مشكلتنا جميعاً أننا إذا أحببنا شيخاً أو أعجبتنا طريقة طرحه لبعض المواضيع ... نصبح من أشد المناصرين والمعجبين به حتى لو كان به بعض العيوب والتي تعتبر مؤثرة في الدين ومنهجه ... سأطرح هنا تجربة لي والله من وراء القصد ... لا لإرضاء أبو فارس ولا غيره ... فئة كبيرة من الشعب الأردني تابعت برنامج الميزان لمعالي الدكتور محمد نوح القضاة (الله يرحم أبوه) فقد ورد العديد العديد من الاتصالات على هذا البرنامج تطلب من الدكتور إعادة دعاء صلاة الحاجة (بمعدل مرة في كل حلقة) ... الغريب بالأمر بأن المتمعن في هذا الدعاء أو هذه الصلاة ... يساوره بعض الشك في صحتها أو في صحة الحديث أو الدعاء الوارد في هذه الصلاة ... كيف أبدأ بدعاء أتوسل به برسولنا الكريم وآله وأطلب جاهه عند الله ... ألم نتعلم في صغرنا بأن الله ليس بحاجة لوسيط بينه وبين العبد حتى لو كان هذا الوسيط سيد البشر محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام ... هنا قمت بتسجيل الحلقة التي كانت في الاسبوع المقبل من بث الحلقة التي شاهدتها لتأكدي بأن هناك من سيطلب إعادة دعاءالحاجة ... وبالفعل اتصل أحدهم وطلب دعاء الحاجة فذكره له مقدم البرنامج ... وعلى الفور عرضت هذا الدعاء على أحد أعضاء هيئة كبار العلماء هنا ... في المملكة العربية السعودية (هل لأحد من شك في علم هيئة كبار العلماء بالمملكة) .. فاستغرب من هذا الدعاء وقالها بالحرف الواحد ... "أول مرة أسمع هذا الدعاء وأول مرة أسمع بصلاة تسمى صلاة الحاجة" وقال إن الصلاة الوحيدة التي تكون فيها حاجة للعبد ويسأل بها ربه هي "صلاة الاستخارة" نعم فقط صلاة الاستخارة وكلنا يعرف ما هو دعاء صلاة الاستخارة... وقال لي ... " الله يهديه ذا الشيخ والله ما أدري من وين جايبلنا ذا الدعاء". وللتأكيد على كلامي ... أدخلوا عالموقع الرسمي للشيخ إبن باز .. وابحثوا عن صلاة الحاجة أو دعاء صلاة الحاجة وأنظروا ما هي النتائج والردود.
الشاهد هنا أن الكثير الكثير الكثير منكم يستمعوا للدكتور محمد نوح القضاة دون التأكد من مصدر معلوماته أو ماهي الطريقة التي يتبعها ... وعليه لا تدافعوا عن بعض الرموز الدينية أو المشايخ دون دليل قوي لديكم فقط لأنهم أطالو اللحى أو عندهم بعض العلم قدروا من خلاله أن يجمعوا قاعدة من العوام حولهم ... ولكم في عمرو خالد عبرة ... أول ما طلع كان موضة .. لكن الآن ... أين هو ؟؟؟
بالفعل أخي ،،
لا يحتاج الامر واسطة لكي ندعوا الله سبحانه وتعالى ومن هذه الادعية قد تكون شركا والعام من الناس لا يعلم واثمه على الشيخ الذي سمع منه !!
كيف نتقرب الى الله زلفى كما كان يفعل كفار قريش كانوا يؤمنون بتوحيد الربوبية ويتقربون الى الله بأصنامهم !
لكنهم نفوا توحيد الالوهية ؟؟!!!!!!!!!!
يقول تعالى " ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها "
فبالله عليكم لو فرضنا بجواز قول " اللهم بحق محمد وآل محمد " فرضا اعتبرناها جائزة !!
أيهما أفضل واحب الى الله أن نقولها هي ! أم ان ندعوا الله بأسماءه كما أمرنا !!
وتجربة ثانية لبعض المشايخ الله يهديهم واللي ساكن بأبو نصير بقدر يأكد كلامي ... أجانا إمام أصله مورتاني وبقدرة قادر صار من أهم شيوخ العالم بالنسبة لسكان أبو نصير وصار المرجع الأول بالفتوى لكل أهل أبو نصير ... ولكن لطبيعتي الشكاكة ... ما نزلي من زور (ما بلعته) ... ويوم صلاة العيد (كنت في إجازة بالأردن في عيد الفطر) كانت الطامة الكبرى ... فالجميع يعلم بأن صلاة العيد 7 تكبيرات في الركعة الاولى عدا تكبيرة الاحرام .... و خمس تكبيرات في الركعة الثانية عدا تكبيرة القيام ... إلا أن الأخ كبر 7 تكبيرات في الركعة الأولى ومن ضمن هذه التكبيرات تكبيرة الاحرام ( يعني كم تكبيرة كبر سماحته ؟؟؟ 6 تكبيرات) وفي الركعة الثانية كبر 5 تكبيرات ومن ضمنها تكبيرة القيام ( يعني كم تكبيرة كبر سماحته ؟؟؟ 4 تكبيرات) وهنا جن جنوني ... وعند انتهاء الصلاة مباشرة قمت وسألته وبالحرف الواحد ... بأي حق يا شيخ تغير في الصلاة وتكبيراتها على هواك ... وهنا قامت الدنيا ولم تقعد في المسجد وكل الناس صاروا علماء وشيوخ ووقفوا مع الشيخ وصاروا يقوللولي انت شو بفهمك بالدين وهذا الشيخ من أحسن شيوخ البلد ... وقتها لم أسكت وذهبت إلى وزارة الأوقاف وقدمت شكوى ولكن لعدم وجود دليل مادي ... راح التعب عالفاضي ... ولكن لم أسكت قررت الذهاب في إجازة في عيد الاضحى (منها صلة رحم ومنها إثبات حالة) .... وبالفعل ... قمت بتسجيل الصلاة من الألف للياء ... وبعد ما خلصت العطلة ... ركض عالاوقاف وسمعتهم التسجيل ... ليصدر قرار بعمل تحقيق نتج عنه إيقاف سماحة العلامة عن العمل ... وهنا عدت لأصحاب الفضيلة والسماحة ... المصلين في المسجد وأثبت لهم أن ما قام به خاااااااااااطئ وأنهم يتحملوا إثم نتيجة السكوت عن الحق.
الشاهد هنا أيضاً أن الكثير يتبع الكثير من الشيوخ فقط لأنه أحبه وخفف عليهم بالصلاة ولا يتوخوا الدقة في مصدر معلوماته وصحتها. ومش كل من قال أنا شيخ ... صار شيخ ولازم نحبه وندافع عنه.
قالها صلوات ربي وسلامه عليه " وستتفرق أمتي إلى بضع وسبعون شعبة كلهم في النار الا واحدة " قلنا ومن هي يا رسول الله : قال ما أنا عليه وأصحابي ...
الكيّس الفطن من سار على منهاج النبوة من غير غلوّ ولا تطرف في العقيدة والعبادات ...
سؤال يا شيخ ماهر هسع لما أكون في المكتب و الشغل فوق راسي و فاتح ع النت و وجه الكتاب أو بتفرج ع سمة بدني لمباراة الوحدات حلال راتبي ولا حرام هظاك اليوم علل بما لا يقل عن ٢٠ طابق سكن تجاري
هههههههههه
أنا سميته زوزع
قبل ١٣ سنه أخوي كان بده يشتريه قبل ما يكون عزوز شو كان اسمه؟
أخوي مرظاش يشتري ب ١٠٠٠٠ تلاف وركه هسع بسوى ١٠٠٠٠٠
هههههههه
حكيتله دوا بتستاهل
تخيل يا رعاك الله
تصويت على شرع الله
هل تؤيد ام تعارض حكم الله بالموضوع الفلاني
ما هذا الهراء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الصادق
قالها صلوات ربي وسلامه عليه " وستتفرق أمتي إلى بضع وسبعون شعبة كلهم في النار الا واحدة " قلنا ومن هي يا رسول الله : قال ما أنا عليه وأصحابي ...
الكيّس الفطن من سار على منهاج النبوة من غير غلوّ ولا تطرف في العقيدة والعبادات ...
السلام عليكم
إخوتي في الله
ولله لم يكن اعتراضنا الا لما جاء في مجمل الحديث من اساءات واضحة لعلماءنا وسبهم وشتمهم وتشبيههم بالنعال فهل أخطأنا؟
إن أخطأ علماؤنا فلنا ما أصابوا به نأخذه ونتعلم منه وإن أخطئوا فعلينا ترك ما أخطئوا به والدعاء لهم بالهداية لا سبهم وشتمهم
هل هذه هي أخلاق المسلم التي تعلمناها من رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ؟..وهل فعل هو ذلك في دعوته
معاذ الله أن يفعلها وقد كان قدوتنا وأسوتنا الحسنة دائما
فهذه هي أخلاقه عليه الصلاة والسلام ، أخلاق أهل العلم جميعا ، أهل العلم والبصيرة أهل العلم والإيمان أهل العلم والتقوى.
ومن ذلك شفقته بمن يخطئ أو من يخالف الحق وكان يُحسن إليه ويعلمه بأحسن أسلوب ، بألطف عبارة وأحسن إشارة ، من ذلك لما جاءه الفتى يستأذنه في الزنى.
فعن أبي أُمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: إن فتىً شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه فقال له: (ادنه)، فدنا منه قريباً، قال: (أتحبّه لأمّك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: (ولا الناس يحبونه لأمهاتهم) قال: (أفتحبه لابنتك؟) قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لبناتهم) قال: (أفتحبه لأختك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لأخواتهم). قال: (أفتحبه لعمتك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لعماتهم). قال: (أفتحبه لخالتك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لخالاتهم) قال: فوضع يده عليه، وقال: اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصّن فرجه) فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء. رواه أحمد.
وقد انتهج النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في دعوته ولطيف أسلوبه للناس كلهم حتى شملت الكافرين ، فكان من سبب ذلك أن أسلم ودخل في دين الله تعالى أفواجٌ من الناس بالمعاملة الحسنة والأسلوب الأمثل ، كان يتمثل في ذلك صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل: (( ادْعُ إِلِىَ سَبِيــلِ رَبّــكَ بِالْحِكْـمَةِ وَالْمَـوْعِظَـةِ الْحَسَنَـةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... )) [ النحل:12]
إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أُسيء إليه يدفع بالتي هي أحسن يتمثل ويتخلق بقوله تعالى: ((... ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقّاهَآ إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيم )) [ فصلت 34-35 ]
فماذا سنتعلم من النبي عليه الصلاة والسلام الآن؟...أنتعلم السب واللعن في الدعوى أم نتعلم الدعاء لمن أخطأ بالهداية ومحاولة تصويب الخطأ بالحسنى؟
هل كان واجب علينا أن نمر على هذا الخطأ الوارد من الأخ أبو فارس مرور الكرام فلا ننكره أو نصوبه؟؟أم كان علينا الثناء على ما قال وتقديم الشكر له
لا ولله فالأولى أن يعرف خطأه حتى لو غضب وحتى لو تحامل على من حاول تصويب خطأه فالساكت عن الحق شيطان أخرس ومتاكدة بأن الأخ أبو فارس لن يرضى أن يكون ممن ينافق له على حساب ربه ودينه لأني إن نافقته خدعته وساعدته على ظلم نفسه
وتصويب الخطأ واجب علينا ولم نخطئ أبدا به
ويعلم رب العباد انه وحده من وراء القصد وليس غيره أبداً ومرضاته أولاً غايتنا
مشكلتنا جميعاً أننا إذا أحببنا شيخاً أو أعجبتنا طريقة طرحه لبعض المواضيع ... نصبح من أشد المناصرين والمعجبين به حتى لو كان به بعض العيوب والتي تعتبر مؤثرة في الدين ومنهجه ... سأطرح هنا تجربة لي والله من وراء القصد ... لا لإرضاء أبو فارس ولا غيره ... فئة كبيرة من الشعب الأردني تابعت برنامج الميزان لمعالي الدكتور محمد نوح القضاة (الله يرحم أبوه) فقد ورد العديد العديد من الاتصالات على هذا البرنامج تطلب من الدكتور إعادة دعاء صلاة الحاجة (بمعدل مرة في كل حلقة) ... الغريب بالأمر بأن المتمعن في هذا الدعاء أو هذه الصلاة ... يساوره بعض الشك في صحتها أو في صحة الحديث أو الدعاء الوارد في هذه الصلاة ... كيف أبدأ بدعاء أتوسل به برسولنا الكريم وآله وأطلب جاهه عند الله ... ألم نتعلم في صغرنا بأن الله ليس بحاجة لوسيط بينه وبين العبد حتى لو كان هذا الوسيط سيد البشر محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام ... هنا قمت بتسجيل الحلقة التي كانت في الاسبوع المقبل من بث الحلقة التي شاهدتها لتأكدي بأن هناك من سيطلب إعادة دعاءالحاجة ... وبالفعل اتصل أحدهم وطلب دعاء الحاجة فذكره له مقدم البرنامج ... وعلى الفور عرضت هذا الدعاء على أحد أعضاء هيئة كبار العلماء هنا ... في المملكة العربية السعودية (هل لأحد من شك في علم هيئة كبار العلماء بالمملكة) .. فاستغرب من هذا الدعاء وقالها بالحرف الواحد ... "أول مرة أسمع هذا الدعاء وأول مرة أسمع بصلاة تسمى صلاة الحاجة" وقال إن الصلاة الوحيدة التي تكون فيها حاجة للعبد ويسأل بها ربه هي "صلاة الاستخارة" نعم فقط صلاة الاستخارة وكلنا يعرف ما هو دعاء صلاة الاستخارة... وقال لي ... " الله يهديه ذا الشيخ والله ما أدري من وين جايبلنا ذا الدعاء". وللتأكيد على كلامي ... أدخلوا عالموقع الرسمي للشيخ إبن باز .. وابحثوا عن صلاة الحاجة أو دعاء صلاة الحاجة وأنظروا ما هي النتائج والردود.
الشاهد هنا أن الكثير الكثير الكثير منكم يستمعوا للدكتور محمد نوح القضاة دون التأكد من مصدر معلوماته أو ماهي الطريقة التي يتبعها ... وعليه لا تدافعوا عن بعض الرموز الدينية أو المشايخ دون دليل قوي لديكم فقط لأنهم أطالو اللحى أو عندهم بعض العلم قدروا من خلاله أن يجمعوا قاعدة من العوام حولهم ... ولكم في عمرو خالد عبرة ... أول ما طلع كان موضة .. لكن الآن ... أين هو ؟؟؟
تامر شو قال عضو هيئة العلماء الله يهديه من وين جايب الدعاء وهذا محور كلامي لك ولاحمد ولماهر
قلتها واعيدها مقصد الشارع الحكيم هو هداية البشر
لذلك علينا اختيار المناصحه واللين في الكلام خصوصا مع المسلمين الموحدين (الله يهديه )
2- الحق واضح وبين ولا مهادنه في الدين (من وين جايبلنا هالدعاء)
هذا مطلبنا من كل اخ مسلم ان يكون مع الحق ولا يهادن ولا يميع الدين وان يكون هدفه هو هداية البشر والهداية تكون بالتعريف ابتداءا مع اللين في الحوار
السلام عليكم
إخوتي في الله
ولله لم يكن اعتراضنا الا لما جاء في مجمل الحديث من اساءات واضحة لعلماءنا وسبهم وشتمهم وتشبيههم بالنعال فهل أخطأنا؟
إن أخطأ علماؤنا فلنا ما أصابوا به نأخذه ونتعلم منه وإن أخطئوا فعلينا ترك ما أخطئوا به والدعاء لهم بالهداية لا سبهم وشتمهم
هل هذه هي أخلاق المسلم التي تعلمناها من رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ؟..وهل فعل هو ذلك في دعوته
معاذ الله أن يفعلها وقد كان قدوتنا وأسوتنا الحسنة دائما
فهذه هي أخلاقه عليه الصلاة والسلام ، أخلاق أهل العلم جميعا ، أهل العلم والبصيرة أهل العلم والإيمان أهل العلم والتقوى.
ومن ذلك شفقته بمن يخطئ أو من يخالف الحق وكان يُحسن إليه ويعلمه بأحسن أسلوب ، بألطف عبارة وأحسن إشارة ، من ذلك لما جاءه الفتى يستأذنه في الزنى.
فعن أبي أُمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: إن فتىً شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه فقال له: (ادنه)، فدنا منه قريباً، قال: (أتحبّه لأمّك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: (ولا الناس يحبونه لأمهاتهم) قال: (أفتحبه لابنتك؟) قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لبناتهم) قال: (أفتحبه لأختك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لأخواتهم). قال: (أفتحبه لعمتك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لعماتهم). قال: (أفتحبه لخالتك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لخالاتهم) قال: فوضع يده عليه، وقال: اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصّن فرجه) فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء. رواه أحمد.
وقد انتهج النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في دعوته ولطيف أسلوبه للناس كلهم حتى شملت الكافرين ، فكان من سبب ذلك أن أسلم ودخل في دين الله تعالى أفواجٌ من الناس بالمعاملة الحسنة والأسلوب الأمثل ، كان يتمثل في ذلك صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل: (( ادْعُ إِلِىَ سَبِيــلِ رَبّــكَ بِالْحِكْـمَةِ وَالْمَـوْعِظَـةِ الْحَسَنَـةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... )) [ النحل:12]
إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أُسيء إليه يدفع بالتي هي أحسن يتمثل ويتخلق بقوله تعالى: ((... ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقّاهَآ إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيم )) [ فصلت 34-35 ]
فماذا سنتعلم من النبي عليه الصلاة والسلام الآن؟...أنتعلم السب واللعن في الدعوى أم نتعلم الدعاء لمن أخطأ بالهداية ومحاولة تصويب الخطأ بالحسنى؟
هل كان واجب علينا أن نمر على هذا الخطأ الوارد من الأخ أبو فارس مرور الكرام فلا ننكره أو نصوبه؟؟أم كان علينا الثناء على ما قال وتقديم الشكر له
لا ولله فالأولى أن يعرف خطأه حتى لو غضب وحتى لو تحامل على من حاول تصويب خطأه فالساكت عن الحق شيطان أخرس ومتاكدة بأن الأخ أبو فارس لن يرضى أن يكون ممن ينافق له على حساب ربه ودينه لأني إن نافقته خدعته وساعدته على ظلم نفسه
وتصويب الخطأ واجب علينا ولم نخطئ أبدا به
ويعلم رب العباد انه وحده من وراء القصد وليس غيره أبداً ومرضاته أولاً غايتنا
احسنتي هذا اللين من الرسول مع التعريف بشرع الله وعدم تمييع الدين وقصد الهداية فقط هو ما نريد من الاخوة اتباعه
قل لي عمرو خالد هداه الله قال كذا واخطا في كذا وانتهينا
اشاركك الرأي ببعض طرحك لكن اتحفظ على الطريقه
و لعل كلام الاخ محمد خالد جاء بالصميم من التعميم و الابتعاد عن الشخوص
احسن الله اليك
جزاك الله خيرا ابو عمر
اضف الى ذلك
هب ان احد الدعاة قد حذر منه ماهر وقال هذا كذا وكذا لا تقربوه وبدون البحث في الموضوع فالاصل تحذير الناس من قول فلان وبالموضع المفصل ادناه لان الداعيه قد يتوب ويصحح منهجه فهل يبقى محذورا من الاقتراب منه
النقاش دوما يجب ان يكون موضوعي مع تبيان ان قائله اخطأ او اصاب وكفى