عن أبي أمامة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " وكل بالمؤمن تسعون ومئة ملك يذبون عنه ما لم يقدر عليه ، من ذلك النفر تسعة أملاك يذبون عنه كما يذب عن قصعة العسل من الذباب في اليوم الصائف ، وما لو بدا لكم لرأيتموه على جبل وسهل ، كلهم باسط يديه فاغر فاه ، وما لو وكل العبد فيه إلى نفسه طرفة عين خطفته الشياطين ".
حقاً ما أوقح وأجهل الذي يتطاول على رجال العلم والجهاد والدين ويصفهم بالنكرات وبالكذابين وبالمنافقين
وهو لا يدري أنهم يذبون للذود عن المسجد الأقصى وفلسطين وكل بلاد المسلمين
ونحسبهم عند الله ولا نزكيهم عليه من المؤمنين الصادقين المخلصين المرابطين المجاهدين
مهما طال الزمن لن ننساكي يا فلسطين
يقولون سنعطيها لكم من رفح لجنين
ويافا وحيفا للإسرائيليين
وهدية فوقهم أراضي الثمانية والأربعين
اغتصبوا أرضنا وشتتونا وأصبحنا مهاجرين
ذبحوا النساء والأطفال في صبرا ودير ياسين
وأصبحنا في جميع الدول مشردين لاجئين
حين يتملكنا اليأس علينا أن نتذكر موقعة حطين
وأذكر بطولات رجال المقاومة في السبعين
كيف كان اليهود يفرون من أمامهم مذعورين
بيان عسكري صادر عن:
...::: كتائب الشهيد عز الدين القسام :::...
شهيد قسامي وأسيران..
عملية تل أبيب القسامية .. شظايا حجارة السجيل في الأيام السوداء للصهاينة
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية:
باستشهاد المجاهد القسامي محمد رباح عاصي صباح هذا اليوم تكتمل تفاصيل عملية تل أبيب البطولية التي نفذتها كتائب القسام يوم الأربعاء الموافق 21/11/2012م ثامن أيام معركة حجارة السجيل، وهي العملية التي جاءت رداً مدوياً وفي العمق على اغتيال القائد الكبير أبي محمد الجعبري رحمه الله، وأسفرت عن إصابة أكثر من 20 صهيونياً بينهم 5 إصابات بين متوسطة وخطيرة، واليوم تكشف كتائب القسام عن التفاصيل الكاملة والدقيقة لعملية تل أبيب البطولية، وفي التفاصيل أن من نفذ هذه العملية هي خلية قسامية مكونة من الأسير القسامي أحمد صالح أحمد موسى (قائد الخلية) والشهيد القسامي محمد رباح عاصي وهما من بلدة بيت لقيا قرب رام الله، والأسير القسامي محمد عبد الغفار مفارجة من سكان مدينة الطيبة، وقد كان للخلية عدة أنشطة قبل معركة حجارة السجيل، كان آخرها الدخول إلى مجمع داخل مغتصبة "شاعر بنيامين" بين رام الله والقدس، حيث تسلل القساميان أحمد موسى ومحمد عاصي متنكرَيْن بزي مغتصبين، ولكن العملية لم تنفذ نظراً للظروف الأمنية الصعبة في المكان، وخلال عودة المجاهدَيْن من المغتصبة سمعا بنبأ اغتيال القائد القسامي أحمد الجعبري فأقسما على الانتقام.
وبعد أيام قام الأسير القسامي أحمد موسى بتصنيع العبوة الناسفة التي تزن 17 كجم وتعمل بتقنية التفجير عن بعد، وكان الشهيد محمد عاصي موجوداً برفقة الأسير أحمد لحظة تصنيع العبوة، ويوم تنفيذ العملية تم نقل الأسير القسامي محمد مفارجة وبصحبته العبوة الناسفة مخبأة داخل حقيبة بواسطة سيارة الشهيد محمد عاصي إلى نقطة معينة، ليستقل بعدها مفارجة سيارة أخرى وينتقل من منطقة موديعين إلى (تل أبيب) وتم ذلك من الساعة 09:00 وحتى الساعة 11:50 لحظة نزول مفارجة من الحافلة رقم 142 التابعة لشركة دان بعد وضع الحقيبة المفخخة داخلها، وفي تمام الساعة 12:00 ظهراً قام قائد الخلية أحمد موسى بتفعيل العبوة، مما أدى إلى وقوع الإصابات والأضرار في صفوف الصهاينة، وقد اعتقل على إثر العملية كل من المجاهدين أحمد موسى ومحمد مفارجة، فيما بقي المجاهد محمد عاصي مطارداً على إثر ذلك.
وفيما يتعلق بالشهيد محمد عاصي فقد انضم إلى صفوف كتائب القسام عام 2011م، بعد أن جنده الأسير القسامي أحمد موسى، وقد قام أحمد موسى بتدريبه على التفجير عن بعد وإطلاق النار، وزار برفقته عدة مواقع للاحتلال في الخليل وأريحا وسنجل، وقاما بعملية استطلاعية لمغتصبة كريات أربع في الخليل، وقد كان من المقرر أن يقوم الشهيد محمد عاصي بتنفيذ عملية إطلاق نار على قوات الاحتلال في منطقة سنجل عقب عملية (تل أبيب)، إلا أن ظروف مطاردته عقب العملية مباشرةً صعبت من المهمة، وقد بقى محمد مطارداً للاحتلال وأصبح من أبرز المطلوبين لها لا سيما بعد اعتقال أفراد خليته، وكانت خاتمته المشرفة صباح اليوم الثلاثاء 22/10/2013م، بعد أن أوى إلى أحد الكهوف بين قريتي كفر نعمة ونعلين قرب رام الله، واشتبك مع قوات الاحتلال من الساعة 03:30 وحتى الساعة 06:00 صباحاً حين كانت لحظة الشهادة التي لطالما تمناها.
وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ نعلن اليوم مسئوليتنا الكاملة عن عملية (تل أبيب) البطولية لنؤكد أننا آثرنا عدم الإعلان عنها حتى اليوم حفاظاً على سلامة مجاهدينا، وقد آن لنا اليوم أن نعلن عنها بعد استشهاد آخر من بقي حراً من أعضاء الخلية التي نفذتها، وإننا نهديها إلى أرواح شهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الشهيد القائد أحمد الجعبري، ونعاهد شهداءنا وأسرانا وأبناء شعبنا أن نواصل درب الجهاد والمقاومة حتى تحرير الإنسان والأرض والمقدسات.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام- فلسطين
الثلاثاء 17 ذو الحجة 1434هـ
الموافق 22/10/2013م
قال الشيخ رباح عاصي والد الشهيد القسامي "محمد عاصي" إنّ ابنه انتقم لدماء الشهيد القائد أحمد الجعبري بعد اغتياله بأسبوع من خلال تنفيذ عملية باص "تل أبيب" الأخيرة إبّان حرب حجارة السجيل .
وعبّر عاصي وزوجته عن افتخارهما بابنهما الشهيد الذي "مسح دمعة أهل قطاع غزة" ، في إشارة لعملية الباص التي كانت سببا رئيسيا في دفع المحتل وإجباره على إيقاف عدوانه على قطاع غزة أواخر عام 2012 ، حيث كان محمد أحد مهندسيها .
وفي جولة مفصّلة عرضتها فضائية الأقصى أمس الجمعة في برنامج "عين على الضفة"، أهدت عائلة الشهيد عاصي استشهاد ابنها لروح القائد العام لكتائب القسام "أحمد الجعبري"، بينما أضاف الوالد أبو جهاد :" كلّنا أحمد الجعبري ".
وكان الشهيد عاصي قد استشهد فجر الثلاثاء 22\10\2013 في اشتباك مسلح - بعد رفضه تسليم نفسه - مع وحدات خاصة من جيش الاحتلال قدمت لاغتياله في كهفه الذي تحصّن فيه بين منطقتي بلعين وكفر نعمة غرب رام الله .
يشار إلى أنّ الشهيد محمد عاصي نفّذ عملية "تل أبيب" البطولية الأخيرة مع الأسيرين القساميين أحمد دار موسى ومحمد مفارجة من بلدته بيت لقيا غرب رام الله، حيث أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها الكاملة عنها فور انتهاء فصولها باستشهاد عاصي .