لغتنا العربيه لغة القرآن الكريم لغة الضاد لا يعرف عظمتها الا من اطلع عليها وتعلمها وغاص في اسرارها
وفي فضل اللغه العربيه قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله :" ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة ، ويركبهم بها ، ويُشعرهم عظمته فيها ، ويستلحِقهم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ : أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً ، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً ، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ "
يكفينا أنها لغة القرآن ولغة أهل الجنة...
..فإن لم نكن حراسا لها فلنجعل مشاركاتنا في المنتدى بها...حتى يظل صداها مدويا...ونكون احييناها قبل أن يقبرها مأفونوا العقول
ومن بهر بالغرب حتى كاد ينسلخ عن هويته
...هويتنا هي إسلامية فصحى ...نستقيها من آي المصاحف... ونشدو بها عند كل زمان..
هويتنا هي انتماؤنا لها..وليس كلاما اعتاد تردادا..
وفي لغتنا العظيمه
كثيرة هي تلك الكلمات التي ننطق بها ولا نفهم معناها..... وكثيرة هي الكلمات التي نسيناها وفي هذا الموضوع سنحيي ما نسينا من حروف وما نسينا من كلماتنا فلنبدأ من هنا ...من معاني ومفردات لغتنا العربيه الموضوع كله عباره عن شرح لكلمات من اللغه العربيه نادرة الاستخدام..وعلى الاخوه والاخوات الاعضاء ان يذكروا لنا كلمة و يشرحوا لنا معناها عسى ان تعم الفائده على الجميع ان شاء الله من خلال هذا الموضوع فأرجو التفاعل والمشاركه من الجميع
بانتظار كلماتكم المنسيه ومعانيها
دمتم بحفظ الله ورعايته
سامحك الله اختي حنان
على قدر استفادتي من الموضوع كان احساسي بالضعف في لغتنا الجميلة....لكن الشيء اللي متاكد منه انه كتاباتي ستصبح بعد الان اقوى
شكرا
سامحك الله اختي حنان
على قدر استفادتي من الموضوع كان احساسي بالضعف في لغتنا الجميلة....لكن الشيء اللي متاكد منه انه كتاباتي ستصبح بعد الان اقوى
شكرا
هذا هو الهدف اخي سمير واتمنى ان نتعاون جميعا في الوصول ولو حتى لادنى مستويات النص الادبي المتكامل ولنحفظ لغتنا العربيه من كل الاخطاء
وليس العيب في ان نخطئ ولكن العيب ان نعلم بأننا على خطأ ونستمر في ذلك
دمت بحفظ الله ورعايته
قنب
القُنْبُ: جِرَابُ قَضِـيبِ الدابة.
وقيل: هو وِعاء قَضِـيبِ كُلِّ ذي حافر؛ هذا الأَصلُ، ثم استُعمِل في غير ذلك.
وقُنْبُ الجَمل: وِعاءُ ثِـيلِه.
وقُنْبُ الـحِمارِ: وِعاءُ جُرْدَانِه.
وقُنْبُ المرأَة: بَظْرُها.
وأَقْنَبَ الرجلُ إِذا اسْتَخْفَى من سُلْطان أَو غريم.
والـمِقْنَبُ كَفُّ الأَسَد.
ويقال: مِخْلَبُ الأَسَدِ في مِقْنَبه، وهو الغِطَاء الذي يَسْتُره فيه.
وقد قَنَبَ الأَسدُ بمِخْلَبه إِذا أَدْخَلَه في وِعائه، يَقْنِبُه قَنْباً.
وقُنْبُ الأَسد: ما يُدْخِلُ فيه مَخالِـبَه من يَدِه، والجمع قُنُوبٌ، وهو الـمِقْنابُ، وكذلك هو من الصَّقْر والبازِي.
وقَنَّبَ الزرعُ تَقْنِـيباً إِذا أَعْصَفَ.
وقِنَابَةُ الزَّرْعِ وقُنَّابُه: عَصِـيفَتُه عند الإِثْمار؛ والعَصِـيفة: الورقُ المجتمع الذي يكون فيه السُّنْبل، وقد قَنَّبَ.
وقَنَّبَ العنبَ: قَطَع عنه ما يُفْسِدُ حَمْلَه.
وقَنَّبَ الكرمَ: قَطَعَ بعضَ قُضْبانه، للتخفيف عنه، واستيفاء بعض قوّته؛ عن أَبي حنيفة.
وقال النَّضْر: قَنَّبُوا العنبَ إِذا ما قَطَعُوا عنه ما ليس يحْمِل، وما قد أَدَّى حَمْلَهُ يُقْطَع من أَعلاه؛ قال أَبو منصور: وهذا حين يُقْضَبُ عنه شَكِـيرُه رَطْباً.
والقَانِبُ: الذِّئْبُ العَوَّاءُ.
والقَانِبُ: الفَيْج الـمُنْكَمِشُ.
والقَيْنابُ: الفَيْجُ النَّشيطُ، وهو السِّفْسِـيرُ.
وقَنَّبَ الزَّهْرُ: خَرَج عن أَكمامه.
وقال أَبو حنيفة: القُنُوبُ بَراعِـيمُ النبات، وهي أَكِمَّةُ زَهَرِه، فإِذا بَدَتْ، قيل: قد أَقْنَبَ.
وقَنَبَتِ الشَّمسُ تَقْنِبُ قُنُوباً: غابت فلم يَبْقَ منها شيء.
والقُنْبُ شِراعٌ ضَخْمٌ من أَعظم شُرُعِ السفينة.
والـمِقْنَبُ شيء يكون مع الصائد، يَجْعَلُ فيه ما يَصيده، وهو مشهور شِـبْهُ مِخْلاةٍ أَو خَريطة؛ وأَنشد: أَنْشَدْتُ لا أَصْطادُ منها عُنْظُبا، إِلاَّ عَوَاساء تَفاسَى مُقْرِبا، ذاتَ أَوانَيْنِ تُوَقِّي الـمِقْنَبا والـمِقْنَب من الخيل: ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين، وقيل: زُهاءُ ثلثمائة.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، واهْتمامِه بالخلافة: فذُكِرَ له سَعْدٌ حين طُعِنَ، فقال: ذاك إِنما يكون في مِقْنَبٍ من مَقانِـبكم؛ الـمِقْنَبُ: بالكسر، جماعةُ الخيل والفُرْسانِ، وقيل: هي دون المائة؛ يريد أَنه صاحبُ حرب وجُيوشٍ، وليس بصاحب هذا الأَمر.
وفي حديث عَدِيٍّ: كيف بِطَيِّـئٍ ومَقانِـبها؟ وقَنَّبَ القومُ وأَقْنَبُوا إِقْناباً وتَقْنِـيباً إِذا صاروا مِقْنَباً؛ قال ساعدةُ بنُ جُؤَية الـهُذَليّ: عَجِبْتُ لقَيْسٍ، والحوادثُ تُعْجِبُ، * وأَصحابِ قَيْسٍ يومَ ساروا وقَنَّبُوا وفي التهذيب: وأَصحابِ قيسٍ يومَ ساروا وأَقنبوا أَي باعدوا في السير، وكذلك تَقَنَّبُوا.
والقَنِـيبُ جماعةُ الناس؛ وأَنشد: ولعبدِالقَيسِ عِـيصٌ أَشِبٌ، * وقَنِـيبٌ وهِجاناتٌ زُهْرُ وجمع الـمِقْنَب: مقَانِبُ؛ قال لبيد: وإِذا تَواكَلَتِ الـمَقانِبُ لم يَزَلْ، * بالثَّغْرِ مِنَّا، مِنْسَرٌ مَعْلُومُ قال أَبو عمرو: الـمَـِنْسَرُ ما بين ثلاثين فارساً إِلى أَربعين. قال: ولم أَره وَقَّتَ في الـمِقْنَبِ شيئاً.
والقَنِـيبُ: السحابُ.
والقِنَّبُ الأَبَق، عربيّ صحيح.
والقِنَّبُ والقُنَّبُ: ضَرْبٌ من الكَتَّانِ؛ وقولُ أَبي حَيَّةَ النُّمَيْرِيِّ: فظَلَّ يَذُودُ، مثلَ الوَقْفِ، عِـيطاً * سَلاهِبَ مِثْلَ أَدْراكِ القِنَابِ قيل في تفسيره: يُريدُ القِنَّبَ، ولا أَدري أَهي لغة فيه أَم بَنَى من القِنَّبِ فِعالاً؛ كما قال الآخر: من نَسْج داودَ أَبي سَلاَّمْ وأَراد سُلَيْمانَ.
والقُنَابة والقُنَّابة: أُطُمٌ من آطامِ الـمَدينة، واللّه أَعلم.
قبض
قَبَضْتُ الشي قَبْضاً: أخذته.
والقَبْضُ خلاف البسطِ.
ويقال: صار الشيء في قَبْضتك، أي في مِلكك.
ودخل مال فلانٍ في القَبَضِ، وهو ما قُبِضَ من أموال الناس.
والانقِباضُ: خلافُ الانبساط.
وانْقَبَضَ الشيءُ: صار مَقْبوضاً.
والقُبْضَةُ بالضم: ما قَبَضْتَ عليه من شيء. يقال: أعطاه قُبْضَةً من سويقٍ أو تمرٍ، أي كفًّا منه.
وربَّما جاء بالفتح.
والمَقْبِضُ من القوس والسيف: حيث يُقْبَضُ عليه بجمع الكفّ.
وأقْبَضْتَ السيف والسكين، أي جعلت له مَقْبِضاً.
ويقال رجلٌ قُبَضَةٌ رُفَضَةٌ، للذي يتمسَّك بالشيء ثم لا يلبث أن يدعه ويرفضه.
وراعٌ قُبَضَةٌ، إذا كان مُنْقَبِضاً لا يتفسَّح في رعي غنمه.
وتَقَبَّضَ عنه، أي اشْمأزّ.
وتَقَبَّضَتِ الجلدة في النار، إذا انزوت.
وقَبَّضْتُ الشيء تَقْبيضاً: جمعته وزويته.
وتَقبيضُ المال: إعطاؤه لمن يأخذه.
وقُبِضَ فلان، أي مات، فهو مقبوضٌ.
والقَبْضُ الإسراعُ، ومنه قوله تعالى: "أوَلَمْ يَرَوْا إلى الطَّيرِ فوقَهمْ صافَّاتٍ ويَقْبِضْنَ. قابِضٌ وقَبيضٌ بيِّن القَباضةِ، إذا كان منكمشاً سريعاً.
وفرسٌ قَبيضُ الشدِّ، أي سريعُ نقل القوائم.
والقبْضُ السوقُ السريعُ، يقال: هذا حادٍ قابِضٌ.
وحادٍ قَبَّاضٌ وقَبَّاضَةٌ. قال رؤبة:
فشل
الفَشِل: الرجل الضعيف الجبان، والجمع أَفشال. ابن سيده: فَشِل الرجل فهو فَشِل: كَسِلَ وضعُف وتراخَى وجَبُن.
ورجل خَشِل فَشِل، وخَسْل فَسْل، وقوم فُشْل؛ قال: وقد أَدْرَكَتْني، والحوادث جَمَّةٌ، أَسِنَّة قومٍ لا ضِعاف، ولا فُشْل ويروى: ولا فُسْل، يعني جمع فَسْل.
وفي حديث عليّ يصِف أَبا بكر، رضوان الله عليهما: كنت للدِّين يَعْسُوباً أَولاً حين نفر الناسُ عنه، وآخِراً حين فَشِلوا؛ الفَشَل: الفزعُ والجُبْن والضَّعْف؛ ومنه حديث جابر: فينا نزلتْ: إِذ همَّت طائفتان منكم أَن تَفْشَلا؛ وفي حديث الاستسقاء: سِوى الحَنْظَل العاميّ والعِلْهِز الفَشْلِ أَي الضعيف يعني الفَشْل مُدَّخِرُه وآكله، فصرف الوصف إِلى العِلْهِز وهو في الحقيقة لآكله، ويروى الفَسْل، بالسين المهملة، وقد تقدم. الليث: رجل فَشِيل، وقد فَشِل يَفْشَل عند الحرب والشدة إِذا ضعُف وذهبت قُواه.
وفي التنزيل العزيز: ولا تنازعوا فتَفْشَلوا وتذهب ريحكُم؛ قال الزجاج: أَي تَجْبُنوا عن عدوّكم إِذا اختلفتم، أَخبر أَن اختلافهم يضعفهم وأَن الأُلْفة تزيد في قوّتهم. النضر بن شميل: المِفْشَلة الكَبارِجة.
والمَشافل جماعة (* قوله «والمشافل جماعة» هكذا في الأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل: وجمعها مفاشل كالمشفلة والكشافل جماعة، ويدل على ذلك قوله: وقال اعرابي إلخ فانه ليس من هذه المادة.
وعبارة القاموس في مادة شفل: المشفلة كمكنسة الكبارجة والكرش الجمع مشافل اهـ. اي فهما مترادفان المفرد كالمفرد في معنييه والجمع كالجمع) قال: والقِرْطالة الكبارجة أَيضاً، وقال أَعرابي: المِشْفَلة الكَرِش. ابن الأَعرابي: المِفشَل الذي يتزوّج في الغرائب لئلا يخرج الولد ضاوِياً، والمِفْشَل الهَوْدَج؛ وقال ابن شميل: هو الفِشْل وهو أَن يعلِّق ثوباً على الهودج ثم يدخله فيه ويشد أَطرافه إِلى القواعد، فيكون وِقاية من رؤوس الأَحْناء والأَقْطاب وعُقَد العُصْمِ، وهي الحبال، وقيل: الفِشْل ستر الهودج، وفي المحكم: الفِشْل شيء من أَداة الهودج تجعله المرأَة تحتها، والجمع فُشُول؛ وقد افْتَشَلَت المرأَة فِشْلها وفَشَّلته وتَفَشَّلتْ.
وتَفَشَّل الماءُ: سال.
وتَفَشَّلامرأَةً: تزوّجها. ابن السكيت: يقال تَفَشَّل فلان منهم امرأَة أَي تزوّجها.
والفَيْشَلة: الحَشَفة طرَف الذكَر، والجمع الفَيْشَل والفَياشِل، وقيل: الفَيْشلة رأْس كل محوَّق، وقال بعضهم: لامها زائدة كزيادتها في زَيْدَل وعَبْدَل وأُلالِكَ، وقد يمكن أَن تكون فَيْشلة من غير لفظ فَيْشَة، فتكون الياء في فَيْشلة زائدة ويكون وزنها فَيْعَلة، لأَن زيادة الياء ثانية أَكثر من زيادة اللام، وتكون الياء في فَيْشَة عيناً فيكون اللفظان مقترنين والأَصْلان مختلفين، ونظير هذا قولهم رجل ضَيَّاط وضَيْطار؛ فأَما قول جرير: ما كان يُنكَرُ في نَدِيِّ مُجاشِعٍ أَكْلُ الخَزِير، ولا ارتِضاعُ الفَيْشَل فقد يكون جمع فَيْشلة، وهو على الجمع الذي لا يفارق واحدة إِلا بالهاء.
والفَياشِل: ماء لِبَني حُصَيْن، سمي بذلك لإِكامٍ حُمْرٍ عنده حوله يقال لها الفَياشِل، قال: أَظن ذلك تشبيهاً لها بالفَياشِل التي تقدم ذكرها؛ قال القَتَّال الكلابي: فلا يَسْتَرِثْ أَهْلُ الفَياشِل غارَتي، أَتَتْكم عِتاق الطيْر يحمِلْن أَنْسُرا والفَياشِل: شجر.
فشل
الفَشِلُ: الرجل الضعيف الجبان، والجمع أفْشالٌ.
وقد فَشِلَ فَشَلاً، إذا جبُنَ.
والفِشْلُ شيءٌ من أداة الهودج.
ونَفَشَّلَ الماء، أي سال.
والفَيْشَلَةُ: رأس الذكر.
سلب
سلبت الشيء سَلْباً.
والاستلابُ الاختلاس.
والسِلابُ: واحد السُلُبِ، وهي ثيابُ لمآتِم السودُ. قال لبيد:
في السُلُبِ السودِ وفي الأَمْساحِ
تقول منه: تَسَلَّبَت المرأةُ، إذا أَحَدَّتْ.
ويقال: بل الإحدادُ على الزوج، والتَسَلُّبُ قد يكون على غير زوج.
وانْسَلَبَتِ الناقة، إذا أسرعت في سيرها حتَّى كأنها تخرج من جِلدها.
والسَلِبُ، بكسر اللامِ: الطويلُ. قال ذو الرمة يصف فِراخَ النعامةِ:
ويروى بالضم، من قولهم نَخْلٌ سُلُبٌ: لا حَمْلَ عليها، وشَجَرٌ سُلُبٌ: لا وَرَقَ عليه.
وهو جمع سَليبٍ، فَعيلٌ بمعنى مفعولٍ.
والأسلوبُ بالضم: الفَنُّ؛ يقال أخذ فلانٌ في أساليبَ من القول، أي في فنونٍ منه.
والسَلَبُ، بالتحريك: المسلوبُ، وكذلك السَليبُ.
والسَلَبُ أيضاً: لِحاءُ شجرٍ معروفٍ بالسمن، تُعْمَلُ منه الحبالُ، وهو أَجْفَى من ليفِ المُقْلِ وأَصْلَب.
ومنه قولهم: أَسْلَبَ الثُمامُ.
والسَلوبُ من النوق: التي أَلقَتْ ولدَها لغير تَمامٍ، والجمع سُلُبٌ.
وأَسْلَبَتِ الناقةُ، إذا كانت تلك حالها.
وفرسٌ سَلْبُ القوائم، وهو الخفيفُ نَقْلِ القوائم.
ورجلٌ سَلْبُ اليدين بالطعن، وثورٌ سَلْبُ الطَعْنِ بالقَرْنِ.
سفر
سَفَرَ البيتَ وغيره يَسْفِرُه سَفْراً: كنسه.
والمِسْفَرَةُ: المِكْنَسَةُ، وأَصله الكشف.
والسُّفَارَةُ، بالضم: الكُنَاسَةُ.
وقد سَفَرَه: كَشَطَه.
وسَفَرَت الريحُ الغَيْمَ عن وجه السماء سَفراً فانْسَفَرَ: فَرَّقَتْه فتفرق وكشطته عن وجه السماء؛ وأَنشد: سَفَرَ الشَّمَالُ الزِّبْرِجَ المُزَبْرَجا الجوهري: والرياح يُسافِرُ بعضها بعضاً لأَن الصَّبَا تَسْفِرُ ما أَسْدَتْهُ الدَّبُورُ والجَنُوبُ تُلْحِمُه.
والسَّفير: ما سقط من ورق الشجر وتَحَاتَّ.
وسَفَرَتِ الريحُ الترابَ والوَرَقَ تَسْفِرُه سَفْراً: كنسته، وقيل: ذهبت به كُلَّ مَذْهَبٍ.
والسَّفِيرُ: ما تَسْفِرُه الريح من الورق، ويقال لما سقط من ورق العُشْبِ: سَفِيرٌ، لأَن الريح تَسْفِرُه أَي تكنُسه؛ قال ذو الرمة: وحائل من سَفِيرِ الحَوْلِ جائله، حَوْلَ الجَرَائم، في أَلْوَانِه شُهَبُ يعني الورق تغير لونه فحال وابيض بعدما كان أَخضر، ويقال: انْسَفَرَ مُقَدَّمُ رأْسه من الشعر إِذا صار أَجْلَحَ.
والانْسِفارُ: الانْحسارُ. يقال: انْسَفَرَ مُقَدَّمُ رأْسه من الشعَر.