أصبح عندي الأن بندقيه
إلى فلسطين خذوني معكم
إلى ربى حزينه كوجه المجدليه
إلى القباب الخضر والحجارة النبيه
عشرين عاماً وأنا ابحث
عن أرضِ وعن هويه
ابحث عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاط بالأسلاك
ابحث عن طفولتي
وعن رفاق حارتي
عن كتبي .. عن صوري
عن كل ركن دافئ وكل مزهريه
إلى فلسطين خذوني معكم
يا أيها الرجال
أريد أن أعيش أو أموت كالرجال
أصبح عندي الأن بندقيه
قولوا .. لمن يسال عن قضيتي
بارودتي .. صارت هي القضيه
أصبح عندي الآن بندقيه ..
أصبحت في قائمه الثوار
افترش الأشواك ,والغبار
والبس المنيه
أنا مع الثوار
أنا من الثوار
من يوم أن حملت بندقيتي
صارت فلسطين على أمتار
يا أيها الثوار في القدس
في الخليل في بيسان في الأغوار
في بيت لحم حيث كنتم أيها الأحرار
تقدموا
تقدموا
يا فلسطين طريق واحد
يمر من فوهة بندقيه
لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي لأجلك يا بهية المساكن
يا زهرة المدائن يا قدس يا مدينة الصلاة أصلي
عيوننا اليك ترحل كل يوم تدور في اروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة وتمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الإسراء, يا درب من مَروا الى السماء
عيوننا اليك ترحل كل يوم, وانني أصلي
الطفل في المغارة, وأمه مريم وجهان يبكيان...يبكيان,
لأجل من تشرَّدوا لأجل اطفال بلا منازل
لأجل من دافع واستُشهد في المداخل
واستشهد السلام في وطن السلام وسقط العدل على المداخل
حين هوت مدينة القدس تراجع الحب وفي قلوب الدنيا استوطنت الحرب
الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان... وانني أصلي
الغضب الساطع آتٍ وأنا كلي ايمان الغضب الساطع آتٍ سأمر على الأحزان
من كل طريق آتٍ بجياد الرهبة آتٍ وكوجه الله الغامر آتٍ آتٍ آتٍ
لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبةٌ لأصلي سأدقّ على الأبواب وسأفتحها الأبواب
وستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياة قدسية وستمحو يا نهر الأردن أثار القدم الهمجيه
والغضب الساطع آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
وسيهزم وجه القوّة سيهزم وجه القوّة
البيت لنا والقدس لنا وبأيدينا سنُعيد بهاء القدس
بأيدينا للقدس سلام آتٍ
آتٍ آتٍ آتٍ
عاصف كالقضاءحازم لا يلين
فاشهدي يا سماء غضبة الثائرين
لا نخاف المنون
لانخاف المحن
قد زهدنا الحياه
ورفعنا الجباه للعلا يا زمن
نحن نور ونار
للعدو الدمار
سامحوني نسيت الباقي
هي يا أولاد فلسطين لمشرد والي فيها
خلصنا من دمع الحنين وجينا الأرض نفديها
كبروا بالغربة لولاد ما نسيوا ريحة البلاد
رغم المنفى والابعاد فلسطين لأهليها
يا إرضي قيدي قيدي حجارك خلقت لإيدي
الأنتفاضة المجيدة بنت الثورة وهاميها
شعلة وما رح يطفيها بالحملات المشبوهة
لبيوت الهدموها الانتفاضة بتبنيها
يا شهيد يا مجروح دمك هدر ما بيروح
فلسطين بترد الروح بتحييها وتحييها
عاصف كالقضاءحازم لا يلين
فاشهدي يا سماء غضبة الثائرين
لا نخاف المنون
لانخاف المحن
قد زهدنا الحياه
ورفعنا الجباه للعلا يا زمن
نحن نور ونار
للعدو الدمار
سامحوني نسيت الباقي
مسامح يا بركتنا
رجع الخي يا عين لا تدمعيلو
فوق كتاف رفقاتو ومحبينو
رجع الخي يا يما زغرديلو
ها الشهيد دمّاتو دين علينا
هي هي هي
يا يا شوقي لطلّاتو
وياما حلفنا بحياتو
واللي ضحى بدماتو بقلوبنا حي
رجع الخي ...
وخبرونا يلي كانوا قالوا كان سبع بأوانه
وع الأعادي نيرانو شويهم شي
رجع الخي ...
يا زهر الرمان
آن أوانك آن
تتفتح عمجدل شمس
تتصبح على الجولان
آن أوانك
يا زهر الرمان
اللي ناطر عجمر النار
حتى الربيع يطل
اللي حامل علم وحجار
حر ما يطيق الذل
يرفع علم سوريا يرفعو فوق فوق ترابو
عطشان للحرية مشتاق للأوطان
ينده على الحرية
يا زهر الرمان .......................
وبردك يا يا جبل الشيخ
مش هوي البرد لا لا
البرد بسنين تمر
فيها الصبر والمر
والحر بعدو بأغلالو
بيني وبين أهلي وناسي رمية حجر
جمحة فرس
خطوي فوق شريط وخطوي
فوق خوذات الحرس
بيني وبين أهلي وناسي
وللي نده بالصوت وين راحو ينطر صدى
خبطة قدم أبطال هدارة تملا الفضا
يا غيوم ملياني غضب
شتي حتى الرضى
خلص الكلام ونضب
اصبح عندي الان بندقيه
اصبحت في عداد الثوار
عشرون عاما وانا ابحث عن وطن وعن هويه
ابحث عن طفولتي
وعن رفاق حارتي
عن كتبي عن صوري
الى فلسطين خذوني معكم ايها الثوار
الى الربى حزينة كوجه المجدليه
الى القباب الخضر والحجارة النديه
اريد ان اعيش او اموت كالرجال
الى فلسطين طريق واحد يمرمن فوه بندقيه
في ذنب الكديش اربطولي الشايب
بدو ام الشليش ملعون ابو شيبو
في خم الجاجات اربطولي الشايب
بدوِّر ع البنات ملعون ابو شيبو
ولا دلالو ما بديش الشايب
واخذ بدالو بكرة يموت الشايب
عاش القمل في لحيتو والشايب ان عاش
ولا محبتو محبة الكلب الاسمر
محلا المعرش فيه محلا هوا داركو
ما جيت اقيّل فيه لولا هوا بنتكو