معلش يا زلمه انظر للقران قبل تصريحك بهذه الجمله (لو وجد هذا ان يدعي احد انه امتلاك قطعية البرهان يبرهن بطريقه.. سينتهي معنى الدين لو وجد هذا لان الدين معناه الايمان بالغيب)
الله ادعى هذا
سورة ص آية رقم 29
{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}
عارف تفسيرها ولا رح تأوله من عندك معناها البسيط ان اصحاب العقول لو يتدبروا القران لآمنوا
هالحين تقول شو دخل هاي بهي
اقولك اقرا الاية التالية وستعرف ان المغزة من الاية السابقه ان الله يعطي في القران برهان عقلي قاطع فروح وارمي بخطبتك البحر واستغفر الله
{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب}
سورة آل عمران آية رقم 7
{أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب}
الاعمى هاي مشكلته وليست مشكله الله يا عدنان
قال الفخر الرازي: (فقيل: معناه مخلصاً للعبادة عن الشعبي، وقيل: عتيقاً من أمر الدنيا لطاعة الله. والمعنى أنها نذرت أن تجعل ذلك الولد وقفاً على طاعة الله)( ).
فاذا كانت الحرية في االلغه ان يخلص من كل شيء اعتقه وفي الاسلام ان تخلص من كل شيء وتدخل في طاعة الله مستسلما لله فهل يتبقى للحرية التي تنادي بها يا عدنان وهي اطلاق الفكر من كل قيد ولم تضع امامها رابط او قيد العبودية المطلقة لله