عزيزي طارق خوري
بعد أن كشرت الذئاب عن أنيابها.. وبعد أن أخرجت الصـدور نتن الحقد والغل من أجوافها.. وبعد أن تلـذذ الجهلة
بعدم وصولك إلى قبة البرلمان.. نتوجه إليك فندعوك أن يبقى صوتك مدوياً ليصم تلك الآذان التي لا تفقه ولا تعي
معنى الديمقراطية.. نريد منك أن تعلنها للملأ بأنك وأننا ما زلنا على العهد ماضون!.. نريد صوتك عالياً في جميع
المحافل وعلى كافة الصعد لكشف زيف الزائفين.. فقد سقطت الأقنعة.. وانكشف ما وراؤها!