وانا اقرا الان بالردود
كانت عبارة الاقصى ثالث الحرمين الشريفين
كلمة"الحَرَم" لا يصح ان تطلق على المسجد الاقصى المبارك لانه لس حرما
ولا تسري عليه احكام الحرم,
ولا حرم في الاسلام الا في مكة والمدينة فقط!!
الخطا في هذه التسمية ليس تقليل من تقديس الاقصى المبارك
وانما لان لفظ"حرم"ينبغي عليه احكام فقهية
مثل : لا يجوز الصيد في الحرم,ولا يجوز قطع الشجر ولا يجوز التقاط المال والحوائح الصغيرة الضائعة الا لباحث عن صاحبها ...
هذه الاحكام غير مطبقة في المسجد الاقصى المبارك.
المشكلة في هذه التسمية انها تتعدى الخلل الفقهي او اللغوي
وانما اصبح الخطر على ماهية المسجد الاقصى نفسه وكينونته
الصهاينة يقسمون الاقصى الى 3 اماكن:
"المسجد الاقصى"وهو الجامع القبلي
"قبة الصخرة" كما هي معروفة
"ساحات جبل المعبد" وهي باقي مساحة الاقصى الحقيقي...
قرأت كل ما كتبت بتروي وبفترات متفاوتة وكنت أحيل كل ما قرأت إلى ما هو أبعد مما ذكر ويأخذ على الدورة وليس على شخصك الكريم ما يلي من النقاط أرجو أن أجد فسحة من الوقت لديك ولدى مصادرك الكريمة حتى تطرح للنقاش، فالقدس وهي كل من جزء تاريخ دراسته شائكة وليست ضمن البديهيات في طرحه، وهذا أول ما يأخذ على المعلومات هنا، فهنا لا يستقي صاحب الطرح وأعلم أنه ليس أنت مصادر التاريخ كما يجب أن يكون، بل يستقي مصادر باتت بديهية وتحد من إداركنا التاريخي وارتباطنا بالمكان كشعوب ليكون محصلة تحمل بعدها الديني والأمر غير مرفوض لكنه ليس صحيحاً مطلقاً
ففي ما استعرضت وجدت أن هناك ذكر مثلاً لرسائل تل العمارنة وأنها استدلال على الفراعنة المصريين كحكام وجدوا لفلسطين، ومن منطق تاريخي بحثي آخر فندت هذه النظرية وتم ترجمت رسائل تل العمارنة لغير ما تم أسرلتها عليه، وهنا نقطة ثانية، برغم أن الدورة في مفادها الشكلي تقول أنه ردٌ على الإدعاء الصهيوني ولن أنجر لأقول الإسرائيلي فهذا مقام له أبعاد أخرى إلا أن الدورة في مقامات كثيرة تؤكد لا بل تبصم بالعشرة على الروايات التلمودية حيال القدس وفلسطين من حيث التسميات والبشر ومن سكن ومن ارتحل، وبهذا يضرب بعرض الحائط التاريخ والواقع وأبعادهما التي تؤكد على غير ما ورد في كثير من النقاط هنا، ونقاط تتعدد ولا تنحصر في رد سريع على ما جاء فيها، فإن كان لديك فسحة من الوقت والصبر فأنا على استعداد تام ليس لأصحح لكن لأعرض بعض وجهات النظر تعود في قدمها إلى عظيم المؤرخين العرب الطبري وتمتد وصولاً إلى يومنا هذا بدلائل اللغة والانثربولوجي والآركولوجي والمتن العربي في الرواية وصياغة فلسفة المجتمع ووقعها على ما يتم قراءته وترويجه من معلومات تصنف أساساً بأنها من التلموديات ويتم التعامل معها على أنها حقيقة مطلقة حتى لدينا نحن أصحاب القضية تعزز الرواية الصهيونية وتحد من وعينا بحرمة الأقصى الجزئية وشغفنا لأوطاننا لأننا أضحينا نتعامل مع الأمر كقدر لا مفر منه...
قرأت كل ما كتبت بتروي وبفترات متفاوتة وكنت أحيل كل ما قرأت إلى ما هو أبعد مما ذكر ويأخذ على الدورة وليس على شخصك الكريم ما يلي من النقاط أرجو أن أجد فسحة من الوقت لديك ولدى مصادرك الكريمة حتى تطرح للنقاش، فالقدس وهي كل من جزء تاريخ دراسته شائكة وليست ضمن البديهيات في طرحه، وهذا أول ما يأخذ على المعلومات هنا، فهنا لا يستقي صاحب الطرح وأعلم أنه ليس أنت مصادر التاريخ كما يجب أن يكون، بل يستقي مصادر باتت بديهية وتحد من إداركنا التاريخي وارتباطنا بالمكان كشعوب ليكون محصلة تحمل بعدها الديني والأمر غير مرفوض لكنه ليس صحيحاً مطلقاً
ففي ما استعرضت وجدت أن هناك ذكر مثلاً لرسائل تل العمارنة وأنها استدلال على الفراعنة المصريين كحكام وجدوا لفلسطين، ومن منطق تاريخي بحثي آخر فندت هذه النظرية وتم ترجمت رسائل تل العمارنة لغير ما تم أسرلتها عليه، وهنا نقطة ثانية، برغم أن الدورة في مفادها الشكلي تقول أنه ردٌ على الإدعاء الصهيوني ولن أنجر لأقول الإسرائيلي فهذا مقام له أبعاد أخرى إلا أن الدورة في مقامات كثيرة تؤكد لا بل تبصم بالعشرة على الروايات التلمودية حيال القدس وفلسطين من حيث التسميات والبشر ومن سكن ومن ارتحل، وبهذا يضرب بعرض الحائط التاريخ والواقع وأبعادهما التي تؤكد على غير ما ورد في كثير من النقاط هنا، ونقاط تتعدد ولا تنحصر في رد سريع على ما جاء فيها، فإن كان لديك فسحة من الوقت والصبر فأنا على استعداد تام ليس لأصحح لكن لأعرض بعض وجهات النظر تعود في قدمها إلى عظيم المؤرخين العرب الطبري وتمتد وصولاً إلى يومنا هذا بدلائل اللغة والانثربولوجي والآركولوجي والمتن العربي في الرواية وصياغة فلسفة المجتمع ووقعها على ما يتم قراءته وترويجه من معلومات تصنف أساساً بأنها من التلموديات ويتم التعامل معها على أنها حقيقة مطلقة حتى لدينا نحن أصحاب القضية تعزز الرواية الصهيونية وتحد من وعينا بحرمة الأقصى الجزئية وشغفنا لأوطاننا لأننا أضحينا نتعامل مع الأمر كقدر لا مفر منه...
كل التحية لك على الجهد الذي بذلته وسرني ما قرأت .
اهلا وسهلا يا اخت مي
تشرفت بمرورك ....
بالنسبة للنقاط اللي حكيتيها فاللي اعطاني الدورة
اخذ ماجستير ودكتورة بعلوم بيت المقدس
ومعه اجازة بعلوم الاقصى
وعمل مسؤولاً للإعلام والعلاقات العامة والإرشاد الأثري في المسجد الأقصى المبارك منذ عام 2000 واستمر في صناعته للأخبار الخاصة بالمستجدات المتعلقة بالمسجد الأقصى وإرسالها إلى العالم الخارجي وأوروبا لمدة سنتين.
في كلام مؤرخين كثير اخذناه واثبت بطلانه....
ادلي بدلوك هنا يا مي يمكن اكون غلطانة
ما حدا معصوم عن الخطا
انتظر بشغف النقاط التي تودين طرحها
فالهدف الاساسي هو معرفة الاقصى~
طبعاً صديقتي أنا مش عمالي بنتقد باللي أعطا الدورة الأساسي على أساس الانتقاص من علمه، لكن بنوه للنقاط التالية فيما يختص بالعلوم المدرجة تحت مفهوم العلوم الإسلامية وبالأخص في العلوم الإنسانية المندرجة تحت المسمى الإسلامي ويأخذ عليها النقاط التالية:
1- اعتمادها على النقلية دون النقد.
2- اهمالها للشفوية العربية ما قبل الإسلام.
3- عقدها للمقارنة بين النص القرآني اللي أنفسهم علماء تفسير القرآن أثبتوا إنه غير مفسر بالكامل، ومن المؤسف انه الاعتماد بمرجعه بكون بنسبة عالية لما يسمى الإسرائيليات.
هون بنبدأ بأول نقطة...
المؤرخين العرب الأوائل ما ذكرو اليهود على إنهم بنو إسرائيل ... ونيجي لمفهوم بني إسرائيل..
طبعاً صعب هلئ إني أذكر تحديد المصادر بقدر ما راح أعتمد زاكرتي الشخصية لكن ما بعني الأمر إني مش راح أنوه ع الأقل لأصحاب النظريات للي بحب الاستدلال السريع على مصدر النظرية نفسها.
إسرائيل ..
هون بنرجع لمسألة إسمها علم اللغة ودليل اللغة ... يمكن لا حظتي إني في بداية حكيي حكيت الصهيونية والتلمودية وبرفض مفهوم الإسرائيلية وهون راح نرجع للغة مرة تانية
بمسمى دليل اللغة وهو دليل قوي على قياس التأثير الحضاري كلمة إسرائيل هي واردة في القرآن 41 مرة بينما ذكر النبي يعقوب عليه السلام حوالي 14 مرة في أي من الحالتين ما ربط القرآن الكريم بين يعقوب عليه السلام وبين بني إسرائيل ... راجعي في الشي هاد مؤلفات الدكتور محمد الفرا وهو باحث في علم اللغويات.
مين هو إيل ؟
إيل الإله الأوحد ومعبود عرب الجزيرة .. وهو الثور في وثنية العرب وعبد في كل أنحاء الجزيرة العربية وبمن فيهم بنو كنعان اللي أسمو القدس بيت إيل بناء على عبادتهم لإيل
السؤال المنطقي اللي بطرح نفسه ... هل يعقل أن يكون الله قد أقرن نفسه حسب الترجمة اليهودية بمعبود الجزيرة العربية ؟
نراجع الرواية التوارتية في تسمية يعقوب عليه السلام بإسرائيل
بتقول التوارة في نصها
سفر التكوين 32:25
وبقيَ يعقوبُ وحدَهُ، فصارَعَهُ رَجلٌ حتى طُلوعِ الفَجرِ. 26ولمَّا رأَى أنَّه لا يقوى على يعقوبَ في هذا الصِّراعِ، ضرَبَ حُقَ وِرْكِه فاَنخلَعَ. 27وقالَ لِيعقوبَ: «طَلَعَ الفجرُ فاَترُكْني!» فقالَ يعقوبُ: «لا أتْرُكُكَ حتى تُبارِكَني». 28فقالَ الرَّجلُ: «ما اَسمُكَ؟» قالَ: «اَسمي يعقوبُ». 29فقالَ: «لا يُدعَى اَسمُكَ يعقوبَ بَعدَ الآنَ بل إِسرائيلَ، لأنَّكَ غالَبْتَ اللهَ والنَّاسَ وغلَبْتَ».
والآيات التوراتية بتكشف لحالها عن أكتر من مغالطة .
كيف لبشر أن يغلب الله ؟
وكيف يسمي الله نفسه بإيل؟
وبتم طرح الأسئلة اللاحقة للموضوع وهي:
ما تفسير كلمة إيل في العبرانية؟
وهون برجع للدكتور المرحوم جودت السعد في مسألة دليل اللغة
الدكتور جودت السعد صاحب عديد من المؤلفات في مجال التوارة ونقضها بنوه لمسألة مهمة في قصة دليل اللغة حيال اللغة العبرانية
اللغة العبرانية المقول بها لغة غير موجودة حتى تاريخه ولا بد أنه العبرانيين ماهم إلا جزء أصيل من العرب وتكلموا الآرمية ولم يتكلموا سواها والآرامية في مكونها لغة عربية صرفة إنما العبرانيين وللتمييز لوو أحرف الكلام واستدل بذلك بالآية القرآنية التالية:
قال تعالى : " ( يلوون ألسنتهم بالكتاب ) " صدق الله العظيم ..
ذهب كتير من المفسرين إلى أنها تحريف الكلام، لكن اللي في اللسان أحد أقدم مؤرخي العرب والمعارضين للكثير مما جاء في التفسيرات بناء على الإسرائيليات كما تسمى الطبري رحمه الله عارض المسألة هاي وقال بأنه لي الألسن اللحن في الكلام ...
وهون بنسأل شو يعني اللحن في الكلام؟
اللحن في الكلام هو تركيكه أي وضعه في غير مواضع عرفها الناس واستقروا عليها بالتالي إنك تحكي شلوم بدل سلام فهو لحن وأبدا مش لغة جديدة.. وإنك تحكي مايم بدل ماه فهاد لحن مش لغة جديدة.
نرجع للطبري وجودت السعد في مسألة اللغة والعبرانيين وما تكلموا ... الاثنين استقروا على أنه العبرانيين ما وصلوا شمال الجزيرة العربية وهاي نقطة بنحكي فيها فيما بعد .. جودت السعد أكد على إنه مكتوب التوراة الواصلة إلينا هو باللغة الآرامية واللغة الآرامية هي لغة عربية صرفة لا خلاف عليها.. إنما يتم انكارها من قبل البعض لتثبيت رواية تاريخية تتعلق بالنصرانية كدين.
شو يعني إسر ؟ إسر في الآرامية واللي هي أحد اللغات النواة للعربية النهائية اللي بنحكيها حاليا وكمان يضاف إلها الآشورية والكنعانية والبابلية تعني عبيد وهي جمع لكلمة أسير فالمفرد كانت أسير إيل والجمع أسرا ئيل وأسرا بظن واضحة هي نفسها " أسرى " والأسرى هنا بمعنى عباد ئيل أو عبيد ئيل بنرجع نسألة مين اللي عبد ئيل؟
لذلك يا عزيزتي ببدأ بكلمة إسرائيل على أنها لفظة لم تطلق على اليهود بل أطلقت على العرب الوثنيين الذين عبدوا ئيل وكانوا على خلاف تاريخي مع الموحدين مثل : اليهود ، الأحناف ، الصابئة ، النصارى وصولاً للإسلام وبنذكر هون بإنه الله عز وجل أنزل في المسألة هاي آية لاحقة ما بعرف ليش دائما بتم إهمالها بطريقة أو بأخرى بأنه العرب كانوا دائماً على خلاف مع الديانات التوحيدية بناء على إدعائهم بإنهم أصلا موحدين راجعي سورة الأنعام قال تعالى : " لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين "