.فقط أود الاشارة الى نقطة ضعف اشار الاخ ابو محمد انه يعاني منها وأنا كذلك اعاني منها وهي مشكلة العدد والمعدود ...فأتمنى من الاخوان الملمين بالقواعد المتعلقة بهذه الناحية ان يفيدونا للفائدة العامة.
أنا لها من بعد أن يؤذن لي من الأخت حنان ومن بقية الملمين بهذا الموضوع
أبشر طال عمرك بالخير
ترصد القصة ظاهرة اجتماعية تتفشى في كثير من الدوائر والمؤسسات العامة والخاصة، وهي انتحال الإنجازات أو تجييرها لمن لا يستحق من أصحاب الجاه والنفوذ، وهذه الظاهرة كما صورها النص ظاهرة تلحق الظلم بمن جد واجتهد،وأخلص في العمل، فاغتُصب عمله ، واغتيل حلمه، وذهب الجهد والتعب أدراج الرياح.
ما يحسب للنص صدق العاطفة، فالنص يمثل ورقة من يوميات الكاتب، عانى في ذلك اليوم ما عانى، وسجل ذلك في مذكراته اليومية،فتطايرت الورقة لتحط على مدارج المنتدى الأدبي، وتتلقفها ربة المنتدى- مس حنان – وتضعها على مشرحة النقد.
اتكأ النص على لغة محكية قريبة من العامية، بسيطة، سهلة؛ لكنها كانت أحيانا تضعف، أو لنقل لم تحظ َ بعناية الكاتب، حيث انشغل بسرد الوقائع وتأكيد مظلمته، وشعوره بالقهر لما حصل معه في تلك الحادثة، وأغفل اللغة والأسلوب، وكان حري به أن يحسن صياغة الجمل، ويقلل من أسئلة الاستفهام والتكرار، والإطناب في التعليل والتفسير، وتصوير حالات الدهشة التي كانت تظهر تقريبا في كل فقرة من فقرات النص. وهذا التكرار للجمل ولصيغ الاستفهام لا يخدم النص بل يربكه.كذلك يشعرك بتسارع الأحداث على نحو مقلق مفزع أحيانا.
لنقرأ الفقرة الآتية
من ؟ ... وكيف؟.... لا... هو !... ... لماذا؟...هنا الصاعقة , الورقة مكتوب عليها اسم !نعم عليها اسم , لكن ليس اسمي , والعلامة ... ثمان وثلاثون من أربعون وأعتقد أنها الأعلى ..... وعلى الجميع ...... فعلا ليس اسمي , ولكن اسم من ؟؟؟ ....انه اسمابنه الذي يدرس في الشعبة ألاخرى وأعرفه جيدا, نعم هوأسمه, انه هو .....وبسرعة .... خطفها من يدي ...وقال بصوت متهدج وبازدراء ...
... وما يلاحظ في النص أيضا –على سبيل المثال لا الحصر- استخدامه لحرف الجواب " نعم " عند كل لحظة يشعر فيها بأزمة الظلم، وكأن الكاتب يريد أن يؤكد للقارئ حقيقة ما جرى، ويقنعه بالحوادث المتتالية في القصة. وأعتقد أن ذلك لم يأت ِ بما أراد ؛ فقد كان من المفروض أن يترك ذلك للقارئ، أو أن يستخدم صياغة محكمة وأسلوب أنيق وصور فنية جميلة.
اقرأ مثلا الجمل الآتية:
لم ينادى علىاسمي ! كيف ؟ وأين ذهبت ورقتي ؟ أين ورقتي ؟ وكم هي علامتي؟
وقوله :
نعم , تم توزيع أوراق الامتحان
نعم عرفتها, انها هي .... هي ورقتي
من ؟ ... وكيف؟.... لا... هو !... ... لماذا؟
نعم عليها اسم , لكن ليس اسمي
نعم هوأسمه, انه هو
نعم هي ورقتي , ومتأكد
فكما أسلفت الفرص والخيارات والحلول محدودة في ذلك الزمان
وكان نصيبي ورقة أم ........ خمسة
نعم أم خمسة.
أرجو من الكاتب أن يكثر من قراءة القصص القصيرة وأن يفيد من أساليب الكتابة، والصياغة اللغوية السليمة للجمل؛ فالتقديم والتأخير إن لم يكن لضرورة فهو عيب في الكتابة، وأن يجوّد من لغته؛ فالأخطاء الإملائية والنحوية كثيرة، وعليه أيضا أن يستخدم الصور الفنية والخيال والرمز لأن ذلك من خصائص القصة وسماتها، وأن يبتعد عن التصريح المباشر؛ لأن التصريح ونقل الواقع كما هو، وسرد الأحداث متتالية متوالية يضعف النص، ويبعده عن الفنية، ويبدو كنشرة أخبار أو تقرير صحفي.
أتعلمون اخوتي...
قرأت هذه القصة عندما طرحت هنا لأول مرة
وقرأتها اليوم للمرة الثانية ...ولكن لا أعلم سبب الدموع التي ترقرقت في عيناي ...
شعرت بالظلم وألمه ...وما أصعب أن تشعر بالظلم وما أصعب أن تكون كالأخرس في اللحظة التي يتوجب عليك فيها الكلام..ما أصعب أن تحس بأن فمك مقفل ومهما تكلمت تعلم مقدماً أن الآذان مقفله برغبتها ...
ما أصعب الظلم
اللهم أبعدني عنه وابعده عني كما أبعدت السماء عن الأرض
بوركت يدأك أخي أبو محمد وبورك قلمك
أتعلمون اخوتي...
قرأت هذه القصة عندما طرحت هنا لأول مرة
وقرأتها اليوم للمرة الثانية ...ولكن لا أعلم سبب الدموع التي ترقرقت في عيناي ...
شعرت بالظلم وألمه ...وما أصعب أن تشعر بالظلم وما أصعب أن تكون كالأخرس في اللحظة التي يتوجب عليك فيها الكلام..ما أصعب أن تحس بأن فمك مقفل ومهما تكلمت تعلم مقدماً أن الآذان مقفله برغبتها ...
ما أصعب الظلم
اللهم أبعدني عنه وابعده عني كما أبعدت السماء عن الأرض
بوركت يدأك أخي أبو محمد وبورك قلمك
الفنية ليست في مقدار ما نذرف من الدموع على الأحداث والشخوص
الفنية في مدى استمتاعنا بالنص حتى لو كان قصة إعدام شخص عزيز أو قصة سرقة قطة المنزل - بسبوسة-
فعلا نحن بحاجة لدرس متكامل عن العدد والمعدود
بالنسبة لماذكرت (كومبريهنشن) و(كومبوزيشن )
ارجو المعذرة فهي مجرد خطأ عير مقصود وما تفضلت به صحيح
هل تعلم أخي سمير أن كتابة هذه القصة لم تأخذ أكثر من ربع ساعة ؟
القصة حقيقية وحصلت معي وقمت بسردها كما هي وبدون رتوش أدبية
ربع ساعة !!!!
لذا؛ كانت الإخفافات اللغوية والأسلوبية والفنية والبنائية كثيرة.
عمل سندويشة زيت وزعتر بخبر طابون بلدي يحتاج ربع ساعة !!
أنا يا صديقي كنت أبحث عن تلك الرتوش الأدبية، فهي التي تجمِّل النصوص، وتلونها، وتزركشها. هي ملح النص وبهاراته- إن جاز التعبير- وهي اللمسة والهمسة السحرية فيه، وهي روحه - إن كان البناء جسده- وهي رائحته التي تنتشر لتنثر العبير من حول القارئ.
شكرا لصراحتك أخي الحبيب ... وأرجو أن تتقبل رأيي بصدر واسع رحب .
الفنية ليست في مقدار ما نذرف من الدموع على الأحداث والشخوص
الفنية في مدى استمتاعنا بالنص حتى لو كان قصة إعدام شخص عزيز أو قصة سرقة قطة المنزل - بسبوسة-
وما ألذ الدموع التي تذرفها نتيجة لقراءتك نص كنت مستمتعا بقراءته
أخي ياسر !!
الظلم هو ان تكون غير قادر ان تأخذ حقك من انسان سلبه منك بقصد وليس هناك ابشع من ان تحس وتستشعر ان من ظلمك هو قدوتك ، حقيقة الظلم كثر هذه الايام ، لانستطيع ان نبتر الظلم من حياتنا ولكن نستطيع ان نأخذ الحق ممن ظلمنا وخاصة اذا كان ذا منصب ورفعة والكل من حوله ينافقون له نستطيع ان نتجه الى الله وندعوا عليه ونتظلم منه ، قد يقول قائل انه قد يطول الامد ولكن ثقوا ان من استعان بالله على ظلمه سينصفه الله عز وجل .
وانا اقرأقصة اخي ابو محمد دارت بمخيلتي عدة قصص حقيقية حدثت ابطالها اناس عاديون جدا ظلموا (بضم الظاء) لانهم ببساطة لايستطيعوا مواجهة من هم برايهم اشد منهم قوة مع العلم ان من ياخذ حقا لا يستحقه سيكون مصيره النار .
الحقيقة وللاسف ان القدوة في هذه الايام بات بحكم المشكوك ( وانا لا اعمم هنا ولكن اقول بحكم المنصب وبحكم البيئة التى عاش بها) بذمته لعوامل كثيرة جدا وبات علينا ان نكون حذرين بتعاملنا مع الكل فلا نعرف ما تخبئ لنا الايام .
هي عبر يجب علينا ان نتعلم منها وارجو ان لاتكون مجرد قصص نحزن على من عاناها ولكن يجب ان تكون عبر ودروس لنا للمستقبل فهل نستطيع ان نعتبرها ذلك .
كان يوما عاديا بالنسبة للجميع , الا أنا.... كيف لا ! كان يوما لا ولن ينسى , فأن يتم ظلمك وفي وضح النهار , وبشراسة !..... انقضى على هذا الظلم مايزيد على الثلاثين عاما, فذكراه مازالت حاضرة تتجلى وكأنه هذا اليوم وهذه اللحظة, وربما الى أن تحين الساعة, سأقص عليكم بعضا من ذاك اليوم , والذي كان له دور كبير في التأثير علي فيما بعد والحمد لله أن كان التأثيرايجابيا نهاية أحدى المراحل الدراسية, وفي مدارس وكالةالغوث كانت القصة
إن لم تكن تلك المدرسة التي تخرجتَ منها في نهاية مرحلتك الدراسية ، حتمًا ستكون إحدى مدارس وكالة الغوث الأخرى هي التي تخرجتُ أنا منها في تلك الحقبة من الزمن ..
لكن .. ربما ساق القدر هذا الشاذ عن منظومة التعليم في هذه المدارس ليكون ظالمًا مستهترًا عابثًا بمقدرات وجهد أبناء النكبة أو النكسة !!! ..
أصفُ هذا بالظالم أو المستهتر العابث ، لأن نظراءه من المعلمين في ذلك الوقت كانوا يزرعون في قلوبنا حب ( البلاد ) .. البلاد بتسكين الباء والدال على فكرة !!.. هيك كانوا بحكوها .. ويرسخون في عقولنا ووجداننا حق العودة ورفض الظلم والاستبداد والتسلط واستخدام النفوذ .. شاذٌ هو ،، ونشاز عن سمفونية الأمل بالتحرير ومعزوفة الحلم الجميل بالرجوع التي كانوا يعزفونها على مسامعنا كل يوم وكل حصة ..
إن كان لي حق النقد الأدبي لورقة أم خمسة .. فأنا أنتقد وأشجب وأستنكر كل الظلم والقهر في نصك .. وأستغرب ،، إذ حدث هذا في مدارس وكالة البقاء للشعب !!..
ولكن وفي إضاءة سريعة لا استطييع تأجيلها أريد أن أقول بعض الملاحظات من وحي النص بعيداً عن التحليل الادبي:-
1- احذر ذاكرة الطفل واحذر مخزوناتها ...فهي التي تقوده الى مستقبله سلباً او ايجابا
2-ليس كل من امتهن التعليم مربي وكثير منهم لا يصلح بحقهم سوى انهم"شاغري وظيفة"
3- هذه مشكلة لا زالت في مدارسنا وباشكال عدة حتى انه يطلق على ابن المعلم"ابن الوزير"
4- حالياً استحدثت وكالة الغوث مكتب "اخلاقيات المهنة" يعني باساءات الموظف بحق اللاجئ...اتساءل هل يمكن نبش القضية بأثر رجعي؟ أم أن صاحبها اصبح بين يدي الله؟!
5- اخيراً أرجو من الاخ ابا محمد ان يسامح ذاك الاستاذ وانا على يقين بأن الله عوضك خيراً كثيراً...فطوبى للمظلوم
للحديث بقية
أخي غريب الدار
دائما ملاحظاتك لها وقع خاص في نفسي
احذر ذاكرة الطفل.....فعلا كلام سليم
والله وصدقا اني مسامح
وما سردته ليس من قبيل الذم
بل لالقاء الضوء على حادثة بسيطة في تفاصيلها ولكن كبيرة بما ترمز له
وما اتمناه على كل انسان أن يضع مخافة الله بين عينيه
والانسان عندما لا يقبل أن يظلم (بضم الياء) عليه أن لايقبل على نفسه بأن يظلم (بفتح الياء)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوا ربينا
أنا لها من بعد أن يؤذن لي من الأخت حنان ومن بقية الملمين بهذا الموضوع أبشر طال عمرك بالخير
سوا ربينا
يبدو أنني لمحت موضوعا عن العدد والمعدود في الصفحة وسأحفظه غيبا بارك الله فيك
هي فعلا لدي قضية مزمنة مسألة العدد والمعدود ولا زلت أذكر استاذنا رحمه الله وما كان يعانيه حتى يوصل المعلومة لنا وخصوصا في هذا الدرس بالذات
ولكن هيهات