تحليل ممتاز يعطي القارئ فكره واضحة لما يحصل في المباراة بشكل سليم و سهل كل الشكر يا اخ رفقي.
المدرب عاد للتبديلات غير المجديه بفكر قديم جدا ليس شرطا اذا اردت الفوز ان تخل مهاجم او مهاجمين غالبا ما يكون الوسط هو من يحتاج للتغيير و التنشيط.
ابو كبير نشيط جدا و سريع لكن لا يمرر الكره الا اذا تضايق و لم يجد مفر من التمرير.كان من الممكن ان يصنع اكثر من فرصه لزملائه الا انه فضل المراوغة و التوغل لتقطع منه.
الحاج مالك ادخاله بعد غياب في مثل هذا الظرف لم يكم مجديا و كان يسدد بدون سبب و من اماكن ميته و بعيده.
يجب على المدرب التنبيه على قلبي الدفاع ان مهمتهم الاسايبة هي منع الاهداف و ليس احراز الاهداف.
اللعب بطريقة 433 تحتاج للاعب مهاري يخترق و يمرر كرات في مواقع فارغة خلف المدافعين لم يكن موجود اليوم في الملعب.
لعب الوحدات لعب كلاسيكي اي مدرب مبتدئ يستطيع ان يعطله بل و يتفوق عليه .
الجميع لاحظ الانتشار المثالي للاعبي الحسين بعكس الوحدات
كذلك المهارات الاساسية المتمثّلة بالسيطرة على الكرات والاندفاع للهجوم كانت تميل لمصلحة الحسين
خط وسط الوحدات مترهل وأجنحته مكسورة بحيث اصبح عامر شفيع صانع ألعاب من خلال الكرات الطويلة
مع احترامي للمخضرمين رائد وهشام
كرة القدم تطورت كثيراً و اعتقد أن مكانكما هو على المدرجات للمشاهدة والتشجيع فقط
اعتقد ان الوحدات دخل رسمياً مرحلة
الفوز بدعاء الوالدين
ولكن ملاحظات لا بد من ذكرها
أولا:- أبو كبير انت تمدحه وهو سبب كل الاخطاء ضد الخصم بالعرقلة وعن طريقها تم رفع الكرات باتجاه مرمى شفيع وحتى الهدف استمرارة بارتكاب الفاولات القريبة من المرمى حتى تم الحصول على ركنية ثم على هدف التعادل
ثانيا : - الحارس عامر شفيع لم ينقذ الفريق من هزيمة كما قلت وانما هو من يتحمل الهدف من تسديدة على ما اظن انس بني ياسين وهي ضعيفة ولم يستطع التقاطها وارتدت منه الى المهاجم الليبي وتم تسجيل هدف التعادل
ولا ننكر انه صد الكرة الوحيدة فقط من قبل الشيشاني والله من كلامك حسيت انه الحسين مسيطر على المباراة
ثالثا : - دائما تختزل الفريق بصالح راتب وسريوه وتهمل باقي اللاعبين
* كرة القدم تلعب على التفاصيل.. وهذه المباراة مليئة جداً بالتفاصيل الصغيرة التي يتطلب الإلمام بها الكثير من الجهد..
* نحن أمام مدربين يتبنيان نفس المدرسة الفنية التكتيكية في كرة القدم.. مدرسة لا أحبها شخصياً ولا أحبذها ولا أراها تليق بالوحدات.. فريق المتعة والمهارة واللعب الأرضي السلس الجميل.. الذي يقوده هذه الأيام مدير فني بدني تحول الوحدات معه إلى فريق أفضل من سابقيه بدنياً وتكتيكياً (بفعل التعاقدات أيضاً) ولكنه فريق عادي لا يمتلك لمسة "الوحدات" التاريخية كفريق مختلف متفوق على أنداده من الفرق المحلية.. بل أصبح فريقاً مثلها يمكن أن يفوز أو يخسر بكل بساطة تبعاً لتفاصيل المباراة..
* لست من الأشخاص الذين يدافعون عن خطة طالب بها لمجرد إثبات وجهة نظره.. الوحدات لعب اليوم ب 4-3-3 في أكثر من فترة من فترات المباراة.. وقد كانت جيدة في أوقات.. وساء تطبيقها في أوقات أخرى.. وهنا سأحاول التطرق إلى العاب الوحدات بشيء من التفصيلية..
* دخل الوحدات المباراة ب 4-3-3 بالرباعي احمد هشام ظهير ايسر.. ومحمد مصطفى وهيلدر وفراس.. خلف الثلاثي.. فادي عوض.. أمامه عامر ذيب وأحمد الياس.. خلف الثلاثي ابو كبير وتوريس وبهاء فيصل.. تشكيلة قوية بدنياً.. وتكتيكياً.. ولكنها تخلو مجددا من لمسة المهارة التي تصنع الفارق في مواجهات كهذه.. باستثناء بعض النجاعة في لمسات احمد الياس وأبو كبير اللذين قدما مباراة جيدة وبذلا مجهودا وافرا وكان نصيبهما التبديل!
* تفاوتت السيطرة في فترات الشوط الأول فتسيد الوحدات بدايته ثم ترك السيطرة للحسين اربد وعاد واستعادها لاحقاً.. السر في ذلك ان معركة خط الوسط كانت على اشدها دفاعيا وهجومياً فالحسين اربد يمتلك اللاعب الوحيد ربما محليا الذي يمكنه مجاراة فادي عوض وهو ابو زيتون الذي قدم شوط اول ممتاز وكانت المباراة فيه سجالاً بين الفريقين والمدربين.. وكانت دربكة من كرة ثابتة كفيلة بتقدم وحداتي كان يمكن أن يدوم ولكن ذلك لم يحدث..
* بدون سوق مبررات او دفاع عن الخطة التي أحبها.. بدا الارهاق جليا على العاب الوحدات الذي خاض مباريات كثيرة في وقت ضيق جدا في الفترة الأخيرة.. بدا ذلك واضحا على اداء عامر ذيب واحمد الياس تحديداً..
* مع بدء الشوط الثاني اعتقد ان الوحدات كان بحاجة لتعديل في خط وسطه لاستعادة زمام المبادرة في الخط المرهق.. ولكن ذلك لم يتم.. وبدربكة شبيهة بدربكة هدفنا تعادل الحسين وسط ادائنا "التعبان".. وكان يجب تعديل خط الوسط ولكن رائد عساف لم يفعل ذلك في التبديل الأول.. فقد قام بسحب بهاء فيصل.. والزج بالحاج مالك بديلاً له.. لتتحول الطريقة إلى 4-1-3-2 تغيير لم يضف أي نجاعة لألعاب الوحدات.. بل منح الأفضلية لوسط الحسين إربد الذي تلاعب بوسطنا وسيطر على منطقة العمليات وسط هبوط في أداء ثلاثي الوسط..
* ما كان من رائد سوى أن قام بسحب ابو كبير والزج بصالح راتب بديلاً.. طبعا أبو كبير كان مصدر الحركة الوحيد في العاب الوحدات.. ولكن المدرب اثر سحبه لحساب الابقااء على عامر رغم كبر سنه وكثرة المباريات التي يلعبها مؤخرا.. التبديل واكبه تحويل احمد الياس للطرف الأيسر وصالح للوسط امام فادي.. وعامر للطرف الأيمن.. خلف مالك ثم توريس (هكذا قرأت التطبيق حيث كان هناك شيء من العشوائية) هذا الوضع حسن العاب الوحدات قليلاً هجوميا بنزول صالح أخيراً.. ولكن دفاعيا كان العبء كبيرا على فادي خصوصا في ظل لعب احمد هشام في مركز ليس مركزه.. والتخبط في أداء قلبي الدفاع وبالذات هيلدر..
* التبديل الثالث كان في سبيل محاولة استعادة المباراة.. بنزول شلباية وخروج الياس.. وبقاء عامر! لتعود الطريقة إلى 4-3-3 بتقدم شلباية كمهاجم ثالث ايمن مع توريس ومالك.. ولعب الثلاثي فادي عامر صالح.. طريقة كفلت السيطرة للوحدات ومحاولات هجومية عديدة.. خصوصا وسط تحرر مالك هجومياً ولكن دون فاعلية حقيقية.. حتى منحنا الحكم ضربة الجزاء الصحيحة..
* حركة ذكية جدا من احمد هشام استغلال الاستفزاز الذي قام به لاحمد غازي للحصول على ركلة جزاء.. وسذاجة كروية كبيرة من غازي وسليمان السلمان بقرار محاولة ايقاف احمد بدنيا داخل منطقة الجزاء كما بدا من لغة الشفاه.. امر دفعا ثمنه ركلة جزاء صحيحة.. سعدت بأن تم اختيار توريس لتنفيذها.. لاعب ذكي وهاديء..
* علامات استفهام كبيرة على اخطاء هيلدر الدفاعية التي كادت تكلفنا هدفين في سوء تقدير اعادة الكرة.. يجب التفاهم على طريقة التصرف في هذه الحالات.. بالمقابل علامات استفهام استغربت شخصيا لماذا لم يركض اللاعبون لتهنئة هيلدر بالهدف وهل حدث سوء فهم حول من الذي سجل؟؟؟
* علامات استفهام على تواصل تغييب الثلاثي صالح وسريوة عن التشكيلة الاساسية للفريق.. هي خيارات مدرب بالتأكيد ولكنني شخصيا لا أشاركه هذه الخيارات..
* أداء جيد لالياس في مهامه المزدوجة هجومياً ودفاعياً خصوصا في بعض فترات الشوط الأول.. لكن الفريق بحاجة للكثير من العمل جماعياً..
* عامر شفيع انقذ الفريق من خسارة محققة..
* المهارة التي اضفاها صالح على العاب الفريق هي ما كان يفتقده الاداء نسبيا.. كذلك الروح التي يدبها الحاج مالك في ألعاب الوحدات ومثابرته الدؤوبة..
* لا زال الوحدات بحاجة لعمل كثير على المستوى الجماعي.. رائد عساف يذكرني كثيراً بعيسى الترك.. مدرب بدني تكتيكي "يخاف" المغامرة.. ولا يدب الروح الهجومية في ألعاب الفريق.. تحسن كبير على المستوى الفني والخططي.. ولكن تراجع "مهاري"..
* لا أحب الحديث عن التحكيم.. ولكن كان هناك تحفز غريب من الحكم في احتساب اي خطأ على الوحدات في مقابل التغاضي عن خشونة الحسين اربد الكبيرة وغياب الإنذارات.. طبعا ركلة الجزاء الوحداتية مستحقة تماماً..
* الحل الوحيد للارهاق وضغط المباريات هو بعض المداورة بين اللاعبين خصوصا والوحدات يتمتع بدكة وافرة من اللاعبين الجيد.. لا اقول بعدم ثبات التشكيل.. ولكن مع اجراء بعض التغييرات التي تريح بعض اللاعبين الذين يلعبون مباريات كثيرة كاملة لحساب لاعبين آخرين جيدين أيضاً لا يجدون الفرصة
* على صعيد الصدارة.. الوحدات حين يصعد.. لا ينزل.. علينا المحافظة على هذه الفكرة باتجاه الدوري 15!
الفريق جماعيا سيء جدا جدا والمشكله أن أبو كبير و بهاء و أحمد الياس و توريس لا يسطيعون اللعب الجماعي وعندهم مشكله بقراءة اللعب بسرعه وكشف الملعب وهي صفة أيضا بالحاج مالك ف المشكله بخط الوسط انه خط غير مترابط ويجب اللعب ب 4-5-1 ب
أحمد هشام و احمد الياس و فادي عوض و صالح راتب و عامر ذيب
أمامهم توريس أو بهاء هذا بنظري أو رجائي مكان صالح مع العلم أن الوحدات ينقصه لاعب صانع لعب من طينة رأفت علي أو جهاد حسين واحد يجيد الاستلام والتسليم تحت الضفط و قراءة الملعب وعمل مثلثات مع الاعبين
تحليل شافي وافي اصعب ما في المباراة ان الوحدات لم يظهر بصورة البطل ,,, فريق يمتلك خط وسط فيه رجائي وصالح وسريوة وعبد الله ذيب يلعب بدونهم أي مدرب بالعالم يتمنى ان يكون لديه اثنان منهم
رائد عساف يا غالي نحبك وتحترمك ولكن لا يعني اذا الحاج مالك سجل هالجول في الاتحاد صار ميسي فهمو ان يمرر للاعب مرتاح افضل من ان يسدد الولد اناني وهناك كرتين له كان من الممكن ان تكون اهداف محققة لو مرر الكرة للاعب المرتاح فهمو مش لازم يضيعنا مشان يصير هداف الدوري ... وبعدين حرام عليك عندك بشتاوي وسريوة وتخللهم وتسويهم مقدووووس