعتقد انه ظلم أم بجلد الذات ام بوسائل اخرى قد تكون سلبية.
لا نطالب الاخوة بالنفاق الاجتماعي او التظاهر بأن ليس هناك مشكلة او تقزيم المشكلة وتمييعها الى درجة تستفز ذكاء الجماهير، ولكن المطلوب هو غض النظر عن التفاهات وعدم الانجرار وراء المسيئين وردات الفعل السلبية. المطلوب أن نكون قياديين لا تابعين، كبار لا صغار، أذكياء لا أغبياء، منظمين لا عشوائيين، محترمين لا مشاغبين... تلك هي شخصية البطل المارد الزعيم القوي قولاً وفعلاً.
لا بد من الوقوف لمراجعة النفس وعدم التسرع في ردات الفعل فليس من المعقول الانجرار وراء مراهقين لا يعوا ما يقولون، او وراء جهلة اختزلوا حياتهم ومبادئهم ودينهم وثقافتهم ووطنيتهم في كرة مصنوعة بالصين! ... نحن اكبر وأسمى .
"كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" أخرجه الترمذي وابن ماجه , وسنده قوي كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى , وهو حديث حسن .