السلام عليكم
بدايةً أشكرك اخي سوا ربينا على هذا الشرح المفصل الذي زادني حباً فيما كتبت وسعيدة جداً بأنه النص الأول لي في تحت المجهر
لن أخفيك سراً بأني شعرت بالضيق وأنا أقرأ آخر ما كتبت وتحديداً ..للبيت رب يحميه حينما جاء إبرهة الحبشى بجيوشه لهدم الكعبة ، لم يكن هناك من أهل التوحيد موحد واحد يدافع عن البيت ، فكانت مقولة عبد المطلب جد النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إن للبيت رب يحميه ترى ماذا لو قام اليهود بهدم المسجد الأقصى وفق النبوءة التى يتحركون من خلالها ما الذى سيحدث ؟؟ وما هى ردة الفعل المتوقعة ؟؟؟ أم أن المتوقع أن تكون الإجابة التقليدية إن للبيت رب يحميه وهل هذه المقولة تصح فى أمة قوامها يتعدى المليار ونصف مليار ؟؟ ألم يأمرنا ربنا ويأمرنا رسولنا بإعداد العدة والأخذ بالأسباب ونصرة الله عز وجل حتى نستحق النصر والتمكين ؟؟؟ أما أن حالنا الآن هو الضعف والإستكانة فلا نجد غير قول إن للبيت رب يحميه وهل هى تحمل معنى التوكل أم تحمل معنى الإستكانة والضعف والعجز ؟؟؟؟؟ اللهم منزل الكتاب ، مجرى السحاب ، هازم الأحزاب نسألك أن تحفظ أقصانا وتشل أيدى اليهود اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم اجعل كيدهم فى نحورهم واجعل تدبيرهم فى تدميرهم ...
صدقاً تؤلمني هذه الجمله برغم ما فيها من من الأمل دائماً بعظمة الله ولكن ليس لدرجة ان نقف مكتوفي الأيدي دائما ولا نفعل الا ترديد هذه الجملة
مكتوفي الأيدي؟؟؟
غريب أمركِ بنيتي!!!
ألم يشجبوا ويستنكروا ؟؟ ألا يكفي ؟؟ كيف كانوا مكتوفي الأيدي اذاً..؟
أختي الكريمة حنان
انظري حولك وستجدين 19950 تسعة عشر ألفا وتسعمئة وخمسين عضوا منتسبين للوحدات نت همُّ أغلبيتهم الساحقة كرة القدم ، وهذا في ناد واحد فقط ، فما بالك في بقية الأندية . اسأليهم جميعا :
كم واحدا منكم يصلي الفجر في جماعة ؟
كم واحدا منكم لم يشتم حكم مباراة هزم فيها الوحدات؟
كم واحدا منكم لم يشتم جماهير أندية أخرى على الرغم من أن تلك الجماهير شتمته؟
كم واحدا منكم لا يغلف قلبه كره أو حقد دفين على جاره؟
كم واحدا منكم لا يدخن؟
كم واحدا منكم لا يسمع الأغاني؟
كم واحدا منكم يستغل وقته في قراءة القرآن الكريم والاستغفار والتسبيح بدلا من تضييعه في منتديات الجماهير؟
كم واحدا منكم متخذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدوة له في شكله ولباسه عليه الصلاة والسلام؟
أرجو منك أخت حنان أن لا تلوميني على ما سأقول : حتى دراستك للحقوق فيها تسليم تام بأن القوانين الموضوعة هي الأكثر عدالة!!!
عندما وصلت كرزون للنهائي المشؤوم قمنا جميعا قومة رجل واحد لتحريرها من أيدي الصليبيين!!
لذا كان لزاما علي أن أقول : للبيت رب يحميه ، لأنه حقا للبيت رب يحميه . هذه حالي وربما صفتي ، فأنا من رأسي حتى أخمص قدمي ما زلت بعيدا كل البعد عن خالقي . وحالي هذه هي التي يسعى إخواننا السلفيون المعتدلون في الأردن على إصلاحها وإزالة كل ما علق بها وعشعش من سموم جاهلية.
إليك وكفى أخيتي
فنحن لم نتشرف بعد لأن نكون غبارا على أحذية من سيحرر كل مغتصب إسلامي وليس الأقصى فحسب.
أختي الكريمة حنان
انظري حولك وستجدين 19950 تسعة عشر ألفا وتسعمئة وخمسين عضوا منتسبين للوحدات نت همُّ أغلبيتهم الساحقة كرة القدم ، وهذا في ناد واحد فقط ، فما بالك في بقية الأندية . اسأليهم جميعا :
كم واحدا منكم يصلي الفجر في جماعة ؟
كم واحدا منكم لم يشتم حكم مباراة هزم فيها الوحدات؟
كم واحدا منكم لم يشتم جماهير أندية أخرى على الرغم من أن تلك الجماهير شتمته؟
كم واحدا منكم لا يغلف قلبه كره أو حقد دفين على جاره؟
كم واحدا منكم لا يدخن؟
كم واحدا منكم لا يسمع الأغاني؟
كم واحدا منكم يستغل وقته في قراءة القرآن الكريم والاستغفار والتسبيح بدلا من تضييعه في منتديات الجماهير؟
كم واحدا منكم متخذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدوة له في شكله ولباسه عليه الصلاة والسلام؟
أرجو منك أخت حنان أن لا تلوميني على ما سأقول : حتى دراستك للحقوق فيها تسليم تام بأن القوانين الموضوعة هي الأكثر عدالة!!!
عندما وصلت كرزون للنهائي المشؤوم قمنا جميعا قومة رجل واحد لتحريرها من أيدي الصليبيين!!
لذا كان لزاما علي أن أقول : للبيت رب يحميه ، لأنه حقا للبيت رب يحميه . هذه حالي وربما صفتي ، فأنا من رأسي حتى أخمص قدمي ما زلت بعيدا كل البعد عن خالقي . وحالي هذه هي التي يسعى إخواننا السلفيون المعتدلون في الأردن على إصلاحها وإزالة كل ما علق بها وعشعش من سموم جاهلية.
إليك وكفى أخيتي
فنحن لم نتشرف بعد لأن نكون غبارا على أحذية من سيحرر كل مغتصب إسلامي وليس الأقصى فحسب.
نعم أخي حسن صدقت ولله
هو حالنا ولا محالة من أن نرسمه ونضعه أمام الجميع ولكن يا حسن ألا ترى أن اعترافنا فقط بحالنا لا يكفي ..فلمَ لا نكون ذلك الغبار ؟..لمَ لا نبدأ من أنفسنا الآن ؟..ألم يحن الوقت بعد؟..
بالنسبة لدراستي القانون أخي ....فلن أدافع عن هذه المهنة لقناعتي الأكيدة بما يشوبها من شبهات ولكني سأخبرك شيئاً...باستطاعة أي منا أن يأخذ دائماً الجانب المظلم من أي اتجاه ويحوله لما يحب الله ويرضى
درس هذا التخصص والداي وحصلا على درجة الدكتوراه فيه ...لم أدرسه عن قناعة ولكنها تحقيق لأمنية قديمة عند والدي حفظه الله ..لكن وكما فعلا هما سأراعي الله دائماً في الجوانب المظلمه لهذه المهنة إن شاء رب العباد..فما أكثر المظلومين في حياتنا يا حسن وما أكثر الظلام وما أشد الظلم في وقتنا هذا ومااااا أكثر الفساد...
لدى كل إنسان عقل يميز من خلاله ما حرم الله وما حلل فإذا سرنا على هذا النهج فلن نخالفه إن شاء
دمت بحفظه ورعايته أخي
أختي الكريمة حنان
انظري حولك وستجدين 19950 تسعة عشر ألفا وتسعمئة وخمسين عضوا منتسبين للوحدات نت همُّ أغلبيتهم الساحقة كرة القدم ، وهذا في ناد واحد فقط ، فما بالك في بقية الأندية . اسأليهم جميعا :
كم واحدا منكم يصلي الفجر في جماعة ؟
كم واحدا منكم لم يشتم حكم مباراة هزم فيها الوحدات؟
كم واحدا منكم لم يشتم جماهير أندية أخرى على الرغم من أن تلك الجماهير شتمته؟
كم واحدا منكم لا يغلف قلبه كره أو حقد دفين على جاره؟
كم واحدا منكم لا يدخن؟
كم واحدا منكم لا يسمع الأغاني؟
كم واحدا منكم يستغل وقته في قراءة القرآن الكريم والاستغفار والتسبيح بدلا من تضييعه في منتديات الجماهير؟
كم واحدا منكم متخذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدوة له في شكله ولباسه عليه الصلاة والسلام؟
أرجو منك أخت حنان أن لا تلوميني على ما سأقول : حتى دراستك للحقوق فيها تسليم تام بأن القوانين الموضوعة هي الأكثر عدالة!!!
عندما وصلت كرزون للنهائي المشؤوم قمنا جميعا قومة رجل واحد لتحريرها من أيدي الصليبيين!!
لذا كان لزاما علي أن أقول : للبيت رب يحميه ، لأنه حقا للبيت رب يحميه . هذه حالي وربما صفتي ، فأنا من رأسي حتى أخمص قدمي ما زلت بعيدا كل البعد عن خالقي . وحالي هذه هي التي يسعى إخواننا السلفيون المعتدلون في الأردن على إصلاحها وإزالة كل ما علق بها وعشعش من سموم جاهلية.
إليك وكفى أخيتي
فنحن لم نتشرف بعد لأن نكون غبارا على أحذية من سيحرر كل مغتصب إسلامي وليس الأقصى فحسب.
" صرخة انثى " ....عنوان حيرني لاول وهلة ....فهل قصدت حنان نفسها "بالانثى " ..وفي هذه الحالة كان الاجدر ان تقول ...صرخة أمة ...صرخة مليار طُعنوا في قدسهم ...صرخة المقهورين المذبوحين من الوريد الى الوريد باولى القبلتين وثالث الحرمين ...أم قصدت " بالانثى " مدينة القدس تشبيها بصرخة " وامعتصماه" التي أطلقتها تلك الحرة والتي ما زال صدى صوتها يتردد في ارجاء الكون - وذلك ما اظن_ فيا قدس ...يا سيدتي ...يا سيدة حرائر الارض ...ستذهب صرختك ادراج الرياح فزمن المعتصم ولى وراح ...ونخشى ان يأتي اليوم الذي نخشاهُ ...فما عاد هنالك معتصمٌ ولا سواهُ .
كلمات تستصرخ القاعدين ..فهل من جواب ...يقول الاخ غريب الدار ان الصور الشعرية قليلة في هذه القصيدة ... ورأيي ان قصيدة من هذا النوع لاتحتاج الى صور شعرية ...بل تحتاج ان تحمل رسالة مباشرة واضحة صريحة لا لبس قيها لتبين ما تتعرض له القدس من خطط لتهويدها ...وللسكوت المريب والصمت المشبوه من مليار مسلم على ما يجري من حفريات تنخر في عظام الاقصى والاخطار المحدقة به .
كلمات معبرة مؤثرة لكن لي بعض الملاحظات :
- هناك بعض الابيات كان من الممكن ان تكون أجمل لو اعيد ترتيب الكلمات ضمن الشطر الواحد فيها ومثال على ذلك :
"الليل يوشك يطويني واحتجب " .... برأيي كان من الممكن ان تكون افضل لو قيلت : ويوشك الليل يطويني واحتجب
_ هناك اختلال في الوزن باكثر من موقع ...وهذا هو مقتل القصيدة العمودية فهي (القصيدة العمودية ) تمشي بقدمين ...الوزن والقافية ...ولا يمكن ان تستوي ببتر احدهما ...واذكر ان حنان صرحت باحدى المرات بانها لا تتقن الاوزان وابدت عدم اهتمامها بها ..ربما لانها غير ملمة بها او لما ترى بها من صعوبة ...واقول لحنان انطلاقاً من ايماني بقدرتها الجيدة على الكتابة انها لو اخذت فكرة عن بحور الشعر فستكون كتاباتها اجمل ومتكاملة اكثر ...انا شخصيا كنت قبل فترة بسيطة اعتبر بحور الشعر والاوزان الشعرية من الطلاسم ..لكن مع الاصرار والمثابرة والتجربة استطعت ان اكتسب فكرة _ ولو انها لا زالت بسيطة _ الا انها ساعدتني كثيرا على الكتابة بشكل افضل ...ولو حاولت يا حنان ان تكتسبي بعض المعرفة ببحور الشعر ستكتشفين كم هو ممتع التعامل معها والكتابة ضمن ضوابطها...وهذا يقودني الى ان اقترح على الاخوة الذين لديهم المام ببحور الشعر والاوزان ان يتكرموا علينا ويعملوا موضوع عنها ...وانا متاكد انها ستلاقي صدى طيب كما حدث مع موضوع " العدد والمعدود " الذي اقترحنا اعداده .
اخيرا اشكر الاخت حنان على هذا النص الجميل المعبر والى الامام .
تمعنت بكل حرف مر من هنا .. وهذا ما جعلني اتردد بالرد .. لعجزي عن اضافة شي جديد عما تفضل به اخواني
سأبدأ من حيث انتهت صرخة الاخت حنان ...
يوم الحشرفي الأرض التي خصها الله بـ ( البركة ) عن دون بقاع العالم ،، ميزة لهذه الارض الطيبة المقدسة ،،،
سيسألنا الله جميعا عن تفريطنا وقصورنا تجاهها ...
صرختك .. امتدادا لعمل نسائي بدأته امرأة عمران ،،
عندما تجلت ونذرت ما في بطنها فداءا لبيت الله المقدس
وصفحات التاريخ مزدانة ومليئة بأسماء نساء صرخن لبيت المقدس
ولا عجب ،، فالمكان الذي تتحدثين عنه واحسنت مفرداتك الصادقة في وصفه
ليس مكاناً عادياً والمسجد ليس كأي مسجد ولا القدس كأي مدينة ،
وصرختك - يا انثى القدس - فيها يقظة كبرى ورسالة ..
بأن الحل الوحيد لاستعادة مجد العرب والمسلمين الذي عشناه ايام الرسول
ومن بعده ايام صلاح الدين
" صرخة انثى " ....عنوان حيرني لاول وهلة ....فهل قصدت حنان نفسها "بالانثى " ..وفي هذه الحالة كان الاجدر ان تقول ...صرخة أمة ...صرخة مليار طُعنوا في قدسهم ...صرخة المقهورين المذبوحين من الوريد الى الوريد باولى القبلتين وثالث الحرمين ...أم قصدت " بالانثى " مدينة القدس تشبيها بصرخة " وامعتصماه" التي أطلقتها تلك الحرة والتي ما زال صدى صوتها يتردد في ارجاء الكون - وذلك ما اظن_ فيا قدس ...يا سيدتي ...يا سيدة حرائر الارض ...ستذهب صرختك ادراج الرياح فزمن المعتصم ولى وراح ...ونخشى ان يأتي اليوم الذي نخشاهُ ...فما عاد هنالك معتصمٌ ولا سواهُ .
كلمات تستصرخ القاعدين ..فهل من جواب ...يقول الاخ غريب الدار ان الصور الشعرية قليلة في هذه القصيدة ... ورأيي ان قصيدة من هذا النوع لاتحتاج الى صور شعرية ...بل تحتاج ان تحمل رسالة مباشرة واضحة صريحة لا لبس قيها لتبين ما تتعرض له القدس من خطط لتهويدها ...وللسكوت المريب والصمت المشبوه من مليار مسلم على ما يجري من حفريات تنخر في عظام الاقصى والاخطار المحدقة به .
كلمات معبرة مؤثرة لكن لي بعض الملاحظات :
- هناك بعض الابيات كان من الممكن ان تكون أجمل لو اعيد ترتيب الكلمات ضمن الشطر الواحد فيها ومثال على ذلك :
"الليل يوشك يطويني واحتجب " .... برأيي كان من الممكن ان تكون افضل لو قيلت : ويوشك الليل يطويني واحتجب
_ هناك اختلال في الوزن باكثر من موقع ...وهذا هو مقتل القصيدة العمودية فهي (القصيدة العمودية ) تمشي بقدمين ...الوزن والقافية ...ولا يمكن ان تستوي ببتر احدهما ...واذكر ان حنان صرحت باحدى المرات بانها لا تتقن الاوزان وابدت عدم اهتمامها بها ..ربما لانها غير ملمة بها او لما ترى بها من صعوبة ...واقول لحنان انطلاقاً من ايماني بقدرتها الجيدة على الكتابة انها لو اخذت فكرة عن بحور الشعر فستكون كتاباتها اجمل ومتكاملة اكثر ...انا شخصيا كنت قبل فترة بسيطة اعتبر بحور الشعر والاوزان الشعرية من الطلاسم ..لكن مع الاصرار والمثابرة والتجربة استطعت ان اكتسب فكرة _ ولو انها لا زالت بسيطة _ الا انها ساعدتني كثيرا على الكتابة بشكل افضل ...ولو حاولت يا حنان ان تكتسبي بعض المعرفة ببحور الشعر ستكتشفين كم هو ممتع التعامل معها والكتابة ضمن ضوابطها...وهذا يقودني الى ان اقترح على الاخوة الذين لديهم المام ببحور الشعر والاوزان ان يتكرموا علينا ويعملوا موضوع عنها ...وانا متاكد انها ستلاقي صدى طيب كما حدث مع موضوع " العدد والمعدود " الذي اقترحنا اعداده .
اخيرا اشكر الاخت حنان على هذا النص الجميل المعبر والى الامام .
أشكرك أخي سمير على هذه الكلمات التي أعتبرها دعماً حقيقياً
بالنسبة للعروض وبحور الشعر خاصة فلا أعرف سر العقدة التي تلازمني معها وأضم صوتي لصوتك بأن يتكرم علينا أصحاب الخبرة بتكثيف الدروس لنا وسنكون من المتابعين والمثابرين إن شاء الله
الأخ حسن جعل من موضوع العدد والمعدود مدرسة مثالية متكاملة فلم نعد نخجل من أي سؤال يخطر على بالنا وأي نقاش من شأنه أن يوصلنا لما نريد
أتمنى أن يبدأ ذلك قريباً من أصحاب الخبرة والاختصاص وأعتقد بأن الأخ ياسر والأخ غريب الدار لديهما القدرة على ذلك من خلال تجربتنا معهما في هذه المواضيع وأتمنى من كل من يجد في نفسه الإلمام بهكذا أمور أن لا يبخل علينا
أعود لأشكرك من أعماقي أخي سمير
بارك الله فيك
تمعنت بكل حرف مر من هنا .. وهذا ما جعلني اتردد بالرد .. لعجزي عن اضافة شي جديد عما تفضل به اخواني
سأبدأ من حيث انتهت صرخة الاخت حنان ...
يوم الحشرفي الأرض التي خصها الله بـ ( البركة ) عن دون بقاع العالم ،، ميزة لهذه الارض الطيبة المقدسة ،،،
سيسألنا الله جميعا عن تفريطنا وقصورنا تجاهها ...
صرختك .. امتدادا لعمل نسائي بدأته امرأة عمران ،،
عندما تجلت ونذرت ما في بطنها فداءا لبيت الله المقدس
وصفحات التاريخ مزدانة ومليئة بأسماء نساء صرخن لبيت المقدس
ولا عجب ،، فالمكان الذي تتحدثين عنه واحسنت مفرداتك الصادقة في وصفه
ليس مكاناً عادياً والمسجد ليس كأي مسجد ولا القدس كأي مدينة ،
وصرختك - يا انثى القدس - فيها يقظة كبرى ورسالة ..
بأن الحل الوحيد لاستعادة مجد العرب والمسلمين الذي عشناه ايام الرسول
ومن بعده ايام صلاح الدين
يجب أن يمر من القدس
أشكرك على مرورك الطيب العذب وعلى حروفك التي تخص بها الأدبي بين الحين والآخر وأتمنى أن نجدك دائماً من المقيمين بيننا كلما سمح لك وقتك فنعلم مدى التزامك وضغط العمل لديك
حياك الله أخي منيب ودمت بحفظه دائما إن شاء
نعم أخي حسن صدقت ولله
هو حالنا ولا محالة من أن نرسمه ونضعه أمام الجميع ولكن يا حسن ألا ترى أن اعترافنا فقط بحالنا لا يكفي ..فلمَ لا نكون ذلك الغبار ؟..لمَ لا نبدأ من أنفسنا الآن ؟..ألم يحن الوقت بعد؟..
بالنسبة لدراستي القانون أخي ....فلن أدافع عن هذه المهنة لقناعتي الأكيدة بما يشوبها من شبهات ولكني سأخبرك شيئاً...باستطاعة أي منا أن يأخذ دائماً الجانب المظلم من أي اتجاه ويحوله لما يحب الله ويرضى
درس هذا التخصص والداي وحصلا على درجة الدكتوراه فيه ...لم أدرسه عن قناعة ولكنها تحقيق لأمنية قديمة عند والدي حفظه الله ..لكن وكما فعلا هما سأراعي الله دائماً في الجوانب المظلمه لهذه المهنة إن شاء رب العباد..فما أكثر المظلومين في حياتنا يا حسن وما أكثر الظلام وما أشد الظلم في وقتنا هذا ومااااا أكثر الفساد...
لدى كل إنسان عقل يميز من خلاله ما حرم الله وما حلل فإذا سرنا على هذا النهج فلن نخالفه إن شاء
دمت بحفظه ورعايته أخي
همسة
"كان الصحابة رضوان الله عليهم يتحرون تسعة أعشار الحلال ، فإذا مروا بعشر حرام ، ترك الواحد منهم ما أراد شراءه."
وفي سؤاليك:
"لمَ لا نبدأ من أنفسنا الآن ؟..ألم يحن الوقت بعد؟.."
فأبشرك بأن الوقت بدأ منذ بعث فينا الرسول - صلى الله عليه وسلم -
أما كيف نبدأ؟ !
فالمسألة أبسط مما تتصورين ،وذلك عندما يقتصر هذا المكان الكبير على الأقسام التي تفيد المسلم ، ويمسح شيء اسمه " كرة قدم" ولوجه الله - تعالى - من القلوب والأدمغة.
حفظ الله لك والديك ، وأدامك بهما بارة مطيعة أخت حنان
جزاك الله خيرا أخي جمال
أنا لست واعظا ولا أقف فوق منبر لأقول ذلك ‘ إنما قلت ما ينبغي علينا فعله. فأنا صحيح أنني وبحمد الله أصلي ولكنني أدخن وأسمع بعضا من الأغاني وأشاهد الأفلام والمسلسلات ويضيع معظم وقتي في أشياء لا طائل من ورائها فائدة تذكر .
جزاك الله خيرا أخي جمال
أنا لست واعظا ولا أقف فوق منبر لأقول ذلك ‘ إنما قلت ما ينبغي علينا فعله. فأنا صحيح أنني وبحمد الله أصلي ولكنني أدخن وأسمع بعضا من الأغاني وأشاهد الأفلام والمسلسلات ويضيع معظم وقتي في أشياء لا طائل من ورائها فائدة تذكر .
هيييييييييييييك زعلتني جد
أستحلفك بالله..اترك هذا الداء
وابتعد عن أصوات النشاز وما يتبعها...ما أسهل أن تترك ذلك من أجل الله وحبه
وكأنني أستمع إلى :
سبل عيونه ومد إيده يحنونه
خصره رقيق وبالمارتين يلفونه
القضية التي تتبناها القصيدة، قضية كل مسلم، كيف لا وهي قضية فلسطين وبيت المقدس والمسجد الأقصى، وحقيقة أشكر الشاعرة على الأسلوب الشائق في استخدام اللغة بمفرداتها وجملها، مع إعجابي بانسياب الوزن الشعري بين يديها مما أكسب النص جمالا، لكننا نلحظ انكسارا للوزن في الأماكن التي أشار إليها إخوتي من قبل.
منها مثلا : يزوّرونَ التاريخ والأقصى ينتحبُ
ب – ب - - - - ب - - - - ب ب - لا نرى هنا: مستفعلن/ فاعلن/ مستفعلن/ فعلن
قصيدة جميلة ومعبرة - على بحر البسيط- تتميز بانتقاء جيد للألفاظ، وهي من قصائد السهل الممتنع، سهلة الترديد، قريبة من القلب، تتميز بالاتكاء على صور شعرية بسيطة بعيدة عن التعقيد، أدت دورها في النص على نحو جيد.
مما يعيب النص عدم قدرته على الأفول والمغيب كما يشتهي القارئ، وكان يفترض بالكاتبة أن تنهي القصيدة على نحو يبعث على الارتياح، فقد آذنتنا القصيدة بالرحيل، وما زلنا ننتظر أن تتسارع الدفقات الشعرية والشعورية معلنة نهاية النص، وهذا أثر على بناء النص- الخاتمة غير المعلنة- ولكن ذلك قد يعني في نظر الكاتبة، أن تتركنا نصوغ النهايات كما نريد نحن لا كما يريد النص.
أخفقت الشاعرة في انتقاء المفردات المناسبة للمعنى كما في قولها:
ما عاد معتصـمٌ ينخــو و ينجدنــي
وهنا أجد أن المفردات والألفاظ - الفعل الماضي والفعل المضارع- لم تكن مناسبة لبناء البيت معنى وأسلوبا
أسرى- سما - يقترب
أسرى لساحتــهِ خيــرُ الأنـام سمـا
نحو السماءِ ونحـو العرش يقتـربُ
وكأنني أستمع إلى :
سبل عيونه ومد إيده يحنونه
خصره رقيق وبالمارتين يلفونه
القضية التي تتبناها القصيدة، قضية كل مسلم، كيف لا وهي قضية فلسطين وبيت المقدس والمسجد الأقصى، وحقيقة أشكر الشاعرة على الأسلوب الشائق في استخدام اللغة بمفرداتها وجملها، مع إعجابي بانسياب الوزن الشعري بين يديها مما أكسب النص جمالا، لكننا نلحظ انكسارا للوزن في الأماكن التي أشار إليها إخوتي من قبل.
منها مثلا : يزوّرونَ التاريخ والأقصى ينتحبُ
ب – ب - - - - ب - - - - ب ب - لا نرى هنا: مستفعلن/ فاعلن/ مستفعلن/ فعلن
قصيدة جميلة ومعبرة - على بحر البسيط- تتميز بانتقاء جيد للألفاظ، وهي من قصائد السهل الممتنع، سهلة الترديد، قريبة من القلب، تتميز بالاتكاء على صور شعرية بسيطة بعيدة عن التعقيد، أدت دورها في النص على نحو جيد.
مما يعيب النص عدم قدرته على الأفول والمغيب كما يشتهي القارئ، وكان يفترض بالكاتبة أن تنهي القصيدة على نحو يبعث على الارتياح، فقد آذنتنا القصيدة بالرحيل، وما زلنا ننتظر أن تتسارع الدفقات الشعرية والشعورية معلنة نهاية النص، وهذا أثر على بناء النص- الخاتمة غير المعلنة- ولكن ذلك قد يعني في نظر الكاتبة، أن تتركنا نصوغ النهايات كما نريد نحن لا كما يريد النص.
أخفقت الشاعرة في انتقاء المفردات المناسبة للمعنى كما في قولها:
ما عاد معتصـمٌ ينخــو و ينجدنــي
وهنا أجد أن المفردات والألفاظ - الفعل الماضي والفعل المضارع- لم تكن مناسبة لبناء البيت معنى وأسلوبا
أسرى- سما - يقترب
أسرى لساحتــهِ خيــرُ الأنـام سمـا
نحو السماءِ ونحـو العرش يقتـربُ
مع الشكر للجميع ممن كتبوا قبلي
وبدوري أشكرك من أعماقي على جهودك الرائعة المبذولة هنا
وسأعمل على الانتباه لكل ما ذكرت
وأود لفت نظرك للمشاركة رقم 23 من هذا الموضوع
من هذا الموضوع...فما رأيك أستاذ؟...