اخي انس كيف الحال صدقاً مع اني متوقف قليلاً عن الموقع لكن عندما ادخل زائراً ارى ما يجعلني اشعر ان الحروف ما زالت جميله بقلمك .. لا ادري من اين حروفك تلك ؟!! من اي قلب .. رائع جداً ، حروفك ذهبية فحافظ عليها كم اتمنى لقائك .. فلا بد لنا من لقاء .. استمر فأنت مبدع
هناك في صفحة من صفحات الماضي العتيق في أسطورة من أساطير الأحلام المسروقة في ذلك البيت المهجور ..!
نقوش وحروف وأهازيج حفرتها أصابع الصمت الشاردة لتكون أنشودة أرواح قيدتها أكاذيب الزمان .. وأشباح الأوهام أجل بين جدران ذلك البيت تتضارب الأصوات والصرخات
بين جدران ذلك البيت امرأة من رماد ..تحاول بلا جدوى قراءة تلك النقوش المنسية ..يتراءى لها الحلم شبحا ضئيلا ...وتموت كل اللحظات لتحيا لحظة واحدة في حين ذلك تقرع الأجراس معلنة .. حان الوقت .. ليسدل الشفق الأحمر ستارته الدموية في مهرجان الغروب الذي تتراقص فيه طيور سرابية .. تلتقي لتحكي لبعضها أخبار السامرين في حجرات القمر كبريق قطرات الندى بريق ذلك القمر .. وكأنين ناي هو صوت الحانة ، لكنه عذب عند كل من يحمل وسادة حمراء ينام عليها في حجراته
وسادة زرقاء كانت احالها الجرح الى حمراء ..واحال الحزن احمرارها الى سواد
حان الوقت اذن ... ترى من اي الجوانب ينبعث ذلك اللحن الحزين ؟ وهل من يفهم لغته ؟ ما الحكاية ؟! ما هي تلك الحجرات اللؤلؤية المعلقة بين أحشاء الليل وثناياه ؟!! لا شك أنها مساكن يأوي إليها كل من تعرض وتعذب من شظايا البشر فاخذ يهرب من شظايا البشر إلى حجرات القمر
ما الحكاية ..من اخذ القمر من قلبي ؟ من اسكن القمر روحي ؟ في ثنايا ذلك الليل ارواح عاشقة تسكر من كاس الحب ...وحين تصحو ..سيجعلها الهوى تهوي ولا ريب فلا امان للحب
انس ...ابداعك خيال كعادتك ... لكني اعتب عليك ان كتبت بغير قلم الزيتون ذاك
ان انا احال الحزن قلمي الازرق الطموح الى سواد ..فما ضر قلمك ؟
تقبل مروري الذي يتعلم دوما من كلماتك دمتم بعز
برغم ما يعتريني من إرهاق .. إلا أني لا أستطيع مقاومة الأقلام حين تجود .. فحين يجود قلم رفيقة الأفكار لا يسعني إلا أن أقف وكلي احترام لما يخط قلمها فرغم الحزن الذي يعتري حروفك أرفع القبعة أمام ما خطت يمينك
اخي انس كيف الحال صدقاً مع اني متوقف قليلاً عن الموقع لكن عندما ادخل زائراً ارى ما يجعلني اشعر ان الحروف ما زالت جميله بقلمك .. لا ادري من اين حروفك تلك ؟!! من اي قلب .. رائع جداً ، حروفك ذهبية فحافظ عليها كم اتمنى لقائك .. فلا بد لنا من لقاء .. استمر فأنت مبدع
اهلا صديقي لؤي ... من بعض ما عندكم صديقي .. إن شاء الله بنتحلى بنجاحك في التوجيهي .. وبتكون الفرحة فرحتين فرحة بشوفتك وفرحة بنجاحك
أشكر مرورك يا غالي
زمان كنتم أشطر - كلكم - يا رواد الأدبي .. وأنت يا أنس كنت مبدعًا ، حبّة زيادة !.
فهل سننتظر ( كانون ) لتعود الشطارة والإبداع ؟.
* * *
ثم ، أين الفعالية والتفاعل في الأدبي هذه الأيام ؟!.
لربما في حضرة تواجدك ,,, لا مكان للأعذار ,,, فأنت الموظف ,,, والأب ,,, وصاحب المسؤولية الأكبر ,,, كما العديد من الأخوة
لكن بكل صدق ,,, فقد ضقت ذرعا من حجم ما ألقي على كاهلي من مسؤوليات خارجية خلال هذا العام والعام الماضي ,,, فصدقا أتوق لمشاركتكم وأختلس الوقت اختلاسا فأقضيه ها هنا بينكم ,,, كل شيء على ما يرام ,,, فالأدبي بين أياد أمينة أبو أحمد
لربما في حضرة تواجدك ,,, لا مكان للأعذار ,,, فأنت الموظف ,,, والأب ,,, وصاحب المسؤولية الأكبر ,,, كما العديد من الأخوة
لكن بكل صدق ,,, فقد ضقت ذرعا من حجم ما ألقي على كاهلي من مسؤوليات خارجية خلال هذا العام والعام الماضي ,,, فصدقا أتوق لمشاركتكم وأختلس الوقت اختلاسا فأقضيه ها هنا بينكم ,,, كل شيء على ما يرام ,,, فالأدبي بين أياد أمينة أبو أحمد
حقيقة لا أدري من أين يمكنني أن أبدأ؟!!
في كل بداية فقرة من فقرات نصك أراني ضائعا حائرا ، ما الموجود هنا؟!! ما الذي يكتبه أنس ويحترف رسمه في هذه اللوحة التي إخالها نقشا على جدران الوجع والألم الذي يغلفنا جميعا ؟!!
إسقاطات أخذت بعدا عميقا وعميقا جدا ، وخروج عن صمت سكن كثيرا في قلب صاحبه!!
هذه اللغة لا يجيدها إلا من هو ضليع في الكشف عن الحرف ومعرفة أسراره ومكنوناته قبل أن يبدأ برسمه!!
رائع يا أنس !!!
في كل بداية فقرة من فقرات نصك أراني ضائعا حائرا ، ما الموجود هنا؟!! ما الذي يكتبه أنس ويحترف رسمه في هذه اللوحة التي إخالها نقشا على جدران الوجع والألم الذي يغلفنا جميعا ؟!! إسقاطات أخذت بعدا عميقا وعميقا جدا ، وخروج عن صمت سكن كثيرا في قلب صاحبه!!
هذه اللغة لا يجيدها إلا من هو ضليع في الكشف عن الحرف ومعرفة أسراره ومكنوناته قبل أن يبدأ برسمه!!
رائع يا أنس !!!
ابدأ من المركز أخي حسن ,,, فهذه دائرة الحياة ,,, وأراني كما رأيت نفسك ,,, أتراهم كما نحن أيضا ؟؟!!
أم أن هذا شأن لا يعنيهم ؟؟!!
مشهد الغروب وحده كاف ليأخذ بعدا أعمق في أنفسنا ,,, عمق أبعد من لوحة بديعة يرسمها الخالق جل وعلا وحسب
أشكر مرورك ها هنا أخي حسن ,,, وأشكر إطراءك الذي أتمنى أن أكون من مستحقيه ,,, فما زال قلمي غضا نديا ,,, لا أستطيع مقارعة ما تجود تجود أقلامكم به ,,,