كانت خطبة بعنوان حق الطريق من حيث الجلوس في الطرقات واعطاء الطريق حقها من حيث نظافة الطريق ومن ثم تطرق الى الحكام الظلمة الذي يقتلون شعوبهم بغير ذنب وبخاصة المجرم بشار الذي بشره بنار جهنم
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: إياكم والجلوس في الطرقات قالوا يا رسول الله لابد من الجلوس قال فإذا اعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق قال: غض البصر وكف الاذى وحفظ اللسان والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واعانة الملهوف ........ فهل نحن نقوم ولوا بعمل واحد مما امرنا به رسول الله عند جلوسنا في الطرقات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم..
كانت خطبة اكثر من مميزة لفضيلة المقرئ الشيخ أحمد عطية عبد اللطيف وهو من المشرفين على التحكيم في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم..
خطبة الجمعة اليوم كان الحديث فيها عن معجزة الله لنبيه محمد عليه الصلاة وأتم التسليم وهي الاسراء والمعراج، وكما نعلم فان الاسراء والمعراج موضوعها طويل وشيق جداً والحديث عنها طويل، ولكن الشيخ تكلم عن بعض ما جاء فيها، وسأكتب هنا بشيء من الاسهاب عن تلك الخطبة..فكما جاء عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تحدث الخطيب عن قدوم جبريل عليه السلام والدابة التي ركب عليها النبي وصعود النبي عليها ومن ثم بعدها صلاة النبي لركعتين في أرض الطيبة وامامته بجميع الأنبياء والرسل، لذلك هو خاتم الأنبياء والمرسلين..
ومن ثم المعراج وصعوده مع جبريل الى السماوات والانتقال من سماء الى سماء والالتقاء في كل سماء مع نبي من الانبياء وهم ثمانية من آدم الى عيسى ثم يحيى فيوسف فادريس وهارون وموسى وابراهيم، وبكاء سيدنا موسى عليه السلام بعدما تجاوزه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، حيث قيل ما يبكيك يا موسى: فقال يبكيني أن عدد الذين آمنوا من أمة محمد أكثر من الذين آمنوا من أمتي..
فالحمد لله على نعمة الاسلام والحمد لله على الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره والحمد لله أننا من أمة سيدنا المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام..
وتحدث أيضاً عن الأقوام والناس التي شاهدها الرسول وكان يسأل جبريل عنهم.. ومن الذين شاهدهم الرسول من بيده نوعان من اللحم وهو لحم طيب ولحم فاسد فيأكلون اللحم الفاسد ويتركون اللحم الطيب، فسأل جبريل عنهم فقال له: انه هؤلاء رجال ونساء لم يحسنوا البيات مع أزواجهم الطيبين واستمتعوا بالمبيت مع الخبثاء من الرجال والنساء، فويل لهم، وأيضاً شاهد الرسول امرأة معلقة من ثديها وهي تصرخ وتحتا نار مشتعلة، وقال من هذه يا جبريل، فقال جبريل: هذه التي تظهر زينتها لغير زوجها والتي تلد من غير زوجها بالزنا، وشاهد الرسول أيضاً أقوام بطونهم ممتلئة كالبيوت كلما نهض أحدهم سقط، فقال من هؤلاء يا جبريل؟ فقال له جبريل: هؤلاء من يأكلون الربا..
تلك هي الخطبة التي حضرتها اليوم بشكل مختصر..
أسأل الله العظيم أن أكون قد وفقت في نقل الخطبة المفيدة التي حضرتها اليوم، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت خطبة الامس تتحدث عن اثر الواسطة في قتل روح التفوق والابداع عند افراد المجتمع عندما لا ياخذ كل ذي حق حقه في التعليم والعمل والوظيفة المستحقة
وبين لنا خطيب الجمعة وهو ايضا مدرس تربية اسلامية في احد المدارس الحكومية تعرضه لضغوط شديدة طوال الاسبوع الماضي لانه رفض تنجيح احد طلاب الصف العاشر المهملين والمقصرين والمتجاوز اصلا للدوام المدرسي حتى اضطر مدير المدرسة الى تحويل الاستاذ الخطيب الى لجنة تحقيق وزارية لرفضه الاوامر بتنجيح الطالب الراسب صاحب الواسطة
والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
خطبة الجمعة هذا الأسبوع كانت موضوعها عن الانسان وانه في داخله مملكة كباقي الممالك الأخرى وأنه يتحكم فيها من العقل والقلب والأعضاء والجوارح وأن يوجهها لعمل وفعل الخير أو الشر وهو مسؤول عن كل تصرفاته..
وقال الخطيب فيها نص من خطبة جميلة للشيخ محمد متولي الشعرواي رحمه الله يتحدث فيها عن الرجل واخلاصه في العمل..
فاذا أخلص الرجل في عمله أحبه الله ومن يحبه الله تحبه الناس وتقدره
وأن من لا يخلص بعمله ولا يؤديه على وجهه المطلوب فيسلط الله عليه من لا يخصل له في ما يريده..
فمثلاً رجل يعمل في البناء ولم يتقن عمله ولم يخلص فيه فيبعث له الله رجل يعمل في صيانة الأجهزة مثلاً ولا يتقن عمله فيضر الرجل الأول.. وهكذا..
..خطبة الجمعة هذا الأسبوع كانت مميزة وقدمها فضيلة الدكتور محمد الغول"مفتي الدفاع المدني"..
تحدث فيها عن مرور ذكرى الاسراء والمعراج التي كانت قبل أسبوعين.. لم يتحدث عن الرحلة وتفصيلاتها لأنه تحدث عنها.. ولكنه تحدث عن سبب التكريم الالهي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الرحلة..
فبعدما واجه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من الصعوبات وقوبل بالاساءة ومر عليه عام الحزن أكرمه الله عز وجل بتلك المكرمة وهي رحلة الاسراءء والعراج والتي تعتبر أفضل رحلة في تاريخ البشرية ومعجزة كبيرة من معزات الخالق التي خص بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
واجه الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير والكثير من المشاق والمتاعب في دعوته وصبر عليها وتحمل كل ما لاقاه..
تحدث الخطيب عن قلة صبر المسلمين في هذه الأيام بما يمر عليهم وبما يختبرهم الله به، فيكاودن يكونون بعيدين عن سنة رسول الله صلى عليه وسلم..
وتحدث فيها أيضاً عن صلاح الدين الايوبي الذي حرر بيت المقدس الذي أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم اليه أي الى المسجد الاقصى وكيف كان شجاعاً وكيف كان يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويقتدى به..
فكان لصلاح الدين الأيوبي وصية يحملها بيديه والوصية سنة نبوية يتركها الكثيرون وكانت وصية صلاح الدين الأيوبي عبارة عن صندوقين، كان في الصندوق الأول تراب علق به أثناء الحروب التي خاضها في سبيل اعلاء كلمة الله تعالى، وفي الصندوق الآخر كان يوجد به ثوبه الذي ارتداه وحج به زار بيت الله الحرام فيه وزار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو يرتديه، فاحتفظ بهما وكانت وصيته أن يحتفظ بهما..