ليس فقط الدنمارك من حقق نتيجه خياليه وفاز بأمم اوروبا . اليونان فعلتها ايضا في ظل ازمتها الاقتصاديه الكارثيه واستطاعت الفوز بلقب اوروبا . ولكن يا عزيزي لا مجال للمقارنه بين منتخبنا الوطني واي منتخب اوروبي مهما كان حجمه وتاريخه الكروي . فنحن للاسف لا نمتلك لا الانضباط ولا الاحترافيه ولا النظام ولا الشخصيه التي يتمتع بها اي منتخب او شعب اوروبي . منتخب كالصين او او كوريا الشماليه قادر ان يصنع معجزه امام الاوروغواي( بفضل انضباطية ونظام هذه الشعوب ) ولكن ليس الاردن بكل تأكيد مع الاسف . ولك ان تقارن نتائج واداء كل الدول العربيه التي وصلت الى كأس العالم من قبل . مقارنه باداء منتخبات شرق اسيا .
عندي سؤال .... لو اننا وصلنا الى كأس العالم والتقينا مع الاوروغواي في مباراة .. ماذا كان سيكون السيناريو ؟
ليس فقط الدنمارك من حقق نتيجه خياليه وفاز بأمم اوروبا . اليونان فعلتها ايضا في ظل ازمتها الاقتصاديه الكارثيه واستطاعت الفوز بلقب اوروبا . ولكن يا عزيزي لا مجال للمقارنه بين منتخبنا الوطني واي منتخب اوروبي مهما كان حجمه وتاريخه الكروي . فنحن للاسف لا نمتلك لا الانضباط ولا الاحترافيه ولا النظام ولا الشخصيه التي يتمتع بها اي منتخب او شعب اوروبي . منتخب كالصين او او كوريا الشماليه قادر ان يصنع معجزه امام الاوروغواي( بفضل انضباطية ونظام هذه الشعوب ) ولكن ليس الاردن بكل تأكيد مع الاسف . ولك ان تقارن نتائج واداء كل الدول العربيه التي وصلت الى كأس العالم من قبل . مقارنه باداء منتخبات شرق اسيا .
عندي سؤال .... لو اننا وصلنا الى كأس العالم والتقينا مع الاوروغواي في مباراة .. ماذا كان سيكون السيناريو ؟
علينا مقارعتهم..هذه ابسط قواعد الكره، وبغض النظر عن النتيجه، عليك القاء ما في جعبتك في المباراه.
طالما وصلنا لمباراه الملحق العالمي، يفترض من الان وصاعدا التفكير كما الكبار، من يريد الوصول للبرازيل وغير البرازيل عليه ان يعيد صياغه انديته ومنتخبه ولاعبيه حتى يستطيع التواجد في كأس العالم.. وننسى هذا منتخب كبير وهذا منتخب صغير، عليك القتال في الملعب طيله 90 دقيقه.
فورلان: الأردن ليس لديه ما يخسره وفوزه على منتخبين صعدا للمونديال يفرض علينا احترامه
فورلان: الأردن ليس لديه ما يخسره وفوزه على منتخبين صعدا للمونديال يفرض علينا احترامه - فورلان: الأردن ليس لديه ما يخسره وفوزه على منتخبين صعدا للمونديال يفرض علينا احترامه - فورلان: الأردن ليس لديه ما يخسره وفوزه على منتخبين صعدا للمونديال يفرض علينا احترامه - فورلان: الأردن ليس لديه ما يخسره وفوزه على منتخبين صعدا للمونديال يفرض علينا احترامه - فورلان: الأردن ليس لديه ما يخسره وفوزه على منتخبين صعدا للمونديال يفرض علينا احترامه
الأردن- فوزي حسونة
أكد المهاجم المخضرم لمنتخب أوروجواي والمحترف في انتر ناشيونال البرازيلي دييجو فورلان بأن البرازيل تقوم بعمل رائع لإستضافة المونديال القادم وبما يضمن نجاحه المسبق.
وقال فورلان في حوار نشرته اليوم الإثنين صحيفة "La Republica":" الترويج لكأس العالم ظاهر في كافة الشوارع بالبرازيل، وهم جاهزون لإستضافة المونديال وقاموا بإنجاز العديد من الأمور كالملاعب والجسور والأمور تسير على خير ما يرام".
وعن ماهية معلوماته عن منتخب الأردن الذي سيواجه أوروجواي بعد غد الأربعاء بذهاب الملحق العالمي قال فورلان الذي سبق له الظفر بجائزة الكرة الذهبية عام "2010":" أعرف القليل عن الأردن، لكن علينا أن نتمعن قدرات الخصم جيدا، سنفقد في المباراة لخدمات فرناندو ولكن لدينا مارتن سيلفا الذي سيسد أي فراغ".
وتابع فورلان:" من الخطأ أن يساورك الإعتقاد بأنك ستذهب لمواجهة خصم أقل شأنا، علينا التركيز واللعب بهدف الفوز ولا شيء، وبخاصة أن كرة القدم مليئة بالمفاجآت، هم ليس لديهم شيئا ليخسروه وسيقدموا ما بجعبتهم، ونحن ملزمون بتحقيق الفوز".
وأوضح فورلان:" منتخب الأردن فاز على اليابان واستراليا وهما منتخبان وصلا لكأس العالم في العام المقبل بالبرازيل، نحن نمتلك الكثير من الأسلحة في المباراة، ولكن علينا احترام خصمنا بشدة".
وعن خلافاته الأخيرة مع الصحفييين أجاب:" أنا اناضل من أجل تسجيل الأهداف، لكن الصحافة تصر على أنني أعاني من سوء الأداء، وقالوا قبل شهرين بأن فورلان لا يسجل".
وختم فورلان حديثه بالقول:" أنا مع النقد العادل، أشعر بالغضب، الآن بلغت من العمر ال "34" عاما، وأريد أن أواصل رحلتي الممتعة مع كرة القدم".
جدير بالذكر أن فورلان لعب للعديد من الأندية أمثال مانشستر يونايتد وفياريال واتلتيكو مدريد وانتر ميلان ولعب بكأس العالم مرتين " كوريا واليابان 2002"، و"جنوب أفريقيا 2010".
أدلى عدد من خبراء ومدربي كرة القدم في الاردن بتصريحاتهم الخاصة لموقع jbcsport فيما يخص الموقعة التاريخية الهامة للمنتخب الوطني الاردني مع نظيره الاورغوياني في السادسة من مساء يوم الاربعاء المقبل على استاد عمان الدولي في ذهاب الجولة الحاسمة من تصفيات كأس العالم في البرازيل 2014.
واجمع المدربون عن ثقتهم بقدرات النشامى رغم تأكيدهم في ذات الوقت بصعوبة المهمة لكنهم شددوا بحسب خبرتهم الفنية في عالم المستديرة على جملة من النقاط الهامة لعل المدير الفني لمنتخب النشامى المدرب حسام حسن يستفيد منها..
وطرح الزملاء في موقع jbcsport جملة من الاسئلة على المدربين في دوري المحترفين الاردني لكرة القدم وهم المدرب عيسى الترك والمدرب عدنان عوض ومحمد اليماني والمدرب السوري عماد خانكان فكان هذا اللقاء،بينما حاول الزملاء الاتصال بشكل مستمر مع مدرب فريق الوحدات عبد الله ابو زمع لكن دون جدوى..
عيسى الترك : "الغموض" سلاح النشامى
أكد المدير الفني لفريق نادي الجزيرة الاردني المدرب عيسى الترك خلال رده على استفسارات موقع jbcsport حول رأيه الفني "بموقعة عمان" التي تجمع النشامى مع الاورجواي انها "من المباريات الصعبة ولكنها ليست مستحيلة".
وقال الترك:بلا شك مباراتنا ضد الاورجواي تعد من المباريات الصعبة ولكن ليست مستحيلة وسيكون لعاملي الارض والجمهور وقع كبير واثر عميق على مجريات لقاء الذهاب ، واعتقد ان تحضيرات التي اجراها حسام حسن للمواجهة تحضيرات طيبة وجدية واتمنى ان يقدم لاعبينا مستوى يليق بالكرة الاردنية مع احترامي للمنتخب الاورجواياني الذي سبق وواجهناه في كاس العالم للشباب عام 2007 في كندا وكان من ضمن لاعبي منتخب الاورجواي حينها سواريز وكافاني نجما المنتخب حاليا وخسرنا وقتها بنتيجة هدف دون رد بل قدم لاعبو الاردن اداءا لافتا .
واضاف: بإعتقادي ان وصول منتخب النشامى إلى هذه المرحلة يعد بحد ذاته إنجازا تاريخيا متمنيا ان يحالف التوفيق النشامى لتحقيق الإنجاز بوصولنا إلى مونديال البرازيل 2014 .
عن نقاط القوة ونقاط الضعف لدى المنتخبين أوضح الكابتن الترك رأيه بالفريقين قائلا : من الناحية الفنية للمنتخب الاردني من خلال مسيرته في تصفيات فأعتقد ان نقاط قوته تكمن في خط هجومه كونه من أفضل الفرق تحقيقا للأهداف أما نقطة ضعف المنتخب الاردني فهي خط الدفاع والتي عمل الطاقم التدريبي على معالجتها ورأينا ثمارها في مباراتي نيجيريا وزامبيا التي لم تهتز فيهما شباك النشامى ، وهذا خير دليل على ان المنتخب يسير في الطريق الصحيح قبل موقعة عمّان ، ولا ننسى غياب حارس المرمى عامر شفيع عن مباراة الذهاب سيكون لها تأثير سلبي .
وعن مفاتيح منتخب الاورجواي في مباراة الذهاب أضاف الكابتن عيسى بقوله: الكل يعرف ان منتخب الاورجواي منتخب متكامل ولكن اي منتخب يملك نقاط قوة وبالمقابل نقاط ضعف وبرأيي الشخصي ان نقاط ضعف منتخب الاورجواي تكمن في استغلال الحالة النفسية لدى لاعبيه خصوصا انهم يقابلون خصم مجهول بالنسبة لهم( النشامى) ولم يتقابلوا معه بالشكل الامثل و بالمقابل يعرف لاعبونا الكثير عن منتخب الاورجواي ونجومه وكرة القدم بأمريكا الجنوبية ، وهذه نقطة إيجابية بالنسبة لنا وأيضا عاملي الارض والجمهور كما تحدثت سابقا مسألة بغاية الأهمية إذا تم استغلالهم بالشكل السليم ناهيك عن الغياب لاعب باريس سان جرمان " كافاني" والحارس الأساسي " موسليرا " اللذان يعدان من نقاط قوة الأورجواي .
وعن توقعاته لنتيجة المباراة قال: بصراحة وعلى الورق الترشيحات تصب لصالح الأورجواي ولكن كرة القدم لا تعرف المنطق وأكبر دليل مباراة اوزبكستان التي كانت أكثر التوقعات تصب لصالح الاوزبكستان واستطعنا بفضل الإصرار والتصميم من تحقيق الفوز على الرغم من نتيجة الذهاب التي كانت غير مرضية للجماهير وعشاق النشامى والحمدلله تم لنا ما أردنا وتأهلنا للملحق العالمي ..في النهاية توقع النتيجة امر صعب وكما قلت على الورق لصالح الأورجواي ولكن منتخب النشامى عودنا على أظهار معدنه الأصيل في مثل هذه الأوقات ولن تكون النتيجة برأيي كما يتوقع غالبية المتابعين بأن تكون الاردن لقمة سائغة للاورجواي وسيكون هنالك مفاجأة..."
عوض: لا للتسرع. وتهدئة اللعب طريق للانتصار
من جانبه شدد المدرب عدنان عوض خلال رده على استفسارات jbcsport حول موقعة النشامى الاوروجواي على صعوبة المهمة واصفا الاوروجواي بالفريق العالمي الغني عن التعريف..
وقال عوض: مباراة الاوروجواي صعبة بكل المقاييس على منتخبنا الوطني ؛ لأننا نواجه فريق عالمي وكبير ومرشح للعب الأدوار الأولي، ولكن الدعم المعنوي و الجماهيري الذي حظي به المنتخب سيدفعه الى أن يكون ندا قويا ولقمة غير سائغة أمام الأوراجواي.
وأضاف : يجب علينا عدم اللعب بتسرع ومحاولة تقليل رتم اللعب وقتله ، والتركيز على منطقة وسط الملعب بتكوين ساتر أمام دفاعتنا ، وكما يجب علينا اغلاق مناطقنا الدفاعية بطريقة محكمة و أن ندافع بطريقة ذكية وأن لا نرتكب هفوات بسبب وجود قناصين هما سواريز وكافاني لا يرحمان أمام المرمى .
وأكمل عوض : يجب علينا أن نبتعد عن ارتكاب الأخطاء والمخالفات على حدود منطة الجزاء كون لاعبي الاوروجواي يجيدون استغلال الكرات الثابتة على أحسن وجه، وكما يجب علينا أن نغلق أطراف الملعب باحكام بسبب سرعة اللاعبين الأوراجوانيين.
وعند سؤاله عن توقعاته لنتيجة اللقاء أجاب : لا أستطيع اعطائك أي نتيجة لصعوبة الموقعة وهذا الأمر يبقى في علم الغيب ، ولكني أتمنى أن نقدم أداء ومستوى فني عالي وتقديم صورة ايجابية عن الأردن يعكس مدى تطور الكرة الأردنية أمام كل من سيشاهد اللقاء في العالم.
اليماني..الحذر هو مفتاح الفوز
أبدى المدير الفني لفريق الفيصلي محمد اليماني تفاؤله بمنتخب النشامى في الموقعة الكبيرة بين النشامى والأوراجواي وأشاد بالتفاف الشارع الأردني حول المنتخب.
وقال اليماني: مباراتنا مع الأوراجواي ستكون قوية جدا ، فهي عبارة عن شوطين ، شوط هنا في عمان وآخر في الأوراجواي ، ويجب علينا أن ننتصر بسبب الالتفاف الجماهيري والاعلامي الكبير حول المنتخب.
وأضاف اليماني: يجب علينا اللعب بطريقة حذرة أمام الاوروجواي والابتعاد عن الاستعجال والاندفاع الى الأمام.
وتابع :لا شك بأن مدرب المنتخب حسام حسن قام بدراسة منتخب الاوروجواي بصورة ممتازة، و أتمنى أن نستطيع تحقيق نتيجة ايجابية أمام الاوروجواي.
خانكان..التحضير النفسي والبدني يذيب الفوارق
بدوره تحدث الكابتن السوري عماد خانكان مدرب نادي ذات راس لموقع " jbc sport عن رأيه بلقاء النشامى مع الاوروجواي " بقوله : هناك فوارق فنية كبيرة بين الكرة الاردنية والاورجوايانية ؛ فمنتخب الاوروجواي من المنتخبات العريقة عالميا ولاعبوه يحترفون بأقوى الاندية الاوروبية ، ولكن يمكن ان نستعيض عن هذه الفوارق بالتحضير الجيد من خلال القراءة الفنية الجيدة للخصم واللعب على العامل النفسي والذي بإعتقادي الشخصي يصب لصالح منتخب النشامى باعتباره في أوج تحضيره النفسي والبدني وأتمنى ان يكون المعسكر الذي خاضه المنتخب في الدوحة قد اتى بثماره وإنعكس بالإيجاب على اللاعبين والطاقم التدريبي للمنتخب .
وأبدى خانكان تخوفه من عدم انسجام لاعبي منتخب النشامى بسبب كثرة إحلال وتبديل اللاعبين الفريق قائلا : مع احترامي للطاقم التدريبي للمنتخب وعلى رأسهم الكابتن حسام حسن إلا انني أتخوف من كثرة استدعاء وابعاد وتبديل اللاعبين في الفترة الماضية ضمن صفوف النشامى وخصوصا في هذا الوقت المصيري ، لانه قد يؤدي إلى عدم الوثوق بالطاقم التدريبي بسبب اضطراب الرؤية لديهم بتشكيلة الفريق المثلى وهذه مشكلة كبيرة فعلى العكس يجب ان يعمل الطاقم على المجموعة بعينها لتكتمل رؤيته والتي لا يمكن ان تكتمل إلا بثبات في التشكيل ليتسنى للاعبين الانسجام وتأدية المطلوب منهم على أكمل وجه من خلال التدريبات واللقاءات والإحتكاكات .
وعن نقاط القوة والضعف لدى المنتخب الاورجواي اوضح الكابتن خانكان بحسب خبرته : الكرة في امريكا اللاتينية من المعروف عنا انها تمتاز بالقوة والسرعة واللامركزية والتبادل أضف إلى ذلك القوة البدنية والجسمانية للاعبين وخصوصا بالفترة الاخيرة لذلك يجب تركيز على التحركات والعمل على بناء الهجمات بطريقة صحيحة من خلال الإنطلاقات من الخلف والإعتماد على الهجمات المنتظمة والمرتدة التي يمكن ان نباغت بها دفاعات الأورجواي .
مضيفا: بينما يتمتع منتخب النشامى بعامل مهم نسبته 50 % من الأهمية ويمكن ان يرجح كفة النشامى في " موقعة عمان " وهو عامل " الارض والجمهور" وهذا العامل بوجهة نظري إذا تم استغلاله بطريقة سليمة والإستفادة منه بالشكل الامثل سيصنع النشامى مفاجأت .
اما بالنسبة للعوامل الفنية فلكل مدرب وجهة نظر وانا أرى ان عامل الخبرة مهم للغاية في مثل هذه اللقاءات فالإعتماد على عناصر تتمتع بخبرة وخصوصا الذين قابلوا منتخب الاورجواي في كأس العالم للشباب عام 2007 هؤلاء يمكن ان يجاروا مستوى الاوروجواي إلى حد ما كما يحب أن يكون إختيار اللاعبين على أساس الجاهزية البدنية العالية ولا ننسى عامل السرعة والمهارة أيضا ولكن العامل البدني مهم جدا لنتمكن من مجارات لاعبي الخصم وانا اعتقد ان منتخب النشامى يمتلك أمثال هؤلاء الذين يتمتعون بالخبرة واللياقة البدنية العالية .
وعن توقعاته لنتيجة اللقاء تحدث الكابتن خانكان قائلا : بصراحة لا يمكنني أن اتوقع النتيجة لانها مباراة صعبة ومن أصعب اللقاءات التي خاضها وسيخوضها منتخب النشامى ولكن إذا تمكن المنتخب من استغلال عامل الارض والجمهور وبادر إلى افتتاح التسجيل يمكن ان يحدث مفاجئة مدوية وهو قادر على ذلك.
زاد الاردن الاخباري -
يبدو أنه لا يوجد الكثير الذي يدعو منتخب الأردن لكرة القدم إلى التفاؤل قبل مواجهة أوروغواي القوية في الجولة الفاصلة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في ظل إصابة وإيقاف عدد من لاعبيه الاساسيين وسجل من النتائج المتواضعة في مبارياته خارج أرضه ووجود ثنائي هجومي يعد من بين الأفضل في العالم في صفوف المنافس.
ويأمل الأردن الطموح في تحقيق مفاجأة اخرى في مسيرته الرائعة بالتصفيات والتي بدأت بمواجهة نيبال على أمل أن يظهر في نهائيات كأس العالم لأول مرة.
وقال الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم إن مهمة فريقه المصنف 70 عالميا ثقيلة في مواجهة المنافس القادم من أميركا الجنوبية.
وأضاف الأمير علي في مقابلة مع وكالة 'رويترز' عبر الهاتف قبل مباراة الذهاب التي ستقام في عمان بعد غد الأربعاء 'ليس لدينا ما نخسره. سنواجه منتخب اوروجواي وهو واحد من أفضل عشرة منتخبات في العالم.'
وزاد إيقاف وإصابة عدد من اللاعبين من صعوبة مهمة الأردن في تجاوز منتخب اوروغواي المدجج بالنجوم والمصنف السادس عالميا والذي يضم بين صفوفه الثنائي الهجومي لويس سواريز وادينسون كافاني.
وقال الأمير علي وهو أيضا نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) 'لن يشارك لاعبون اساسيون في فريقنا.. سيغيب بعضهم بسبب الإصابة والبعض الاخر بسبب الإيقاف لكن لا يمكنك أن تتوقع ما سيحدث لأن كل شيء وارد في كرة القدم. نحن متفائلون جدا بهذه المواجهة.'
وأضاف 'لقد سألنا الفيفا عن موقف الانذارات لأنها جولة فاصلة جديدة بين القارات لكنه رد بالقول 'لا البطاقات (الصفراء والحمراء من الجولة السابقة) ستستمر' فقلنا حسنا. ولذلك حارس مرمانا سيغيب وقائد الفريق سيغيب إضافة إلى اثنين اخرين من لاعبينا الاساسيين.'
وتساءل الأمير علي عن السبب الذي يفرض ملاقاة فريق اسيوي لفريق من أمريكا الجنوبية في مباراتي ذهاب وإياب بحثا عن مقعد في نهائيات كأس العالم بالبرازيل العام المقبل.
وقبل أربع سنوات تجاوزت نيوزيلندا وهي من منطقة الاوقيانوس البحرين ممثلة اسيا في جولة فاصلة بين القارات لتتأهل الأولى لنهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا. لكن الفيفا قرر اجراء قرعة بين القارات ليخوض ممثل اسيا المواجهة الأصعب بينما سيلعب ممثل الاوقيانوس أمام فريق من أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).
وقال 'انه سوء حظ بعض الشيء. الوضع الطبيعي أن يلعب خامس القارة الاسيوية أمام ممثل الاوقيانوس وأن يلعب رابع منطقة الكونكاكاف أمام خامس أمريكا الجنوبية لكن ما حدث هو العكس.'
وأضاف 'المواجهة متعبة وستجرى خلال أقل من اسبوع وسيسافر الفريق لمسافة طويلة جدا لذا فانني لا أعرف.. اعتقد أن علينا أن نعيد التفكير في هذا الأمر.'
كما أن المال يمثل مشكلة.
وتم تدشين حملة تبرعات عبر التلفزيون المحلي لدعم الفريق وخصص الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الامارات ورئيس الوزراء طائرة لنقل المنتخب الأردني إلى اوروغواي لخوض مباراة الإياب في مونتيفيديو في 20 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال الأمير علي (37 عاما) 'لدينا وزارة التعليم التي لا تضخ الكثير في الرياضة وليس كرة القدم فقط لكن وفي النهاية كرة القدم هي اللعبة الأكثر شعبية وأنا اركز على محاولة انشاء البنية الأساسية.'
وأضاف 'اذا نظرت إلى منطقتنا ستجد أن لدينا أقل موارد مخصصة للرياضة لكن فريقنا أصبح في النهاية هو الوحيد من هذه المنطقة الذي يبلغ هذه المرحلة من التصفيات لذا فانني متفائل.'
وسيأمل الأمير علي أن يساعد سفر المنتخب الأردني بطائرة فخمة وخاصة إلى اوروجواي في وضع حد لنتائجه المتواضعة في مبارياته خارج أرضه.
وخسر الأردن 6-صفر في اليابان و4-صفر في استراليا و3-1 في الصين لكنه فاز في المباريات الثلاث التي لعبها على أرضه في عمان.
وكان سوء النتائج في مباريات الأردن خارج أرضه أحد اسباب اقدام الأمير علي ومجلس ادارة الاتحاد الأردني لكرة القدم على استبدال المدرب العراقي عدنان حمد بالمصري حسام حسن قبل الجولة الفاصلة في ملحق التصفيات الاسيوية أمام اوزبكستان التي فاز بها الفريق 9-8 بركلات الترجيح في سبتمبر أيلول الماضي ليصل الى المرحلة الأخيرة من التصفيات لأول مرة.
وقال الأمير علي عن رحيل المدرب حمد 'كانت هناك نتائج جيدة واخرى سيئة. هذه (الهزائم خارج الملعب) كانت أحد الاسباب في قرار مجلس ادارتنا بالتغيير لأننا خسرنا كافة المباريات خارج أرضنا.'
وأضاف 'اعتقد اننا اعتبرناها فرصة لمدرب شاب يريد ترك بصمته على كرة القدم لتحقيق ذلك. اعتقد أن وجود مدرب شاب يرغب في تحقيق شيء أمر مهم جدا.'
واستطاع حسن الذي لعب في كأس العالم 1990 وفاز بكأس الأمم الافريقية مع منتخب مصر أن يحكم الدفاع الأردني بمساعدة توأمه ابراهيم ليقود الفريق للفوز وديا على فلسطين وليبيا ونيجيريا وزامبيا.
وقال الأمير علي 'مدربنا الجديد لم يخسر مباراة بعد. تأهلنا على حساب اوزبكستان عقب مباراة صعبة جدا خارج ملعبنا. أنا متفائل الا انني اؤكد انها مباراة صعبة جدا في اوروجواي لكننا سنرى ما سيحدث.'
وأضاف 'الأمر يرجع الآن إلى مدربنا ولاعبينا. لا اعتقد انهم قلقون جدا.'