انزلت ب13 رمضان لعام 2011
رحت انا واخوي
وكانت معنا شنة وحدة والثانية شايلتاه على ظهري اغراضي انا
ما بعتها على التفتيش
طبعا مرينا لنروح عند المفتشة
ختم اخوي جوازه على رقم الشنتة ورحنا
كان الجسر مليان ناس هلقيت مروحين من العمرة
لما وصل دورنا للمفتشة حكتلي كال ممنوع افوت لازم يكون عندي رقم للشنتة
احكي معها من هان ومن هان ابدا ما في فايدة
رجعت مرة ثانية عند اللي بختم للشنتات
وحطلي رقم
وبلشت من جديد بالازمة وبداحش بين هل ناس
واخوي فات على الجسر من جوا ورد طلع ليشوف وين انا
اجا ناداه اليهودي لابس نظارة سودا وماسك اشي كبير بيطخ فيه ما بعرف شو اسمه
وحكاله
ها خبيبي انت وين رايه ممنوع انت تطلع برا
حكاله اخوي انه بستنا باختي اخذني هو ورحت وقطت التفتيش ودخلت عند اخوي بسلام
اختي الفاضلة حنان
انا كثير جداً ما اذهب الى فلسطين
لا يُمكن ان يمر عام دون ان اذهب الى فلسطين مرتين على الاقل
الحديث لا يمكن ان يكون كما يكون الشخص هناك
كُنت استيق%واجد اختي تخبز خُبز الطابون وما ان اقوم قليلاً الا واجدها احضرت لي خبز طابون طازة مع لبن نعاج مع زيت يتون و جرجير وللعلم لبن النعاج شغل بيت اختي كمان
طبعاً ربنا بعلم شو هذيك اللحظات وانا جالس تحت الشجرة وبفطر واختي بتخبز وبنتخرف وما هي سوى ان اقوم بالتحرك للعمل باتجاه جنين او الذهاب للاراضي الفلسطينية المُحتلة
طبعاً والواحد ماشي امامه ابن عمه وجنبه خاله وخلفه بيت عمته وكل من حولك تصبحين عليهم ويردون عليكِ
فلسطين جنة من جنان الارض فيه كل ما تتوقعينه
كنت اخرج الى الوعر عند الاشجار تين وزيتون ولوز وصنوبر ووو طبعاً الغزلان في الوعر كثيرة والارانب البرية وغيرها الكثير
يعني كنت من الوعر وهي ارض لا احد يمنعك من التمتع من خيراتها وللعلم هي الاف والاف من الدونمات وتحتاجين ليوم حتى تتنزهي بالبعض القليل منها
كنت احياناً احضر معي الى الاردن عدة اكلات ما بعرف اذا مرو عليكي مثل
اللسينة ... علجة ... زعمطوط ... وغيرها اضافة الى الشجيرة البرية التي لا توجد على ارض في العالم سوى في فلسطين وللعلم هي تنبت على البلاط في الوعرويا لها من روعة مع كاسة شاي
حقيقة لا اعلم عن ماذا او ماذا ممكن ان اتحدث
هناك صباحاً الساحاً الساعة السادسة تقريباً كانت تستيقظ ام هاني وام سميح وام محمود ويبلشن يكنسن بالشارع باب البيت
هذه صورة لاطراف الوعر في بلدة اليامون اختي حنان
للعلم الحديث طويل وان شاء الله سأعود لان هناك الكثير يستحق ان نتحدث به عن فلسطين
عارف يا رمزي ....بس اسمع هالخراف قلبي من جوا بينشرح
بتخيل صبايا البلد ...كان ابوي يحكيلي عن الصبايا الي بيرحن يعبن المي من العين ...وخرافك هاد تخيلته وعشته وانا بقرأ بكل حرف
اسمعوها ...اسمعوا حكيات زمان
بعيدها ابصر كم مرة كل يوم كد ما بحبها
بتذكر يا ستي وبتذكر يا ستي لما بكيتي تلاكينا في الحارة واحنا نلعب في الرمل وانغني
وتقولي يا بكبق عين ستو يا بكبق عين ستو اوووووووووعا الرمل ييجي على راسك وعينتك
واه يا ستي واه يا ستى محلى زمان وحكيى زمان وسالفة زمان
وايام الولية وابو اجرين مسلوخة والشتوية والعلية يرحم ايامك يا ستى
عنجد لا تقلبي علينا المواجع يا حنان .. يمكن ما صار عمري 22 سنة إلا من شهرين زمن .. بس زرت فلسطين أكثر من مرة .. وعشت جوها .. وكعدت كعدات الختيارية الكديمة .. تحت الزتونة وإبريك الشاي بغلي وفوكيه عرك ميرامية ..
فلسطين .. يعني والله لا يوصف شعور إنك تبوس ترابها .. وتحضن أشجارها وتبكي .. ومش ممكن توصف شعورك وإنت محجوز عند جنود العدو .. مش ممكن أوصفلكم شعوري وأنا بصلي في الأقصى .. كيف بدي أحكيلكم حكاية ستي وأهلي لما طلعو بالـ 67 ..!؟ .. شو بدي أحكي لأحكي ..
أختي حنان .. فلسطين وجعنا .. بس والله إنها أحلى وجع .. وجع طعمو ألذ من الشهد .. لي عودة وبقوووووووووووووووة .. لإني أملك في جعبتي الكثير الكثير عن فلسطين .. وعن تجارب شخصية على تراب بلدي فلسطين .. فلسطين وجعي .. وأحلى وجع .. فلسطين بلدي وأحلى بلد ..
فلسطين ..!؟ .. وما أدراكم ما هي فلسطين ..
لكل منا رواية .. ولكل منا حكاية .. ولكن القصة لن تكتمل سوى برائحة ترابك يا فلسطين ..
قسماً سنعود ..
يسلموا اديchي يا حنان على هالموضوع
انا ماعمري رحت على فلسطين ولا حتى امي وابوي بس سيدي الله يرحمه وعمي الchبير بعرفوها منيح يالله سيدي عاش معنا عمر chثير وبكى دايما يحchيلنا عن فلسطين كصص تحزن وتفرح بكينا نكعد بالساعات نحchي عن الكدس والعوجا واريحا وchثير محلات بكا سيدي محمد الي مات وعمره 105 وسنين كبل سنة تكريبا وحت سيدي الثاني بحchيلنا كصص ورح احطهم هان بس يصير معي وكت بتعرفي هلكيت مشغول في الامتحانات
ابوي كان بيشتغل شوفير على خط سرفيس نابلس - اربد ومن سنة 1957 اا سكن باربد وخلفوني باربد بمستشفى راهبات الوردية ، المهم شلو الكم بطولة السيرة ، مرضت امي وراحت كعدت عند ستي والله يرحمها ماتت واندفنت بقرية (السفلة) قضاء القدس في 17-4-1964
بعد 10 سنين من ولادتي رحت زيارة سنة 1972 على بلدنا (الجبعة) قضاء الخليل ، اضحتشو شوية علي ، طلبت مني ستي اروح اجيب خميرة من عند ستي (عمة ابوي) حسنة المهم روحت ولما أعطتني العجينة قلتلها لا ستي بدها خميرة (يا شحار حالي .... كشلي) طلعت هان بالبلاد بيعرفوش الخميرة وبيخبو شوية عجين وبيخمروا فيه العجنة الجديدة ...... والا النهفة الثانية قررت أعمل طرزان ورتشبت حمارة دار سيدي ونخزت الحمار وصار (يزاعط) فيِ وراح (معنفص) وراميني على الارض وتفعفلت بالتراب ويا حسرتي يا ظيم حالي اجت وكعتي على جنبي اليمين وكنت مخبي شوية لوز بجيبتي ولما وكعت نخزني بخاصرتي أخ لسة بتوجعني لهسة.
عمري ما بنسى مناطق بكريتنا ، في بير (ابو بين) لساتو مليان مية ، دتشان ابو عطية لاني الله يسامحني سرقت منو علبة سردين لسيدي ، وستي عصبت علي ولحقتني (بالحفاية) وشردت ووقعت علبة السردين وراحت رجعتها للزلمة والنكتة انها كالتلو هاظ عماد ميخذها بالغلط (غلط مين!!؟)
شميت ريحة الطابون عند دار درويش والله والله والله لحد هلكيت وانا بشم نفس الريحة ووين ما اروح على الكرى هان بالاردن بظل ادور واشمشم ع نفس الريحة بس مش لاكيها
و الظاهر أن فكرتك هذه، سترجعنا هناك، و سنفتح بها ساحة البلد مرة أخرى
و ستعود ساحات البلدات كما خبرنا بها الآباء
حينما كان يتجمع كل ختيارية البلد في مضافة لا سقف لها
هي عبارة عن جلسة في "المراح" كل واحد يأتي بالمتيسر في بيته للضيافة
و كان الشباب و صغار السن يخدمون كبار الجالسين
و يتعلمون منهم كل معاني الرجولة
أعتقد اننا سنشاهد هنا، ما لم نشاهده من قبل
و سننقل هنا إرث حكايانا و تاريخنا كما ورثناه من آبائنا
أدعو الإخوة الذين سيشاركون هنا، أن يذكروا إسم مدنهم و قراهم و من أي قضاء
وهاد الي بدنا يا ..بدنا إرث حكايانا وتاريخنا ...لا نريد طويه او نسيانه أبداً
اطلعوا ...كلشي اختلف عن زمان ..زمان كانوا الصغار يخدموا الكبار بالكعدات ويضلوا سهرانين معهم عشان يتعلموا من الاكبر منهم شو يعني زلمه
هلحين فش ..hcلهم على مقاهي النت وبسهروا لنص الليل بلعب الشده وبالاخر برجعوا يحطوا راسهم على هالمخده ويا دار ما دخلك شر ولا الهم دخل باشي
خصر ساحل وجل وبطلنا نعرف الزلمه من البنت
وبنكول بدنا نحررها
خرفنا عن هالساحات اhcثر يا صفوان او جلسات المراح وكلنا عن شو كان مجرى الحديث الغالب على جلساتهم
عنجد لا تقلبي علينا المواجع يا حنان .. يمكن ما صار عمري 22 سنة إلا من شهرين زمن .. بس زرت فلسطين أكثر من مرة .. وعشت جوها .. وكعدت كعدات الختيارية الكديمة .. تحت الزتونة وإبريك الشاي بغلي وفوكيه عرك ميرامية ..
فلسطين .. يعني والله لا يوصف شعور إنك تبوس ترابها .. وتحضن أشجارها وتبكي .. ومش ممكن توصف شعورك وإنت محجوز عند جنود العدو .. مش ممكن أوصفلكم شعوري وأنا بصلي في الأقصى .. كيف بدي أحكيلكم حكاية ستي وأهلي لما طلعو بالـ 67 ..!؟ .. شو بدي أحكي لأحكي ..
أختي حنان .. فلسطين وجعنا .. بس والله إنها أحلى وجع .. وجع طعمو ألذ من الشهد .. لي عودة وبقوووووووووووووووة .. لإني أملك في جعبتي الكثير الكثير عن فلسطين .. وعن تجارب شخصية على تراب بلدي فلسطين .. فلسطين وجعي .. وأحلى وجع .. فلسطين بلدي وأحلى بلد ..
فلسطين ..!؟ .. وما أدراكم ما هي فلسطين ..
لكل منا رواية .. ولكل منا حكاية .. ولكن القصة لن تكتمل سوى برائحة ترابك يا فلسطين ..
قسماً سنعود ..
عارف يا أبي شو الي بيعجبني فيك...انك شاعر بعنف وبتكدر تتخرف بكل اريحيه
لما تسمي فلسطين وجع وتحكي عنه وجع حلو واحلى وجع ...حسستني انه جواتك ثورة وانا هالحين كاعده وبستناها لتتفجر...واذا لكيت اشي عن كصص الشهدا في حذاك هات كمان