وحينَ لا يفتقدكَ في الغيابِ أحَد !
تَفَنَّن في الغياب ، وافتَقِد نفسَك قليلاً ، ثمَّ عُد إليهَا !
احتَضِنها وطبطِب عليها ..
وقل لها " اشتقتك " ..
واجلِس معها وقتًا طويلًا ..
حدِّثهَا عن اشواقَك واسرد على مسامعها أخبارك ..
وابتَسِم لها وبادِلهَا نظراتٍ حزينة ..
وقل لها " شكرًا " وامضِ !
**************************
وانا اقول
من قال انه لا احد يفتقدك
انت تفتقد نفسك ...
تفتقد الطفل الذي بداخلك
هناك من يحبك ... ويزرع في بحر السماء دعوات يغلفها باسمك
هناك من يحبك لكنه يخشى الاقتراب
وهناك اروحآ ستحبها لكنها لم تاتي بعد
مرض يسمى الامل
وقلب يعيش بالحنين
فتأتي كخفاش يظهر في العتمة ينهش ذاك القلب الطري
وكأنه على استعداد لالتهام كل ما يواجهه من حمى الذكرى
يتذكر..فيحن...فيبكي...ثم يأكل
بعد هذه المعركة يصاب بنوبة من الالم فيحتاج الى جرعة من النوم
يستيقظ في الصباح .. اول ما يفعله هو فنجان قهوة مر
ك ليلته تلك
يحاورها كحنين المحبين ... تضفي له تحاور جميل .. تعيد له توازنه
الانسان لازم يكون شجاع باتخذ قراراته
لمآ حدإ يحط امله في انسان ويخذله
بيكون قمة الآلم..الذي يكون القلب فيه
يرقص من شدة الآلم..تمامآ كالطيور
ترقص مذبوحة من الألم
لنعيش بتوازن بحياتنا نفتح باب الاحتمالات
كاملة ... ونتوقع كل شي .. حتى لو كان عكس امنياتنا
نوطن انفسنا على الفقد..كما تشتهي قلوبنا البقآء
لنجعل هناك توازن بين الامرين
كي لا نحبط من أناس أحببناهم