الدكتور طارق السويدان
فتحت حسابات بعض العلماء والدعاة المشهورين في تويتر فلم أر كلمة واحدة عن غزة !
أفهم أن يسكت البعض عن الصراعات داخل أمتنا ولكن المعتدين صهاينة..
هذه الوقاحة التي يتصرف بها الكيان الصهيوني ما كانت لولا الدعم الأمريكي الإجرامي والتخاذل العربي ناهيك عن الخيانات الواضحة ! سيلعنكم التاريخ
قال : اعتداء بني صهيون على غزة فتنة ونحن مأمورون بتجنب الفتن !
قلت : ماشاء الله على الفهم العميق للدين والحرص على الالتزام به !
الاتحاد العالمي للعلماء يدعو لتخصيص غد الجمعة يوماً عالمياً لنصرة غزة
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جميع المسلمين في العالم إلى انتفاضة شعبية عالمية بتخصيص يوم غد الجمعة الموافق 13 من شهر رمضان 1435هـ الموافق 11 يوليو 2014م يوماً لنصرة غزة والقضية الفلسطينية بالتظاهر ، والخطبة ، والدعاء ، والتبرع بالمال لصالح غزة .
وأشار الدكتور علي القره داغي - الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - في تصريحه الصحفي مساء اليوم إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو جميع المسلمين إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم لأهل غزة في محنتهم الحالية - التي هي محنة الأمة جميعاً - في مواجهة العدو الصهيوني المحتل الغاشم الذي يشن هجوماً بربرياً هذه الأيام على قطاع غزة ارتقى على إثره أكثر من 80 شهيد حتى عصر اليوم إضافة إلى مئات المصابين وعشرات البيوت التي تم هدمها بطائرات الأباتشي .
كما طالب الاتحاد العالمي الخطباء على مستوى العالم بتخصيص خطبة الجمعة غداً لصالح دعم أهل غزة وحث المسلمين على دعم أهل القطاع بالدعاء والمال وكل ما يستطيعون أن يقدموه للقضية الفلسطينية العادلة ، وأكد القره داغي على ضرورة أن يكون العلماء في مقدمة الصفوف المتظاهرة من أجل غزة ، فالعلماء هم قدوة الأمة .
وناشد القره داغي في تصريحه المسلمين بالخروج إلى الميادين في البلدان كافة والتظاهر وإعلان التأييد الكامل لغزة وفلسطين والضغط من أجل توفير غطاء شعبي عالمي للمقاومة الفلسطينية وحتى يوقف الاحتلال الصهيوني فوراً هجومه على أهلنا في غزة .
واعتبر القره داغي أن دعوة الاتحاد لا تقتصر على هذا اليوم فقط لنصرة غزة ، وإنما يعد ذلك انطلاقة عالمية قوية في وجه الظلم والصمت العالمي ، لتنطلق فعاليات عالمية مستمرة بعد ذلك لنصرة غزة وقضية فلسطين كاملة ، وهذا أقل ما يمكن تقديمه لغزة الصامدة وفلسطين المحتلة .
أحمد منصور
صواريخ المقاومة الفلسطينية تخترق القبة الحديدية لإسرائيل التى تكلفت المليارات وتجبر أكثر من نصف الإسرائيليين على المعيشة بين الخوف والرعب والصراخ والألم فى الملاجئ وأصدقاء إسرائيل يرجون حماس والمقاومة القبول بالتهدئة وحماس ترفع سقف الشروط وتتوعد إسرائيل بالمزيد إذا لم ترضخ لشروطها ..قوة الضعف لدى المقاومة تستقوى بالله فتظهر ضعف القوة لدى إسرائيل وحلفائها ويعيش المؤمنون روح نص قوله تعالى " ولا تهنوا فى ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما ".
أحمد منصور
السيسى يكشف عن وجهه ووجه نظامه القبيح الموالى لإسرائيل ويعلن إغلاق معير رفح وعدم فتحه إلا أمام الإصابات الحرجة ويزيد على ذلك بانتقاد طلب الأمين العام للأمم المتحدة فتح معبر رفح أما إعلام السيسى وماكينات الكذب والنفاق الذين يعملون لديه فإنهم يطالبون إسرائيل بمزيد من الدمار لغزة وقتل الفلسطينيين .
تدعو حركة حماس جماهير شعبنا في الضفة الغربية ومدينة القدس والأراضي المحتلة عام الـ 48 إلى هبة جماهيرية عارمة الجمعة تضامناً مع غزة ووفاءً لدماء الشهداء الذين نزفوا في كل المدن الفلسطينية ودعماً للمقاومة الفلسطينية ورفضاً لكل المؤامرات عليها.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
الجمعة 13 / رمضان/ 1435 هـ
الموافق: 11 / يوليو/ 2014 م
أردوغان خلال كلمة اليوم :
اتركونا من الفطور ... في فلسطين "اسرائيل" تقصف اثناء السحور في غزة والضفة الغربية وتظلمهم وتنكل بهم ويأتوا ليطلبو مني تحسن العلاقات مع إسرائيل !! .
نحن تشرطنا على إسرائيل اكثر من شرط ومن بين هذه الشروط رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة ورفع الظلم عن الفلسطينيين، ماذا تقولون !!
بدون رفع الحصار عن قطاع غزة وفلسطين لن يكون هنك علاقات مع اسرائيل ابداً !!! لن نترك غزة لوحدها وستبقى الأولى على جدول اعمالي."
كما سرد المساعدات التي سيقدمها لقطاع غزة من دعم مادي ومعنوي وسياسي .. وقال: لن نترك فلسطين لوحدها وهذا وعد اجدادي ولن أخلف الوعد.
بيان مجلس علماء الإخوان المسلمين في الأردن
نصرة غزة
11/7/2014
بسم الله الرحمن الرحيم
تتابع الأمة الإسلامية العدوان الصهيوني الحاقد على غزة العزة، المتمثل في قتل الأطفال والنساء والمدنيين، وهدم البيوت والمساجد، وتدمير البنية التحتية.
وإننا في مجلس العلماء نؤكد على الحقائق التالية:
1. أن اليهود هم قتلة الأنبياء عليهم السلام، وأشد الأعداء للإسلام والمسلمين، وأن معركتنا مع يهود معركة عقيدة وحضارة، وصراعنا معهم صراع وجود لا صراع حدود، قال تعالى {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}.
2. أن ما نشاهده من ثبات إخواننا وأخواتنا وصبرهم وتضحياتهم ليذكرنا بجهاد الصحابة - رضي الله عنهم جميعا - وتضحياتهم، فجزاهم الله عن الأمة كلها خير الجزاء.
3. أن ما يسمى السلام مع اليهود ليس إلا وهما، ولم يحصد من انخدع به من أبناء أمتنا إلا السراب، فاليهود يفاوضون وهم في الوقت نفسه يتسلحون بأحدث الأسلحة الهجومية، ويوسعون المستوطنات، ويقتلون ويأسرون ويشردون، ويحفرون تحت المسجد الأقصى ليهدموه، وليقيموا هيكلهم المزعوم على أنقاضه، قال تعالى {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}.
4. أن الحق لا بد له من قوة تحميه من الظالمين المعتدين، ولذلك لا بد من المحافظة على مصادر القوة في أمتنا وتطويرها، قال تعالى { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.
5. أن ثمن الذل والهوان أكبر بكثير من ثمن العزة والجهاد، وأن المقياس الحقيقي للنصر هو الثبات على المبادئ واستمرار المقاومة، وأن الهزيمة الحقيقية هي هزيمة الإرادة والاستسلام للعدو.
6. أن الجهاد لتحرير فلسطين واجب على كل مسلم ومسلمة، كل بقدر استطاعته، بالنفس والمال والكلمة والموقف، وغيرها من صور الجهاد قال صلى الله عليه وسلم (مَن مات ولم يَغزُ، ولم يحدِّث به نفسَه، مات علَى شُعبةٍ من نفاقٍ) وقال (مَنْ لَمْ يَغْزُ، أَوْ يُجَهِّزْ غَازِياً، أَوْ يَخْلُفْ غَازياً في أهْلِهِ بِخَيرٍ، أصَابَهُ اللهُ بِقَارعَةٍ قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَة).
7. أن الاعتداء على غزة قد ميز بين الصادقين والكاذبين، وبين المجاهدين في سبيل الله والمتاجرين بفلسطين، وبين أصدقاء الأمة وأعدائها، وبين أولياء الله وأولياء أمريكا وإسرائيل.
8. أن قضية فلسطين ليست قضية إنسانية لاستدرار العطف، بل هي قضية أرض اغتصبت، وقتل أهلها وشردوا.
ولذلك فإننا نحمل الجميع مسؤولياتهم، وندعوهم إلى القيام بما يطلبه ديننا، وهو ما يلي:
1. الدعاء لهم أن يفرج الله عنهم، وأن يثبتهم، وأن يسدد رميهم، وأن ييسر أمرهم، وأن يعينهم، والإلحاح في الدعاء، بقلوب مخلصة، وبخاصة في قيام الليل، وفي السجود، وعند إفطار الصائم، (فإِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ).
2. الدعم المعنوي بكل أشكاله، وبخاصة الإعلامي والسياسي، فإن العالم يرقب مدى تعاطف العرب والمسلمين شعوبا وحكومات مع غزة.
3. الدعم المادي العيني والنقدي، وهذه مسؤولية الجميع أفرادا وتجارا ومؤسسات وحكومات، فما أحوجهم إلى هذا الدعم لاستمرار الجهاد والمقاومة والثبات، فإن التخلي عن المجاهدين، أو حصارهم جريمة يأثم شرعا كل من يشارك فيها من دولة أو سلطة أو منظمة أو أفراد، فهو إعانة للمعتدين على إخواننا المسلمين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ ... كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ) .
4. إعادة قضية فلسطين إلى الأمة الإسلامية لأن الأمة كلها صاحبة الحق في فلسطين.
5. قطع العلاقات مع العدو الصهيوني، وقطع المفاوضات العبثية معهم، وهذا واجب الحكومات الذي تنتظره الشعوب منذ زمن، فمتى تمثل الحكومات الشعوب بصدق؟.
6. قطع إمدادات الغاز والبترول عن العدو الصهيوني، فإن إخواننا يقتلون بغاز العرب وبترولهم وأموالهم.
7. مقاطعة بضائع العدو التي تملأ أسواق الدول العربية والإسلامية، وتعين العدو على قتل إخواننا في غزة بخاصة وفلسطين بعامة.
8. مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، بكل السبل الممكنة، إذ كيف نصافح من تلطخت أيديهم بدماء إخواننا.
هذا هو الواجب الشرعي على كل المسلمين.
والحمد لله رب العالمين
مجلس العلماء – الإخوان المسلمون – الأردن
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية : نعتز بشعبنا ونفتخر بالمقاومة التي أذهلت العالم واربكت مخططات العدو الذي يجب ان يوقف عدوانه فلن يحقق أهدافه ولا نخشى تهديداته