الله يرضا عنك يا ابوالسوس ، أصلا المبتدعون لا يرون في ابن القيم
أي خير ..!!
وابن القيم هو من المجددين لهذا الدين رحمة الله عليه وعلى جميع
علماء المسلمين الصالحين .
[QUOTE=أبو مالك الوحداتي;384230]لكن هل هناك ما يمنع الأذان في أذن المولود، وفي أذن الصبي، وفي أذن الصغير والكبير، أو عند الولادة، وعند غير الولادة، وكل يوم وكل ساعة.
وهل هناك ما يمنع ويحرم أن أقرأ سورة الفاتحة في أذن المولود عند ولادته، أو المعوذتين، أو أي آيات من كتاب الله،بناءا على أنني أقرأ القرآن تعبدا لنفسي ووقاية لولدي.
شخصيادائما ما أقوم بالأذان وأكرره قريبا من أذن صبيتي، لأنني اتحصل بذلك على الأجر أولا، وثانيا لأنني أقوم بطرد الشياطين من خلال الأذان، وأيضا أقوم بترتيل آيات القرآن الكريم وأنا أقوم بحملهم وملاعبتهم، فهل هذا كله محرم ولا يجوز، وهل يجوز كله لكن علي أن أستثني منه ما يكون عند الولادة.
وبغض النظر عن تضعيف الحديث او عن انكاره، أرجوا أن تضعوا لنا ما يحرم الأذان ليس شرطا في أذن المولود، بل عند ولادته وفي مكانه، بنية طرد الشياطين وحصول الطمأنينة لي ولمولودي ولزوجتي، أو اذا أردت الاستعاضة عن ذلك بآيات من القرآن، على نحو هذه النية، فأن ذلك أيضا من المحرمات ومن المنكرات، وهو مما سيعود علي في الاثم والذنوب، وحديث للنبي صلى الله عليه وسلم، فيما معناه
( اذا أذن المؤذن ولى الشيطن وله ضراط حتى لا يسمع صوت الأذان )
فهل اذا قمت بالأذان عند المولود بهذه النية لا يصح ولا يجوز !!، وكذلك اذا قرأت أواخر سورة البقرة، أو قرأت سورة الاخلاص أو المعوذتين، فكل ذلك لا يجوز لأنه حصل عند الولادة، علما بأنني قد استمر عليه في كل يوم مع ولدي، حتى يكون لي وله حرزا وأمانا من الشيطن.
وأود اخوتي في الله أن أخبركم بأنني لدي بحمد الله ثلاثة أبناء، قرأت القرآن كاملا لكل واحد منهم وهو بطن أمه، وذلك بوضع يدي على بطن زوجتي والبدء من الفاتحة الى الناس، خلال فترة الحمل، وكان هذا بنية التعبد أولا بقراءة القرآن، وكان بنية تخفيف آلام الحمل عند زوجتي، وكان بنية ان يبارك الله لنا في مولودنا، وكان هذا الأمر مما يجعل زوجتي تشعر بقمة الطمأنينة والسكينة، فأفيدوني بعملي هذا أكان حراما أم لا.
زادك الله حرصا أخي الحبيب محمد ، وبارك لك في زوجك وذريتك
إنما الأعمال بالنيات وأنت نويت أن تكون القراءة لتخفيف الألم