ربما حظينا بنعمة أنه ( وين ما بنوقع بنيجي واقفين ) وهذا لا يروق للكثير لربما هي الغيرة ؟؟!! لست أدري ,,, حقيقة وليست مجاملة لأبناء شعبي ,,, أن الفلسطيني مميز ,,, فرغم آلامه وجراحه إلا أنه داس على الجرح ,,, وامتطى صهوة قدره ,,, وذهب بعيدا بعيد ,,, فضرب لنا أمثلة في الأساتذة الناجحين المرموقين ,,, وتميز بالمحامين المهرة ,,, و ( الصنايعية ) الذين لا يشق لهم غبار في مهنهم ,,, والأطباء الذين حازوا على جوائز عديدة ,,, بل وصدر وزراء لبعض دول القارة الأمريكية ,,, رؤوس أموال وتجار في كافة الأصعدة ,,, ببساطة ورغم محاولات تجهيل الأمة العربية ,,, ومحاولات سحق الفلسطيني واحتلال أرضه ,,, إلا أنه ناجح بكل المقاييس في الحفاظ على مبادئه ,,, في الحفاظ على حضارته ,,, في الحفاظ على تراثه ,,, وهنا لن أنس ما قدم هذا الشعب من شهداء لولا ما قدموا من تضحيات لعشنا الآن تحت بروتوكول ( دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات )
هذا البروتوكول الذي وقف في وجهه الشعب الفلسطيني ,,, ويتحقق الآن بأيدي عربية ,,, كنا نتهم فيها الحكام فيما سبق ,,, لكن وبعد تجربة الخريف العربي ,,, أيقنت تماما أن الشعوب العربية ما هي إلا دمى ودمى فقط
عودة لما سبق نجد أبناء جلدتنا من العرب ,,, وهنا لا أقارن للإساءة ,,, ولكن هذه الحقيقة ,,, لم يستطيعوا الحفاظ على أي شيء يذكر مما ذكر أعلاه ,,, على الرغم من توفر كافة الإمكانيات لذلك ,,,
يكفينا فخرا أننا من شعب فلسطين ,,, ففخامة الاسم وحدها تكفي
ما فهمته من التقرير .. المسألة ليست موجهة ضد الفلسطيني فقط بل ضد كل ما هو غير لبناني .. كما انها ليست موجهة ضد التراث الفلسطيني واللهجة الفلسطينية فالشاب اللاجئ الفلسطيني في لبنان -كما في سوريا والأردن والعراق وغيرها- لا يتحدث اللهجة الفلسطينية بل خليط محلي لا يعبر عن مكان .. من يتحدث اللهجات الفلسطينية الأصيلة هم فقط بعض من بقي في ارضه وبعض الختيارية والعجايز ..
الحالة هنا عنصرية لبنانية ليست بالضرورة ضد الفلسطيني .. اذ لو أجاد الشاب الحديث بلهجة للبنانية صحيحة لما فقد عمله ..