يوم انهارت اسوار الانظمه ،
وأقبيتها وشيئا من حصونها
وكان للامه معنى ادنى في ذات ميعاد
، وصورة ابهى في زمن غزه
وكنا جوهر الصورة وبؤرتها في زمن الحصار
ولكن في زمن هؤلاء ازلام السلطه
شرف لكل العياشين ان يكونوا الصامدين في وجه اسرائيل
وشرف لك ان تكون من المطاردين و المحاصرين في الضفه وفكرتك الان هي المحاصره في غزه
وشرف ان تسقط يا عياش شهيدا بالخدعه اللاكترونيه الموجه من الاجهزه التجسيسيه
لانهم لم يرقوا للقائك فانت طريد الضفه حيث مرج الزهور
عدت لتبتكر هندسة التفجير وتكرسها مدرسة ومنهجا
ولم يخب زرعك يا ابو البراء
فعلى دربك تخرج محي الدين شريف وعماد عقل
هذه الثلة الاستشهاديه التي ترعرعت في مدرستك تلك الاكاديميه التي ارداتها لتعليم هندسة التفجير والتفخيح وصناعة صواعق التفجير بالحانات والباصات والمواخر
تلك كانت رموزا وقناديل أضات ليل العرب ودبت الرعب في عمق اسرائيل
في الوقت الذي كانوا هؤلاء المتفرجين هم ذاتهم ابناء الامه ، هم علينا عارا
يوم انطلقت حرب ضروس على غزه
يوم ان منعت غزه الاكل والشرب واقلام الرصاص ورغيف الخبز وعلب الحليب ووقود النار
وشرف لاؤلئك انهم تصدوا لاعتى حرب قذره اسموها الرصاص المصبوب
وكنت يا عياش بروحك تزكي صبرهم ودفاعهم وحلمهم واوجاعهم
كنت من مثواك تبشرهم بان ربيع العرب
ازهر في غزة برغم الالم والحصار
من غزه الحره ياعياش
نزف لك البشرى
بان الشعب الفلسطيني حي بماضيه وحاضره
ولكن بعظمة مجاهديه
الى جنات الخلد يا عياش
يا صقر الكتائب
لا زيادة ولا نقصان .. ألجمت اللسان أبو زيد .. والله حرة مثل أم يحيى عياش تقبل يديها على صنيع يديها من تربية .. كل الشكر لمرورك الكريم الطيب أخي ناصر
حفظك الله .. يثلج صدري دوما مرورك
يحى الذى عرف الجميع جهاده لم يعرفوه مهرجا متلعثما يا صامتا شغل اليهود سكوته ألفاظه كانت قنابل أو دم نجم هوى مثل الشهاب وما إختفى حتى أذاق الكفر مرا علقما رافات أنت عرين جند محمد بهضابك القسام صار متيما وحماس تفخر مثلما تأسى على من فجر المستوطنات ولغم بكفآة وبساطة وجسارة جعل الأصابع فى الكتائب أسهما قد كان بالإيمان يحزم جسمه قد فاز من باسم الإله تحزما
الله معكم ولن يتركم أعمالكم والله أكبر ولله الحمد
أذكرها تماما هذه القصيدة .. فهي للرنتيسي يا صديقي في رثاء صقر الكتائب رحم الله القادة وأسكنهم فسيح جنانه