حتى حقائقنا تزورت
ايلي حبيقة وشارون عملوا مجزرة واحدة في صبرا وشاتيلا
وكان القتلى حسب الاحصاءات حوالي الالف
بينما الروافض في حركة المحرومين ( أمل ) ومدعومين من نظام المقبور الى جهنم باذن الله وفي محاولاتهم للسيطرة على المخيمات اللبنانية ارتكبوا فظائع لا تعد ولا تحصى فيما سمي بعد ذلك حرب المخيمات مع ان من قام بتدريب وتسليح حركة امل كانت حركة فتح ... لانها رأتهم ( كما اوهموها ) منبوذين في بلادهم ... لا كلمة ولا سلطان لهم ... فدربتهم فتح على اساس التعاون عند الضرورة ضد الصهيونيين ... فكانوا الخنجر الذي طعن الرئيس ياسر عرفات في الظهر ... ومن بعدها لم يعد يتواجد اي مخيم فلسطيني في الجنوب اللبناني ... كما تم طرد من سكن منهم في الضاحية الجنوبية ببيروت
الصليبيين واليهود قامو بالمجزرة في ثلاثة ايام
بينما السوريين والروافض ظلوا طوال عامين متتاليين ان لم يكن اكثر وهم يرتكبوا مجازر في المخيمات
وتبقى سوريا دولة الممانعة والداعمة للمقاومة
بس مش عارف اي مقاومة كانت تدعم ؟؟؟
اذا اردنا ان نتذكر المجازر في حق شعبنا الفلسطيني ... فاننا لن نتجاوز يوم دون ان تكون هناك ذكرى لمجزرة ما او خيانة ما
الكل تاجر بالدم الفلسطيني عربيا ... من بداية جوع يا سمك ايام عبدالناصر لغاية هذه الايام
ميزة الفلسطينيين انهم شعب كلما سال دمه اكثر ... كلما قوي اكثر واكثر
لله درك من شعب جبار طوال تاريخك
يا قدر العابثين بنا ...
يا وجعي ... ويا غفلة قومي ...
يا صبر السنين ..ويا جرحاً ينكأ بنا كل يوم ...
خلف جدار الصمت جلسنا نحتسي كأس ذكراك ...
و جلسنا نقول تباً ..سحقاً ..وسللنا سيف الشتائم ...
ألا فسحقاً لنا ... ولكل حروفنا طالما حروفي وحروفكم ..لا تاتي الا بالحزن ...
أنحزن للحظات ثم نعود لنأكل ونشرب ...
وأنا أولكم ...
شكراً يا طارق .. للأسف ذاكرتي لم تعد تسعفني من كثر نكباتنا وأحزاننا ...
أنا الان همي الوحدات وبرشلونة ... هذا مستواي
ارادوها هكذا حبيسه
قد تغرد خارج السرب بتغريده قبل ميلاد التوتير كانوا يقولون عنها شيئا من قبيل الفضفضه
وان هتفت ذات يوما لدلال او جهاد
تلك كانت فورة الغضب
كيف تكون حبيسة الانفاس تلك الثوره وانت ترى دم الفلسطينين
بالشوارع والطرقات
على امتداد ساحات الوطن
تلكم هي المعضله
عض على احساسك بالنواجذ واحبس دمعتك من ان تفور ستكون في كل المراحل
انت مهزوم
ممنوع من الصرف
ممنوع من الاعراب
ممنوع ان تكون ضمن قواميس الحياه
سرت ثقافة التغريب
الغيت مادة القضيه من منهاج التعليم
حتى يختلط عليك معرفة رسم قبة الصخره من المسجد الاقصى
نعم هذا زمان يموت فيه جيلا ويولد فيه من جديد
في الزعتري الان حكاية اخرى من نمط التشريد
ادمى مقليتي لقد شاهدت الخيام بين ثناياها من يموت جوع
من يبكي وطن كحال من يبكي رغيف خبز
لم يدرك حجم الكارثه الا من عاشها
يا دكتور انت تشاهد ما اشاهد
قال نعم
كنا كهذا انت اكبر مني سنا
قال اسوء بكثير مما تلمح عينيك
فوارق الزمن اننا طردنا في زمن عربي ردىء
وزمان الزعتري ان بني وسط العالم الحر
نحن انبلجنا من قسوة القدر ولد فينا وطن
ولن يموت
ينثرون على أجسادنا الفسفور
فتشع أجسادنا أملا
إني أرى في عيون ابني الذي لم يخلق بعد سلالم جسر العودة ,,, كما أراها تماما تتماثل أمام ناظري عندما أرى طوابير المدارس كل صباح ويتلو شبل المخيم من بعد أيات كتاب الله ,,, بصوت يتشحرج في حنجرته بغصة " ستون عاما يا زعامات العرب "
ويرد عليه شبل آخر بأنغام يتردد صداها في كل حجرة من حجرات المخيم ,,, أنغام ينعى فيها المتناسين الناسيين ,,, لعله يوقظ بها من لن يصله النداء " يا قدس يا أم الألم طالوا العدا فيكي ,,, بدهم يهدوا الحرم ,,, والكل ناسيكي "
ليرد عليهم آخر بصوت يهز أركان المكان " لبيك إسلام البطولة كلنا يفدي الحمى ,,, لبيك واجعل من جماجمنا لعزك سلما "
لتنتفض الطوابير بعد المدرسة ,,, هذا يقارع قهره ,,, وذلك يصلب المستحيل على أعواد الإرادة
إننا شعب تجرعنا الظلم ست من العقود وبضع سنين ,,, تمرسنا الألم واحترفنا الحزن ,,, لكن أيدينا ما كفت يوما تنصب تماثيل لخارطة الوطن ,,,,
ولم تسقط المسلة يوما من يدي جدتي ,,, تنسج " عائدون "
سيعانق الجحيم مؤامراتهم ,,, وسيعانق النيروز بنادقنا ,,, سيحف درب الأقصى بأكاليل الغار قريبا ,,, هذا وعد ربي ,,, وإنا لوعد الله مصدقين
إني أرى في عيون ابني الذي لم يخلق بعد سلالم جسر العودة ,,, كما أراها تماما تتماثل أمام ناظري عندما أرى طوابير المدارس كل صباح ويتلو شبل المخيم من بعد أيات كتاب الله ,,, بصوت يتشحرج في حنجرته بغصة " ستون عاما يا زعامات العرب "
ويرد عليه شبل آخر بأنغام يتردد صداها في كل حجرة من حجرات المخيم ,,, أنغام ينعى فيها المتناسين الناسيين ,,, لعله يوقظ بها من لن يصله النداء " يا قدس يا أم الألم طالوا العدا فيكي ,,, بدهم يهدوا الحرم ,,, والكل ناسيكي "
ليرد عليهم آخر بصوت يهز أركان المكان " لبيك إسلام البطولة كلنا يفدي الحمى ,,, لبيك واجعل من جماجمنا لعزك سلما "
لتنتفض الطوابير بعد المدرسة ,,, هذا يقارع قهره ,,, وذلك يصلب المستحيل على أعواد الإرادة
إننا شعب تجرعنا الظلم ست من العقود وبضع سنين ,,, تمرسنا الألم واحترفنا الحزن ,,, لكن أيدينا ما كفت يوما تنصب تماثيل لخارطة الوطن ,,,,
ولم تسقط المسلة يوما من يدي جدتي ,,, تنسج " عائدون "
سيعانق الجحيم مؤامراتهم ,,, وسيعانق النيروز بنادقنا ,,, سيحف درب الأقصى بأكاليل الغار قريبا ,,, هذا وعد ربي ,,, وإنا لوعد الله مصدقين
هذا قدرنا المكتوب على رقاع التاريخ
شعب مضطهد في كل الميادين
نموت واقفين وعيوننا شاخصه ترقب فلسطين
ابداع جديد اخي أنس هذا يضاف الى سجلك الذي يحوي كثيرا من الحكايات
ولا اروع من تكون حكايتك
تحكي ابجداياتها قضية فلسطين وشعب منكوب
اشكر مرورك باستمرار
يطربي عزفك الذي يجد مساحه في ذاتي
نعم نتقاسم واياك الوجع حين يئن في اي ذكرى
وكل الذكريات تشبة قانا وصبرا واغتيال المهندس والمؤسس واسد فلسطين
هذه الذكريات التي لها تناغم
حساس ما اسرع ان يعيدك الى زمن تخطت سنونه كثيرا من العذابات
دمت وانا على الموعد معك
لن ننسى ,,, فليشهد العالم لن ننسى قطرة دم نزفت من شهداء امتنا ,,,, من اطفالنا ,,,,, من نسائنا
قتلوا اطفالنا ,,,, اغتصبوا النساء ,,,,, يتموا الاطفال ,,,,
لن ننسى