* ب
* همسة لرأفت علي: ماذا استفدت يا رأفت من رحلة الكويت؟؟ تركت فريقاً حصدت معه كل شيء وأسكتت معه كل الألسنة.. تركته في أوج مجده وانتصاراته.. لتمضي نصف موسم وتعود.. لتجد فريقاً يمكن ان يخسر من الفيصلي وقد هبط مستواك فلم تعد قادراً على انتشاله.. هل استفدت بعض المال؟ حقك.. ولكن.. عموماً لا أدري إن كنت أساساً أملك الحق في معاتبتك..
أنا معك بكل جوانحي في تحليلك المنطقي والمنطقي جدا لما حصل للوحدات
وبالفعل لو كان الوحدات قد لعب مبارياته بهذا الروح وبهذا التكتيك لكان الوضع "والله أعلم" لكان مختلفا تماما
فالفريق قبل أي شيء هو روح معنوية مهما خسر من النجوم ومهما كسب منهم أيضا
فكلامك أخي الكريم بلسم لما يعاني منه الوحدات في الوقت الراهن
لكن "النخزة" أصابتني بهمستك لرأفت وكان الأولى أنت وأنا وكل وحداتي كان الأولى بنا أن
" نجعر"
في آذان المسؤولين عن مغادرة رأفت
ليس رأفت فحسب وإنما قبله حسن وعامر وبعد أيضا حسن وعامر
والله أعلم بمن سيغادر الآن
كان الأولى بنا مسك الطباشير والخط بها على السبورة مع إصدار ذلك الصوت المزعج عند آذان المسؤولين
إلى كل الأصدقاء الذين ينادون بلعب قنديل بديلاً لشفيع..
مع كل الاحترام لآرائكم.. فقنديل من حيث المستوى أقل بكثير جداً من مستوى الوحدات.. بل إن شلبية نفسه أفضل من قنديل.. وكذلك المبدع فراس عماد (خليفة شفيع الحقيقي في حراسة المرمى الأردنية)..
قنديل حارس محلي جيد ولا بأس به.. ولكن شفيع حارس بمقاييس عالمية.. بل هو أحد أفضل حراس القارة التي نلعب فيها.. إن لم يكن أفضلهم بالمطلق حالياً بالتنافس مع الكعبي..
مشكلة شفيع نفسية.. فهو حارس واثق من نفسه كثيراً.. بينما يصيبه الارتباك والقلق في الأجواء الماطرة والكرات المبتلة... ومع ذلك يواصل محاولة إثبات القدرة على الإمساك بالكرة.. فتخونه في كثير من الأحيان رغم الثقة..
وشفيع.. بسبب طبيعته النفسية.. حارس حساس يحتاج معاملة خاصة ككل مبدع.. فهو يتأثر بحجم المباريات وبالشتائم وعوامل كثيرة..
الحل مع شفيع هو شحنه نفسياً بطريقة حيدة قبل المباراة.. والتركيز على نقاط ضعفه (الشتوية غالباً) من خلال تنبيهه بعدم محاول الالتقاط إلا بالكرات المضمونة.. والصد لأطراف الملعب عند اللزوم..
أرجو من كل الأحبة ألا يقسو على الحوت في ردودهم.. فهو وإن يكان يتحمل (بعض) مسؤولية (الهدف الثاني الظالم فقط).. وبعض الكرات التي كان مهزوزاً قي التعامل معها.. ولكنه يظل حارساً كبيراً قلما ستجود الأيام على الأردن بمثله.. ومن حظنا أن يكون حارس فريقنا..
بصراحة إحنا عنا مشكلة مزمنة في الدفاع و الارتكاز يتبعها مشكلة في الأطراف..
فهل من المعقول أن يكون خط دفاع كامل كل لاعبيه الأربعة يلعبون بالرجل اليسرى، و اليسرى فقط !!!
إن هذا على شيئ فإنه يدل على وجود خلل جوهري في الفريق.
بشار عبارة عن متقاعد عسكري لا يمثل سوى عالة على الفريق، و باسم الذي لا يعلمه التكرار، و الأدهى و الامر هو انعدام البديل؛ أبو حلاوة ليس بلاعب كرة قدم و كينيث مشطوب فنيا و مصاب.
برغم تحفظي على أداء محمد جمال في آخر موسمين‘ إلا أنه و للأمانة قدم مباراة ممتازة اليوم على مستوى تدمير هجمات الأعداء و المشاركة بفاعلية في صناعة اللعب، إلا أن المشكلة الرئيسية تتمثل في عدم قدرته على الاستمرار على نفس المستوى لعدة مباريات. نتمنى أن ينصلح حال الدائرة بعودة أبو طعيمة أو إيجاد بدلاء من الناشئين.
المصيبة الأولى و الأخيرة للفريق منذ أربع سنوات هي عامر شفيع.. أخطاؤه ضيعت علينا بطولات و لم تضع علينا مباريات.. يجب إعادة قنديل ليكون الحارس الأساسي للفريق، لأنه أكثر تركيزا و أقل أخطاء من شفيع، و الأهم أنه أكثر حرصا و خوفا على مصلحة الفريق.. و أتمنى من جماهيرنا أولا أن تعطي الثقة لقنديل قبل أن يعطيه إياها الجهاز الفني، و لا تساهم في تدمير موهبته.
ولأزيدك من الشعر بيتاً.. بل إن ثلاثة من لاعبي الخط الخلفي أصلاً من مركز الظهير الأيسر.. وبالأمس لعب أربعة مدافعين.. كلهم أصحاب قدم يسرى!!!
أما بخصوص أبو حلاوة.. فهو متذبذب المستوى.. وقدم بعض المباريات الجيدة جدا ولم يمنح الفرصة..