وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
"أعطني كذبا ورياءً فالحياة
الآن دونه لا تطاق"
أتظنين أنك لم تضعي يدك على الجرح الذي تاه كثيرون في البحث عنه ولم يجدوا؟
حتى كثير من الذين يؤدون جميع طقوسهم الدينية تائهون عنه!!
حتى أنا ما عدت أجد لذة ولا متعة في ممارسة حياتي اليومية دون اللجوء إلى كليهما أو أي منهما !!
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يمارسهما !!!
"أسرع واحجز لك مقعد هنا
فما الدنيا إلا ساحة سباق
لارقيب الآن أو حسيب
بع ضميرك
واحلف على الصدق أيماناً بالطلاق"
معظمهم غدوا كذلك ما لم يكونوا كلهم ، لكن الأمل باق بل إن اليقين في الوصول إلى الصدق المطلق والحق المطلق قادم لا محالة.
فقط نحتاج إلى الجلد ونحن واثقون من أن الله لن يخذل أي عبد من عباده المتوكلين عليه.
ونعم بالله أخي حسن وأصدقك القول إن قلت لك بأني أحسدك على هذا التفاؤل
لقد لامست كلماتك حالة التردي التي يعيشها العرب على وجه العموم.وبنو قضيتنا على وجه الخصوص..
فعندما تغدو (اسرائيل )دولة مجاورة وقد تصبح صديقة..وحين تغدو عمليات الفداء ضربا من انتحار..وتكون فلسطين هي حدود الرابع من حزيران .............حينئذ وداعا للصدق ومرحا للنفاق