لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته
بدلته همومه كفناً من وسادته
يرقب الساعة التي بعدها هول ساعته
شاغل فكر من يراه بإطراق هامته
بين جنبيه خافق يتلظّى بغايته
من رأى فحمة الدجى أضرمت من شرارته
حملته جهنم طرفاً من رسالته
هو بالباب واقف والردى من خائف
فاهدأي يا عواصف خجلاً من جراءته
صامت لو تكلما لفظ النار والدما
قل لمن عاب صمته خلق الحزم أبكما
وأخو الحزم لم تزل يده تسبق الفما
لا تلوموه قد رأى منهج الحق مظلما
وبلاداً أحبها ركنها قد تهدما
وخصوماً ببغيهم ضجت الأرض والسما
مر حين فكاد يقتله اليأس إنما
هو بالباب واقف والردى منه خائف
فاهدئي يا عواصف خجلاً من جراءته”
لا حول ولا قوة الا بالله
اهلنا المرابطين والقابعين تحت القصف الهمجي والابادة الممنهجة لهم الله لان الباقي متفرجين والحراك العربي والاسلامي لدعمهم اقل ما يمكن وصفه بالدعم الخجول
كنت قد كتبت مسرحية في اول الثمانينات وللاسف لم ترى النور لاسباب متفرقة ولكنها تلخص الواقع الحالي وسوف اختصر فحواها واسمحوا لي ان اذكر اول جملة في المشهد الاول من المسرحية وهي تعبر عن الواقع كاملا
اسم المسرحية "رحلة رقم 242"
المشهد الاول اعلان المضيفة عن اقلاع الرحلة الجوية وتقول "تعلن شركة طيران الشجب العربي للاستنكار والادانة عن اقلاع رحلتها رقم 242 المتجهة الى هيئة الامم .. على السادة الركاب ربط الألسنة والبقاء في مقاعدهم"