فعلا انا وكل الشباب لاحظنا انو الضعف بالجهة اليمين من الدفاع وكل اشوية المهاجم فايت وواصل للجول.... بس في المحصلة مافي مستوى بشكل عام حتى المباراة السابقة نفس الشي
وفق طريقة لعب 4-2-3-1 يصعب تغطية أطراف الملعب من الظهيرين كل في طرف ،،، فالأصل ان يميل كل من لاعبي الارتكاز " بهاء وشادي " لمساعدة الظهيرين وهذا ما فعله شادي أبو هشهش حيث ساعد باسم فتحي كثيرا في تكسير الطلعات الهجومية العراقية من خاصرتنا اليسرى في حين تخلى بهاء عبد الرحمن عن خليل بني عطية وتركه يواجه لاعبا أكثر منه مهارة وخبرة وبالتالي من الطبيعي أن تكون الجهة اليمني مسرحا للمنتخب العراقي ،،، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يتدخل الكابتن عدنان حمد وبخاصة أن شاهد بأم عينه نصف ساعة من الهجمات المتلاحقة وذات السيناريو المتشابه ؟؟ فمنذ بداية الشوط الثاني بدا أن بهاء غير موفق وخليل غير قادر على التغطية لوحده فقد كان بالامكان تبديل بهاء أو الدفع بعدي الصيفي في مركز الظهير الأيمن وبخاصة أن لا فائدة تذكر لعدي في الجانب الهجومي كالعادة ومثل طريقة اللعب هذه تحتاج إلى ظهيرين قويين بدنيا وفنيا ،،، فخليل لاعب شاب ومركزه في طرف الملعب الأيمن كلاعب وسط وليس كظهير ومن المؤكد أن المباريات الكبيرة تكشفه ،،، واللوم يقع على الكابتن عدنان حمد لعناده بالزج بخليل في هذا المركز وقد تحدثنا عن ذلك حتى قبل التصفيات ،،،
وبكل أسف أن منتخبنا لحظة أن ينتهج طريقة لعب 4-2-3-1 فإن الفريق ينقسم إلى قسمين وبخاصة في حال استطاع الخصم الضغط على لاعبي الارتكاز وهذا ما حصل في الشوط الثاني ،،، فلم يعد هنالك رابط بين الرباعي الأمامي هايل وحسن وعامر وعدي وبين لاعبي الارتكاز والمدافعين فكان من الطبيعي ان نخسر كافة الكرات في وسط الملعب وبخاصة في ظل عدم تحلي لاعبي الارتكاز بالقدرة على صناعة اللعب ،،، يفترض في عدنان حمد أن يكون قادرا على تغيير طريقة اللعب لحظة ان يقرأها المنافس ،،، فقد كان من الممكن تحويل طريقة اللعب ل 4-4-1-1 بحيث يلعب عدي الصيفي في مركز لاعب الوسط الأيمن أمام خليل وعبدالله ذيب في الجانب الأيسر " أو تم الزج بأنس حجي مكانه " ثم يتم سحب بهاء على أن يلعب عامر ذيب كلاعب دائرة إلى جانب شادي ومن ثم يلعب هايل في الأمام ومن خلفه حسن ،،، فهكذا كان يمكن لنا مقارعة الفريق العراقي في وسط الملعب من حيث الاستحواذ ومن ثم نحمي منطقتنا اليمني من خلال قدرة عدي على مساعدة خليل ،،، أما الابقاء على طريقة اللعب ذاتها في ظل ما شاهدناه في الشوط الثاني فهذا يؤكد عجز عدنان حمد عن التعامل مع أحداث المباريات التي تأتي على عكس ما يشتهي ،،، فالفرق واضح بين قراءة زيكو وحمد لأحداث الشوط الثاني ولا اظن أن حمد يمكنه الدفاع عن نفسه من خلال تحميل اللاعبين المسؤولية لكونه المسؤول عن الزج بخليل كظهير أيمن في مواجهة لاعبين أصحاب خبرة ومهارة ،،،
ورب الكعبة انك دكتور كرة قدم وعبقري فذ في التحليل وبرفيسور في التكتيك
مش رح اعلق لأنه الشباب كفوا ووفوا و لكن احب ان اقول طول ما عدنان حمد بينظر بنظرته النادوية الزرقاء رح نرجع للوراء و لن نتقدم و خلي خليل بني عطية ينفعه قدام اليابان و استراليا و كوريا الجنوبية
هذا المركز ليس مركز اللاعب في فريقه ولا ادري اصرار حمد على وضعه لاعب اساسي وقد تبين ضعف الاعب في هذا المركز وخصوصا في ظل قوة المنافس وقراءة مدرب الفريق الخصم لضعف هذه الجهة ويجب مراجعه الاخطاء والعمل على تصحيح الاوضاع , المرحله المقبله تحتاج الى العمل الجيد لاننا سنلعب مع منتخبات لا مجال للخطأ معها .
ما فعله زيكو امس في الشوط الثاني يدل على مكر و خبث هذا المدرب الذي خدع الجميع
فقد قام زيكو في الشوط الثاني باجراء تبديل تكتيكي خادع قام باشراك كرار , لاحظوا اين لعب
كرار اول ما نزل الى الملعب لعب في الجهة اليمنى للمنتخب العراقي و ميسرة دفاعاتنا
مما اضطر حمد الى اجراء تبديل عاجل لدعم الجهة اليسرى لدفاعنا لايقاف خطورة كرار
فقام باشراك عدي الصيفي و لحظة نزول عدي الصيفي قام زيكو بتبديل مركز كرار
و تحويله الى الجهة اليمنى جهة خليل بني عطية و هنا بدأت الخطورة العراقية
بفتح جبهة كبيرة في الجهة اليمنى للمنتخب العراقي و استغل الضعف الدفاعي لخليل بني
عطية و اصبحت ورقة عدي الصيفي بلا فائدة و جائت الاهداف الثلاثة من نفس الجهة جهة خليل
هذا التبديل و هذه الخطة التي قلبت الموازين في الشوط الثاني
حقيقة لا الوم خليل بني عطيه لانه لاعب طلب منه ان يلعب في هذا المركز من قبل المدير الفني للمنتخب و اقول ان عدنان حمد ظلم اللاعب
و الكل يعلم انه لاعم مميز جدا في مركز الجناح الايمن و لا ادري ما سبب اصرار حمد على استبعاد السلمان
ممكن ان مشاركة خليل افضل هجوميا لكن السلمان بكل تأكيد افضل دفاعيا و هي الخطة التي يعتمد عليها الاردن الدفاع ثم الدفاع ثم الدفاع