يزعجني توظيف اللاعبين في غير مراكزهم ...
رأفت يبلغ من العمر ٣٨ سنة ،، ان تزج به على الأطراف امر غير منطقي ،،البشتاوي كفاءات فردية عاليه ولكنه بعيدا عن العمل الجماعي..تجربة احمد هشام أصبحت ضرورة ملحة ،،بكل صراحة الوضع غير مطمئن
الجزيرة فرض على الوحدات ان يظهر بهذا الشكل السئ بسبب لعبه بطريقة دفاعية بحتة
لو قدر للوحدات وتم احتساب الهدف الملغي واحتساب ركلتي الجزاء الغير محتسبتين لظهر الوحدات بشكل مرعب
تعجبني مغامرات ابو زمع الهجومية على مبدأ الغريق لا يخشى البلل واتذكر اجمل المغامرات الوحداتية في هذا الجانب مع طيب الذكر اكرم سلمان في مباراة المريخ السوداني
لكن استوقفنا تعليقك أن حسن لا يجيد ان يلعب خلف المهاجم
اذاً ما هو المركز الذي يجيده الحسون؟
و في نفس الوقت اتفق معك بأنه خارج الفورمه
فليسمح لي الأصدقاء بالإجابة على الرد الذي يحمل تساؤلاً أولاً.. ثم العودة لو سمح الوقت..
حسن يجيد اللعب في أكثر من مركز حين يكون في الفورمة.. منها اللعب كوسط متقدم خلف المهاجم.. ولكن حين لا يكون حسن في فورمته الطبيعية.. فالأفضل البدء برأفت علي.. أو الزج بحسن كمهاجم ثان بشكل واضح.. بمهام هجومية بحتة فقط..
الجزيرة فرض على الوحدات ان يظهر بهذا الشكل السئ بسبب لعبه بطريقة دفاعية بحتة
لو قدر للوحدات وتم احتساب الهدف الملغي واحتساب ركلتي الجزاء الغير محتسبتين لظهر الوحدات بشكل مرعب
تعجبني مغامرات ابو زمع الهجومية على مبدأ الغريق لا يخشى البلل واتذكر اجمل المغامرات الوحداتية في هذا الجانب مع طيب الذكر اكرم سلمان في مباراة المريخ السوداني
اختلف معك جذرياً صديقي مجدي.. الجزيرة لم يلعب بتاتاً بطريقة دفاعية بحتة.. الجزيرة تفوق تماماً في منطقة الوسط في الشوط الأول.. وهاجم الوحدات وإن كان لم يتحصل على فرص خطيرة بسبب اليقظة الدفاعية الوحداتية.. هجوم الوحدات كان أقل ولكنه كان أكثر خطورة..
يعطيك العافية أخي
لكني أختلف معك في بعض النقاط وباعتقادي ابو زمع اصاب فيما فعله
الفريق يلعب مباراته الثانية على التوالي في ظروف سيئة جدا ،، فأول مباراة لم يشارك لاعبي المنتخب فريقهم بالتدريب
واليوم يلعب ابو زمع مباراته بعد انقطاع دام اسبوعين وهذا من شأنه أن يربك اللاعبين والمدير الفني تكتيكيا وفنيا
كذلك تبديله لمراد اسماعيل وادخال رأفت واليريم كان بمثابة " ضربة معلم "
فالاول وهو رأفت كان صاحب الفضل بعد الله بخلق تمريرة ولا اجمل للذيب الذيب حولها لشلباية المرتاح لأول مرة في المباراة
وذلك لان زميله اوليريم كان حاضرا معه في صندوق الجزيرة مما تسبب بارتياح شلباية ..
اتفق معك بخصوص حسن ،، لكن علينا ان نعرف ان الفرق باتت تلعب بطريقة دفاعية بحتة امام الوحدات
وعندا اخرج ابو زمع مراد اسماعيل فتبديله كان في وقته وكان ضربة معلم ،، فالجزيرة لا تهاجم الا هجموما مرتدا
ومع وجود باسم والدميري بالخلف فالمجازفة مطلوبة ،، والحمد لله انتصر ابو زمع تكتيكيا وفنيا على الترك في آخر الامر
أنا أثق تماما بأن نجاح أبو زمع فيما فعل سيجلب هذا الاختلاف.. وعلى فكرة أنا سعيد بأنه نجح.. قلقي هو تحذير من المباريات القادمة.. أنا لست ضد اللعب بمهاجمين.. انا ضد المغامرة الهجومية غير المحسوبة والعنترية في إدارة الفريق.. وقد ذكرت الظروف في قراءتي ولم أغفلها.. وبأن تأثير المنتخب على الوحدات سلبي بكل أسف.. ما أقلقني فعليا هو أن الجزيرة كان أفضل في كثير من فترات المباراة.. ليس دفاعيا فقط كما تقول وكما قال أبو زمع.. بل هجوميا أيضا.. تغييرات أبو زمع صنعت الفارق.. ولكنها كادت تطير المباراة لولا يقظة شفيع في الانفراد التام بعد التبديلات مباشرة.. لا يجوز أن تغير الطريقة التكتيكية بشكل كامل مع كل تبديل.. هذا يربك أي فريق في العالم.. مش شطارة مع كل تبديل أذهب باللاعب لمركز جديد مع أنني استطيع القيام بنفس العملية بتبديل مركز بمركز وخلص.. هذا ما قصدته بالفلسفة التكتيكية الزائدة..
أعود وأكرر.. أبو زمع لديه وعي عالي.. وهو ناضج تكتيكياً ويفهم مراكز اللاعبين وعنده قدرات تكتيكية عالية ويعرف كل انواع الخطط.. ولكنه يتفلسف كثيرا في التوظيف بسبب قلة الخبرة وعند احساسه بالخطر.. فيغامر بطريقة علي وعلى أعدائي.. وهذا يقلقني ويخيفني..