يبقى الكابتن ابراهيم سعديه افضل من لعب الكره في تاريخ الاردن ولكن للاسف لم توفيه الجماهير او الاداره حقه في الاعتزال
افضل شكر على الذكريات الرائعه لافضل لاعب في تاريخ الاردن
شكل بأخلاقه الرفيعة حالة كروية نادرة وجاء انتقاله للوحدات بضغط جماهيري كبير وبرقم قياسي وقتها ,، من اللاعبين الذين لعبوا كرة القدم بحرفنة عالية وبأخلاق يصعب ان تتكرر بالملاعب المحلية ,، لازال اسمه الفنان" إبراهيم سعديه" على كل لسان بالرغم من الاعتزال ،, لم يحصل بحياته الرياضية إلا على كرت اصفر واحد وكان من أبتكر السروال الرياضي الطويل ليشكل قدوة لكل اللاعبين ,، أثبت أن الرياضي حينما يترجل ويعتزل تبقى أخلاقه الرياضية هي من تتحدث عنه وتروي للأجيال القادمة قصة لاعب لن يمحي من ذاكرة عشاق الأخضر وعشاق الفن الكروي الأصيل ،, كان نجماً يلسع كالنحلة ويراوغ كالثعلب ويسدد كالصاروخ ,، شرب من منهل كرة القدم بمعلقة ذهبية جعلت كنوزه الكروية تتدفق كالشلال الهادر عندما كان يداعب المجنونة في المستطيل الأخضر,، وكان سر نجاح هذا اللاعب المواظبة والجدية في التدريب إضافة الى حسن السلوك الرياضي ،, كان الجمهور النظيف من مختلف ألوانه وقمصانه يصفق مراراً وتكراراً لذاك النجم فكان من أنصار اللعب الجميل المعتق بأصول الفن ودماثة الأخلاق بدأ مع الكرة البرتقالية وقتها في نادي عمان واستقطبته الكرة الخضراء بكل حفاوة وتقدير لموهبة خلقت لكي تلعب لجماهير تعشق هذا الفن الأصيل وتقدره قد نختلف على أفضل لاعب في تاريخ الأردن ولكن ما لا نختلف عليه هو أن سعدية من افضل ثلاث مواهب انجبتهم الكرة الأردنية
اخترنا اليوم له اهداف اكثر من رائعة كانت كفيلة بحصد اللقب لمصلحة الاخضر فكانت مباراتي الاهلي ذهابا وايابا هي الاميز بعد ان اتحفنا بأهدفاه الرائعة فيها وبشتى الوسائل من تسديد مباشر وضربة راس كانتا كفيلتان بحسم الصدارة بالذهاب والاعلان رسميا عن تتويج الاخضر بالاياب اترككم مع هذه الاهداف الرائعة والتي اتمنى أن تنال اعجابكم .
هذه الاهداف اهداء لكل جماهير الاخضر عامة وللاعزاء على قلبي ابو عمار الجنيدي وابو سند وابو عمر خاصة لان هذا الفيديو يشكل بالسنبة له ذكرى عطرة .
هدف ابراهيم سعدية الاول بالاهلي ذهاب موسم 87
هدف ابراهيم سعدية الاول بالاهلي اياب موسم 87
هدف ابراهيم سعدية الثاني بالاهلي اياب موسم 87
اهداف لا احلى ولا اروع والاجمل من ذلك كله هذه الجماهير الغفيرة والتي نفتقدها الان بسبب معاملة الدرك لجماهير الوحدات وبسبب عدم العدالة بالتعامل مع جماهير الوحدات على مداخل الملاعب التي يلعب عليها.................لكن السؤال الاهم هل فقط اصبحنا نعيش على الاطلال ونتذكر فقط الماضي.
أسطورة و حكاية .. عاشتها جماهير الكرة لن تنسى ...
كانت يمناه بعد أن ترتفع معلنة هدف وحداتي بمثابة شارة بدء الفرح .. لا بل كانت بمثابة ريشة الرسام التي ترسم مجد وحداتي في التاريخ ...
إبراهيم سعدية .. كنا نطرب لمجرد ذكر إسمه و لا زلنا .. ملك إعجاب و أهات جماهير الخصوم قبل جماهيره .. كم نتمنى أن نرى له في الوحدات خليفة ...
أبو الأمين .. لا يكفيك الشكر و لا الثناء .. دمت لنا و للوحدات نت ...
230 مشاهده تقريبا وعشر تعليقات او ردود لعضوين او ثلاثه لارشيف رهيب وخطير مثل هذا والذي من المفروض ان ياخذ اعلى الردود واقواها لان تاريخنا يجب ان يبقى بالذاكره ولان نجم مثل الكابتن ابراهيم سعديه من افضل 3 نجوم بالبلد لغاية الان يستحق كلمه او مشاركه من كل من مر من هنا ولم يعلق
طبعا احترم راي ووجهة نظر اي اخ مر من هنا ولم يعلق ولكن الذكرى لوحدها تكفي لان نقول كلمه
بداية كل الكلمات لا يمكن أن تعبر عن جمال وروعة وهيبة وطلة لاعبي الزمن الجميل ، وفعلًا يا أبو عمار لا بد لكل من مر من هنا أن يقدم شكره وتقديره للأخ ( أبو الأمين ) على اتحافنا وتذكيرنا بهذا اللاعب الفذ وأن يسجل مروره هنا بعبارات تفي هذا اللاعب ولاعبي ذاك الزمان حقهم في الذكرى والتأسي بانتمائهم ووفائهم وعطائهم ..
لم يُقدر لي أن أشاهد هذا اللاعب في ميادين كرة القدم إلا في مرات قليلة ،، في الإجازات والعطل الصيفية بحكم وجودي خارج البلاد ،، وكم كانت له ولباقي اللاعبين من أمثاله هيبة وشموخ الكبار .. كنت والله أنا ومن هم في جيلي ذلك الوقت عندما نشاهد أحد لاعبي ذلك الوقت وكأننا شاهدنا أحد المشاهير والعظماء ،، وابراهيم سعدية تحديدًا كانت له هذه الهيبة في المشاهدة وذلك الألق والكاريزما التي تجذبك فتظل تلاحقه ( للشبع من شوفته ) وتجاذب بعض أطراف الحديث معه ،، فما بالك يا أبو عمار باللي كان يذهب لمشاهدته عن قرب وهو يمارس هوايته بلعبة البلياردو في نادي عمان ،، لا بل .. في إحدى المرات طلب أن يلعب معي ( جيم ) في تنس الطاولة !! ويا الله كم كنتُ سعيدًا بذلك ،، وروحت وقتها وحدثتُ كل معارفي عن أحلى ( جيم ) لعبته في حياتي مع أرفع اللاعبين خلقًا وانسانية وتواضعًا .. ابراهيم سعدية .. اللاعب الإنسان ..
ذكريات ولا أجمل حقيقة ،،، ربع قرن بالتمام والكمال مر على هاتين المبارتين وأهدافهما الجميلة ومع ذلك نشعر وأنها حدثت منذ سنوات قليلة فقط ،،، وكان لي الشرف أن أكون أحد هذه الجماهير الغفيرة في المبارتين بل طوال أحداث ذلك الموسم ،،، والهدف الثاني في مباراة الإياب هو الأروع بحيث أن " أبو خليل " أطلق الكرة كالصاروخ لتخترق شباك الكابتن عزت هاشم على ارتفاع متوسط ،،، أيام جميلة ولقب غالي لكونه الثاني في تاريخ النادي ،،، والكابتن عزت هاشم وبرغم الأهداف الذي دخلت مرماه إلا أنه كان أحد أبرز حراس مرحلة الثمانينيات وقد زامل الكابتن باسم تيم وميلاد عباسي في حراسة مرمى منتخبنا الوطني ،،،