أقف عاجزة بالفعل أمام روعة ما أقرأ
توخزنا دبابيسك لكنها بالنسبة لي مرتبطة بالوطن بشكل وثيق ولا أعلم السبب إن سألتني عن ذلك
كل الاحترام لك ولقلمك الحر يا هشام..
من قال لك إنه نزف منفرد؟!!! هذا نزف جماعي تماما كما القبور الجماعية للمسلمين في شتى الزوايا من هذا العالم المحتل .
قبل أن أغرق في "وحل" حروفك كنت على الأعتاب أداعب المقدمة حتى وجدت نفسي لا أجيد النفس ، وهذه من المرات النادرة التي يحدث لي فيها ذلك .
والبوابة ذكرتني ببوابة الخضر حلقة الوصل ما بين الخليل وبيت لحم إلى القدس وقرية الخضر إلى قريتي الأصلية حوسان وما أجملها من بوابة تزين الحاضر بعبق رائحتها الفكرية وجاذبية منظرها. ابتعدت عن اللص وعن المواطن فإني أراهما مقلوبين تماما كما رأيتهما أنت.
"1"
أما دونية الكاتب الأخلاقية وارتفاع مستواه المادي فهذه يا سيدي لا تراها إلا عند الذين يرفضون أن يسموا بأخلاقهم .
"2"
لا شك في ما تفضلت به
"3"
وهذا الذي يجلس على تلك الشرفات هو بحاجة ماسة لأن يصلح نفسه قبل غيره،، صدقني
"4"
لم يحالفني هذا الحظ بعد
"5"
النور نحن من نحجبه يا سيدي
"6"
رائع
"7"
اما أنا فأسيء الظن بالمواطنين العرب
"8"
لنعد إلى الله أولا وقبل أي شيء
،
،
وهذا الواقع ما أجمله حين يتشكل على صورة حروف من صنعك ،، كي يستفزني
أقف عاجزة بالفعل أمام روعة ما أقرأ
توخزنا دبابيسك لكنها بالنسبة لي مرتبطة بالوطن بشكل وثيق ولا أعلم السبب إن سألتني عن ذلك
كل الاحترام لك ولقلمك الحر يا هشام..
وكل الأحترام لمشرفتنا حنان
شكراً من القلب لكِ على جهودكِ
اعزكِ وابقاكِ الله
من قال لك إنه نزف منفرد؟!!! هذا نزف جماعي تماما كما القبور الجماعية للمسلمين في شتى الزوايا من هذا العالم المحتل .
قبل أن أغرق في "وحل" حروفك كنت على الأعتاب أداعب المقدمة حتى وجدت نفسي لا أجيد النفس ، وهذه من المرات النادرة التي يحدث لي فيها ذلك .
والبوابة ذكرتني ببوابة الخضر حلقة الوصل ما بين الخليل وبيت لحم إلى القدس وقرية الخضر إلى قريتي الأصلية حوسان وما أجملها من بوابة تزين الحاضر بعبق رائحتها الفكرية وجاذبية منظرها. ابتعدت عن اللص وعن المواطن فإني أراهما مقلوبين تماما كما رأيتهما أنت.
"1"
أما دونية الكاتب الأخلاقية وارتفاع مستواه المادي فهذه يا سيدي لا تراها إلا عند الذين يرفضون أن يسموا بأخلاقهم .
"2"
لا شك في ما تفضلت به
"3"
وهذا الذي يجلس على تلك الشرفات هو بحاجة ماسة لأن يصلح نفسه قبل غيره،، صدقني
"4"
لم يحالفني هذا الحظ بعد
"5"
النور نحن من نحجبه يا سيدي
"6"
رائع
"7"
اما أنا فأسيء الظن بالمواطنين العرب
"8"
لنعد إلى الله أولا وقبل أي شيء
،
،
وهذا الواقع ما أجمله حين يتشكل على صورة حروف من صنعك ،، كي يستفزني
،
،
أنت هوية حرفنا
صديقي الطيب , سوا ربينا
لكَ السمو والعزة
ولكَ فيض التحايا حتى ترضى
هذا تحليل وتمحيص يساعد الكاتب حين يجد نفسه امام قارئ مثلك وبعلو هامتك ايها الشامخ
لا حرمني الله وجودك
وصباحكَ وطنٌ وعودة
زاوية دبابيس حادة 4 - زاوية دبابيس حادة 4 - زاوية دبابيس حادة 4 - زاوية دبابيس حادة 4 - زاوية دبابيس حادة 4
دبابيس حادة ...4
حينَ نامَ الحـُلم
- إطلالة -
تحلم وتحلم؛ وما زلتَ تحلم
وتحاول أن تنام
تقومُ بتغيير الاتجاه، تقلبُ الوسادة، تتكور على نفسِكَ مثلَ معتقل على بلاط زنزانة
تغمض عينيك
تضع اليد اليمنى على الأذُن اليسرى، تشدُ اللحاف وتمُسك أطرافه بأصابعِ القدم
وتحاول أن تنام
تتذكر الدّينَ الذي اقترضتهُ من خالد وفواتير الكهرباء
تتظاهر بالنومِ
تقلب الوسادة للمرةِ الثانية
تمد الساق
تفرد اليدان كجناح
تحلم وتحلم وما زلتَ تحلم
وتحاول أن تنام
حينَ تنام يعلو صوت "الشخير" ويتوقفُ الحُلم
- مدخل -
إياكَ أن تنام
إياكَ أن تنام فجأة دون أرق
دون فوضى
دون ضجيج
- الحلم الأول -
مزرعةُ كبيرة يتوسطها القصر وعلى المدخلِ حوض السباحة
- الحلم الثاني -
ظهور مفاجئ للحاكم باب منزلك
وسؤاله لصاحب البقالة عنك
- الحلم الثالث -
الكنـز الذي وجدتهُ في مغارة عابرة
- الحلم الرابع -
"وطن"
- ملحوظة -
تِلكَ الأحلام تتكرر كل ليلة منذ بلغتَ سِن الحلم
- أنا -
قلت لي يا أنا
الحلم ليسَ سوى مِلح بارود يحتاج الأشتعال
يحتاج الأنفعال
يحتاج التمرد
دونَ موعدٍ مسبق
دونَ التدوين على أوراق التقويم
- صوت -
أحسنتَ يا أنتَ
أحلم بالوطن وفي الصباح أحمل المعول والفأس
أحلم بالقصرِ وقم
قم يا أنتَ قم
لا تحلم دون ضجيجٍ وصراخ
- مخرج -
ليسَ للفقيرِ في ساحة الحلم مكان
ليسَ لهُ نجاة
إياكَ أن تدفِنَ حـُلمكَ دونَ أن تعطيهِ موعداً للحياة
دونَ أن يبلـُغَ الحقيقةَ صداه
الحلم مثل الغريق يا صديقي
ويداكَ طوق نجاة
ليسَ للفقيرِ في ساحة الحلم مكان
ليسَ لهُ نجاة
إياكَ أن تدفِنَ حـُلمكَ دونَ أن تعطيهِ موعداً للحياة
دونَ أن يبلـُغَ الحقيقةَ صداه
الحلم مثل الغريق يا صديقي
ويداكَ طوق نجاة
مبدع كالعادة رائع ما خطته يداك تحياتي العطرة لك اخي
صديقي الطيب , سوا ربينا
لكَ السمو والعزة
ولكَ فيض التحايا حتى ترضى
هذا تحليل وتمحيص يساعد الكاتب حين يجد نفسه امام قارئ مثلك وبعلو هامتك ايها الشامخ
لا حرمني الله وجودك
وصباحكَ وطنٌ وعودة
قلت لك من ذي قبل
النص هو ما يستفز القارئ ويقلق منامه
فلولا انتشارك هنا لما وجدتني هكذا ولا أي واحد بالمناسبة
أنت الشموخ أخي هشام ، وإليك دائما تنشده الأبصار
سلمت ويسلم هذا القلم النازف الحر
لله درك ما أروعك يا هشام
كل حرف يتغلغل في جسدي وكأنه دبوس فعلاً
وتخرح الآهات تباعاً...يالها من حروف تلامس الواقع المرير الذي نعيشه فعلاً
لا أحلام ولا أوطان ولا ولا ولا....
يا إلهي عفوك وإليك المصير
أبدعت وأبدعت وأبدعت...بالغت في إبداعك
عزاؤنا الوحيد أننا نناجي رب السماوات والأرض ونلهج إليه بالدعاء
ونحن ندعوه نحلم كل تلك الأحلام وأكثر وإن كانت ستتلاشى لحظة استيعابنا للواقع
وصف دقيق للحالة شبه يومية التي نعيشها على وسائدنا
رائع ما جئت به أخي إبراهيم